حبيبي ...

بنيت صرح حبك من أسراب اللؤلؤ

وحففته ُ بسلاسل فيروز وأصداف ومحار ..

سراج من الطهر يضيء ليــــلاً

ينير قلبـــــًا,,,صفحـــاته تزخرفها الأشعار ..

حبيبي ...

في لحظات شقاء العمر

دخلت متاهات الحيرة في الحب

ارتشف الهمسات وقرأت ألاف الخواطر,,

بلا ارتواء

فطالما أبحرت في كتب الأشعار..

حبيبي ...

قد عرفت النساء ومارست شعائر العذاب

وغرقت عمرا بجوف الليل وبالأسحار ..

فخططت في صفحات الغرام قصائدي العذرية

وأبيات ألوانها وردية

ذلّلت جنون البوح للعينين , للشفتين

وما توارى خجلا عن الأنظار..

حبيبي ...

سنوات,,اعتصرتها خمرا

اسكبها في قوارير

أهديها لعشاق الرّقة والنقاء والأنوار ..

وكم أبحرت في همسات اللغة

أفك ّطلاسم الأنوثة تارة

وتارة اذكرها من خلف ستار ..

حبيبي ...

لم اعرف حبا في حياتي

مثل حب امرأة ,,,

نُقشَ اسمُها في جدار القلب ,

حذف هواها,,

ما تأنثّ من مفرداتي

ما نطقته الشفاه يوما لسواها

حبّ ...يجري في الروح كجداول تملأ انهار ..

هو حبك أنت,,,,

حبّ امرأة ... حذف من قاموسي

كل أسماء النساء,,

إلا ّ ,,,اسما ً تسكنه ُ الأزهارْ ..

*******

إهداء خاص :

إلى رفيقة العمر جنان

مع محبتي

8/3/2008

قدري ثائر / فلسطين