يكفي فؤادي أن رآك ملاكا=هذا المُعَنّى ليس فيه سواكا
ما كنتُ أحسبُ أن حبك َسيدي= حتى اشتهيتُ مع العذابِ رضاكا
وأدورُ في الطرقاتِ ليلا علّني= بابا أقبِّلُ - لامَسَته يداكا
قلبي تعلق في السماء بغيمة=فجرا ينادي علّه يلقاكا
قلبي الذي يهواكَ يضحكُ باكيا=هل جُنّ قلبٌ دللته يداكا
ما كنتُ أدري كيف أهوى زهرة=حتى أتاني من رباك شذاكا
طعمُ الحنان ِعرفته مُذ حاصرتْ=كفيّ في نهرِ الهوى كفاكا
ناديتُ نجما كان يرنو دامعا=هل يا حبيبي من تحبُّ جفاكا
أم بتّ مِن ْوجعِ الفراق مُسَهّدا=أمْ أنّ قلبا في الغرام سلاكا
يا قلبُ مالكَ في التراب مُعفرٌ=مَن يا حبيبي في الشباك ِرماكا
ولقد لقيتك عند مفترق الهوى=ثغرا يحاكي في العناق (أراكا)
يا مَن زرعتك فوق قلبي وردة=كلٌّ سيُنسى ّذكره إلاكا
في كل صبح ألف ذكر في دمي=وأفيضُ عشقا إن أطلَّ ضحاكا
إن جَن ّ ليلي فالسهادُ مُعانقي=حتى أردد عاليا:- أهواكا
طرطوسُ موجك ِ غارق ٌفي سُكْرِه=هل بات طيفُ حبيبتي يغشاكا
ما للنوارس صافنات ٍ للضحى= هل غازلتْ شفة ُالحبيب شفاكا
تصفو السماءُ بنظرة من طرفها=سبحان مَن نهرَ الصفا أعطاكا
أنا إن عشقتُ فللكواكب رجفة=تلِدُ النجومَ وتوقف الأفلاكا
طرطوسُ بِت ّأحبها وتحبني =يا ليت قلبي يستحمّ هناكا
خذني إليها إن قلبي موجعٌ=لا يستطيعُ مع الهيام َحِراكا
ولقد رأيتُ الحسنَ فيك مُجسدا=لما توَرّدَ من دمي خداكا
لامست ُجيدَك من بعيد خلسة=فارتجّ من فرْط ِ الجوى نهداكا
لما تمَلّك َمِن فمي كاسُ الهوى=قبّلتُ مِن خلف الزجاجة فاكا
لا تسأليني هل جُننت َبما ترى=أم أن ّهَم ّالعاشقين غزاكا
مجنون ليلى كان اعقلَ عندما=لثمَ الجدارَ وقبَّلَ الأشواكا
اتبوسُ من خلف الزجاجة ثغرَها=يا ويحَ عشق ٍ بالجنون رماكا
حسدوك حتى أشعلوك لفافة=فبكى عل ذرّ الرماد ثراكا
يكفيك من وجع الصبابة انها=هاجت عليك فأوقدتْ احشاكا
لا تطفئوها إنني في كوكب ٍ=فيه الخلودُ لمن يخاف ُ هلاكا
خلف الإمام أكاد أسْمَعه صدىً=وإذا ركعتُ ففي الركوع أراكا
ماذا أقول إذا حُشرتُ لخالقي=أأقولُ إني ما عشقت ُسواكا
قال الحبيبُ:- نسيتَ قلبي ساعة؟=أنساكَ كيف؟ وفي دمي مَجراكا
دعني ألوذ إلى حماك معانقا=هذا الفؤاد مُضيَّعٌ لولاكا
أنزلتُ طيرا في السماء محلقا=وكتبتُ بين عيونه أهواكا
فلعله يوما يَحُط ببابكم=أو يشتهيكِ فيَنقرُ الشباكا
ما كنتُ أحسبُ أن حبك َسيدي= حتى اشتهيتُ مع العذابِ رضاكا
وأدورُ في الطرقاتِ ليلا علّني= بابا أقبِّلُ - لامَسَته يداكا
قلبي تعلق في السماء بغيمة=فجرا ينادي علّه يلقاكا
قلبي الذي يهواكَ يضحكُ باكيا=هل جُنّ قلبٌ دللته يداكا
ما كنتُ أدري كيف أهوى زهرة=حتى أتاني من رباك شذاكا
طعمُ الحنان ِعرفته مُذ حاصرتْ=كفيّ في نهرِ الهوى كفاكا
ناديتُ نجما كان يرنو دامعا=هل يا حبيبي من تحبُّ جفاكا
أم بتّ مِن ْوجعِ الفراق مُسَهّدا=أمْ أنّ قلبا في الغرام سلاكا
يا قلبُ مالكَ في التراب مُعفرٌ=مَن يا حبيبي في الشباك ِرماكا
ولقد لقيتك عند مفترق الهوى=ثغرا يحاكي في العناق (أراكا)
يا مَن زرعتك فوق قلبي وردة=كلٌّ سيُنسى ّذكره إلاكا
في كل صبح ألف ذكر في دمي=وأفيضُ عشقا إن أطلَّ ضحاكا
إن جَن ّ ليلي فالسهادُ مُعانقي=حتى أردد عاليا:- أهواكا
طرطوسُ موجك ِ غارق ٌفي سُكْرِه=هل بات طيفُ حبيبتي يغشاكا
ما للنوارس صافنات ٍ للضحى= هل غازلتْ شفة ُالحبيب شفاكا
تصفو السماءُ بنظرة من طرفها=سبحان مَن نهرَ الصفا أعطاكا
أنا إن عشقتُ فللكواكب رجفة=تلِدُ النجومَ وتوقف الأفلاكا
طرطوسُ بِت ّأحبها وتحبني =يا ليت قلبي يستحمّ هناكا
خذني إليها إن قلبي موجعٌ=لا يستطيعُ مع الهيام َحِراكا
ولقد رأيتُ الحسنَ فيك مُجسدا=لما توَرّدَ من دمي خداكا
لامست ُجيدَك من بعيد خلسة=فارتجّ من فرْط ِ الجوى نهداكا
لما تمَلّك َمِن فمي كاسُ الهوى=قبّلتُ مِن خلف الزجاجة فاكا
لا تسأليني هل جُننت َبما ترى=أم أن ّهَم ّالعاشقين غزاكا
مجنون ليلى كان اعقلَ عندما=لثمَ الجدارَ وقبَّلَ الأشواكا
اتبوسُ من خلف الزجاجة ثغرَها=يا ويحَ عشق ٍ بالجنون رماكا
حسدوك حتى أشعلوك لفافة=فبكى عل ذرّ الرماد ثراكا
يكفيك من وجع الصبابة انها=هاجت عليك فأوقدتْ احشاكا
لا تطفئوها إنني في كوكب ٍ=فيه الخلودُ لمن يخاف ُ هلاكا
خلف الإمام أكاد أسْمَعه صدىً=وإذا ركعتُ ففي الركوع أراكا
ماذا أقول إذا حُشرتُ لخالقي=أأقولُ إني ما عشقت ُسواكا
قال الحبيبُ:- نسيتَ قلبي ساعة؟=أنساكَ كيف؟ وفي دمي مَجراكا
دعني ألوذ إلى حماك معانقا=هذا الفؤاد مُضيَّعٌ لولاكا
أنزلتُ طيرا في السماء محلقا=وكتبتُ بين عيونه أهواكا
فلعله يوما يَحُط ببابكم=أو يشتهيكِ فيَنقرُ الشباكا
تعليق