.. شَيءٌ من العِرفانِ والغُرورْ أَقولُه لَعلي أَموتُ بَعْدَها قَريرَ العَينْ ..
مادتْ بِيَ الآهاتُ والأَفكارُ ..
والعُمرُ دَرْبٌ والعَنا مِشوارُ
هَذي الحَياةُ شَقيةٌ يا وردتي ..
والقَطفُ حَتمٌ ما لَهُ أعذارُ
آهٍ على ظُلمِ النُفوسِ وَجَورِها ..
آهٍ على نَفسي لَكَمْ تَنْهارُ
ما اخْتَرتُ شَيئاً في زَماني مَرةً ..
إلا أَتاني غَيرُ ما أَخْتارُ
حُزني على حُبي الجَميلِ لِأَنّهُ ..
قَدْ كانَ كوخاً هَدَّهُ إِعْصارُ
كُنتُ الذي قد هامَ في أَرْجائِهِ ..
بِتَأَملٍ مِنْ تَحتِيَ الأَنْهارُ
مَسَكَتْ يَدي والليلُ يُوقِظُ شَمْعَةً ..
والنَسْمُ يَهفو والمَدى أَنْوارُ
قالتْ حَبيبي لَنْ يُفَرقنا القَضا ..
ءُ بِحُكمِهِ، مِني الهَوى أَسْوارُ
قُلتُ ارحلي هَبَّ القَضاءُ بِنَصلِهِ ..
وَقَفَتْ أَمامي طَبْعُها مِغْوارُ
كانَتْ تَرُدُ المَوتَ عَني .. والرَدى ..
يأتي سَريعاً جَيشُهُ جَرّارُ
سَقَطَتْ صَريعَةَ حَدّهِ وأنا الذي ..
مِنْ يَومِها أذوي كَما الأَحرارُ
حُزني على مَنْ قالَ أَنيَ مُفْرِطٌ ..
في الآهِ أَكْتُبُ ما تَشي الأَقدارُ
شَغِفٌ تَأَلَقَ في مُغازَلَةِ النَدى ..
فغدا أَميراً شَعْبُهُ أَقمارُ
مُتَولِهٌ قالَ الذي في نَفْسِهِ ..
عَنْ وَصْفِ أُنْثى حُسْنُها أَسرارُ
عَطِشٌ وَحُبي، ضَمّنا حُضنُ المَدى ..
نُسقى بِهِ وَمِزاجُهُ أَزْهارُ
مِنْ يَومِ قُلتُ بِأَنّني أَدري الهَوى ..
قالتْ نِساءٌ إِنهُ جَبارُ
الكامل
مادتْ بِيَ الآهاتُ والأَفكارُ ..
والعُمرُ دَرْبٌ والعَنا مِشوارُ
هَذي الحَياةُ شَقيةٌ يا وردتي ..
والقَطفُ حَتمٌ ما لَهُ أعذارُ
آهٍ على ظُلمِ النُفوسِ وَجَورِها ..
آهٍ على نَفسي لَكَمْ تَنْهارُ
ما اخْتَرتُ شَيئاً في زَماني مَرةً ..
إلا أَتاني غَيرُ ما أَخْتارُ
حُزني على حُبي الجَميلِ لِأَنّهُ ..
قَدْ كانَ كوخاً هَدَّهُ إِعْصارُ
كُنتُ الذي قد هامَ في أَرْجائِهِ ..
بِتَأَملٍ مِنْ تَحتِيَ الأَنْهارُ
مَسَكَتْ يَدي والليلُ يُوقِظُ شَمْعَةً ..
والنَسْمُ يَهفو والمَدى أَنْوارُ
قالتْ حَبيبي لَنْ يُفَرقنا القَضا ..
ءُ بِحُكمِهِ، مِني الهَوى أَسْوارُ
قُلتُ ارحلي هَبَّ القَضاءُ بِنَصلِهِ ..
وَقَفَتْ أَمامي طَبْعُها مِغْوارُ
كانَتْ تَرُدُ المَوتَ عَني .. والرَدى ..
يأتي سَريعاً جَيشُهُ جَرّارُ
سَقَطَتْ صَريعَةَ حَدّهِ وأنا الذي ..
مِنْ يَومِها أذوي كَما الأَحرارُ
حُزني على مَنْ قالَ أَنيَ مُفْرِطٌ ..
في الآهِ أَكْتُبُ ما تَشي الأَقدارُ
شَغِفٌ تَأَلَقَ في مُغازَلَةِ النَدى ..
فغدا أَميراً شَعْبُهُ أَقمارُ
مُتَولِهٌ قالَ الذي في نَفْسِهِ ..
عَنْ وَصْفِ أُنْثى حُسْنُها أَسرارُ
عَطِشٌ وَحُبي، ضَمّنا حُضنُ المَدى ..
نُسقى بِهِ وَمِزاجُهُ أَزْهارُ
مِنْ يَومِ قُلتُ بِأَنّني أَدري الهَوى ..
قالتْ نِساءٌ إِنهُ جَبارُ
الكامل
تعليق