شبح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    شبح

    شبح بقلم :نجلاء نصير
    [frame="12 85"]
    بترت لسانه . أفزعتها عيناه .
    فقأت عينيه ،كسرت قدميه ،
    قطعت يديه . نبت في كرسي متحرك .
    أفزعها صمته . خنقته ووارته الثرى .
    مرت بجوار الكرسي ، سمعته ،

    طردت الكرسي من حياتها ،
    غلقّت الأبواب.
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-04-2011, 21:03.
    sigpic
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    وهل أصبح تغليق الأبواب هو الحل
    كما المثل الشعبي
    (الباب اللى يجي منه الريح سده و استريح )
    إنها لقطات سريعة من خلال صراع
    بين شىء كائن ، كل ميزته أنه يتلبس ألأشياء ، و يتبدل
    و دون مقاومة إلا بتلك ألأفعال التى نراه قادرا عليها
    فى مواجهة القدرة التى تحاول أن تقتل فيه ، و تحاصر انقلاباته
    السريعة !!

    هى حالة أستاذة ذهبت بي إلى هناك ، حيث شهرزاد
    تنسج فى الممكن و غير الممكن ، فى الأسطورة و الخرافة
    و الأحلام و الكوابيس ، وتحولها إلى واقع يتحرك بقدمين أو بجناحين !!

    و ربما كان كابوسا
    و بإغلاق الابواب يتوقف !!

    شكرا لك

    ألم تعجب قاريء مرّ من هنا ؟!!
    سبحان الله

    لا عليك أستاذة
    sigpic

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      وهل أصبح تغليق الأبواب هو الحل
      كما المثل الشعبي
      (الباب اللى يجي منه الريح سده و استريح )
      إنها لقطات سريعة من خلال صراع
      بين شىء كائن ، كل ميزته أنه يتلبس ألأشياء ، و يتبدل
      و دون مقاومة إلا بتلك ألأفعال التى نراه قادرا عليها
      فى مواجهة القدرة التى تحاول أن تقتل فيه ، و تحاصر انقلاباته
      السريعة !!

      هى حالة أستاذة ذهبت بي إلى هناك ، حيث شهرزاد
      تنسج فى الممكن و غير الممكن ، فى الأسطورة و الخرافة
      و الأحلام و الكوابيس ، وتحولها إلى واقع يتحرك بقدمين أو بجناحين !!

      و ربما كان كابوسا
      و بإغلاق الابواب يتوقف !!

      شكرا لك

      ألم تعجب قاريء مرّ من هنا ؟!!
      سبحان الله

      لا عليك أستاذة
      أستاذي الفاضل :ربيع عقب الباب
      أشكرك شكرا على مرورك المشجع وقراءتك التي زادت النص بهاء
      أستاذي أشكر ذائقتك الراقية التي تضيف الجديد دائما في كل مرور لك
      ليس على نصوصي فقط بل في كل نص تمر عليه تلقي ريحانة من بستان العطاء والنبل الذي تمتلكه
      جزاك الله خيرا عاشق النبل الراقي
      sigpic

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        ألم تعجب قاريء مرّ من هنا ؟!!
        سبحان الله

        لا عليك أستاذة
        إن بعض الظن إثم .. سامحك الله أخي ربيع ..
        وهل علينا أن نعلق جزافاً ..
        النص مطبوع على ورقة ومنذ البارحة وهو على طاولتي ..
        وعراك طاحن يدور بيننا ..
        تحياتي لك وللأستاذة نجلاء ..
        لي عودة إن شاء الله
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          إن بعض الظن إثم .. سامحك الله أخي ربيع ..
          وهل علينا أن نعلق جزافاً ..
          النص مطبوع على ورقة ومنذ البارحة وهو على طاولتي ..
          وعراك طاحن يدور بيننا ..
          تحياتي لك وللأستاذة نجلاء ..
          لي عودة إن شاء الله
          أنا آسف أستاذنا الغالي فاروق
          و الله ما قصدت النيل من أحد ، و لا أجرؤ على ذلك
          و لكن أنت تعرف حين نكتب نصا و ننتظر الرأى فيما كتبنا ، كم يكون الأمر شاقا و مرهقا
          رغم أنها لم تكن الأولى أو العاشرة .. ومع ذلك نحب أن نرى أنفسنا فى عيون أحبائنا و قرائنا !!
          دمت جميلا صافيا
          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            لاعليك أخي ربيع .. كنتُ هنا ممازحاً قلبك الطيب ..
            يعم الصفاء بحضورك .. فأنت تصير الوقت أحلى .. والعمر أغلى ..
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
            نأتي إلى النص الآن .. لكن من أين أبدأ .. ؟
            حسناً من النهاية .
            لوحة تعددت ألوانها .. ثم اختلطت فبات اللغز المختبئ خلف أسوار هذه الألوان
            يكشف عن حنكة مبدعها ..

            عندما تجور الأيام على حساب أوقات سعادتنا .. نسعى لملئ فراغات الحظوظ العاثرة بين طيات الزمن بالأمل المقيد ..الأسير .. العائم على سطح المستحيل ..
            فنتمسك بحبائل الهواء كي لانسقط في فجوة الفشل المحدق خلف أبواب اليأس ..
            والتي لانعلم متى تفتح مصراعيها على نفوسنا الساكنة ..
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

            نقف ننظر إلى التفاصيل... ونحن نستشعر ألماً دفيناً يلفنا... ليس لأننا فقدناها منذ زمن فالتفاصيل موجودة تزخر بها الحياة من حولنا .. بل لأننا فقدنا أياماً أو أحداثاً أو أشخاصاً لهم بهذه التفاصيل صلة.... صلة ما لأجلها ربطناها بهم.. ثم حفظنا ذكراها في أعماقنا بعد أن قفلنا عليها ورمينا بالمفتاح في أعماق أخرى... أعماق الماضي حيث لا يمكن لنا استرجاعه ولا العودة إليه... " القفلة "

            هكذا قرأت المفارقة .. بوجهيها .. وهكذا فعلت بي القفلة المحكمة فعلتها ..
            وعلى الرغم من التناقض بيني وبين النص .. وعلى اختلاف الرؤية المتعددة الدلالات ..
            قرأتُ نصاً أدهشني ..
            تحيتي لك أستاذة نجلاء ..

            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • د.نجلاء نصير
              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
              • 16-07-2010
              • 4931

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              لاعليك أخي ربيع .. كنتُ هنا ممازحاً قلبك الطيب ..
              يعم الصفاء بحضورك .. فأنت تصير الوقت أحلى .. والعمر أغلى ..
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
              نأتي إلى النص الآن .. لكن من أين أبدأ .. ؟
              حسناً من النهاية .
              لوحة تعددت ألوانها .. ثم اختلطت فبات اللغز المختبئ خلف أسوار هذه الألوان
              يكشف عن حنكة مبدعها ..

              عندما تجور الأيام على حساب أوقات سعادتنا .. نسعى لملئ فراغات الحظوظ العاثرة بين طيات الزمن بالأمل المقيد ..الأسير .. العائم على سطح المستحيل ..
              فنتمسك بحبائل الهواء كي لانسقط في فجوة الفشل المحدق خلف أبواب اليأس ..
              والتي لانعلم متى تفتح مصراعيها على نفوسنا الساكنة ..
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

              نقف ننظر إلى التفاصيل... ونحن نستشعر ألماً دفيناً يلفنا... ليس لأننا فقدناها منذ زمن فالتفاصيل موجودة تزخر بها الحياة من حولنا .. بل لأننا فقدنا أياماً أو أحداثاً أو أشخاصاً لهم بهذه التفاصيل صلة.... صلة ما لأجلها ربطناها بهم.. ثم حفظنا ذكراها في أعماقنا بعد أن قفلنا عليها ورمينا بالمفتاح في أعماق أخرى... أعماق الماضي حيث لا يمكن لنا استرجاعه ولا العودة إليه... " القفلة "

              هكذا قرأت المفارقة .. بوجهيها .. وهكذا فعلت بي القفلة المحكمة فعلتها ..
              وعلى الرغم من التناقض بيني وبين النص .. وعلى اختلاف الرؤية المتعددة الدلالات ..
              قرأتُ نصاً أدهشني ..
              تحيتي لك أستاذة نجلاء ..

              كل الشكر والتقدير:للأستاذ الفاضل ربيع عقب الباب
              كل الشكر والتقدير لك أستاذ :فاروق
              على هذه القراءة المتأنية التي أضافت للنص بهاء
              جزاك الله خيرا
              sigpic

              تعليق

              • تاقي أبو محمد
                أديب وكاتب
                • 22-12-2008
                • 3460

                #8
                الأستاذة الفاضلة نجلاء نص جميل يلهب الخيال،ويصوغ بروعته الجمال دررا في جبين الأدب وقلائد في جيد الشهب ...إنه الصراع من أجل أن تكون أو لا تكون لا تملك إلا أن تنفيه خارج حياتها، بهذه القسوة التي صاغها الألم..مودتي وتقديري.


                [frame="10 98"]
                [/frame]
                [frame="10 98"]التوقيع

                طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                [/frame]

                [frame="10 98"]
                [/frame]

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                  الأستاذة الفاضلة نجلاء نص جميل يلهب الخيال،ويصوغ بروعته الجمال دررا في جبين الأدب وقلائد في جيد الشهب ...إنه الصراع من أجل أن تكون أو لا تكون لا تملك إلا أن تنفيه خارج حياتها، بهذه القسوة التي صاغها الألم..مودتي وتقديري.
                  أستاذي الفاضل :تاقي أبو محمد
                  كل الشكر والتقدير عليى مرورك الكريم وقراءتك الجميلة للنص
                  جزاك الله خيرا
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد فطومي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 05-06-2010
                    • 2433

                    #10
                    لا أرى إلاّ أنّها غُلبت و انهارت و دُفنت دون أن تشعر تحت أنقاضها و إن بدا العكس.
                    كأنّي بالنصّ لم يترك - لفرط ما تواترت بداخله أفعال الحسم - جملة إقصاء واحدة لم يغنمها.
                    يقول بروست:أحيانا كثيرة نظلّ ننتظر رغم علمنا باستحالة الرّجاء.
                    يذكّرني النصّ بأحد أصدقائي،طلب منّي مرّة أن أمحو من هاتفه الجوال اسم فتاة كان مسجّلا في القائمة.كان يجهل كيف يفعل ذلك.قلت له حينها: بإمكاني أن أفعل و لكنّي أنصحك أوّلا بمحوه من ذاكرتك أنت..أخشى أن تمحوه من الجوّال فيشقّ عليك استرجاعه.

                    مودّتي لك أستاذة نجلاء نصير،
                    نصّ مميّز بحقّ.
                    مدوّنة

                    فلكُ القصّة القصيرة

                    تعليق

                    • د.نجلاء نصير
                      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                      • 16-07-2010
                      • 4931

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                      لا أرى إلاّ أنّها غُلبت و انهارت و دُفنت دون أن تشعر تحت أنقاضها و إن بدا العكس.
                      كأنّي بالنصّ لم يترك - لفرط ما تواترت بداخله أفعال الحسم - جملة إقصاء واحدة لم يغنمها.
                      يقول بروست:أحيانا كثيرة نظلّ ننتظر رغم علمنا باستحالة الرّجاء.
                      يذكّرني النصّ بأحد أصدقائي،طلب منّي مرّة أن أمحو من هاتفه الجوال اسم فتاة كان مسجّلا في القائمة.كان يجهل كيف يفعل ذلك.قلت له حينها: بإمكاني أن أفعل و لكنّي أنصحك أوّلا بمحوه من ذاكرتك أنت..أخشى أن تمحوه من الجوّال فيشقّ عليك استرجاعه.

                      مودّتي لك أستاذة نجلاء نصير،
                      نصّ مميّز بحقّ.
                      كل الشكر والتقدير لمروركم العطر أستاذي الفاضل،محمد فطومي
                      وقراءتك للنص زادته جمالا
                      تقبل تحياتي
                      sigpic

                      تعليق

                      يعمل...
                      X