[poem=font="traditional arabic,7,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إلى مَن حَوَتْ قلبي، ولمْ أرَها قَبْلُ = وبالرَّغم من هذا بها انشغَلَ العقْلُ
ويجثو لدَى صحوي أمامي خيالُها = وفي النوم يأتي طيفُها، ما له مِثْلُ
ومِنْ عجَبٍ لَمْ يَسْبِنِي فرطُ حسنها = وإن كان لم يُخْلَقْ على حسنِها شكل
فإنْ قلتُ: مثلُ البدر في النور وجْهُها = أحاط عليه من غدائرها ليْلُ
لما كنتُ موفيها من الوصفِ حقَّها = وجافَى الكلامَ الحقُّ والصدق والعدلُ
ولَمْ يَسْبِنِي التهذيبُ منها، وإنها = لَتَرْفُضُ -وهْيَ الطيفُ- أنْ يُنْكَرَ القولُ
ولا عقلُها، وهْو الذي إن وزَنتَهُ = بأثقلِ ما في الأرض كان له الثِّقْلُ
ولكنه سِحْرٌ عظيمٌ أصابني = فأصبَحَ منه في الفؤاد له شغلُ
لقد خُلِقَتْ من أضلُعي، فهْيَ لم تكُنْ = سواي، ومن ثَمَّ ابتغاها بيَ الأصلُ
لقد خلقت من بعض روحي ولم تزَلْ = تحيطُ بها حتَّى احتوَتْها لكي تعلو
بها في سماءٍ ليس في الحُسْنِ مثلها = وما وَطِئَتْها الجنُّ والإنسُ من قبلُ
نحلِّق في أجوائها، فهْي جنَّةٌ = وما همُّنا فيها شَرابٌ ولا أكلُ
[/poem]
إلى مَن حَوَتْ قلبي، ولمْ أرَها قَبْلُ = وبالرَّغم من هذا بها انشغَلَ العقْلُ
ويجثو لدَى صحوي أمامي خيالُها = وفي النوم يأتي طيفُها، ما له مِثْلُ
ومِنْ عجَبٍ لَمْ يَسْبِنِي فرطُ حسنها = وإن كان لم يُخْلَقْ على حسنِها شكل
فإنْ قلتُ: مثلُ البدر في النور وجْهُها = أحاط عليه من غدائرها ليْلُ
لما كنتُ موفيها من الوصفِ حقَّها = وجافَى الكلامَ الحقُّ والصدق والعدلُ
ولَمْ يَسْبِنِي التهذيبُ منها، وإنها = لَتَرْفُضُ -وهْيَ الطيفُ- أنْ يُنْكَرَ القولُ
ولا عقلُها، وهْو الذي إن وزَنتَهُ = بأثقلِ ما في الأرض كان له الثِّقْلُ
ولكنه سِحْرٌ عظيمٌ أصابني = فأصبَحَ منه في الفؤاد له شغلُ
لقد خُلِقَتْ من أضلُعي، فهْيَ لم تكُنْ = سواي، ومن ثَمَّ ابتغاها بيَ الأصلُ
لقد خلقت من بعض روحي ولم تزَلْ = تحيطُ بها حتَّى احتوَتْها لكي تعلو
بها في سماءٍ ليس في الحُسْنِ مثلها = وما وَطِئَتْها الجنُّ والإنسُ من قبلُ
نحلِّق في أجوائها، فهْي جنَّةٌ = وما همُّنا فيها شَرابٌ ولا أكلُ
[/poem]
تعليق