بقلمي - محمد طارق زلوم
اسمعوا صرخة الأموات
........
اسْمَعُوْنِيْ
وَاسْمَعُواْ صَرْخَةََ
الْأَمْواَتْ
واكْتُبُواْ بالذُلِ
صَرْخَتَكُمْ
تُناَزِعُكُمْ وَ تطَلُبُ
بالْدِمَاءِ هِبَاتْ
وَ اشْرَبُواْ الْكأسَ
اللَقِيْطَ
وَ هَدِئُوا مِنْ رَوْعِكُمْ
وَ تَبَادَلُوا أَمْسَاَخَهُمْ
راَياَتْ
فَلَقَدْ شَمَمْتُم عَارَكُمْ
وَلَحِقْتُمُوهْ
وَ الْكأًسَ مِنْ فَرَغٍ
أُشْرِبْتُموُهْ
وَِ تَقَدَّدَتْ أجْسَادُكُمْ
عَفِنََاتْ
فَياَ مَنْ أَبْدَلْتُمُ اللُثُمَا
وَفِيْ مَرْعَاهُمُ كُنْتُم
الْغَنَمَا
فَتَذَابَلَتْ مِنْ خَبْطِكُمْ
بَتَلاَتْ
فاسْمَعُونِيْ و اسْمَعُوا
صَرْخَةَ الأَمْواَتْ
.................
وَ اسْمَعُوا
الْحَجَرْ يَرفُضُ تَحْمِلُوهْ
فَلَقَدْ أبْدَلْتُمُوهُ
وَكَرِهْتُمُوهُ بِعُهْرِكُمْ
وَالْيَوَمَ بَاَرُوُدٌ
يُكَاَسْرُ دَمْعَ أَرْمَلَةٍ
أَحْبَبْتُمُوهْ
قَدْ نَاَزَعَ الْجَسَدَ
الْطَهِيْرَ شَهَاَدَةً
وَ اسْتَسْلَمَ البَارُوُدُ
يبْكِيْ ضَرَاَعَةً ً
يَرْتَابُ أنْ كَيْفَ
اسْتَعْمَلْتُمُوهْ
يَاَ مَنْ هَاجَرَتْ
مِنْ حَقْلِهِمْ نَحْلَاتُهُمْ
وَاقْتَاتَ دَبُّورُ الْغُزاَةِ
شَرَابَهُمْ
الشُّبُ قَدْ شَابَ فَكَيْفَ
أَسَرْتُمُوهْ
وَلكَيْفَ غَرَّد طَيْرُكُمْ
وَتَنَاَزَعَتْ أَلْحَاَنُكُم
مِنْ بَعْدِ ما بالْنُشْزْ
قَدْ عَلَّمْتُمُوهْ
فَاْسْمَعُونيْ وَاتْرُكُوهُ
يُجَاَبِهُ الْقَدَرَ الْحَزِيْنْ
وَاْنْسُوهُ فِيْ غُاَيَاتِهِ
يَتَناَدَبُ الْحَظَّ اللَعِيْنْ
لَبَعْدَمَاَ شَرَّدْتُمُوهْ
..........................
وَ اسْمَعُوا
كَلِمَاتِهُ تَرْتَابُكُم
وَ يُخَابِطُ الْجُدْرَانَ
يَلْطُمُكُمْ
أَلْبُسْتُمُوهُ حَريْرَهُمْ
وَ تَفَكْفَكَتْ أَزَارُهُ
وَ تَمَزَّقَتْ فيْ الْخَنْدَقِِ
الْمَجْهُولِ قُمْصَانُهُ
فَالْيَومَ يَرْفُضٌكٌمْ
وَ الْيَوْمَ قَد عَرَفَ
اللَقِيْطُ بأُمِّهِ
وَتغَّبَّرَتْ أجْدَاثُهُ
في بِئْرِ مَألَمِهِ
وَ تَذَكَّرَ العَارَ
دَمَاً يُشْهِدُكُم
فاسْمَعُواْ صَرْخَةْ
الأمْواَتْ
لَقَدْ مُتْنَا بِعِّزٍ بَيْدَ
تَرْفَعُواْ الهَاَمَاتْ
وَ تَحَاَمَلْنَاَ عَلىَ كَتِفٍ
بِجِرَاِحَهِ عِبْرَاتْ
فَالْشَهْدُ يَطْلُبٌكُمْ
وَ الْمُّرُ للِسَاقِ ِ
بِخَمْرِ الْعِزْ يَطْلُبُكُمْ
فَاسْمَعُوا صَرْخَةَ َ
الأَمْوَاتْ
اسمعوا صرخة الأموات
........
اسْمَعُوْنِيْ
وَاسْمَعُواْ صَرْخَةََ
الْأَمْواَتْ
واكْتُبُواْ بالذُلِ
صَرْخَتَكُمْ
تُناَزِعُكُمْ وَ تطَلُبُ
بالْدِمَاءِ هِبَاتْ
وَ اشْرَبُواْ الْكأسَ
اللَقِيْطَ
وَ هَدِئُوا مِنْ رَوْعِكُمْ
وَ تَبَادَلُوا أَمْسَاَخَهُمْ
راَياَتْ
فَلَقَدْ شَمَمْتُم عَارَكُمْ
وَلَحِقْتُمُوهْ
وَ الْكأًسَ مِنْ فَرَغٍ
أُشْرِبْتُموُهْ
وَِ تَقَدَّدَتْ أجْسَادُكُمْ
عَفِنََاتْ
فَياَ مَنْ أَبْدَلْتُمُ اللُثُمَا
وَفِيْ مَرْعَاهُمُ كُنْتُم
الْغَنَمَا
فَتَذَابَلَتْ مِنْ خَبْطِكُمْ
بَتَلاَتْ
فاسْمَعُونِيْ و اسْمَعُوا
صَرْخَةَ الأَمْواَتْ
.................
وَ اسْمَعُوا
الْحَجَرْ يَرفُضُ تَحْمِلُوهْ
فَلَقَدْ أبْدَلْتُمُوهُ
وَكَرِهْتُمُوهُ بِعُهْرِكُمْ
وَالْيَوَمَ بَاَرُوُدٌ
يُكَاَسْرُ دَمْعَ أَرْمَلَةٍ
أَحْبَبْتُمُوهْ
قَدْ نَاَزَعَ الْجَسَدَ
الْطَهِيْرَ شَهَاَدَةً
وَ اسْتَسْلَمَ البَارُوُدُ
يبْكِيْ ضَرَاَعَةً ً
يَرْتَابُ أنْ كَيْفَ
اسْتَعْمَلْتُمُوهْ
يَاَ مَنْ هَاجَرَتْ
مِنْ حَقْلِهِمْ نَحْلَاتُهُمْ
وَاقْتَاتَ دَبُّورُ الْغُزاَةِ
شَرَابَهُمْ
الشُّبُ قَدْ شَابَ فَكَيْفَ
أَسَرْتُمُوهْ
وَلكَيْفَ غَرَّد طَيْرُكُمْ
وَتَنَاَزَعَتْ أَلْحَاَنُكُم
مِنْ بَعْدِ ما بالْنُشْزْ
قَدْ عَلَّمْتُمُوهْ
فَاْسْمَعُونيْ وَاتْرُكُوهُ
يُجَاَبِهُ الْقَدَرَ الْحَزِيْنْ
وَاْنْسُوهُ فِيْ غُاَيَاتِهِ
يَتَناَدَبُ الْحَظَّ اللَعِيْنْ
لَبَعْدَمَاَ شَرَّدْتُمُوهْ
..........................
وَ اسْمَعُوا
كَلِمَاتِهُ تَرْتَابُكُم
وَ يُخَابِطُ الْجُدْرَانَ
يَلْطُمُكُمْ
أَلْبُسْتُمُوهُ حَريْرَهُمْ
وَ تَفَكْفَكَتْ أَزَارُهُ
وَ تَمَزَّقَتْ فيْ الْخَنْدَقِِ
الْمَجْهُولِ قُمْصَانُهُ
فَالْيَومَ يَرْفُضٌكٌمْ
وَ الْيَوْمَ قَد عَرَفَ
اللَقِيْطُ بأُمِّهِ
وَتغَّبَّرَتْ أجْدَاثُهُ
في بِئْرِ مَألَمِهِ
وَ تَذَكَّرَ العَارَ
دَمَاً يُشْهِدُكُم
فاسْمَعُواْ صَرْخَةْ
الأمْواَتْ
لَقَدْ مُتْنَا بِعِّزٍ بَيْدَ
تَرْفَعُواْ الهَاَمَاتْ
وَ تَحَاَمَلْنَاَ عَلىَ كَتِفٍ
بِجِرَاِحَهِ عِبْرَاتْ
فَالْشَهْدُ يَطْلُبٌكُمْ
وَ الْمُّرُ للِسَاقِ ِ
بِخَمْرِ الْعِزْ يَطْلُبُكُمْ
فَاسْمَعُوا صَرْخَةَ َ
الأَمْوَاتْ
تعليق