دهشت للاسم .. و انتابتني حيرة
مالبسمة لا ترحل مع نصوصها عنونة و تقييما
لا أخفي حزني من ذلك .. و لكن هى تجارب فى مشوار الكتابة الطويل
الغامض ، كم ننجح و كم نخفق
نخفق أن نسمي أولادنا
أن نمنحهم أجنحة للتحليق
بل ربما تجاوزنا هذا كثيرا ، و أهرقنا تلك الأجنحة !!

هنا كانت حالة .. ليست سهلة سهولة الكلمات التى تقرأ ، بلها حالة مركبة
تقترب كثيرا من الهذيان
فيها أصوات .. و ليس صوتا واحدا
و جدلية عن فصول و أعمار و حياة وردود أفعال .. و إصرار و هزائم !!

شكرا لك أستاذة

تحياتي

الأستاذ العزيز ربيع
أتعلم لما اخترت هذا الإسم
لأنه دائما حلم مفتاح
أولائك الذين خرجوا من ديارهم حاملين معهم المفاتيح
كانوا يعتبرونها مسألة وقت وأنه سيعودون قريبا ..!
فإذا بالسنين مرت وأرواح رحلت، ولازال الدار بعيدا
ولازل المفتاح تحت الوسادة يحلم ..!
هو الذي صردته كل المدن ، أقفلت بوجهه أبوابها
فما بقي له سوى الحلم ، يحن لذلك الثقب الذي يشتهي احتضانه
يأمل في العودة ..لكن حتى ذلك الأمل ما هو إلا حلم ..!
قد لا يكون العنوان المناسب وقد لا أكون ممن يجيدون الإختيار
لكن كما قلت هو المشوار الطويل.. ولا زلت في بدايته
وربما بعدها أتقنت إطلاق الأسامي ... لأن الأسامي والعناوين ..مسؤولية!!

سعيدة بك وبوجودك وملاحظاتك التي تريد منها دفعي إلى الأمام
وأنك أول من صافح هذه الكلمات المتواضعة
هل أخبرتك قبلا كم أنت رائع !!
كل الود والتقدير سيدي