العمى أم البئر ..؟! / ربيع عقب الباب

**محمد فطومي** · 01-05-2011, 11:07

ذكيّ إلى حدّ بعيد أن يكون الصّوت قد أتى من بعيد كهاتف مجهول المصدر،أو على الأقلّ غير آدميّ لحما و دما.فكلّنا ذاك الرّجل أستاذي و إن بدا علينا العكس.
نحبّ أن يرى فينا الآخرون فضاءنا المزهر المشرق و لا شيء غيره خاصّة إذا كنّا ممّن تغلب الفضيلة على طباعهم.و نتشدّد في ذلك و نغضب أيّما غضب.و بمجرّد أن نرى بركة ضحلة في أحدهم نهجره إلى الأبد و لا نعيد الالتفات إليه مجدّدا أبدا.

سلاما حارّا أستاذي ربيع.أنت تؤسّس لثقافة حين تكتب.

**مها راجح** · 01-05-2011, 12:03

ما أكثرهم استاذ ربيع ..
يحسبون انهم يحسنون صنعا وهم في ضلال
نص عميق الرمزية
تحيتي وتقديري

**سحر الخطيب** · 01-05-2011, 13:05

صدق من قال يلاى القشة في عين اخيه ولا يرى الخشبة في عينه
وما اكثرهم على وجه الارض
تحية وتقدير

**عبد اللطيف الخياطي** · 01-05-2011, 14:08

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

مرّ على بستان ،
طالعته شجرة عالقة ،
تعانق الوحل ،
تنكفيء على قامة لزهرة .
سارع بالابتعاد ، وهو أشد انغماسا في السواد : ما أقبحما رأيت !
لطمه صوت كأنه يأتي من السماء : مابالك أيها الأعمى و بقية البستان !!

ربما كانت غشاوة، أخي ربيع.. و ربما كان هو نفسه مجرد عرض من أعراض التلوث، و قد أراد الصوت/ الصفعة تذكيره بأصله و فتح عينيه على حقيقة أن الجمال و الحياة ابتدءآ من الوحل... لعل هذا ما يمكننا استنتاجه من انغماس الشخصية في السواد ( انغماس سابق، عمقته النظرة المتشائمة) ومن الصوت الآتي من السماء الذي لا يمكن أن يكون سوى صدى للداخل، إذا استثنينا أن صاحبنا يوحى إليه ...
و مع ذلك أعتقد أن الصفعة لم تفلح معه، و إلا كان رأى الجمال في الشجرة ذاتها التي لم تبال بالوحل وانحنت (مثل أم ) لتحمي زهرة طالعة...

تحيتي

**فاروق طه الموسى** · 01-05-2011, 14:25

هذه الجملية جداً تحتاج إلى وقفة أطول ..
أسجل إعجابي بتحية ..
على أن أعود إن شاء الله .

**إيمان الدرع** · 01-05-2011, 15:06

أستاذي ربيع :
لعلّ هذا الصوت الذي سمعه يأتي من السّماء ..
يخرجه من هذه السّوداويّة التي تلبّسته، عندما رأى الشجرة العالقة في الوحل تقترب من زهرة ..
هاتفاً له :أن ليست كلّ أشجار البستان على هذا النحو ..لو أنه أمعن النظر جيّداً..في بقيّة البستان
هكذا قرأتها يا ربيعنا الغالي ..لعلّي قاربتُ المعنى ..
ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

**مصطفى الصالح** · 01-05-2011, 15:58

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

مرّ على بستان ،
طالعته شجرة عالقة ،
تعانق الوحل ،
تنكفيء على قامة لزهرة .
سارع بالابتعاد ، وهو أشد انغماسا في السواد : ما أقبحما رأيت !
لطمه صوت كأنه يأتي من السماء : مابالك أيها الأعمى و بقية البستان !!

الأعمى والبئر

الأعمى الذي هو أشد انغماسا في السواد لا يرى ما حوله وإنما يتحسس.. فكيف يقول: ما أقبح ما رأيت !؟

والعمى هو عمى البصيرة لا البصر.. من هنا نعرف أنه مبصر بلا عقل.. وهو من أصحاب الانتقائية في التعامل والكلام.. وإصدار الأحكام على مالا يمثل نموذجا شموليا.. يعني يبحث عن الشواذ وهو شاذ.. وهو مثال المفكر المتخلف

بهية هذه الطلة

تحياتي

**ربيع عقب الباب** · 01-05-2011, 17:16

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة

ذكيّ إلى حدّ بعيد أن يكون الصّوت قد أتى من بعيد كهاتف مجهول المصدر،أو على الأقلّ غير آدميّ لحما و دما.فكلّنا ذاك الرّجل أستاذي و إن بدا علينا العكس.
نحبّ أن يرى فينا الآخرون فضاءنا المزهر المشرق و لا شيء غيره خاصّة إذا كنّا ممّن تغلب الفضيلة على طباعهم.و نتشدّد في ذلك و نغضب أيّما غضب.و بمجرّد أن نرى بركة ضحلة في أحدهم نهجره إلى الأبد و لا نعيد الالتفات إليه مجدّدا أبدا.

سلاما حارّا أستاذي ربيع.أنت تؤسّس لثقافة حين تكتب.

سرني ما كتبت أخي الفاضل محمد
فكم أسر بك و بحديثك حين تفيض
لنرى معا كنوزك المخبوؤة التى دائما ما تكون فى نصوصك القصية الممتعة
أنت تبالغ محمد أخي .. هى محاولات لا أكثر لاقناع النفس و الضمير ربما !

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 02-05-2011, 04:51

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

ما أكثرهم استاذ ربيع ..
يحسبون انهم يحسنون صنعا وهم في ضلال
نص عميق الرمزية
تحيتي وتقديري

شكرا لمرورك الطيب أستاذة مها
نعم أستاذة .. صدقت !

خالص تقديري و احترامي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 02-05-2011, 08:15

راى القبح في الجزء و نسي الكل
راى القبح في الشجرة و نسي نفسه
راى القبح في الشجرة من خلال نفسه المليئة سوادا، و طبعا، لن يبصر الا السواد
ان الجمال لا يراه الا من صفت نفسه و تطهرت روحه
و ضرب مثلا و نسي نفسه ، كان عليه ان يبدا بنفسه اولا
مودتي

**ربيع عقب الباب** · 02-05-2011, 08:24

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

صدق من قال يلاى القشة في عين اخيه ولا يرى الخشبة في عينه
وما اكثرهم على وجه الارض
تحية وتقدير

أو لا يرى أبعد من موطيء قدميه !
و هذا ربما أسوأ ما أنتجت الفترة الماضية فينا
ألا نرى سوى أنفسنا
أما ألاخر .......!!

أشكرك أستاذة سحر على مرورك الكريم

احترامي

**ربيع عقب الباب** · 02-05-2011, 09:15

المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة

ربما كانت غشاوة، أخي ربيع.. و ربما كان هو نفسه مجرد عرض من أعراض التلوث، و قد أراد الصوت/ الصفعة تذكيره بأصله و فتح عينيه على حقيقة أن الجمال و الحياة ابتدءآ من الوحل... لعل هذا ما يمكننا استنتاجه من انغماس الشخصية في السواد ( انغماس سابق، عمقته النظرة المتشائمة) ومن الصوت الآتي من السماء الذي لا يمكن أن يكون سوى صدى للداخل، إذا استثنينا أن صاحبنا يوحى إليه ...
و مع ذلك أعتقد أن الصفعة لم تفلح معه، و إلا كان رأى الجمال في الشجرة ذاتها التي لم تبال بالوحل وانحنت (مثل أم ) لتحمي زهرة طالعة...

تحيتي

عبد اللطيف الجميل
راقني كثيرا ما كتبت هنا
جعلتني أسرح فى المعنى بكشفك هذا
لأبحر فى نهر أوسع كثيرا

أهلا بظهورك الرائع

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 02-05-2011, 18:17

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

هذه الجملية جداً تحتاج إلى وقفة أطول ..
أسجل إعجابي بتحية ..
على أن أعود إن شاء الله .

يكفيها أنك طالعتها بعينيك الجميلة
و تمتم بحروفها لسانك الطيب
لا يسعها أيضا إلا أن ترحب بك دائما أبدا

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 03-05-2011, 05:48

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

أستاذي ربيع :
لعلّ هذا الصوت الذي سمعه يأتي من السّماء ..
يخرجه من هذه السّوداويّة التي تلبّسته، عندما رأى الشجرة العالقة في الوحل تقترب من زهرة ..
هاتفاً له :أن ليست كلّ أشجار البستان على هذا النحو ..لو أنه أمعن النظر جيّداً..في بقيّة البستان
هكذا قرأتها يا ربيعنا الغالي ..لعلّي قاربتُ المعنى ..
ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

شكرا لمرورك أستاذة إيمان
و التفاعل مع هذه الكلمات
بكل هذه الروح المترعة بالقيمة و الدلالة
من المؤكد أنها لا تدلل على قبح البستان
و لكن إيما ن الدرع تدلل على الملتقي بكل ما تحمل من رقي و ذائقة متفردة !

صباح ياسميني لعيون سوريا

العمى أم البئر ..؟! / ربيع عقب الباب

العمى أم البئر ..؟! / ربيع عقب الباب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث