لم أخدعك
ما خدعتك يوما وما
كذبت عليك أيها المتأنق
قلت لي كلماً ذا وجد
إنثال قلبي لك خافق
وظننتك ذاك الذي في حلمي
فارسا كان دوما سابق
ورحت تشدو بكل قصيدة ،من
توقها الروح صارت تغرق
ما خدعتك حين خلتك ملهمي
ما شكوتك وما قلت ذاك السارق
وجودي من أجل عينك لو ترى
لكنك لا تراعي .. ولا تتحقق
ما خدعتك سيدي بل أنت من
ركب الامواج عني مفارق
جارية في عرفك جيء بها
اليك كي تذوي وكي تحترق
أنت دائي حين تمنعني الشفا
ودوائي مادمت فيّ غارق
أيا رجلا مد الزمان له
أعراف قوانين ومعتنق
من يخدع الثاني ؟ ترى ما ضر
اعترافك بيننا هو عالق
علقت أنثى هاهنا ، وهناك
أسرجت الخيول كي تتألق
وتنسى أنني من ضلعك المعوج
وبأنني كل أوسمة العطاء أستّحق
تعليق