في ملحمة نحو الإنعتاق
وجز داء لا يطاق
ما فتئنا نتحد دون جدوى
في مظهر عبثي
ارتدته كل النجب
كانت كثوب كيان
كل حين يأتي بالبدع
أو ما يهدئ روع المستغيث
ينثر وهم سيل كالأمل
يشرإب البصر نحو الجديد المنتظر
ربما قد يلح أوانه
ولم نرى بالملحمة صدقا
سوى تسويف باطني
يفهم بالوقع
منذ نيف أو عقود
منذ عهد في الوعود
لم يحن بعد ما نصبوإليه
لم نرى إلا اشباح الامين
واتباع النهز،
يستنفدون جهدهم
نيل الرقي دون الرقي
والمكانة من وحل الخداع
ولا ملحمة ، وما كنا نخاله
بل شخوص اعتدناها كما هي
توقد فانوس الدهاء
مع الإغواء
مع اعتماد ما كنا وكان بنا
أي معنى لهذا التواطِؤ
سوىأن الجل ساذج
والكل يساق لملحمة
انبثقت من اخرى
ودواليك نفس المصير
يقود اليه استجداء المعوز
لعله أمل .
لطالما أنشده
طغمة تكدس للرفاق
وأخرى تقتنص لمجد الرفاق
من كدح هذا الغرير
أيها البسيط المنزوي
في مسغبته ،
المقتنع في حاجته
لا شيء سوى انتظار
فهناك معجزة
لكن المعجزات لا تأتي.
إلا لأهلها
تعليق