بسم الله الرحمان الرحيم
من المؤسف جدا ، أن تتورط باكستان في تقديم خذمة مجانية لأمريكا في قتل الأسطورة أسامة بن لادن .
أسد العرب ، وأمير المجاهدين العرب ، الذي قسم ظهر أمريكا ، ونجح في جرها الى حرب استنزافية ، أنفقت فيها
أضعاف ما أنفقته في الحرب العالمية .
نحن لم نتفاجأ لقتله ، لأنه كان ينتظر ذلك ويتوقعه كل لحظة وحين ، وكان من المفترض أي يقتل مباشرة عقب أحداث
شتنبر 2001 ، لكن نجح مرة أخرى في جر أمريكا لكي تخوض حربا على الجبال في الأفغان .
لم تترك جبلا الا وقصفته ، وضحك العالم ساعتها على سذاجتها وبلادتها وجبنها الكبير من رجل يحمل فكرا جهاديا ضدها
وضد حلفائها المتواطئين معها سرا وعلانية والمنسقين معها أمنيا ظاهريا وباطنيا ...
نحن فرحنا لعدم أسره وسعدنا لعدم سجنه ، وكان مقتله في معركة بطولية استشهد فيها هو ومن معه شرف له ، لأنه كان
يبحث عن الشهادة في سبيل الله فنالها ، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا ...
حين ظهر أوباما رئيس أمريكا يزف للعالم خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة ، لم تظهر على ملامحه آثار الفرحة والسرور ،
لأنه خائف ، نعم خائف ، على ما أقدم عليه ، حتى وان بدا سعيدا فانه يخفي داخل أعماقه قلقا شديدا ، الشيء الذي جعله
يفصح عنه وهو الخوف من الانتقام ومن ردة الفعل ...
فأمريكا واسرائيل والحلفاء دائما يخافون من كلمة جهاد ومن كلمة مقاومة ، أو حسب ظنهم ووصفهم وتعبيرهم الذي يحلو
لهم ،،، كلمة ارهاب ،،، متجاهلين في ذلك ارهاب الدولة الممنهج الذي هو المسؤول عن ميلاد ارهاب الأفراد والجماعات .
فحين تعترف أمريكا وتنتظر ردة فعل تنظيم القاعدة ، فهذا نجاح للتنظيم واعتراف ضمني باستمراريته ، وعدم القدرة على
استئصاله ، لأنه متجدد ومتفرخ ومعتنقوه يجدوا فيه ضالتهم للثأر على ما يلحقهم من أذى وما يلحق اخوانهم من تقتيل
وتشريد وترويع وتعذيب ، خصوصا وهم يروا اخوانهم المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها يستهزىء بهم
ويسخر منهم من قبل الغطرسة الأمريكية والهمجية الاسرائيلية وما فساد الظالمين في الدول العربية عن هؤلاء ببعيد ...
اذن استشهد أسامة بن لادن ولم يقتل التنظيم
فلا داعي لأن يفرح البيت الأبيض
لأن المجاهدين لا حصر لهم
وما يعلم جنود ربك الا هو ...
العربي
بن
الصغير
من المؤسف جدا ، أن تتورط باكستان في تقديم خذمة مجانية لأمريكا في قتل الأسطورة أسامة بن لادن .
أسد العرب ، وأمير المجاهدين العرب ، الذي قسم ظهر أمريكا ، ونجح في جرها الى حرب استنزافية ، أنفقت فيها
أضعاف ما أنفقته في الحرب العالمية .
نحن لم نتفاجأ لقتله ، لأنه كان ينتظر ذلك ويتوقعه كل لحظة وحين ، وكان من المفترض أي يقتل مباشرة عقب أحداث
شتنبر 2001 ، لكن نجح مرة أخرى في جر أمريكا لكي تخوض حربا على الجبال في الأفغان .
لم تترك جبلا الا وقصفته ، وضحك العالم ساعتها على سذاجتها وبلادتها وجبنها الكبير من رجل يحمل فكرا جهاديا ضدها
وضد حلفائها المتواطئين معها سرا وعلانية والمنسقين معها أمنيا ظاهريا وباطنيا ...
نحن فرحنا لعدم أسره وسعدنا لعدم سجنه ، وكان مقتله في معركة بطولية استشهد فيها هو ومن معه شرف له ، لأنه كان
يبحث عن الشهادة في سبيل الله فنالها ، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا ...
حين ظهر أوباما رئيس أمريكا يزف للعالم خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة ، لم تظهر على ملامحه آثار الفرحة والسرور ،
لأنه خائف ، نعم خائف ، على ما أقدم عليه ، حتى وان بدا سعيدا فانه يخفي داخل أعماقه قلقا شديدا ، الشيء الذي جعله
يفصح عنه وهو الخوف من الانتقام ومن ردة الفعل ...
فأمريكا واسرائيل والحلفاء دائما يخافون من كلمة جهاد ومن كلمة مقاومة ، أو حسب ظنهم ووصفهم وتعبيرهم الذي يحلو
لهم ،،، كلمة ارهاب ،،، متجاهلين في ذلك ارهاب الدولة الممنهج الذي هو المسؤول عن ميلاد ارهاب الأفراد والجماعات .
فحين تعترف أمريكا وتنتظر ردة فعل تنظيم القاعدة ، فهذا نجاح للتنظيم واعتراف ضمني باستمراريته ، وعدم القدرة على
استئصاله ، لأنه متجدد ومتفرخ ومعتنقوه يجدوا فيه ضالتهم للثأر على ما يلحقهم من أذى وما يلحق اخوانهم من تقتيل
وتشريد وترويع وتعذيب ، خصوصا وهم يروا اخوانهم المسلمين المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها يستهزىء بهم
ويسخر منهم من قبل الغطرسة الأمريكية والهمجية الاسرائيلية وما فساد الظالمين في الدول العربية عن هؤلاء ببعيد ...
اذن استشهد أسامة بن لادن ولم يقتل التنظيم
فلا داعي لأن يفرح البيت الأبيض
لأن المجاهدين لا حصر لهم
وما يعلم جنود ربك الا هو ...
العربي
بن
الصغير
تعليق