قصرمن ورق ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    قصرمن ورق ..!




    قصر من ورق

    دخلت عليه والفرحة تملأ كلّها وابتسامة تدفئ صقيع المكان .. وضعت الهدية على الطاولة
    قالت : تفضل هذه الوردة قطفتها الآن من الحديقة .. نظر إليها كأن لم يسمع شيئا
    جفّفت نظراته الباردة منابع شغافها .. أخذت الهدية ، مزقتها ، رمتها أرضا فتشظى قلبها
    أردفت قائلة : نسيتُ أن قفازاتك عند( المكوجي )
    التعديل الأخير تم بواسطة فجر عبد الله; الساعة 03-05-2011, 14:02.
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    #2
    الاستاذة فجر
    الراجل ده ..خسارة فيه الست الرومانسية دى..
    هو عاوز خدامة ..مش زوجة .. ده حتى ما بيقدرش قيمة اللفته الحلوة ولو بالمجاملة..كويس انها قطعت الهدية ..لان اللى زى ده يهمه امر الجوانتى ..والببيون ومتطلبات الوجاهة لانه معندهوش مشاعر اصلا ..وفاقد الشئ لا يعطيه..
    شكرا لك ..
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      لو أنها فعلت يوما ؛ لأشعلت براكيني
      و أثارت زلزلا يتكيء على كلمة لا تقال !!

      عجيب أمر هؤلاء .. أكاد لا أصدق أن فى عالمنا عينات
      من الرجال يشبهونه ؛ فاللمسة الرقيقة من الحبيبة أو الزوجة
      لا تقدر بثمن .. و لا تحتاج إلا أن نتقبلها بلا قفازات ...!!

      جميل هذا التشكيل ،
      لجوانب الموقف
      حتى و إن طال بعض الشىء ؛ إلا أنه كان مطلوبا و مفيدا !!

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        ثمّة لؤم أعترف بأنّ أدواتي ضعيفة أمامه.
        كلّ النّعوت البشعة فيه دون استثناء مادام يردّ وردة أو يزدري من الامساك بها دون قفّازاته.
        أعتقد أنّ الجمال لا يردّ حتّى إن كان محضورا.و كيف يردّ الجمال يا ناس؟؟
        فكيف بوردة يقدّمها لك من يحبّك دون خشية أو طمع.
        بيد أنّي أعذره؛
        فربّما لا تزال الاسفنجة العفنة السّمجة التي أكلها من يد أحد زبائنه أو شركائه الشاذّين تمزّق أمعاءه.

        نصّك جميل و متقن أستاذة فجر.
        شكرا لك.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          رومانسية نسوية تقابل بلا مبالاة رجالية..
          يا لبرودته، سيتحق ان يجلد حتى يسخن، فلربما استعاد بعضا من حيويته القلبية..
          و فعلا، قفازاته عند المكواجي، ان يديه هما اللتان بحاجة الى كي، نكالا بما فعله من جمود قلبي و تحجر مشاعري فظيع..
          مودتي

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            رومانسية نسوية تقابل بلا مبالاة رجالية..
            يا لبرودته، سيتحق ان يجلد حتى يسخن، فلربما استعاد بعضا من حيويته القلبية..
            و فعلا، قفازاته عند المكواجي، ان يديه هما اللتان بحاجة الى كي، نكالا بما فعله من جمود قلبي و تحجر مشاعري فظيع..
            مودتي

            تعليق

            • مصطفى حمزة
              أديب وكاتب
              • 17-06-2010
              • 1218

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة




              قصر من ورق

              دخلت عليه والفرحة تملأ كلّها وابتسامة تدفئ صقيع المكان .. وضعت الهدية على الطاولة
              قالت : تفضل هذه الوردة قطفتها الآن من الحديقة .. نظر إليها كأن لم يسمع شيئا
              جفّفت نظراته الباردة منابع شغافها .. أخذت الهدية ، مزقتها ، رمتها أرضا فتشظى قلبها

              أردفت قائلة : نسيتُ أن قفازاتك عند( المكوجي )
              ===
              من أبهى ما قرأت ... حقاً
              فكرة تعضّ القلب .. هذا الحب الأنثوي المخملي ، مع هذا المستكبر ذي القفازات ... وكأنه أتى بها لوحة يزيّن بها ( قصره ) ولم تعرف لقلبه طريقاً فيه ..
              صور جميلة ، والكلمات انتقيت بذكاء وحس أدبي عال ، والومضة نقلت كمّ الأسى الذي كانت تحمله في قلبها ..
              للقصّة القصيرة جداً ، هذا النوع الأدبيّ الراقي ، فضلٌ كبيرٌ على عالم الأدب الجميل .. إنها سكاكر يتناولها المسافرون على دروب الحياة
              لك تحية تليق بإبداعك أختي الفاضلة الأستاذة فجر
              دمت بخير

              تعليق

              • فجر عبد الله
                ناقدة وإعلامية
                • 02-11-2008
                • 661

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                الاستاذة فجر
                الراجل ده ..خسارة فيه الست الرومانسية دى..
                هو عاوز خدامة ..مش زوجة .. ده حتى ما بيقدرش قيمة اللفته الحلوة ولو بالمجاملة..كويس انها قطعت الهدية ..لان اللى زى ده يهمه امر الجوانتى ..والببيون ومتطلبات الوجاهة لانه معندهوش مشاعر اصلا ..وفاقد الشئ لا يعطيه..
                شكرا لك ..
                الأديب المبدع أخي جمال عمران
                شكرا لمرورك العطر
                في زمن عولمة المشاعر ما ذا تنتظر للغة المال والأعمال التي جفّفت منابع المشاعر عند الإنسان .. !!
                الرومانسية لغة لا يتقنها الكثيرون ..
                تحاياي

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة




                  قصر من ورق

                  دخلت عليه والفرحة تملأ كلّها وابتسامة تدفئ صقيع المكان .. وضعت الهدية على الطاولة
                  قالت : تفضل هذه الوردة قطفتها الآن من الحديقة .. نظر إليها كأن لم يسمع شيئا
                  جفّفت نظراته الباردة منابع شغافها .. أخذت الهدية ، مزقتها ، رمتها أرضا فتشظى قلبها

                  أردفت قائلة : نسيتُ أن قفازاتك عند( المكوجي )
                  أيمكن ان تكون وسوسة !! ومن وردة !
                  حالة نفسية متعالية زادت عن الحد المطلوب
                  نص جميل استاذة فجر
                  تحيتي
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #10
                    سأرحل ..
                    مع عذوبة كلماتك إلى عالم أحبه وأحياه بأعماقي .. بعيداً عن الصخب والضجيج..
                    يالدفق الشوق من قلمك .. يأتي ناعماً كنسمة صيفية تُداعب وجه صبية في ليلة مقمرة..
                    لكن ذلك الأبله صفعها وصفعني أنا أيضاً .. فأعادني إلى الق.ق.ج من جديد
                    بحرفنة كاتبة مبدعة .. لأتذوق نصاً جميلاً مدهشاً ..
                    تحيتي
                    تحيتي
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • فجر عبد الله
                      ناقدة وإعلامية
                      • 02-11-2008
                      • 661

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      لو أنها فعلت يوما ؛ لأشعلت براكيني
                      و أثارت زلزلا يتكيء على كلمة لا تقال !!

                      عجيب أمر هؤلاء .. أكاد لا أصدق أن فى عالمنا عينات
                      من الرجال يشبهونه ؛ فاللمسة الرقيقة من الحبيبة أو الزوجة
                      لا تقدر بثمن .. و لا تحتاج إلا أن نتقبلها بلا قفازات ...!!

                      جميل هذا التشكيل ،
                      لجوانب الموقف
                      حتى و إن طال بعض الشىء ؛ إلا أنه كان مطلوبا و مفيدا !!

                      تقديري و احترامي

                      شكرا أستاذي الفاضل ربيع أن تركت بصمة معتقة برحيق كلماتك الوارفة على صفحتي
                      شكرا لك بحجم السماء

                      أما أنها كما قلت .. فقد حاولت قدر الإمكان أن أقصّ من أجنحتها - كلماتها - إلا أنها طارت مني واستنكرت ذلك ..
                      فما بغير هذه المجموعة من الكلمات تستطيع الطيران - هذه القصة - كي تبسط أجنحتها وترسم ملامح القهر
                      في نفس الأنثى حين تقابل مشاعرها بجحود

                      امتناني نهر لا ينضب
                      تقديري

                      تعليق

                      يعمل...
                      X