تويت
–––•(-•بَــقاَيِــاَ•-)•–––
بِداَية[align=right][/align]
حِين أمسَكتُ بَين إصبَعي قَلمىِ وحَشَدتُ الحروُف فىِ تَجَمُعِ هاَئِلٍ
مُباَدرةَ مِني لِشَن حَملةَ مِن نَوعٍ فَريِد لـِ أغزوا بِهاَ رَوحَكِ
الَتيِ تَسموا الآنَ في رحاَبة اللهِ
ماَ شَعرتُ بِفقداَن بَصَرى إلاَ حيِنما تلاَشَت عَن دُنِياي
هَل أدرَك الرَحيِل ألآنَ أنَهُ إستَولىَ عَلىَ عُيوني
جَيشُ مِن الحُروف إنتَشَر عَلىَ قاَرِعة الوَرَق الأبِيض وَتساَبقَت المُفرداَت لِـ إتِخاَذ موَاقعهاَ
وَبِين وَهلةِ وَ نِصفُهاَ
إشتَقتُ لِفنجاَن شاَي مِن يَدِهاَ...وَلَكِن أيِن هي ألآن
فِنجاَن الشاَي الَتىِ كاَنَت لاَتستَطيِع قُوة فيِ الكَون أن تَحولَ بَيني وَبينُه
وَلأن الخاَدِمه تَتَمتع بِ عُطلتَها الأسبوعيِة
فَتوجَهتُ بِ عُكاَزى الَتىِ باَت ليِ رَفيِقاً مُنذٌ مُدة
وأنتَشرَت أصابِعي بَحثاً عَن عِلبه كِبريِت أو عَن قَداَحةِ لِـ إشعاَل المَوقِد
وَغاَلِباً ماَ أجِد صعُوبَة باَلِغة حِينماَ أُريد أن أُشعِل خَيراً أو حَتىَ أن اُضىء نِصفُ حَقيِقة
وَيأتيِني اليَقين بِلَسعَة فيِ الإصبَع
ضَريِبة تَم دَفعُهاَ لِنجاحيِ فيِ إشعاَل المَوقِد
وَأجولُ مَراَتٍ ومَراَتٍ
مَرةٌ باَحِثاً عَن الفِنجاَن ..وَ أُخرىَ عَن الشاَي .. وَثالِثةُ عَن السُكر
حَتىَ باَت صٌنعَ فِنجاَن مِن الشاَي أصعَب مِن مُطاَردة أٌنثىَ
وَحيِنماَ إلتَقطت قِطَع السُكر ووَضَعتهُ في الفنجاَن
وَبدأ يُماَرس السُكَر هِواَيَتَهُ بالذَوَباَن
وَضَجيِج المِلعَقة حِينما تَدور وَتَرتَطِم بِجدراَن الفِنجاَن
لِـ أنَه رُبماَ يَكُون السُكَر مِن النوَع العَنيِد ...مَثلاَ..... أو طَويِل النَفَس .
لَستُ أدرىِ أكاَن مُجَرد تَحضيِر لِ فِنجاَن شاَىِ أم صِناَعة آلَم
ماَذاَ عَساَىِ ان أقُول
تَجلِبَهُ لَناَ سيِريلاَنكاَ وبِالنِهاَيِه نَبتَلىِ بِـ فَوضاَه
لاَ اُخفيِكُم سِراً بأن تنتاَبُنىِ لَوعَه الخَوف إن كَتَبت
سأبدأ بإشعاَل طَلاَسِم البُكاَء
حِين يَتَوسَط اللاَم الـ ألفَ والـ ميم
يَتَجلىَ الآلَم بِوضُوح
فَلِماَذاَ تَبقىَ كَلِماَت لاَ تَنسِجُهاَ إلاَ العُيون الَتىِ فَقدَت بَريِقَهاَ
لِماَذا كُل الأشيِاَء الجَميِلة الَتىِ أستَشعِرُهاَ آراَهاَ تَطيِر
لِماَذاَ لَم أبكِ عَلىَ رَحيِلَهاَ ........وَلِماااااااذاَاااتِ
رُبماَ لِـ أنَ رَحيِلَهاَ كاَن يَحتاَج لِماَ هُو أقسىَ مِن البُكاَء
لِذاَ حَملتُ ذاَكِرَتي الثَقيِله وإحتَرَفتُ لُغة بِريِل
لِ أستَمتِع بِملاَمسة الحُروف والكَلِماَت
لِ أنَهُ لَم يَعُد هُناَك مِساَحاَت لِلفَرَح أو حَتىَ لِلحُزن
فَ الأمرّ يَبدوا كَمَوتاً إكليِنيكِياً..
رَحلَت عَني ....
مَن كاَنَت تضعُنى بِمحاذاَة الشَمس بِكَلِمة
تَعرِف كَيِف تُخرِجُنى مِن صَمتيِ
كُنت أقتاَتُ أسفَل سُطور الأرضّ
وَبِين ثناَيِاَ شَعرُهاَ
أناَ الآن أقتاَت حُروفيِ مِن رَوحُهاَ
فأناَ أُتقِن الكَثيِر مِن حرُوف اللُغة وَ أجِيدُها
إلاَ أحرُف الخَوف
مِن أن أكتُب سَطراً لاَ يَليِق بِهاَ
كَم تَمنَيِت لَو كُنتِ ألآن كَوكَباً
لَكُنتَ الآن فِى مَداَرُكِ
هاَك عَيِني
سَحاَبَة شِتاَء مَكلوُمة بالمَطَر تُبَلِلُكِ
وَ الأُخرىَ سَحاَبة رَبيِع مكلُومة بِنَفحاَت الوَرد
\
بَرَكَــاَت
حِين أمسَكتُ بَين إصبَعي قَلمىِ وحَشَدتُ الحروُف فىِ تَجَمُعِ هاَئِلٍ
مُباَدرةَ مِني لِشَن حَملةَ مِن نَوعٍ فَريِد لـِ أغزوا بِهاَ رَوحَكِ
الَتيِ تَسموا الآنَ في رحاَبة اللهِ
ماَ شَعرتُ بِفقداَن بَصَرى إلاَ حيِنما تلاَشَت عَن دُنِياي
هَل أدرَك الرَحيِل ألآنَ أنَهُ إستَولىَ عَلىَ عُيوني
جَيشُ مِن الحُروف إنتَشَر عَلىَ قاَرِعة الوَرَق الأبِيض وَتساَبقَت المُفرداَت لِـ إتِخاَذ موَاقعهاَ
وَبِين وَهلةِ وَ نِصفُهاَ
إشتَقتُ لِفنجاَن شاَي مِن يَدِهاَ...وَلَكِن أيِن هي ألآن
فِنجاَن الشاَي الَتىِ كاَنَت لاَتستَطيِع قُوة فيِ الكَون أن تَحولَ بَيني وَبينُه
وَلأن الخاَدِمه تَتَمتع بِ عُطلتَها الأسبوعيِة
فَتوجَهتُ بِ عُكاَزى الَتىِ باَت ليِ رَفيِقاً مُنذٌ مُدة
وأنتَشرَت أصابِعي بَحثاً عَن عِلبه كِبريِت أو عَن قَداَحةِ لِـ إشعاَل المَوقِد
وَغاَلِباً ماَ أجِد صعُوبَة باَلِغة حِينماَ أُريد أن أُشعِل خَيراً أو حَتىَ أن اُضىء نِصفُ حَقيِقة
وَيأتيِني اليَقين بِلَسعَة فيِ الإصبَع
ضَريِبة تَم دَفعُهاَ لِنجاحيِ فيِ إشعاَل المَوقِد
وَأجولُ مَراَتٍ ومَراَتٍ
مَرةٌ باَحِثاً عَن الفِنجاَن ..وَ أُخرىَ عَن الشاَي .. وَثالِثةُ عَن السُكر
حَتىَ باَت صٌنعَ فِنجاَن مِن الشاَي أصعَب مِن مُطاَردة أٌنثىَ
وَحيِنماَ إلتَقطت قِطَع السُكر ووَضَعتهُ في الفنجاَن
وَبدأ يُماَرس السُكَر هِواَيَتَهُ بالذَوَباَن
وَضَجيِج المِلعَقة حِينما تَدور وَتَرتَطِم بِجدراَن الفِنجاَن
لِـ أنَه رُبماَ يَكُون السُكَر مِن النوَع العَنيِد ...مَثلاَ..... أو طَويِل النَفَس .
لَستُ أدرىِ أكاَن مُجَرد تَحضيِر لِ فِنجاَن شاَىِ أم صِناَعة آلَم
ماَذاَ عَساَىِ ان أقُول
تَجلِبَهُ لَناَ سيِريلاَنكاَ وبِالنِهاَيِه نَبتَلىِ بِـ فَوضاَه
لاَ اُخفيِكُم سِراً بأن تنتاَبُنىِ لَوعَه الخَوف إن كَتَبت
سأبدأ بإشعاَل طَلاَسِم البُكاَء
حِين يَتَوسَط اللاَم الـ ألفَ والـ ميم
يَتَجلىَ الآلَم بِوضُوح
فَلِماَذاَ تَبقىَ كَلِماَت لاَ تَنسِجُهاَ إلاَ العُيون الَتىِ فَقدَت بَريِقَهاَ
لِماَذا كُل الأشيِاَء الجَميِلة الَتىِ أستَشعِرُهاَ آراَهاَ تَطيِر
لِماَذاَ لَم أبكِ عَلىَ رَحيِلَهاَ ........وَلِماااااااذاَاااتِ
رُبماَ لِـ أنَ رَحيِلَهاَ كاَن يَحتاَج لِماَ هُو أقسىَ مِن البُكاَء
لِذاَ حَملتُ ذاَكِرَتي الثَقيِله وإحتَرَفتُ لُغة بِريِل
لِ أستَمتِع بِملاَمسة الحُروف والكَلِماَت
لِ أنَهُ لَم يَعُد هُناَك مِساَحاَت لِلفَرَح أو حَتىَ لِلحُزن
فَ الأمرّ يَبدوا كَمَوتاً إكليِنيكِياً..
رَحلَت عَني ....
مَن كاَنَت تضعُنى بِمحاذاَة الشَمس بِكَلِمة
تَعرِف كَيِف تُخرِجُنى مِن صَمتيِ
كُنت أقتاَتُ أسفَل سُطور الأرضّ
وَبِين ثناَيِاَ شَعرُهاَ
أناَ الآن أقتاَت حُروفيِ مِن رَوحُهاَ
فأناَ أُتقِن الكَثيِر مِن حرُوف اللُغة وَ أجِيدُها
إلاَ أحرُف الخَوف
مِن أن أكتُب سَطراً لاَ يَليِق بِهاَ
كَم تَمنَيِت لَو كُنتِ ألآن كَوكَباً
لَكُنتَ الآن فِى مَداَرُكِ
هاَك عَيِني
سَحاَبَة شِتاَء مَكلوُمة بالمَطَر تُبَلِلُكِ
وَ الأُخرىَ سَحاَبة رَبيِع مكلُومة بِنَفحاَت الوَرد
\
بَرَكَــاَت
تعليق