""مجرد لحظات" هدى الجيوسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هدى الجيوسي
    عضو الملتقى
    • 17-02-2008
    • 85

    ""مجرد لحظات" هدى الجيوسي





    لحظات فقط فاصلة بين الفرح والحزن!

    مجرد لحظات

    تغير ملامح وجوهنا

    وتستبدل الضحك بالآهات!

    كم أنت قاسية أيتها الثواني

    وما أبطئك أيتها الساعات

    من هنا مر الفرح يومآ

    وترك ذكرى جميلة

    مجرد ذكرى!

    رحلت وغابت في لحظات
    [font=System][size=5][color=#8B0000]ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين. [/color][/size][/font]
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2
    وهل من أحد من الأمة يعدو إلى هذه الذكرى التي رحلت بقنابل هؤلاء الغاصبين الذين لا يرعون حرمة ولا طفلا ولا شيخا !!!؟؟؟.........

    لكن والله ستبقى هذه الذكرى يا غاليتي هدى وصمة عار في ضمير الأمة التي لم تعد تهزها دماء الأبرياء ....

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • سميرة ابراهيم
      عضو الملتقى
      • 02-12-2007
      • 861

      #3
      لحظات فقط فاصلة بين الفرح والحزن!

      مجرد لحظات

      تغير ملامح وجوهنا

      وتستبدل الضحك بالآهات!

      كم أنت قاسية أيتها الثواني

      وما أبطأك أيتها الساعات

      من هنا مر الفرح يومآ

      وترك ذكرى جميلة

      مجرد ذكرى!

      رحلت وغابت في لحظات

      لحظات

      من الاحزان ارتشفت من عطرذكرى فرحة

      ابتسامة

      من النور سقت حدائق الأشواك المدسوسة

      ثواني

      معدودة لا مجال بعدها للتأني أو الاسراع

      لحظات فاصلة

      بين ما كان وما أصبح

      والحياة أفراح وأحزان

      ولكل منهما عبق يصاحبنا عبر الأزمان

      ولولا الذكرى لما ابتسم الثغر من جديد

      حتى لو كانت ابتسامته شاحبة



      تقبلي مروري بكلماتك العطرة
      [bor=009959]
      _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


      /// كنت هنا ولم أعد...///

      [/bor]

      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #4
        قصف في كل مكان
        وطيران مجرم يحلق في سما غزة
        وصمت العالك يخيم
        صرخات الرعب وغربان المحتل تغطي السماء

        كان صوت المذياع يعدد
        صار العدد عشرة
        خمسة عشر
        ثلاثون
        اربعون
        لم يعد هناك ارقام

        اصبح كل شيء مُرقم
        آآآآآآآآآآآآآآه ....

        اطفال الورد ماتوا
        لنحرقوا
        انذبحوا
        عمَّ الغضب في اعماق العشاق
        للشهادة عشاق
        قالوا : ستوقف الظلم
        وفعلوها الابطال ....

        هناكــ
        في المخيم الفقير
        كان ناصر الطيب المسلم النقي
        شاب بسيط على الحب كَبِر
        وبالله آمن
        صبر خمس سنين
        ورزقه الله بطفل ملائكي جميل
        سماه " محمد "
        البيت صار جنة
        وصار " محمد " لعبة للجميع
        بيحبوه
        بيدللوه
        ومن النوم بيصحوه
        تعال نلعب يا زر الورد
        يا محمد
        كان عمره " شهور "

        شهور الفرحة مضت
        والربيع القادم احترق
        وطيران الفــــ16 في الجو للموت والدمار يتأهب
        القصف بدأ ..

        كان محمد في طريقه الى النوم
        وناصر بيقرا قصة أطفال
        طفل قلبه توقف
        والاطفال بمعجزة " بيدلكوه " ...
        لعله يعيش لتستمر فرحة امه وابوه ...
        هيهات ....
        الموت سيد الادلة ...
        انقطعت الكهرباء
        فتشت ناصر عن عود ثقاب وشمعة
        على ابنه وزوجته وقلبه يقول له
        " فاجعة قادمة "
        وصوت انين طفل بدا يعلو
        فجأة اختفى ...
        قذفه الغول الصهيوني المجرم
        من فوق سريره ليعانق الارض
        ويغرق في الدم
        وبصعوبة المرتجف
        يلتقطه ناصر الاب الحنون
        الصابر على قضاء الله والقدر المكتوب
        كان صوت انين " محمد " خافتا ..
        بدا صوت محمد مذعور ...
        للمستشفى بسرعة
        تذكر قصة الطفل الذي توقف قلبه
        ومــــــــــات
        أيقن ان " محمد " سيموت ....
        لكنها هواجس والامنيات ان لا يصيبه مكروه
        اي مكروه ...
        بعد دقائق خرج الاطباء واليعون تلمع دمعا ..
        " لا فائدة ..؟؟!! "
        الله يعوض فلسطين
        سمعها ناصر وكَبَّر ...
        الله اكبر عليك يا جيش صهيون ..
        أطفل تقتلون ..
        ازهرة تحرقون ....
        لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...

        ابني حبيبي ...
        سنوات من الانتظار صبرت
        شهور حملك ساعات طويلة كانت ...
        كنت احملك وانت في رحم امك ...
        كنت احدثك ..
        كنت اود ان تكون وتكون ...
        محمد يا زر الورد ...
        الدرة سبقك ... وايمان اختك ....
        كلهم هناك في عليين ....
        شهداء على صمت العرب ...

        قسما برب الكعبة يا محمد الحبيب ...
        سوف انتقم .. منهم اجمعين ...
        ولن يضيع دمك ..

        فإلى رحمة الله يا حبيبي
        يا طفلي الشهيد ..


        الاخت الكريمة // هدى الجيوسي
        كلمات مؤلمة وراقية يسعدني ان اشاركك نثرك الجميل ...




        د.مازن ابويزن
        14-3-2008
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • هدى الجيوسي
          عضو الملتقى
          • 17-02-2008
          • 85

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
          وهل من أحد من الأمة يعدو إلى هذه الذكرى التي رحلت بقنابل هؤلاء الغاصبين الذين لا يرعون حرمة ولا طفلا ولا شيخا !!!؟؟؟.........

          لكن والله ستبقى هذه الذكرى يا غاليتي هدى وصمة عار في ضمير الأمة التي لم تعد تهزها دماء الأبرياء ....
          الأخت الغالية أمينة
          دماؤنا أختاه تحول إلى ماء، فلا معتصم يسمع النداء، ولا صلاح يرهب الأعداء..والله المستعان.
          كل محبتي.
          [font=System][size=5][color=#8B0000]ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين. [/color][/size][/font]

          تعليق

          • هدى الجيوسي
            عضو الملتقى
            • 17-02-2008
            • 85

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة مشاهدة المشاركة
            لحظات

            من الاحزان ارتشفت من عطرذكرى فرحة

            ابتسامة

            من النور سقت حدائق الأشواك المدسوسة

            ثواني

            معدودة لا مجال بعدها للتأني أو الاسراع

            لحظات فاصلة

            بين ما كان وما أصبح

            والحياة أفراح وأحزان

            ولكل منهما عبق يصاحبنا عبر الأزمان

            ولولا الذكرى لما ابتسم الثغر من جديد

            حتى لو كانت ابتسامته شاحبة



            تقبلي مروري بكلماتك العطرة

            الأخت العزيزة سميرة
            حقآ هكذا هي الحياة لحظات فرح وحزن
            لكن بعض الحزن طوفان يغرق معه كل فرح قادم.....
            أشكر لك مرورك الجميل وكلماتك العميقة...
            كل تقديري.
            [font=System][size=5][color=#8B0000]ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين. [/color][/size][/font]

            تعليق

            • غفران طحّان
              عضو الملتقى
              • 25-01-2008
              • 112

              #7
              وحده الفرح يقف بعيداً
              يرقب لحظاتنا الغرقى في بحور الحزن
              يتلهى بالألم
              ويسرّب الندم إلى قلوبنا
              علّنا نعود إلى الله تعالى
              فيرحب بنا الفرح مرّة أخرى
              هدى
              دمت على طريق الهدى
              في الله أحبّك

              تعليق

              • حياة سرور
                أديب وكاتب
                • 16-02-2008
                • 2102

                #8
                [align=center]


                أستاذتي الفاضلة ... هدى الجيوسي

                لولا أن حزنك هنا كان صادقاً

                ولولا أن تمنعنى هيبته للثناء عليه

                لوصفت بوحك بالروعة والرقة بلا منتهى

                ولكن ...

                للحزن جلال

                ولأبجديتكِ خصال فريدة

                تحاكي خصوصية عطركِ

                وتفرّد مذاقكِ

                فتتركِ في القلب بصمة لا تفارقه

                مودتي لكِ [/align]


                تعليق

                يعمل...
                X