[align=right]لا العاديةُ، ولا المُوريَةُ، ولا المُغِـيرة!![/align]
(1)
قصيدتي أَسْرَجْتُها بلعـنةِ الغـباءْ
ففرّ من صهيلِها الغـناءْ
ففرّ من صهيلِها الغـناءْ
لَكَـزْتُها (للعَدْوِ) لكزتينْ
فما عَدَتْ إلا لخُطوتينْ
ثمَّ انزوتْ،
واسّاقطتْ؛
و(الضَبْحُ) في فؤادها لم يطمئنْ!!
فما عَدَتْ إلا لخُطوتينْ
ثمَّ انزوتْ،
واسّاقطتْ؛
و(الضَبْحُ) في فؤادها لم يطمئنْ!!
(2)
وإذ جعلتُ سرجَها جميعَ ما بنيتُ في الهواءْ
تَسَلّحَتْ بالمكر والدّهاءْ
تَسَلّحَتْ بالمكر والدّهاءْ
لَكَزْتُها (للقدحِ) لَكْزَةً مخاتلهْ
فاستنكرتْ، واستوضحتني سائله:
ماذا أردْتْ؟
وازّاوَرَتْ؛
لم (تُورِ) غيرَ لافح الشجنْ!!
فاستنكرتْ، واستوضحتني سائله:
ماذا أردْتْ؟
وازّاوَرَتْ؛
لم (تُورِ) غيرَ لافح الشجنْ!!
(3)
وعندما أَسْرَجْتُ (صُبْحَها) بحُرقةِ البُكاءْ
تسرَّبتْ من عينِها جدائلُ الدّماءْ
تسرَّبتْ من عينِها جدائلُ الدّماءْ
لَـكَزْتُها (لكي تُغِـيرَ) لكزةً مفاجئهْ
فلم تُغِـرْ على مضاربِ القبيلةِ المناوئهْ،
بل أجفلتْ
واثّاقلتْ؛
ثم ارتمتْ تكابدُ الوهنْ!!
فلم تُغِـرْ على مضاربِ القبيلةِ المناوئهْ،
بل أجفلتْ
واثّاقلتْ؛
ثم ارتمتْ تكابدُ الوهنْ!!
تعليق