يا بدْرُ ودّعْني وَدَعْ أحْلامي ... خالد شوملي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راحيل الأيسر
    أديبة ومترجمة
    • 05-10-2010
    • 414

    #31
    الشاعر القدير / خالد شوملي

    سلمت الأنامل ، وتمجدت هذه القريحة الشعرية المتميزة .
    قصيدة رائعة من شاعر بارع ، ذوق فني مرهف ، وقدرة على نظم محبك بتعابير متقنة..

    سعدت بالقراءة لك أستاذنا .. دمت بخير .

    لم يبق معي من فضيلة العلم .. سوى العلم بأني لست أعلم

    تعليق

    • خديجة بن عادل
      أديب وكاتب
      • 17-04-2011
      • 2899

      #32
      نطق لسانك فاصاب ودون قلمك فأبدع
      الشاعر خالد الشوملي
      دام لك هذا القلم الذي ينثر الدرر
      سلمت ودام لنا الوطن وهذه الكلمات الموشومة
      بعبق الأنفاس ورياحين ذرات المطر
      http://douja74.blogspot.com


      تعليق

      • خالد البهكلي
        عضو أساسي
        • 13-12-2009
        • 974

        #33
        أخي الحبيب الشاعر الكبير خالد شوملي
        مين أبدأ بحرفك البديع
        قصيدة أبدعتها وأطلعتها لنا لتحملنا لواقع هو يعصف بنا
        صدقت ورب الكعبة
        أطربتني كثيرا
        سلمت ودمت ياصديقي
        ولك خالص ودي

        تعليق

        • أمل ابراهيم
          أديبة
          • 12-12-2009
          • 867

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
          يا بدْرُ ودّعْني وَدَعْ أحْلامي

          خالد شوملي




          يا بَدْرُ وَدِّعْني وَدَعْ أحْلامي
          وَخُذِ النّجومَ هَدِيَّةً وَسَلامي


          هِيَ نُورُ أحْداقي وَزَهْرُ حَدائِقي
          ما كُنْتُ لَوْلاها أَطُوقُ مَنامي


          قَدْ قدّتِ الأشْواقُ ثَوْبَ قَصيدَتي
          وَالْحَرْفُ فِيها حِيكَ مِنْ آلامي


          حَبْلُ الْحَنينِ أشُدُّهُ فَيَشُدُّني
          وَطَني الْمُشَتَّتُ في جَحيم ِ خِيام ِ


          لَوْ سِرْتُ غَرْباً سَوْفَ تُشْرِقُ شَمْسُهُ
          وَلَوِ اسْتَدَرْتُ رَأَيْتُهُ قُدّامي


          جَبَلٌ مِنَ الذِّكْرى على كَتِفِ النّدى
          لَمْ يَرْفَعِ النِّسْيانُ عبْءَ غُلام ِ


          إنِّي رَسَمْتُ مِنَ الدُّموع ِ شَواطِئي
          وَالْبَحْرُ هاجَ بِدَفْتَرِ الرَّسّام ِ


          الْحُبُّ يَجْري في فُراتِ قَصائِدي
          ما جَفَّتِ الأشْواقُ في الأقْلام ِ


          إنْ كانَ حُبُّكِ يا بِلادي تُهْمَةً
          فاللهُ زادَ عَلَيَّ في آثامي


          أشْهَرْتُ حُبَّكِ وَانْطَلَقْتُ عَواصِفاً
          الغِمْدُ قَلْبي وَالْغَرامُ حُسامي


          إنِّي رَأيْتُكِ وَالظَّلامُ مُخَيِّمٌ
          في كُلِّ سِجْنٍ زادَ فِيكِ هُيامي


          إنِّي نَسَجْتُ مِنَ الْوَفاءِ خَرائِطي
          بِشُعاع ِ حَرْفِكِ قدْ مَسَكْتُ زِمامي


          وَالْقَلْبُ يَسْبِقُني وَيَهْتِفُ عالِياً
          حُرِّيَّةُ الإنْسانِ جُلُّ مَرامي


          يَتَوَهَّجُ الْقَلْبُ الْمُتَيَّمُ بِالْهَوى
          تَتَمَوَّجُ الذِّكْرى مَعَ الأنْسام ِ


          في جَرّةِ الْهَيْمانِ تَرقُصُ جَمْرةٌ
          لا يَرْتَوي الصَّبُّ الْغَريقُ الظّامي


          هِيَ شُعْلَةُ الشَّوْقِ الّتي لَمْ تَنْطَفئْ
          ما وَدَّعَتْهُ الْعَيْنُ هَبَّ أمامي


          في الرُّوحِ أوْطاني وَأيّامُ الصِّبا
          فَلَها تُرَفْرِفُ أجْمَلُ الأعْلام ِ


          هَلْ ذابَ في الْمَنْفى فُؤادٌ عاشِقٌ
          أَمْ قوّسَتْ نارُ الزَّمانِ سِهامي ؟


          يا غُرْبةَ الصّحْراءِ أيْنَ زَنابِقي
          هلْ كانَتِ الآبارُ مِنْ أوْهامي ؟


          أيْنَ البَنَفْسَجُ وَالْقَرَنْفُلُ وَالشّذا
          هَلْ ماتَتِ الأزْهارُ في الأكْمام ِ ؟


          وَالْيَاسَمينَةُ هَلْ تَرَهّلَ ظِلُّها
          كيْفَ اخْتَفَتْ في بُرْهَةٍ أعْوامي ؟


          كَمْ عَذّبَتْني غُرْبَتي بِجَفائِها
          عَضَّتْ بِأنْيابِ الذِّئابِ عِظامي !


          إنِّي شَرِبْتُ مِنَ الْمَنافي مُرَّها
          يا بَدْرُ صُبِّ الفَجْرَ في أجْوامي


          لَمْ أفْتَقِدْ ريشَ النّعام ِ وَإنّما
          ضَوءَ الحَياةِ بِثَغْرِها البَسّام ِ


          أَنْتَ الْمُعَذَّبُ أَمْ أنا
          أَمْ نَحْنُ يَجْمَعُنا الشّقاءُ بِظِلِّهِ الْمُتَرامي ؟


          يا بَدْرُ إنّي قَدْ كَتَبْتُ وَصِيّتي
          لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْري سِوى أيّام ِ


          شُكْراً لِكُلِّ قَصيدَةٍ أهْدَيْتَني
          لَوْلاكَ ما احْتَمَلَتْ رُؤايَ ظَلامي


          حَلِّقْ لَكَ الآفاقُ مِلءَ بَهائِها
          والْكَوْنُ يَعْزِفُ أَبْدَعَ الأنْغام ِ


          يَتَلأْلأُ الإيقاعُ فَوْقَ سَمائِها
          خَيْلُ الْقَصيدِ مُسَرّجٌ بِكَلامي


          يا بَدْرُ حَلِّقْ في فَضاءِ بِلادِنا
          في قامَةِ الأَجْرام ِ خَيْرُ مُقامي


          علّقْ على غُصْنِ الْوَفاءِِ قِلادَةً
          مِنْ قِيمَةِ الأوْطانِ كانَ مَقامي


          إنَّ الْحَياةَ تَسِيرُ وَفْقَ مِزاجِها
          لا يُوقِفُ الأنْهارَ صَخْرُ لِئام ِ


          النّارُ في فَمِهِمْ وَحُلْمُكَ صادِقٌ
          لا تَكْتَرِثْ يا نَهْرُ لِلنّمّام ِ


          قُلْ لِلَّذي يَهْجو تَوَهُّجَ جَبْهَتي
          إنَّ الثُّلوجَ تُداسُ بِالأقْدام ِ


          يا ناظِمَ الْكَلِماتِ خَفِّفْ وَقْعَها
          فَحُروفُها أمْضى مِنَ الصَّمْصَام ِ


          إنْ كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ نَياشينِ الْعُلى
          فَالْعِلْمُ وَالأخْلاقُ خَيْرُ وِسام ِ


          إنَّ الْحَياةَ مَواقِفٌ وَبُطولَةٌ
          ما قِيسَ عُمْرُ الْمَرْءِ بِالأرْقام ِ


          لا يُحْرِزُ الأمْجادَ إلا فارِسٌ
          لَبَّى النِّداءَ بِعَزْمِهِ الْمِقْدام ِ


          فَاصْدَحْ بِشِعْرِكَ أنْتَ حُرٌّ في الْمَدى
          يا صاحِبي لا تَخْشَ طَيْفَ نِظام ِ


          حَرِّرْ مَجازَكَ مِنْ قُيودِ غُيومِهِ
          أكْرِمْ عَلى الشُّعَراءِ بِالإلْهام ِ


          وَاحْرِقْ وِثاقَكَ يا صَديقي وَانْطَلِقْ
          لا تَرْتَدي الأقْمارُ أيَّ حِزام ِ


          وَاحْمِلْ حَنينَ النّهْرِ نَحْوَ مَصَبِّهِ
          وانْثُرْ رَحيقي في بِلادِ الشّام ِ


          وَإذا دَعَتْكَ الرّيحُ نَحْوَ مُروجِنا
          جُدْ بِالْمَحَبَّةِ سَيّدَ الإكْرام ِ


          سَلِّمْ عَلى " حَقْلِ الرُّعاةِ " وَأهْلِهِ
          وَاكْسِرْ رَغيفَ الْخُبْزِ مَعْ أعْمامي


          هَلْ ذُقتَ فقّوسَ البِلادِ وَتينَها
          وَرَأيْتَ نورَ الشَّمْسِ في الشّمام ِ ؟


          عَرِّجْ على بَيْتي العَتيقِ وَبِئْرِهِ
          فَهُناكَ بِالشِّعْرِ ابْتَدَأْتُ غَرامي


          ما زالَ جُرْحُ الأَرْضِ يَنْزِفُ مِنْ دَمي
          فَاضْغَطْ عَلَيْهِ بِقُوّةِ الإبْهام ِ!


          إنِّي أرى ضَوْءاً يَشُقُّ سَبيلَهُ
          أَمَلاً سَيَنْبُتُ مِنْ رُكام ِ حُطام ِ


          اِمْسَحْ دُموعَ الْقُدْسِ في عَلْيائِها
          بِشَذا النّدى بَلْسِمْ ثَراها الدّامي


          وَأضِئْ بِسِحْرِكَ فوقَ هام ِ بلادِنا
          قَبّلْ أيا بَدْرُ الْجَبينَ السّامي



          01.05.2011




          حقل الرعاة: يقع حقل الرعاة في مدينة بيت ساحور الفلسطينية (قرب القدس) حيث ولد الشاعر.
          الزميل القدير والرائع
          خالدالشوملي
          رائعة من روائعك يا خالد
          سلمت الآنامل يا خالدوالله اسعدني اللمرور
          هنا وبارك الله فيك
          تقبل مني التحية الخالصه والود

          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة سعيدة الرغوي مشاهدة المشاركة
            سلام الله عليك
            أبدعت فأمتعت، وكتبت فأتقنت، وراقتني الحكم التي ضمنتها في ثنايا النص الشعري، الذي جاء حافلا بصور جميلة تجعلك ترتحل مع الكلمات، وتتجول مع كل حرف لتبني المعنى .

            الأديبة المبدعة
            سعيدة الرغوي

            شكرا جزيلا للمرور الراقي والقراءة المتذوقة. سعيد جدا بحضورك وفخور برأيك القيم.

            دمت بألف خير وشعر!

            تقديري وتحياتي

            خالد شوملي
            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            • خالد شوملي
              أديب وكاتب
              • 24-07-2009
              • 3142

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
              أخي الشاعر المبدع " خالد شوملي "
              حلَّقت شعراً مجنِّحاً معانقاً سماء الإبداع و طفت بنا في أرجائها
              قصيدة فائقة الحسن و الرّوعة ، بلاغة و بياناً و عاطفة سامية صادقة
              تثبّت مع أطيب التحيّات و الدّعوات

              أخي الغالي شاعرنا الرائع
              زياد بنجر


              شكرا جزيلا للمرور الراقي والقراءة الجميلة والإشادة ولكرم التثبيت.

              أنت شاعر وقارئ بامتياز.

              سعيد جدا بحضورك البهي!

              دمت بألف خير وشعر!

              محبتي وتقديري

              خالد شوملي
              متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
              www.khaledshomali.org

              تعليق

              • خالد شوملي
                أديب وكاتب
                • 24-07-2009
                • 3142

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عبدالله السلمان مشاهدة المشاركة
                إنِّي رَسَمْتُ مِنَ الدُّموع ِ شَواطِئي

                وَالْبَحْرُ هاجَ بِدَفْتَرِ الرَّسّام ِ



                الْحُبُّ يَجْري في فُراتِ قَصائِدي
                ما جَفَّتِ الأشْواقُ في الأقْلام ِ



                إنْ كانَ حُبُّكِ يا بِلادي تُهْمَةً
                فاللهُ زادَ عَلَيَّ في آثامي

                شاعرنا الفاضل خالد الشوملي
                اجدت العزف على هذا الوتر
                فكان هنا سمفونية حالمة بالحرية والتحرير
                وهنا كان لحلمك بدر تألق في سما الأدب والشعر
                دمت ودام نبضك وإحساسك الراقي

                تقبل تحيتي وتقديري

                الأديب المبدع
                محمد بن عبدالله السلمان


                شكرا جزيلا لكرم المرور ونثر البذور في حديقتي. لقد زرعت بكلماتك الراقية وردة عباد الشمس التي تدل على بلادنا فنسير ولا نخطئ.

                دمت بألف خير وشعر!

                محبتي وتقديري

                خالد شوملي
                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                www.khaledshomali.org

                تعليق

                • محمد اسحق الريفي
                  شاعر وأستاذ جامعي
                  وباحث سياسي
                  • 21-10-2010
                  • 192

                  #38
                  أخي الشاعر والمهندس خالد شوملي،

                  ما أجمل قصيدتك وما أعذبها !

                  فهي قصيدة شامخة محكمة الصياغة والبناء، سلسلة في مفرداتها المنتقاة بإحكام، وعذبة في معانيها، وعميقة في تعبيراتها ودلالاتها، وهي تحكي لوعة قلوب أنت من الظلم والاستبداد...

                  لا فض فوك

                  تحيتي ومودتي
                  قلمي حسامٌ ما تثلَّم حدُّه *** والحرفُ منه رصاصةٌ لا تُحْرَفُ


                  تعليق

                  • ابو المعالي الجوعاني
                    أديب وكاتب
                    • 12-07-2010
                    • 133

                    #39

                    الشاعر الرقيق خالد شوملي.....

                    قصيدتك الرائعة قد زادتني وجدا على وجد

                    وشوقا على شوق..وانا وحيد في غربتي ابحث

                    عن بلدٍ يقبلني بعد ان هجّرت من بلدي واصبحت

                    في منفاي لا اهلٌ ولا وطنُ..

                    تقبل مني اجمل التحيات ودمتَ

                    شاعرا مبدعا..

                    اخوك ابو المعالي
                    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله... واخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ

                    تعليق

                    • خالد شوملي
                      أديب وكاتب
                      • 24-07-2009
                      • 3142

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمر ابو غريبة مشاهدة المشاركة
                      الشاعر الجميل خالد شوملي
                      على مشارف ذكرى النكبة أخذتَ بأيدينا لنطلّ
                      على الديار السليبة ونكفكف معا دموع اللوعة والغياب
                      تهمتك يا سيدي شرف لك
                      هل تقصد أطيق منامي في البيت الثاني؟
                      محبتي وإعجابي
                      أستاذي


                      أخي الغالي الشاعر القدير
                      عمر أبو غريبة


                      كم سعيد جدا بحضورك المميز وقراءتك الرائعة. دائما تغمرني بكرم المرور الراقي.

                      شكرا جزيلا لك شاعرا متألقا وقارئا متذوقا.

                      بالنسبة لاستفسارك عن كلمة أطوق في البيت الثاني فيمكن القول يطيق أو يطوق. يطيق مضارع أطاق ويطوق مضارع طاق. معناهما متقارب حدا.

                      دمت بألف خير وشعر!

                      محبتي وتقديري

                      خالد شوملي
                      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                      www.khaledshomali.org

                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #41
                        تحياتى البيضاء

                        حَبْلُ الْحَنينِ أشُدُّهُ فَيَشُدُّني
                        وَطَني الْمُشَتَّتُ في جَحيم ِ خِيام ِ


                        من جماليات هذا البيت هى قدرة علاقة الجملة الفعلية ( فيشدنى ) أن توحى بفاعلين أولهما حبل الحنين ، ثم مع تلقى الشطرة الثانية يتضح الفاعل الحقيقى وهو ( وطنى المشتت ) بما يجعلنا امام علاقة نحوية ثرية تغاير فى رهافة بين وجهين دلالين ،

                        - أيضا من جماليات هذا البيت قدرته على أن يكون تعبيرا كنائيا عن الوشيجة النابضة بين بطل النص وبين وطنه فنحن عبر التخييل المتمثل فى الاستعارة المكنية أمام حبل الحنين الذى يعبر القارات والأراضين لينبض فى كف بطل النص من طرف وينبض من طرفه الثانى فى كف الوطن على تنائى الجهات

                        - أن دلالة الفعل ( أشده ) وما يستدعيه حقله الدلالى يمثل إيحاءا بليغا بالألم ومكابدة الحنين الذى يستحيل حبلا أمام بصائرنا يشد بطل النص إلى أرضه ويحاول أن ينزعه من غربته ويشده بطل النص كأنه يود لو يخرج الوطن لا من مكانه ولكن من وجعه وعذاباته المتجددة لذا يمكن القول أن علاقة المضارعة ( أشده – فيشدنى ) هى علاقة فاعلة دالة فى السياق

                        - ربما لى ملاحظة على الصيغة " يطوق " حيث فهمت انها لهجة لذا أود أن تصحح لى ، فقد سمعت الإخوة الفلسطينين يقولون فى لهجتهم ( أطيق أو ما بطيق ) وهى كذا لهجة أخواننا الشوام لم أسمعهم يقولون ( أطوق ) ولعلى أكون مخطئا فلم أقابل كل الفلسطينين بالطبع ، وأنت أخى العزيز أدرى ، ولكنى أتمنى أن يوضع الفعل ( أطوق ) بين قوسين فى النص بما يشير إلى كونه لهجة حتى ينتبه المتلقى للدلالة المرادة

                        تعليق

                        • سهى حربي رشدان
                          عضو الملتقى
                          • 28-01-2011
                          • 67

                          #42
                          قصيدة جميله مذهله
                          قويه سررت بمروري من هنا
                          كل تقديري لحرفك
                          [SIGPIC][/SIGPIC]

                          تعليق

                          • خالد شوملي
                            أديب وكاتب
                            • 24-07-2009
                            • 3142

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
                            الشاعر المبدع ، لقد حلَّقت بنا بعيداّ مجنِّحاً في سماء الأمنيّات الحالمة المشروعة، مذكراً بالمواقف وقيمتها وقوامُها في الحياة، معددا الأعمار بها، معانقاً القضايا المفصليّة التي تعتلج بها أرواحنا وعقولنا، تلامس الراهن الكئيب، آملا في الخلاص، موطئا سماء الإبداع بالقصيد، وطائفا في أرجاء المدى بطوله وعرضه، مخلصاً إلى الموقف الحق في الظرف الراهن، بعاطفة ساميّة صادقة غطت مساحة النص، وكلمات منتقاة أدت المطلوب بفائض القيمة، وبحسن الجمال وقمة الروعة في الصور والتشابيه والبيان وحلو الكلام.




                            أبدعت فعلا
                            فشكرا لك أيها المبدع الشاعر" خالد شوملي"




                            الأديب المبدع
                            بلقاسم علواش


                            شكرا جزيلا لك لهذا المرور الراقي والمميز. مداخلتك الرائعة تدل أنك كنت مع روح الشاعر بيتا بيتا وصورة صورة. وهذا ما يسعدني حقا.


                            شكرا لك مرة أخرى لكرم القراءة المتذوقة. قلادة في عنق القصيدة تفخر بها أينما حلت.

                            دمت بألف خير وشعر!

                            محبتي وتقديري

                            خالد شوملي
                            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                            www.khaledshomali.org

                            تعليق

                            • على احمد الحوراني
                              أديب وكاتب
                              • 13-10-2010
                              • 331

                              #44
                              قصيدة سامقة في قمة الروعة

                              استمتعت بهذا الإبداع الراقي

                              صديقي خالد دمت مبدعا

                              تعليق

                              • خالد شوملي
                                أديب وكاتب
                                • 24-07-2009
                                • 3142

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالناصر النادي مشاهدة المشاركة
                                إنى شربت من المنافي مرها
                                يابدر صب الفجر فى أجوامي
                                الشاعر النبيل / خالد شوملي
                                طابت لياليك


                                الصديق الشاعر الراقي
                                عبدالناصر النادي

                                شكرا جزيلا لك لنثر الورد في هذه الحديقة. سعيد جدا بك شاعرا متميزا وقارئا متذوقا.

                                دمت بألف خير وفجر جديد!

                                محبتي وتقديري

                                خالد شوملي
                                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                                www.khaledshomali.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X