[poem=font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نفسي فداؤك مصطفى الأبرارِ = يا سيدي .. وفًدِيتَ بالأحرارِ
أقسمتُ إن آذاك علج نافق = لأذودَ عنك بصارمي البتارِ
كفرت بك النكرات حين تطاولوا = في الزور والبهتان في إصرارِ
كفرت بك العميان حين قلوبهم = ُطمِست ولفعها الهوى بدثارِ
كفرت بك البهم الذين تخبطوا = في غيهم ولهم عذاب النارِ
كادوا لنا في حبنا لك سيدي = وعدوا بكل وقاحة وصغارِ
وسعوا لفتح عداوة مشؤمة = بحثالة الإعلام والفجارِ
تبا لهم ولظنهم ولسعيهم = سعيا يجرجر حظه بخسارِ
يبغون ماذا؟! هل تطول رقابهم =نعليك ؟ لا داموا على الأقطارِ!
يرجون ماذا؟ والعقول مواهب = تهدى من المنان للأبرارِ
البدر لو سألوه عنك أجابهم =من كالحبيب يدوم بالأنوارِ؟
تمت محاسنه فجاء مكملا = وهداية للناس في استبشارِ
من لين جانبه بكى الجمل الذي = لقى العناء وقد حظا بجوارِ
وصى صويحبه وكفكف دمعه =ودعا إلى الإحسان والإبصارِ
وبكى _ فراقا _ جذع نخلة انزوى =فدنا إليه مهدهدا بوقارِ
تمشي العجوز تذمه وضياعها = حملت على أكتافه ويداري
لم تدر عنه.. وحينما نطق اسمه = نطقت شهادتها ,فجل الباري
يا سيدي.. صلت عليك قلوبنا = وعيوننا بعبابها المدرارِ
يا سيدي.. طابت بذكرك دارنا = فعبيره أزكا من الأزهارِ
يا سيدي .. ما ضرك الأوغاد , بل = عادوا بغرم قطيعة وبوارِ
ولسوف يجنون الهوان بفعلهم = فلأمة المختار شمس نهارِ[/poem]
نفسي فداؤك مصطفى الأبرارِ = يا سيدي .. وفًدِيتَ بالأحرارِ
أقسمتُ إن آذاك علج نافق = لأذودَ عنك بصارمي البتارِ
كفرت بك النكرات حين تطاولوا = في الزور والبهتان في إصرارِ
كفرت بك العميان حين قلوبهم = ُطمِست ولفعها الهوى بدثارِ
كفرت بك البهم الذين تخبطوا = في غيهم ولهم عذاب النارِ
كادوا لنا في حبنا لك سيدي = وعدوا بكل وقاحة وصغارِ
وسعوا لفتح عداوة مشؤمة = بحثالة الإعلام والفجارِ
تبا لهم ولظنهم ولسعيهم = سعيا يجرجر حظه بخسارِ
يبغون ماذا؟! هل تطول رقابهم =نعليك ؟ لا داموا على الأقطارِ!
يرجون ماذا؟ والعقول مواهب = تهدى من المنان للأبرارِ
البدر لو سألوه عنك أجابهم =من كالحبيب يدوم بالأنوارِ؟
تمت محاسنه فجاء مكملا = وهداية للناس في استبشارِ
من لين جانبه بكى الجمل الذي = لقى العناء وقد حظا بجوارِ
وصى صويحبه وكفكف دمعه =ودعا إلى الإحسان والإبصارِ
وبكى _ فراقا _ جذع نخلة انزوى =فدنا إليه مهدهدا بوقارِ
تمشي العجوز تذمه وضياعها = حملت على أكتافه ويداري
لم تدر عنه.. وحينما نطق اسمه = نطقت شهادتها ,فجل الباري
يا سيدي.. صلت عليك قلوبنا = وعيوننا بعبابها المدرارِ
يا سيدي.. طابت بذكرك دارنا = فعبيره أزكا من الأزهارِ
يا سيدي .. ما ضرك الأوغاد , بل = عادوا بغرم قطيعة وبوارِ
ولسوف يجنون الهوان بفعلهم = فلأمة المختار شمس نهارِ[/poem]
تعليق