لن اصفق لمن قتل اسامه بن لادن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين خيرالدين
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 04-04-2008
    • 554

    لن اصفق لمن قتل اسامه بن لادن

    لن أصفق لمن قتل أسامه بن لادن
    لم ولن أصفق لمن قتل أسامة بن لادن، كما أنني لم اصفق لبن لادن عندما كانت توجه له تهمة قتل الأبرياء، ليس لأني أقبل الإرهاب، فأنا ضد الإرهاب والعنف بكل أشكالهما، بدءا من العنف الكلامي ووصولا إلى القصف بالطائرات والبوارج والمدافع، واحتلال الأرض، وضد الإرهاب الديني حين يمارسه من يدعي أنه يمثل رب العباد على الأرض، ويمسك رحمةالله التي تملأ الأرض والسموات وما بينهما عن هذا أو ذاك، لأنه لم يرخ دقنا أو يلبس جبة أو "يكسر كعب حذائه"، ويتحكم بالعباد فيقرر أن مصير هذا جنة تجري من تحتها الأنها، ومصير ذاك جهنم لأنه يدير وجهه إلى الغرب أو الجنوب أو الأعلى عند الصلاة، وضد الإرهاب الطبقي حين يحس مرتكبه أنه فوق البشر، وفوق القانون ، وما يطبق على عامة الشعب لا يطبق عليه.
    وإذا عدنا لأسامة بن لادن، فقد يكون مارس الإرهاب، وتلطخت يداه بدم الأبرياء، لكن يظل له عذر- في نظره على الأقل - أنه صاحب قضايا ، وليست قضية واحدة، كقضايا الأمة الإسلامية، والعربية ، وقضية فلسطين -أمّ القضايا -،فمن وجهة نظره على الأقل أنه صاحب قضية، ورسالة ومبدأ يدعوه للجهاد، وله الحق في الدفاع عن رسالته، وإن كنا لا نوافقه على أن يتخذ الإرهاب وسيلة لممارسته حقه،
    وهناك سؤال آخر يفتش عن مستمع ضائع وسط هذا الضجيج وقرع طبول الفرح بمقتل بن لادن وهو:
    من الذي صنع بن لادن ؟؟ ومن الذي وضع بيد بن لادن السلاح المرهب؟؟
    أليس هم الذين قتلوا بن لادن ويدعون أنهم قتلوا الإرهاب؟؟
    إذا كانوا هم صانعوه فمعنى ذلك أنهم أرباب صناعة في الإرهاب!! وأي عذر لهم؟ وليس لهم قضية كقضية فلسطين- أم القضايا – بشعبها المشرد المجرد الذي يخطف من البيوت، ويقتل كل يوم على الحواجز والمعابر وعلى عتبات البيوت والمدارس والمستشفيات ويسجن ويحاصر.
    وليس لهم قضية المعاناة من الكراهية لأنهم مسلمون يمنعون حتى من ارتداء النقاب حتي تبقى ذاكرة الأوروبي أو الأمريكي بعيدة عن استدعاء رؤية المسلم أو العربي !
    كيف اصفق لإرهابي كبير قتل إرهابيا أصغر منه!؟
    كيف أصفق لإرهابي يملك أحدث الأسلحة من دبابات وقنابل عنقودية وذكية وحاملات سفن وطائرات تتنفس القتل وتنفث القتل وأسلحة مبيدة للبشر كالمبيدات الكيماوية للحشرات، ويملك ترسانة من الأسلحة الذرية،لم يتورع عن استعمالها مرتين، يهدد البشرية كلها، قتل إرهابيا يملك راجمة ؟؟
    كيف أصفق لإرهابي يسطو على بلاد بأكملها يسرق خيراتها وينهب ثرواتها ويصادر تاريخها وجغرافيتها وإرادة شعوبها ويحتل أرضها ويقتل أبنائها. قتل إرهابيا يقول أنه يدافع عن حقوق الشعوب!! ؟
    أليس في ذلك تناقضا يشوه المنطق المنطق والحق، ويجرح العقل السليم والفكر السليم .
    إني أتحفظ من إرهاب بن لادن وتشمئز نفسي من قتله للأبرياء، ولكن نفسي تشمئز أضعاف ذلك من الإرهاب الأمريكي الذي يلتحف باليمقراطية ويحتل أفغانستان والباكستان والعراق، ومن الأوروبي الذي يدّعي الحضارة ومن إرهاب احتلال الأرض وإعدام إرادة الشعوب وانقضاء على آمالها وطموحات أبنائها وأحلام أطفالها ....

    إنني لم ولن أصفق لمن قتل أسامة بن لادن
    2011 /5/4
    [frame="11 98"]
    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
    [/frame]
  • سها أحمد
    عضو الملتقى
    • 14-01-2011
    • 313

    #2
    رحم الله بن لادن

    حيرهم وأرهبهم
    [SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][/SIZE]
    [SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
    [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
    [COLOR=#bfbfbf][/COLOR]

    تعليق

    • نجيةيوسف
      أديب وكاتب
      • 27-10-2008
      • 2682

      #3
      أستاذ أمين

      هل أقول إن مشاعري لك تصفق ؟؟ إن حروفك استلت التصفيق من روح الوجع .

      نعم ، لقد استطعت أن تقول قول فصل ، كيف نصفق لهم وهم أهل صناعة الإرهاب ، وكيف نصفق لمن فعلوا ما فعلوا ليس من أجل محاربة الإرهاب ، بل في نظري هي حرب علينا ، على فكر مسلم متذرعين بحربهم على ربيب صناعتهم . لكنهم غفلوا عن شيء بسيط ، فكم بن لادن صنعوا في نفوسنا ، وكم بن لادن ولد بيننا ؟ وكم بن لادن سيولد بقتله ؟؟

      تحياتي وكل احترامي .


      هم لم يقتلوا بن لادن ، ولم يشعروا بكل هذا الفرح غبطة بقتل جسد ، بل بروح فكر هددهم ، وأقض مضجع هيمنتهم . فهل نصفق لهم ؟؟


      sigpic


      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

      تعليق

      • أمين خيرالدين
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 04-04-2008
        • 554

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
        أستاذ أمين

        هل أقول إن مشاعري لك تصفق ؟؟ إن حروفك استلت التصفيق من روح الوجع .

        نعم ، لقد استطعت أن تقول قول فصل ، كيف نصفق لهم وهم أهل صناعة الإرهاب ، وكيف نصفق لمن فعلوا ما فعلوا ليس من أجل محاربة الإرهاب ، بل في نظري هي حرب علينا ، على فكر مسلم متذرعين بحربهم على ربيب صناعتهم . لكنهم غفلوا عن شيء بسيط ، فكم بن لادن صنعوا في نفوسنا ، وكم بن لادن ولد بيننا ؟ وكم بن لادن سيولد بقتله ؟؟

        تحياتي وكل احترامي .


        هم لم يقتلوا بن لادن ، ولم يشعروا بكل هذا الفرح غبطة بقتل جسد ، بل بروح فكر هددهم ، وأقض مضجع هيمنتهم . فهل نصفق لهم ؟؟
        ألأديبة الكريمة
        نجيه يوسف
        ألف شكر لك لمرورك الكريم ولإحساسك النبيل
        ولكلماتك كحبات اللؤلؤ المستلة من قلب المرجان
        والتي تتوج كلماتي بتاج العز والشرف
        كثيرون ضحايا الغطرسة والسادية الاستعمارية من أبناء أمتنا
        كثيرون المولودون في أعماقنا والذين يعيشون في أحاسيسنا
        ربما من حسن حظهم أنهم لا يرون ما تعيشه هذه امة من هوان
        هم في عليائهم يشقون لشقائنا
        ونحن على الأرض مخدرون بشقاء تشرذمنا وانسحاقنا
        شكرا لك وألف تحية
        [frame="11 98"]
        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
        [/frame]

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          الاستاذ أمين خير الدين المحترم
          تحياتي
          حين احتلت أمريكا العراق لم تهدأ الا بعد اعتقال الرئيس / صدام حسين ووضعتنا نحن ورؤساء العرب وملوكهم أمام مهزلة أسمتها محاكمة صدام وهي تراهن على أذلالنا وقبلنا اذلال من تولى أمورنا وبعضنا سعيد فرحان لكن الشعوب كلها كانت تشعر عند الاستجواب أنها تستجوب كلها مع صدام
          الامة ورؤساء الامة الجبناء
          كانت تلك المحاكمة أول احساس بالمهانة بدأ ينمو في وجدان المواطن العربي
          ثم كانت الرسوم الكاريكاتورية في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم
          ثم كان اغتيال أهل الجنوب من بيروت ومن لبنان
          ثم جاء اغتيال أهل غزة دون رحمة
          والمعادلة في غياب دور الحكام
          باتت بين الشعوب
          وفي داخلها تختمرالثورة ضد الذل والهوان
          وهبت منتفضة دفعة واحده ثورات2011م الراهنه
          خاصة في مصر وتونس واليمن
          واليمن لان شعبها أنجب الشهيد الشيخ / أسامة بن لادن
          ولان حكام اليمن استبدلوا عزة البلد بقواعد الامريكان
          فلا زال رغم ثورة الملايين مصر على قتل الابرياء
          وكان اغتيال الشيخ الشهيد / أسامة بن لادن
          الرد العدواني على ثورات الشعوب العربية
          كما كانت محاكمة صدام واغتياله في مناسبة اسلامية لتخويف الحكام الجبناء
          تكون الان الرسالة الارهابية الامريكية ضدنا كلنا
          برمي جثة الشهيد الشيخ / اسامة في مياه المحيطات
          ولكي لا يبقى له أثر أو يتحول الى مزار وعنوان
          هو الارهاب الذي انتقل من واجهة الحكام الى واجهة الشعوب
          هو الارهاب الذي وجه الى العرب يوجه الان الى الاسلام
          فهل نخاف كشعوب كما خاف الحكام
          لن نخاف وباذن الله ستستمر ثورات التغيير والاصلاح
          والرسالة الامريكية برمي جثة الشهيد الشيخ اسامة بن لادن
          لن يكون لها جواب الا بالمزيد من الثبات
          مع كامل مودتي وتقديري لشخصك الكريم

          تعليق

          • سها أحمد
            عضو الملتقى
            • 14-01-2011
            • 313

            #6
            الأستاذ يسرى

            وهل كان رمى جثمان الفقيد أسامة هو الرسالة فقط

            لا بل كان هناك صدام حسين أضحية العيد الكبير

            لم نستوعب الدرس وندخل فى مهاترات بين بعضنا

            وننسى العدو المتربص بنا ونشتكى الثوار وننسى الأنظمة الفاسدة
            [SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
            [SIZE=6][/SIZE]
            [SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
            [SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
            [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
            [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
            [COLOR=#bfbfbf][/COLOR]

            تعليق

            يعمل...
            X