ثورة سوريا.. بين مطرقة النظام وسندان الأزلام!!
لا يكف مؤيدوا نظام بشار الأسد عن الهجوم على كل من يدعم الثورة في سوريا متعجبين من موقفهم طالبين تفسيرا منهم عن سر تورطهم في ذلك مُلمّحين إلى أن هناك دولا أخرى غير سوريا (مثل اليمن وليبيا) لم تحظ بشيء من اهتمام، ولأن هؤلاء المؤيديين في الأغلب الأعم ممن يتحدثون باسم سوريا (سواءً كانوا سوريين أو محسوبين عليها بشكل أو بآخر) فإنهم لا يكتفون بتوجيه السؤال مجردا بل نجدهم يتهمون هؤلاء المدافعين بإشعال الفتنة في ذلك البلد ذي الطبيعة الخاصة، ولأنهم (لأسباب كثيرة ممن يهمهم إفشال الثورة في سوريا) فهم يردفون السؤال والاتهام السابقين بنصيحة يقدّمونها كخلاصة لخبرتهم وحكمتهم وهم العالمون ببواطن الأمور، فينصحون هؤلاء الداعمين للثورة في سوريا بالبقاء بعيدا عن هذا الملف الشائك رحمة بسوريا..
هذه هي الحكاية باختصار من وجهة نظرهم؛ فهل لنا (نحن المدافعون عن ثورة سوريا) أن نوجه إلى هؤلاء بعض الأسئلة المشروعة؟
وأول هذه الأسئلة:
هل ظهر من يهاجم الثوار في كل من اليمن وليبيا بالصورة التي نتابعها في الشأن السوري لنتصدى له؟
وثاني الأسئلة:
هل هؤلاء (على قلة عددهم ومعرفتنا ببواعثهم) يملكون من الحكمة والعلم ما يجعلهم يعرفون أين مصلحة سوريا بينما الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية بلادهم خونة ومخربين؟
وثالث الأسئلة:
لماذا – إذا كنتم صادقين وراغبين في تجنيب سوريا الأخطار – نجدكم تكذبون ولا تعترفون بما يحدث على الأرض، ولا تحركون ساكنا أمام ما يتعرض له الثوار في سوريا؟
ولأن الأسئلة كثيرة والإجابات عليها متعددة لاختلاف زوايا الرؤية؛ فسأنتظر هنا تحليلات الإخوة المهتمين بهذه القضية مناشدا الجميع النهوض بمستوى الحوار، وراجيا عدم الانقياد لمحاولات حرف مسار حوارنا عن وجهته من قبل فئة بذاتها تتعمد تخريب كل حوار هادف.
هذه هي الحكاية باختصار من وجهة نظرهم؛ فهل لنا (نحن المدافعون عن ثورة سوريا) أن نوجه إلى هؤلاء بعض الأسئلة المشروعة؟
وأول هذه الأسئلة:
هل ظهر من يهاجم الثوار في كل من اليمن وليبيا بالصورة التي نتابعها في الشأن السوري لنتصدى له؟
وثاني الأسئلة:
هل هؤلاء (على قلة عددهم ومعرفتنا ببواعثهم) يملكون من الحكمة والعلم ما يجعلهم يعرفون أين مصلحة سوريا بينما الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية بلادهم خونة ومخربين؟
وثالث الأسئلة:
لماذا – إذا كنتم صادقين وراغبين في تجنيب سوريا الأخطار – نجدكم تكذبون ولا تعترفون بما يحدث على الأرض، ولا تحركون ساكنا أمام ما يتعرض له الثوار في سوريا؟
ولأن الأسئلة كثيرة والإجابات عليها متعددة لاختلاف زوايا الرؤية؛ فسأنتظر هنا تحليلات الإخوة المهتمين بهذه القضية مناشدا الجميع النهوض بمستوى الحوار، وراجيا عدم الانقياد لمحاولات حرف مسار حوارنا عن وجهته من قبل فئة بذاتها تتعمد تخريب كل حوار هادف.
تعليق