ترنيمة كبرياء..!/بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #16
    [QUOTE=الجليلة العمري;662331][align=center]
    وقالت هنا بسمة الصيادي :
    كفّي يد البركان عني
    فكي أزرار الإختناق
    أعيدي تكاوين جثث من رماد
    جردي ثياب الخرافات مني
    إليّ بأسراب اليمام
    تحلق في دمي
    لترمم المنازل، الأسوار والآفاق
    لا لتبكي قصائدا على الأطلال..!
    ...
    سلمتِ لنا أيها الحرف الباذخ المعطاء
    ... انت حقاً مبدعة ...


    أهلا بالأستاذة الجميلة جليلة العمري
    الجمال حملته زهورك إلى هذه الصفحة
    شكرا لك من القلب سيدتي
    مودة بحجم السماء
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
      الشاعرة بسمة الصيادي
      فابحثي عن رأسي
      أعيديه لجسد يهيم
      كذرة في المجرات !
      ربطوا اللجام على فم الفراشات
      قالوا امتطيها .....
      فإذا بالسيف لا تتسع له خاصرة الخيّال
      وإذا بالفارس مهزلة
      تنبت على أنفه الطماطم والتفاح


      نص جميل و معبر و يحمل صور رائعة
      تقديري الخالص
      الأستاذ المختار محمد الدرعي
      أهلا بك في صفحة متواضعة زينها حضورك ووهبها الألق
      شكرا لك
      تحياتي
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • أمريل حسن
        عضو أساسي
        • 19-04-2011
        • 605

        #18
        قرأت هنا صورا كثيرة من لعبة الحياة مع عصر المشاعر...

        بورك بوحك أيتها الغالية...
        التعديل الأخير تم بواسطة أمريل حسن; الساعة 21-05-2011, 06:48.
        [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة
          اسمحيلي أختي بسمة أن أكون صريحا هنا وأسجل إنطباعي حقيقة...


          قرأت أول مقطع في النص.. شدتني فيه بعض اللفتات الجميلة حقا،
          وثاني مقطع بالنص.. فوجدته إعادة خلق وتأكيد للسابق وإن لم
          يضاهيه جمالا، -هنا يصبح الخوف على الشاعر من الرتابة!-
          لكن في ثالث مقطع، وما بعده.. هنا القصيدة تلفعت بالنبض الحقيقي وبدأت التحليق بعيدا،
          بل أعتقد أنه البداية الحقيقية للنص، حيث جاء النفس الشعري غازيا بالرؤى والصور
          ومسترسلا بشكل متتابع يوحي بأنك وجدت لحظتك الشعرية هنا، فاستسلمت لك باقي
          اللحظات طيّعة كحبات المسبحة.

          أطرتي القلق الشخصي -في النص- بالقلق الثقافي أو العام، فجئتِ بما يحمل من الإحاءات
          والإشارات ما يعتق المعني المراد في نفس المتلقي بلا تكلف،

          بجد.. كنت رائعه في المقطع الثالث وما بعده...، وجسدتي ذروة الغواية الشعرية في الخاتمة
          المقلقة بجماليتها.


          تحياتي
          الشاعر الراقي أحمد العامودي
          كم أحببت حديثك وصراحتك ..
          أنت تحفزني لأكون أفضل وأفضل
          تكرار الذي لاحظته في أول مقطعين كان فقط محاولة
          للولوج في الحالة
          أطيب التحيات لك وللكلام الطيب
          خالص الود والتقدير
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
            فابحثي عن رأسي

            أعيديه لجسد يهيم
            كذرة في المجرات !
            ربطوا اللجام على فم الفراشات
            قالوا امتطيها .....
            فإذا بالسيف لا تتسع له خاصرة الخيّال
            وإذا بالفارس مهزلة
            تنبت على أنفه الطماطم والتفاح

            هلاااااا
            الغالية البسمة
            سعدت جدا
            هاأنت شاااعرة جميييلة
            متقنة الألم والتحليق
            بقلب جميل
            يغرد كعصفور يبحث عن سماء
            ممتعة
            تنفست بحروفك حقا
            محبتي
            الميساء
            الغالية ميساء
            وأنا تنفست بوجودك
            يطل وجهك كشمس من نافذة الفجر
            ما أسعدني بك
            محبتي
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • جمال سبع
              أديب وكاتب
              • 07-01-2011
              • 1152

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
              ترنيمة كبرياء..!


              بيني وبين الذكريات
              فوهة بركان
              بيني وبين الأمسيات
              أشرعة المسافات ....
              طوى الليل لحافه
              سحب وساداته
              تركني أتقلب
              على فراش الهواء ..!
              يواسيني عزف
              على عود الكبرياء ..!


              في جسد الليل
              ألف شظية وشظية
              كيف تعيش زهور
              في إناء غزته الثقوب
              سكنت أوكاره ألف حية وحية ..!



              أسقيها ماء عزلتي
              تلك الطيور العابرة بنافذتي ..
              الحنطة صارت رمادا
              البركان استعمر كل خرائطي ..!


              ويأتيني صوتك تعاتبين
              ترشينني بالتراب
              بالأحجار
              برمال الشواطئ
              تقذفينني بالزيتون
              بالليمون
              بسهام السنابل
              تنوحين
              تندبين
              توقظين الثكالى
              تحرضين الشهداء
              رويدك أماه
              لن تسحبي فراشا
              من تحت نائمين على الهواء ..!


              كفّي يد البركان عني
              فكي أزرار الإختناق
              أعيدي تكاوين جثث من رماد
              جردي ثياب الخرافات مني
              إليّ بأسراب اليمام
              تحلق في دمي
              لترمم المنازل، الأسوار والآفاق
              لا لتبكي قصائدا على الأطلال..!


              أنا الناسي، المنسي
              أنا الهامش في صفحة الحياة
              أعطوني المحراث
              قالوا أحفر في الماء
              حفرت وحفرت
              فإذا كنوز الأعماق
              مِصْقلة يا أماه ..!


              فابحثي عن رأسي
              أعيديه لجسد يهيم
              كذرة في المجرات !
              ربطوا اللجام على فم الفراشات
              قالوا امتطيها .....
              فإذا بالسيف لا تتسع له خاصرة الخيّال
              وإذا بالفارس مهزلة
              تنبت على أنفه الطماطم والتفاح


              رويدك أماه
              روحي كنز الثلوج
              مخبّأة في ألف صندوق ..


              رويدك أماه
              فريسة أنا لعنكبوت الظلام
              ضحيةٌ شفاهي لإبرة وخيط
              جسدي مأدبة
              دمي وليمة دسمة
              طبق عيد ونخب فرحة
              وطبق لحظة صمت ..
              أحيي الليالي أنا
              أنا الميت أحييها ..!؟
              .
              .
              28/4/2011
              [align=justify]النص ككل مر بفترات متفاوتة ، نجد بعض المقاطع مثل :[/align]

              فابحثي عن رأسي
              أعيديه لجسد يهيم
              كذرة في المجرات !
              ربطوا اللجام على فم الفراشات
              قالوا امتطيها .....
              فإذا بالسيف لا تتسع له خاصرة الخيّال
              وإذا بالفارس مهزلة
              تنبت على أنفه الطماطم والتفاح
              [align=justify]حافلة بالشعرية المكثفة مع التناغم الداخلي
              و نجد بعض المقاطع مثل :[/align]

              أنا الناسي، المنسي
              أنا الهامش في صفحة الحياة
              أعطوني المحراث
              قالوا أحفر في الماء
              حفرت وحفرت
              فإذا كنوز الأعماق
              مِصْقلة يا أماه ..!

              [align=justify]فكانت فارغة من دسم القصيد الجميل و السطحية و التكرار و التكلف أفسد روحها .

              أتمنى أن تكون نصوصك تحمل لحمة نسقية موحدة ، و نفس شعري لا ينقطع .
              هو رأي قلم متواضع مر من هنا .
              تحياتي و تقديري
              [/align]
              عندما يسألني همسي عن الكلمات
              أعود بين السطور للظهور

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                الفكرة ما كانت تدفع الكلمات و تلقي بها
                لتكون القصيدة و يكون الدرس الذى تخثر
                و لكنها الكلمات التى تفجرت
                و بحثت لها عن معنى بعيدا عن التكلف
                و حين أرادت الكلمات أن تقدم نفسها
                و تفتح مغاليق الحديث لم ترتمى فى أحضان التصنع
                بل كانت اكثر اتساقا مع الحديث

                خلقت القصيدة وحدة واحدة
                بأنفاس متصاعدة إن صعودا أو هبوطا
                لحالة الكاتب .. و تهدجه النفسي
                فنجد التفاوت .. من قوة إلى ضعف إلى قوة
                حتى تصل إلى السؤال الذى طرحته و بكل براءة الذات
                أنا أحييها .. !؟
                بعد الذى قدمت ، و بعد معرفتك و معرفتنا بها !!

                ترنيمة كبرياء فى مواجهة التزييف و قمع الهوى
                فى نفس إنسانة
                و هى تشاهد الفرسان
                و مدى ما فعلت بهم يد القدرة الظالمة هنا و هناك !!

                آسف على التأخير

                لتكن تجربة على طريق طويل
                سوف تتمثل فى مخيلتك كثيرا
                و سوف تعودين إليها
                و لكن بإحساس أكثر عمقا و إن كان هنا
                و لكن فى اختيارات اللفظة و الصورة و اكتمال الأدوات !!

                زهرة آس لروحك بسمة !!
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 27-05-2011, 12:01.
                sigpic

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                  قرأت هنا صورا كثيرة من لعبة الحياة مع عصر المشاعر...

                  بورك بوحك أيتها الغالية...
                  الأديبة العزيزة أمريل
                  هي حياتنا ...اللعبة التي لم نعرف بعد قوانينها مع الأسف
                  شاكرة لك حضورك الجميل
                  محبتي
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • رشا السيد احمد
                    فنانة تشكيلية
                    مشرف
                    • 28-09-2010
                    • 3917

                    #24
                    مطر
                    مطر
                    مطر
                    من تسامي الألم
                    تردد صداه حتى ناحت بسكون حبات المطر
                    والعناكب تنهش طراوة الأجساد
                    تنهش ليالي العمر
                    تتعنكب بخيوطها على أراجيح الفرح
                    لا أنا رجعت
                    من قرمزيتي
                    ولا هو كفى عن أكل الليالي


                    بسمة الصيادي القلم الذي يصهل جمالا

                    جميل نزفك حتى آخر قطرة من نزفك
                    كنت رائعة واكثر .
                    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                    للوطن
                    لقنديل الروح ...
                    ستظلُ صوفية فرشاتي
                    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X