كما احتياجي إليكِ ..! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    كما احتياجي إليكِ ..! / ربيع عقب الباب

    من يصلح تهتك أوتار عزفك في دمي
    ذاك البندول المحترق بصمت يتيم
    دون أن تعيّره عيناك
    ولو بنظرة عابرة

    بين الدموع و الدماء لم تعد فواصل
    ما بين الحزن و الفرح
    ألف واق و واق !!

    مسدي حزني
    أو أججي موتي
    لا تقليني معلقا فى سديم الجرح
    بألف موت و موت !!

    أحتاج تصحيحي
    رسم الدوائر و النقاط
    تلك الأقواس الفارغة إلا من العدم
    بعض ترانيم تعشقتها
    كتلميذ خائب
    لم يع من درسه سوى أنك
    مدى يتسع بي أو يضيق
    أتحرش به
    آخذه بين جناحيّ
    يأخذني كما يشتهي
    تمتزج روحانا حين يكون دمي خيطا يصلني بك !!



    أحتاجني جديدا
    و لو كنت كريها و آبقا
    كما احتياجي إليك !!

    سئمت لغات لم تصلني بك
    تشظيات على أعتاب غيابك
    لكتيس
    ماركيز
    بوشكين
    لوركا
    دنقل
    المتنبي
    المجنون ..
    ما عاد سواه
    يذكي خطيئتي
    يمنحني حق الانتحار على ما أبقيت لي
    فهلا ألقيت بظلك ..
    قبل احتراق مدائني ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-05-2011, 14:02.
    sigpic
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #2
    ماذا قال الغصن للطير
    اذ حط فوقه حتى انتحر.؟
    كلما قلت اني فضاء
    ضاق في صدري المدى
    ما السر اني كلما غنيت
    راح صوتي دون صدى ؟
    رسمت على شفتي بسمة
    ضدا في الاقدار
    أضأت على دربها شمعة
    رغم الاعصار
    مددت روحي
    خطوة ...خطوة
    بقيت منتظرة على الشباك
    لم يفتح الشباك
    فتحت قلبي كي اراك
    وجها في نهايات الزوال
    بين حل وارتحال
    لا تسقط ...
    لم يبق في الجرح الا
    كبرياؤك وبعض مملكتك


    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 08-05-2011, 20:21.

    تعليق

    • جوانا إحسان أبلحد
      شاعرة
      • 23-03-2011
      • 524

      #3

      والمدى مِنكَ يَجهش بالمُغاير مِنْ ربيع ..
      نسائمية واجمة ,
      أغرودة مِنْ قَلقْ ,
      ونشور الياسمين ..
      :
      أ . ربيع , كما الاحتياج إليها يُخالج النار..
      الشُرفة مِنكَ تُخالج النور !
      وبين النور وَ النار , بون ينأى , يبين ..
      :
      مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
        ماذا قال الغصن للطير
        اذ حط فوقه حتى انتحر.؟
        كلما قلت اني فضاء
        ضاق في صدري المدى
        ما السر اني كلما غنيت
        راح صوتي دون صدى ؟
        رسمت على شفتي بسمة
        ضدا في الاقدار
        أضأت على دربها شمعة
        رغم الاعصار
        مددت روحي
        خطوة ...خطوة
        بقيت منتظرة على الشباك
        لم يفتح الشباك
        فتحت قلبي كي اراك
        وجها في نهايات الزوال
        بين حل وارتحال
        لا تسقط ...
        لم يبق في الجرح الا
        كبرياؤك وبعض مملكتك

        فى حضورها شساعة الكون ؛ رغم حضورها الباقي فى الروح
        و فى غيابها تنهار كل ممالك الفرح
        بل تحترق
        و لا يبقى سوى عالم لا يحمل لونا و لا طعمة !!

        شكرا أستاذة على حضورك هذا الحديث الذى حاولت أن يكون جديدا
        و لكني للاسف فشلت أن أجعله كذلك !!

        تقديري و احترامي
        sigpic

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          تحترق المدائن
          تنفض عن تاريخها السواد
          تأتيك المدينة النظيفة
          تحمل شوارعها إليك
          وأنوارها والمقاهي

          تؤبّن بؤسها بين يديك
          وتمنحك حق إغفاءة قصيرة تحت ظل شجرة
          تشعر وقتها
          لأول مرة في حربك
          باستراحة المحارب
          تأخذ هدنة
          وتزرع بقية شتلاتك بهدوء المنتصر


          تحياتي وتقديري الكبير
          للجمال والعمق

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #6
            احتياجي إليك
            كاحتياج سنبلة
            للأرض ..للماء
            للشمس.. للهواء ..!
            كاحتياج الضوء
            أن يلقي بخصلاته الفضية
            فوق كتف المساء ..!
            كحاجة الروح
            لنزهة بين فصول الذاكرة
            للرقص مع مظلة الذكريات
            تحت غمامة مطر عابرة ..!
            حاجتي إليك كحاجة الربيع لفراشة
            تنثر القبلات في الحقول
            تنقل رسائل الشوق بين الزهور
            ها أنا بين يديك
            قلّبني صفحة صفحة
            ستجدني مكتوبة بحروف اسمك
            ستعثر بين السطور على إحتياجي إليك ..!

            أستاذنا الغالي
            تحفة رقيقة جديدة من روائعك
            وتحت ظل حرفك دائما يحلو الغناء
            دام لك الإبداع
            خالص الإحترام والتقدير
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة


              والمدى مِنكَ يَجهش بالمُغاير مِنْ ربيع ..
              نسائمية واجمة ,
              أغرودة مِنْ قَلقْ ,
              ونشور الياسمين ..
              :
              أ . ربيع , كما الاحتياج إليها يُخالج النار..
              الشُرفة مِنكَ تُخالج النور !
              وبين النور وَ النار , بون ينأى , يبين ..
              :
              مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا
              شكرا لمرورك السخي أستاذة
              راقني ما كتبت هنا
              نعم
              بين النور و النار ربما تمازج و اختلاط
              فمن النار يشع النور
              ومن النور ينبسط النور كائنات بيد الخالق و طريق !!

              تحياتي
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                تحترق المدائن
                تنفض عن تاريخها السواد
                تأتيك المدينة النظيفة
                تحمل شوارعها إليك
                وأنوارها والمقاهي

                تؤبّن بؤسها بين يديك
                وتمنحك حق إغفاءة قصيرة تحت ظل شجرة
                تشعر وقتها
                لأول مرة في حربك
                باستراحة المحارب
                تأخذ هدنة
                وتزرع بقية شتلاتك بهدوء المنتصر


                تحياتي وتقديري الكبير
                للجمال والعمق
                شكرا لمرورك الجميل عزيزي محمد
                كنت دفقا مترعا بالحب و الإضافة
                لا غنى عنك هنا
                عن كلماتك الغالية التى دائما ما تفسح الطريق لرؤية أجمل !!

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                  احتياجي إليك
                  كاحتياج سنبلة
                  للأرض ..للماء
                  للشمس.. للهواء ..!
                  كاحتياج الضوء
                  أن يلقي بخصلاته الفضية
                  فوق كتف المساء ..!
                  كحاجة الروح
                  لنزهة بين فصول الذاكرة
                  للرقص مع مظلة الذكريات
                  تحت غمامة مطر عابرة ..!
                  حاجتي إليك كحاجة الربيع لفراشة
                  تنثر القبلات في الحقول
                  تنقل رسائل الشوق بين الزهور
                  ها أنا بين يديك
                  قلّبني صفحة صفحة
                  ستجدني مكتوبة بحروف اسمك
                  ستعثر بين السطور على إحتياجي إليك ..!

                  أستاذنا الغالي
                  تحفة رقيقة جديدة من روائعك
                  وتحت ظل حرفك دائما يحلو الغناء
                  دام لك الإبداع
                  خالص الإحترام والتقدير
                  أشكرك شاعرتنا الرائعة على هذا الزخم المدهش
                  الذى جعل من متصفحي هذا حديقة غناء مترعة الرحيق و الغناء

                  محبتي
                  sigpic

                  تعليق

                  • سحر الخطيب
                    أديب وكاتب
                    • 09-03-2010
                    • 3645

                    #10
                    وكان الإحتياج يصرخكما
                    يئن تارا ويستنجد
                    يبعثر الحروف
                    ما بين الدقائق سكنت
                    طعنات ندمه
                    وكان المراد لينام
                    شهريار على بسمات ليليه
                    قبل إحتراق مدنه وتمزيق
                    ثنايا فرحة
                    فهل سكنت أسنام الماء فرحه
                    تقديري
                    الجرح عميق لا يستكين
                    والماضى شرود لا يعود
                    والعمر يسرى للثرى والقبور

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      [frame="2 90"]

                      أحتاجك وشما في الذاكرة كلّما غرّد النسيان فوق غصن وحدتي
                      أحتاجك، حرفا مضيئا تنير به تراكماتي.
                      أحتاج أن تدخل بي كهف العبارة،
                      وأخرج منه مسكونة بذاكرة أخرى للرمل ، البحر، والمدى.
                      بالسنابل ، الزيتون، و الأرض.

                      فخذ عنّي كلّ النقاط وكلّ الفواصل،
                      خذ عني المدّ الجزر والموج، وامنحني صَدَفـَــة

                      اختصر المسافات والاحتمالات،
                      واتركني اغتسل بشموسك
                      شموسك فقط, المليئة بالنبض والظلال والأبديّة.


                      أيّها الربيع الربيع

                      كنتُ هنا فتلوّنتُ سحرا
                      ~~~

                      [/frame]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 04-09-2011, 16:09.
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        إن ضلني الشوق
                        فلن يضلك
                        وإن باعك الورد
                        سأشتريك
                        يا لك من جنيّة ..
                        تحلم بإنسٍ تغادر البلاد شريانه
                        ويغادر هو بلا رجعة في شرايينك
                        أحلم
                        وأحلم
                        ... وأحلم
                        فهل لحلمي أن يتحقق
                        و أصبح كلمة في سطورك الخائفة ؟؟؟
                        وحلم بسيط ..
                        حلمٌ يصارع بين كفي المدى
                        أنشودتي الأزلية ..
                        و يبسط للمدى كفيه
                        المشلولتين
                        ... المبتورتين
                        الموشومتين
                        بإبر العجز الأبدية

                        تعيدني ان لجرح مازال مصرا على البقاء .. داخلي .. ولن يهدأ أبدا .. قبل أن تهدأ روحي .. فكم أشتاق تلك الليالي وكم أنا ميت بها ...
                        تحياتي لك وقبلاتي التي تعرف.......
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #13
                          أحتاجك وترا لقيثارتي الصامتة ..
                          ريحا
                          تحملني فوق غيمة..
                          تسافر بي إلى بيادر النور و الزهر و المطر..
                          أحتاجك روحا تراقص روحي لعلّي
                          أبلغ أخيرا سرّ الجمال و الخلود .

                          تحيّة و تقدير لقلمك المبدع أستاذ ربيع .
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #14
                            تلاحقنا أحلامنا المبتورة فتقضّ ما بقي في نفوسنا من سكينة.
                            سأتذكّر أنّي كنت هنا يوما أنهل من جمال هذه الحروف
                            دمت بخير
                            تحياتي ومودّتي

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                              وكان الإحتياج يصرخكما



                              يئن تارا ويستنجد


                              يبعثر الحروف


                              ما بين الدقائق سكنت


                              طعنات ندمه


                              وكان المراد لينام


                              شهريار على بسمات ليليه


                              قبل إحتراق مدنه وتمزيق


                              ثنايا فرحة


                              فهل سكنت أسنام الماء فرحه



                              تقديري
                              هذا إن كان بالفعل شهريار
                              و لم يكن ذاك الضائع بين الحروف و الحروف
                              بين الاحلام التى تراق
                              و العمر الذي يمضي لمستقر له .. و أظنه يقترب كثيرا !!

                              تقبلي خالص احترامي لحديثك الشهي !
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X