قطر الندى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    قطر الندى

    [frame="14 70"]تتنقلُ بخطواتها الرشيقة كغزالة .. وجديلتها .. تسافرُ عبر النسمة
    تنشرُ عِطر الجوري .
    رقصَ قلبي على إيقاع خطواتها .. فعرفتُها ...
    ميسوووووووون ... ولم ترد .
    حثثتُ الخطى .. ولدى إصراري التفتتْ :
    - هل تخاطبني .. ؟
    قلتُ : ميسون كيف حالك .. ألم تعرفيني .. ؟
    - أنتَ مخطىء .. أنا اسمي " جيسيكا " ..
    - لكنكِ هي ..!
    ضحكتْ وقالت : لا .. لكن أمي اسمها ميسون ..
    حينها تذكرتُ أنني في الثامنة والستين .
    [/frame]
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
    [frame="14 70"]تتنقلُ بخطواتها الرشيقة كغزالة .. وجديلتها .. تسافرُ عبر النسمة
    تنشرُ عِطر الجوري .
    رقصَ قلبي على إيقاع خطواتها .. فعرفتُها ...
    ميسوووووووون ... ولم ترد .
    حثثتُ الخطى .. ولدى إصراري التفتتْ :
    - هل تخاطبني .. ؟
    قلتُ : ميسون كيف حالك .. ألم تعرفيني .. ؟
    - أنتَ مخطىء .. أنا اسمي " جيسيكا " ..
    - لكنكِ هي ..!
    ضحكتْ وقالت : لا .. لكن أمي اسمها ميسون ..
    حينها تذكرتُ أنني في الثامنة والستين .
    [/frame]
    الله على اللقطة البارعة التي وشت بقصة حب ننسى عمرنا ونتذكرها
    أحييك أستاذ فاروق طه الموسى على هذا الإبداع
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      نصّ بديع جدّا أستاذ فاروق.
      و قطر النّدى ذاك العنوان المحيّر الذي يبعث على إحالات لذيذة،و هو يلتفّ حول النصّ كجديلة.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        يالقطر الندى
        و أحلام الصبا و الشباب
        أكان لا بد أن تهيل السنين ركاما على رأس بطلك ؟
        بعد أن شتلت الفتنة فى طريقه : ميسون
        لكنني لست هي .. إنها : ...............!!

        رائعة التشكيل و المعنى
        ذكرتني بالكثير من الروايات الكلاسيكية التى قرأنا حين كانت ميسون و كنا !!

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          نص لذيذ بلغته الرقيقة و حواريته البليغة و الهادفة..و صوره الشاعرية الماتعة.
          و ضاع العمر يا رجل، كان عليك ان تنظر الى المراة، فالزمن يسير بسرعة..
          مودتي

          تعليق

          • عبد المجيد التباع
            أديب وكاتب
            • 23-03-2011
            • 839

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            [frame="14 70"]تتنقلُ بخطواتها الرشيقة كغزالة .. وجديلتها .. تسافرُ عبر النسمة [/frame]

            [frame="14 70"]
            تنشرُ عِطر الجوري .
            رقصَ قلبي على إيقاع خطواتها .. فعرفتُها ...
            ميسوووووووون ... ولم ترد .
            حثثتُ الخطى .. ولدى إصراري التفتتْ :
            - هل تخاطبني .. ؟
            قلتُ : ميسون كيف حالك .. ألم تعرفيني .. ؟
            - أنتَ مخطىء .. أنا اسمي " جيسيكا " ..
            - لكنكِ هي ..!
            ضحكتْ وقالت : لا .. لكن أمي اسمها ميسون ..
            حينها تذكرتُ أنني في الثامنة والستين .
            [/frame]
            في الثلاثين كانت ميسون وفي التامنة و الستين أصبحت جيسيكا في تلك اللحظة التي استعاد فيها الخيال ميسون الثلاتين دون اعتبار لفعل الزمن وهي لحظة تمتزج ذكرياتها بالصدمة والمفاجأة التي تتفاعل معها العاطفة قبل أن يستدرك الوعي ما كان غائبا عنه...وبصياغة رائعة تشكلت الارتسامات
            نص فيه من العاطفة عاصفة ومن الشاعرية راجفة
            وأخشى أن يستغفلني ترميز في النص
            لك كل تقديري أستاذ فاروق طه الموسى
            التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد التباع; الساعة 09-05-2011, 07:26.

            تعليق

            • تاقي أبو محمد
              أديب وكاتب
              • 22-12-2008
              • 3460

              #7
              الأستاذ الجميل الجليل،فاروق طه موسى، يذكرني هذا النص الرائع بمسرحية أهل الكهف ، لتوفيق الحكيم..حينما يكون الحب سببا لتعلقنا بالحياة ، نشعر نشعر وكأننا في عقدنا الثاني ،وما إن ينقطع هذا السبب ،حتى نشيخ فجأة،لا عدمنا إشراقتك ، تحيتي لروعة ما خطته يمينك.


              [frame="10 98"]
              [/frame]
              [frame="10 98"]التوقيع

              طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
              لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




              [/frame]

              [frame="10 98"]
              [/frame]

              تعليق

              • مها راجح
                حرف عميق من فم الصمت
                • 22-10-2008
                • 10970

                #8
                بقعة نفسية دبت في نفس أحدهم بعض دفء سرعان ماقاد باتجاه سيل من الذكريات قد تنفض
                تحية لقلمك المبدع استاذ فاروق
                مودتي
                رحمك الله يا أمي الغالية

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  [align=center]هو قطار العمر يمضي ولا مفر ...
                  نص رائع بكل ما فيه
                  الأديب المفضال فاروق طه موسى
                  سعيدة ان أزور نصك المميز
                  دام لنا نبض القلم
                  وافر احترامي وتقديري
                  [/align]

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                    [frame="14 70"]تتنقلُ بخطواتها الرشيقة كغزالة .. وجديلتها .. تسافرُ عبر النسمة [/frame]
                    [frame="14 70"]
                    تنشرُ عِطر الجوري .
                    رقصَ قلبي على إيقاع خطواتها .. فعرفتُها ...
                    ميسوووووووون ... ولم ترد .
                    حثثتُ الخطى .. ولدى إصراري التفتتْ :
                    - هل تخاطبني .. ؟
                    قلتُ : ميسون كيف حالك .. ألم تعرفيني .. ؟
                    - أنتَ مخطىء .. أنا اسمي " جيسيكا " ..
                    - لكنكِ هي ..!
                    ضحكتْ وقالت : لا .. لكن أمي اسمها ميسون ..
                    حينها تذكرتُ أنني في الثامنة والستين .
                    [/frame]
                    النص رقيق وعذب أخي فاروق
                    وقد ألهمني لكتابة قصيصة متواضعة بعنوان " موعد غرام " تحاكي قصتكم البديعة
                    أرجو أن ينال إعجابكم . مودتي
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                      الله على اللقطة البارعة التي وشت بقصة حب ننسى عمرنا ونتذكرها
                      أحييك أستاذ فاروق طه الموسى على هذا الإبداع
                      كيف ننساها وهي تتقافز على أصابعنا كل يوم لتستقر على ورقة كهذه
                      التي حظيت بمرورك أخي شريف
                      نورتها
                      لك شكري
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                        نصّ بديع جدّا أستاذ فاروق.
                        و قطر النّدى ذاك العنوان المحيّر الذي يبعث على إحالات لذيذة،و هو يلتفّ حول النصّ كجديلة.
                        تعجبني تعليقاتك الآسرة .. تعترض طريق تلك اللحظة الهاربة
                        كحاجز تفتيش .. يسألها عن هويتها .. فلا تمر مرور الأكرمين
                        لكن حضورك تكريماً لها
                        في زحمة التلوث البيئي وصخب الألوان القاتمة .. وموجات تسونامي المدمرة لابد من استحضار قطرة ندى .. شفافة نقية علها تمسح الموجة القاتمة
                        ومايخص الإحالات .. أتركها لكم وأشارككم لذة ماتستخلصون
                        سرني أن أعجبك النص أستاذنا العزيز .. وشهادتك أعتز بها
                        محبتي
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          الأحبة جميعكم
                          أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
                          أقدر لكم حضوركم وأعتز بشهاداتكم ..
                          أعلم أنني مقصر في تواجدي معكم .. لكن والله لا الوقت ولا الظروف تسمح لي ..
                          أصافح صدقكم على أن أعود إن شاء الله لأرد على نقاشاتكم المحببة ..
                          في ظروف أفضل
                          محبتي لكم
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                            [frame="14 70"]تتنقلُ بخطواتها الرشيقة كغزالة .. وجديلتها .. تسافرُ عبر النسمة
                            تنشرُ عِطر الجوري .
                            رقصَ قلبي على إيقاع خطواتها .. فعرفتُها ...
                            ميسوووووووون ... ولم ترد .
                            حثثتُ الخطى .. ولدى إصراري التفتتْ :
                            - هل تخاطبني .. ؟
                            قلتُ : ميسون كيف حالك .. ألم تعرفيني .. ؟
                            - أنتَ مخطىء .. أنا اسمي " جيسيكا " ..
                            - لكنكِ هي ..!
                            ضحكتْ وقالت : لا .. لكن أمي اسمها ميسون ..
                            حينها تذكرتُ أنني في الثامنة والستين .
                            [/frame]
                            استدرجتنا لنهاية صادمة أخي العزيز

                            بنص شاعري خلاب

                            لا أملك إلا الابتسام.. والتصفيق

                            دمت مبدعا

                            تحيتي وتقديري
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #15
                              ومَن يعش 68 عاماً، يا خوك، يخْرفِ ويخربطِ

                              هذه قصيرة جدا،
                              مهندَسة على المسطرة والمسطرين

                              جدا مسلية
                              وربما تقول: إن لقلوبنا أعمارا، غير أعمارنا، فيارب شببْ قلوبَنا، إذا شيَبتَنا.

                              لا يهم، أكانت ميسون أو جيسيكا، المهم، أن يجد هذا القلب، مَن يركله؛ كيما يبقى ينبض.

                              فاروق الجيسيكي، الميسوني سابقا، الحبيب رغم هيمنة الشيب.

                              تحية خالصة
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X