لا تستغربوا
إن استولى مجنون على بئر أخيه وأقاربهما يتفرجون..
يصفقون بيد و باليد الأخرى عقد شراء الماء.. يقدمون
يبتسمون للظالم وعلى المظلوم يبصقون
حينما يذبح الثور الأسود ويؤكل أمامهم.. فيتفرقون فرحين لأنهم نالوا هدية.. جلده المدهون
حينما يتدافع العدو- بطمع- لحماية الأخ من أخيه المعقد جشعا
لا تقعوا في آبار الظنون..
فجيرانهما أولو القربى بتثبيت الكراسي على الوهم منشغلون
في بيوت بلا نوافذ ولا أبواب تصهل فيها رياح المجون
حينما يتربى سيف في حضن الأحباش وبنو يعرب- أولو النخوة- بجانبه قيام ينظرون
بعدما قضى ذي يزن على باب أنو شروان.. ما نصروه لكنهم.. على بابه ما فتئوا ينتظرون
قلما تجد متعظهم.. تراهم يتخمون الغريب وبني جلدتهم من الفاقة يتضورون
كلمات الصدق والشهامة في أفواههم تحتضر.. فلا ينطقون
يتسولون الرياء بالبلطجة ومن الغريب بالقمامة.. يكتفون
وإذا قالوا تراهم فيما يغري العدو ولا يسر الصديق يتكلمون
فحسبنا الله فيكم يا من بالأخوة والعروبة تتشدقون
إن استولى مجنون على بئر أخيه وأقاربهما يتفرجون..
يصفقون بيد و باليد الأخرى عقد شراء الماء.. يقدمون
يبتسمون للظالم وعلى المظلوم يبصقون
حينما يذبح الثور الأسود ويؤكل أمامهم.. فيتفرقون فرحين لأنهم نالوا هدية.. جلده المدهون
حينما يتدافع العدو- بطمع- لحماية الأخ من أخيه المعقد جشعا
لا تقعوا في آبار الظنون..
فجيرانهما أولو القربى بتثبيت الكراسي على الوهم منشغلون
في بيوت بلا نوافذ ولا أبواب تصهل فيها رياح المجون
حينما يتربى سيف في حضن الأحباش وبنو يعرب- أولو النخوة- بجانبه قيام ينظرون
بعدما قضى ذي يزن على باب أنو شروان.. ما نصروه لكنهم.. على بابه ما فتئوا ينتظرون
قلما تجد متعظهم.. تراهم يتخمون الغريب وبني جلدتهم من الفاقة يتضورون
كلمات الصدق والشهامة في أفواههم تحتضر.. فلا ينطقون
يتسولون الرياء بالبلطجة ومن الغريب بالقمامة.. يكتفون
وإذا قالوا تراهم فيما يغري العدو ولا يسر الصديق يتكلمون
فحسبنا الله فيكم يا من بالأخوة والعروبة تتشدقون
تعليق