قد رأينا كيف يُغتال الإخاءْ
هكذا يا عمر قد ضاع الرجاء
غادرت أفراحنا منذ عهودٍ
حين غاب الوعد عن عهد الوفاءْ
من بقايا العمر تنساب الأماني
كرداءٍ تُلبس الذات البهاء
وعيون الليل خوفٌ من بزوغٍ
يعلن الفجر انتشاراً للضياء
إذ أرادوهُ انبعاثاً سرمدياً
لظلامٍ فوق أشلاء الإباء
واستباحوا الفكر ظلماً بقيودٍ
فارتمى الإنسان في سجن الشقاء
وأحالونا عبيداً قيد أمرٍ
فأبى الأحرار للذل انتماء
فكتبنا فوق راياتٍ أمالي
إننا للحق عنوان الفداء
ورأينا العزَّ حبلاً للمعالي
فارتقينا بعد أن عزَّ اللقاء
هيبةٌ مكسورة العنق تمادت
فأجازوا القتل ظنَّ الكبرياء
وأثاروا هدأة الروح انفعالا
مزقت سفراً معانيه الولاء
ما مضى قد بات ذكرى في سطورٍ
ويحهم لا لن يسود السفهاء
أيُّ عودٍ بعد أن صرنا جسوراً
في دروب النصر مسرى الشرفاء
من هوى الأوطان كنا قد عقدنا
ثورةً للحق أيقنّا النداء
ونذرنا الروح للمجد سبيلاً
وأضأنا العزم من فيض الدماء
فالتئم يا جرح من نزفِ التجني
وابتهج قد عاد نهج الأتقياء
هكذا يا عمر قد ضاع الرجاء
غادرت أفراحنا منذ عهودٍ
حين غاب الوعد عن عهد الوفاءْ
من بقايا العمر تنساب الأماني
كرداءٍ تُلبس الذات البهاء
وعيون الليل خوفٌ من بزوغٍ
يعلن الفجر انتشاراً للضياء
إذ أرادوهُ انبعاثاً سرمدياً
لظلامٍ فوق أشلاء الإباء
واستباحوا الفكر ظلماً بقيودٍ
فارتمى الإنسان في سجن الشقاء
وأحالونا عبيداً قيد أمرٍ
فأبى الأحرار للذل انتماء
فكتبنا فوق راياتٍ أمالي
إننا للحق عنوان الفداء
ورأينا العزَّ حبلاً للمعالي
فارتقينا بعد أن عزَّ اللقاء
هيبةٌ مكسورة العنق تمادت
فأجازوا القتل ظنَّ الكبرياء
وأثاروا هدأة الروح انفعالا
مزقت سفراً معانيه الولاء
ما مضى قد بات ذكرى في سطورٍ
ويحهم لا لن يسود السفهاء
أيُّ عودٍ بعد أن صرنا جسوراً
في دروب النصر مسرى الشرفاء
من هوى الأوطان كنا قد عقدنا
ثورةً للحق أيقنّا النداء
ونذرنا الروح للمجد سبيلاً
وأضأنا العزم من فيض الدماء
فالتئم يا جرح من نزفِ التجني
وابتهج قد عاد نهج الأتقياء
تعليق