رحلةُ نشيدٍ طفوليّ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جومرد حاجي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 698

    رحلةُ نشيدٍ طفوليّ




    يقفُ مكبَّلاً بالحنين ،
    مراقباً طريق الربيع ، فلعلّهُ يمطر ..
    لعلَّ الحبور يفتحُ أبوابهُ
    فيجتاز سراديب الحزن ..
    لعلّ حبيبتهُ تغطّي
    حدائقهُ التي اجتاحها الليل .
    ربما يقفُ القدرُ هذه المرة
    إلى جانبِ نشيدهِ الطفوليّ
    ليضمد جراح زهوره

    يتأملُّ عينيها الغائبتين ،
    الحاضرتين في الخيال ..
    فالسرور يبزغُ منهما
    كما تبزغُ الحريةُ في ظلمة المعتقلات

    لم يترك للّيل أن ينشدهُ
    كيفما يشاء ..
    و لن يشبه الخريف يوماً
    مهما أسقط الشوق أوراقه ..
    يغمسُ حرفه في فنجان الضُحى
    و يركضُ إلى الأمل .

    هيَ في باله كصفصاف القريةِ
    و ياسمين المدينة
    وكأُمّه التي تستقبلهُ كل مساء ..
    مازال ينتظرها كتربةٍ تغنّي للسحاب ،
    كعصفورةٍ تحضِّرُ حنجرتها للصباح .
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    الأستاذ الفاضل
    جومرد حاجي

    وددت أن أسجل إعجابي بالجمال
    بالجملة الرشيقة والصورة العميقة

    أحييك أستاذي الفاضل
    وأشكرك

    تُثبت

    تعليق

    • جومرد حاجي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 698

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
      الأستاذ الفاضل
      جومرد حاجي

      وددت أن أسجل إعجابي بالجمال
      بالجملة الرشيقة والصورة العميقة

      أحييك أستاذي الفاضل
      وأشكرك

      تُثبت
      أشكرك أستاذي الكريم
      على المرور البهي العطر
      و على التعليق و الإطراء الكريمين
      لك مني جزيل التقدير .
      دمت في خيرٍ و فرح

      تعليق

      • جوانا إحسان أبلحد
        شاعرة
        • 23-03-2011
        • 524

        #4

        وأُطالع قَبَساً مِنكَ يَبزُغ بألوان الرَهيفْ ,
        كما السرور مِن عينيها مُذ سالف حُلمْ ..
        كما الحُرية مِن رمادية سِجنْ ..
        :
        مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

        تعليق

        • جومرد حاجي
          أديب وكاتب
          • 17-07-2010
          • 698

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة

          وأُطالع قَبَساً مِنكَ يَبزُغ بألوان الرَهيفْ ,
          كما السرور مِن عينيها مُذ سالف حُلمْ ..
          كما الحُرية مِن رمادية سِجنْ ..
          :
          مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا
          أشكركِ جوانا
          على المرور و التعليق
          الجميلين
          سررتُ بحروفكِ التي
          نثرتِها هنا
          دمتِ في خير و فرح

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            #6
            الأستاذ القدير جومرد حاجي

            لم يترك للّيل أن ينشدهُ
            كيفما يشاء ..
            و لن يشبه الخريف يوماً
            مهما أسقط الشوق أوراقه ..
            يغمسُ حرفه في فنجان الضُحى
            و يركضُ إلى الأمل .
            أسجل إعجابي هنا بهذا
            الإبداع
            سلم قلمك
            نراك فيما أجمل
            تحياتي
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • جومرد حاجي
              أديب وكاتب
              • 17-07-2010
              • 698

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
              الأستاذ القدير جومرد حاجي

              لم يترك للّيل أن ينشدهُ
              كيفما يشاء ..
              و لن يشبه الخريف يوماً
              مهما أسقط الشوق أوراقه ..
              يغمسُ حرفه في فنجان الضُحى
              و يركضُ إلى الأمل .
              أسجل إعجابي هنا بهذا
              الإبداع
              سلم قلمك
              نراك فيما أجمل
              تحياتي
              بارك الله فيك أخي الكريم
              سررتُ بحروفك العطرة التي نثرتها
              هنا
              شكرا على المرور و التعليق الجميلين
              لك مني أجمل تحية ، دمت في خير

              تعليق

              • حكيم الراجي
                أديب وكاتب
                • 03-11-2010
                • 2623

                #8
                أستاذي المبدع / جومرد حاجي
                لربما كانت الصياغة رقت الى أعلى مراتب الجودة فما بالك إن صاحبها إيقاع شجي ؟
                حقا أعجبني هذا النبض الصادق ..
                محبتي وأكثر
                [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                تعليق

                • محمد الصاوى السيد حسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2803

                  #9
                  تحياتى البيضاء

                  يقفُ مكبَّلاً بالحنين


                  ما أجمل هذا المفتتح والذى يقوم على علاقة الحال المفردة والذى نتلقى دفقة تخييله عبر الاستعارة المكنية التى تجسد لنا الحنين فى هيئة أخرى ، ودفقة التخييل التى تكنزها علاقة الحال لا نتلقاها إلا مع تلقى علاقة شبه الجملة ( بالحنين ) وهى العلاقة التى تعيد انتاج دلالة هذا التكبيل وهى أيضا العلاقة التى ينتهى بها السياق ليقدم لنا عند نهايته دفقة جمالية باهرة ، ثم إن وقفة بطل النص مكبلا بالحنين تنشر ظلها الدلالى على ما نتلقاه من سياق النص ، فنرى مراقبته مراقبته للربيع وطريقه ، وللحبور الذى لم يفتح بواباته المغلقة كل هذا نرى بطل النص فيه يرزح فى قيده الذى لا يملك منه خلاصا ، هنا تتركنا علاقة الحال نتخيل مرارة هذى الوقفة المكبلة التى تجعل من بطل النص شجرا على الطريق لا يملك أن يخطو إلى حياة غير حياة الحنين والذكرى التى يشجيها أن تظل آملة حالمة

                  تعليق

                  • جومرد حاجي
                    أديب وكاتب
                    • 17-07-2010
                    • 698

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                    أستاذي المبدع / جومرد حاجي
                    لربما كانت الصياغة رقت الى أعلى مراتب الجودة فما بالك إن صاحبها إيقاع شجي ؟
                    حقا أعجبني هذا النبض الصادق ..
                    محبتي وأكثر
                    بارك الله فيك أخي حكيم الراجي
                    أشكرك على التعليق و الإطراء الكريمين
                    نورت الصفحة بجمال ما نثرت
                    لك مني أجمل تحية ، دمت في خير

                    تعليق

                    • جومرد حاجي
                      أديب وكاتب
                      • 17-07-2010
                      • 698

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                      تحياتى البيضاء

                      يقفُ مكبَّلاً بالحنين


                      ما أجمل هذا المفتتح والذى يقوم على علاقة الحال المفردة والذى نتلقى دفقة تخييله عبر الاستعارة المكنية التى تجسد لنا الحنين فى هيئة أخرى ، ودفقة التخييل التى تكنزها علاقة الحال لا نتلقاها إلا مع تلقى علاقة شبه الجملة ( بالحنين ) وهى العلاقة التى تعيد انتاج دلالة هذا التكبيل وهى أيضا العلاقة التى ينتهى بها السياق ليقدم لنا عند نهايته دفقة جمالية باهرة ، ثم إن وقفة بطل النص مكبلا بالحنين تنشر ظلها الدلالى على ما نتلقاه من سياق النص ، فنرى مراقبته مراقبته للربيع وطريقه ، وللحبور الذى لم يفتح بواباته المغلقة كل هذا نرى بطل النص فيه يرزح فى قيده الذى لا يملك منه خلاصا ، هنا تتركنا علاقة الحال نتخيل مرارة هذى الوقفة المكبلة التى تجعل من بطل النص شجرا على الطريق لا يملك أن يخطو إلى حياة غير حياة الحنين والذكرى التى يشجيها أن تظل آملة حالمة
                      سررتُ بمرورك و تعليقك
                      أخي محمد الصاوي
                      أشكرك على الكلمات البهية
                      التي زيّنت صفحتي
                      و على تحليلك للقصيدة ،
                      لك مني جزيل التقدير
                      دمت في خيرٍ و فرح

                      تعليق

                      • جومرد حاجي
                        أديب وكاتب
                        • 17-07-2010
                        • 698

                        #12
                        أشكركم جميعاً على مروركم
                        العطر البهي ، نورتم صفحتي بجمال
                        حروفكم ، لكم مني جزيل التقدير
                        دمتم في خيرٍ و فرح

                        تعليق

                        يعمل...
                        X