أخطأتُ ثانيةً...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن محمد نجيب صهيوني
    أديب وكاتب
    • 16-10-2010
    • 48

    أخطأتُ ثانيةً...

    أخطأت ثانية ....

    أخطأت ثانية، وكنت وعدتهـا = ما أكثر الأخطاء حين أعدها!!

    صفر اليدين معوّلاً حظوي بها = كمُعوِّل بالريح كيف يصدها؟!
    والساهرات معي قصائد شقوة = فأفيضـها زُفَراً يهيم بخدهـا
    حسبي الأماني أن تساهر وحدتي = فأردّها خجلاً، ولست أردهـا
    وأنا الذي بالأمنيـات أخالنـي = يوماً على لهفي أطارح ودها
    زخٌ من الأهوال لا أهمي بها = لكنه القدر الضريـم يقودهـا
    والنفس تعتصر النُهاد فروحها = سَحٌّ عصارتُها النحيب يهدهـا
    ثكلى على وَصَبٍ يعيث فُحاحه = عيثاً شديد البأس حين يشدهـا
    أَدْرَأتُ عنها كل فاجرة الهوى = ولها أكفَّ الضارعـات مددتُها
    والروح حائرة السبيل يَسفُّهـا = عَوَزُ الهـداية والغويُ يحدهـا
    حد الذي بالمكربات مهيمنـاً = مُتعطِّشاَ في لــذةٍ من كَدّهـا
    ما بين خاطرة وأخرى خلفها = يأتي إلى وَدَع الحروف مُريدُها
    متزّملاً بالصبر، وهو مَطيُّه = والصبر بانَ وميضُه من صدها
    وتوجُّسي بالكبرياء مَزاعمـاً = ليست سـوى ندٍ يكابـر ندهـا
    وبِذَيْنكَ الضدين، أحلامٌ مضت = في رَكبِ من طُعنوا بخنجر رعدها
    والحُسن مالي، إن فُتِنتُ بحسنها = ليسـت يدي، هو ذاك حُسنٌ قَدُّهـا
    سبحان من صاغ القلوب موائلاً = لحمائـمٍ مُنداحـةٍ فـي خـدهـا
    خدعوا، بطوبى للحِسان، ولم تكن = بداً لتُخدعَ، في سـوابق عهدهـا
    لكنه الكِبر البغيض يشوشها = تاهت بِتِيه الروح فيه مَردَّها
    ما كان وُدّي من ضروب شقاوة = لكنـه جِدّ يعـانق جـيدهـا
    فكلي هنيئاً من خداعهمو فلا = طابت بِمسمعِك الوشاية كيدُها
    ودعي المَيَاسَ للحظة تواقة = يأوي كـمِيد هائمات عندهـا


    حسن محمد نجيب صهيوني


    Hmns_najeb@orange.jo
    .................................................. ...................
    للمزيد يرجى زيارة الرابط التالي:
    http://hasannajeb.ahlamontada.com
    مع فائق الشكر والتقدير
  • نزار توفيق
    • 09-05-2011
    • 5

    #2
    هذا هو الشعر الوقاد
    قصيدة رصينة على الطراز القديم ، غير أن اختلاف حركة ( الدال ) زعزع جمال الروي ، خاصة وأنك أردت الروي ( ها ) الضمير بدليل أحد الأبيات حيث تقول : ولها أكفَّ الضارعـات مددتُها ، والأفضل ( أمدها )
    شكرا جزيلا

    تعليق

    يعمل...
    X