أخطأت ثانية ....
أخطأت ثانية، وكنت وعدتهـا = ما أكثر الأخطاء حين أعدها!!
صفر اليدين معوّلاً حظوي بها = كمُعوِّل بالريح كيف يصدها؟!
والساهرات معي قصائد شقوة = فأفيضـها زُفَراً يهيم بخدهـا
حسبي الأماني أن تساهر وحدتي = فأردّها خجلاً، ولست أردهـا
وأنا الذي بالأمنيـات أخالنـي = يوماً على لهفي أطارح ودها
زخٌ من الأهوال لا أهمي بها = لكنه القدر الضريـم يقودهـا
والنفس تعتصر النُهاد فروحها = سَحٌّ عصارتُها النحيب يهدهـا
ثكلى على وَصَبٍ يعيث فُحاحه = عيثاً شديد البأس حين يشدهـا
أَدْرَأتُ عنها كل فاجرة الهوى = ولها أكفَّ الضارعـات مددتُها
والروح حائرة السبيل يَسفُّهـا = عَوَزُ الهـداية والغويُ يحدهـا
حد الذي بالمكربات مهيمنـاً = مُتعطِّشاَ في لــذةٍ من كَدّهـا
ما بين خاطرة وأخرى خلفها = يأتي إلى وَدَع الحروف مُريدُها
متزّملاً بالصبر، وهو مَطيُّه = والصبر بانَ وميضُه من صدها
وتوجُّسي بالكبرياء مَزاعمـاً = ليست سـوى ندٍ يكابـر ندهـا
وبِذَيْنكَ الضدين، أحلامٌ مضت = في رَكبِ من طُعنوا بخنجر رعدها
والحُسن مالي، إن فُتِنتُ بحسنها = ليسـت يدي، هو ذاك حُسنٌ قَدُّهـا
سبحان من صاغ القلوب موائلاً = لحمائـمٍ مُنداحـةٍ فـي خـدهـا
خدعوا، بطوبى للحِسان، ولم تكن = بداً لتُخدعَ، في سـوابق عهدهـا
لكنه الكِبر البغيض يشوشها = تاهت بِتِيه الروح فيه مَردَّها
ما كان وُدّي من ضروب شقاوة = لكنـه جِدّ يعـانق جـيدهـا
فكلي هنيئاً من خداعهمو فلا = طابت بِمسمعِك الوشاية كيدُها
ودعي المَيَاسَ للحظة تواقة = يأوي كـمِيد هائمات عندهـا
أخطأت ثانية، وكنت وعدتهـا = ما أكثر الأخطاء حين أعدها!!
صفر اليدين معوّلاً حظوي بها = كمُعوِّل بالريح كيف يصدها؟!
والساهرات معي قصائد شقوة = فأفيضـها زُفَراً يهيم بخدهـا
حسبي الأماني أن تساهر وحدتي = فأردّها خجلاً، ولست أردهـا
وأنا الذي بالأمنيـات أخالنـي = يوماً على لهفي أطارح ودها
زخٌ من الأهوال لا أهمي بها = لكنه القدر الضريـم يقودهـا
والنفس تعتصر النُهاد فروحها = سَحٌّ عصارتُها النحيب يهدهـا
ثكلى على وَصَبٍ يعيث فُحاحه = عيثاً شديد البأس حين يشدهـا
أَدْرَأتُ عنها كل فاجرة الهوى = ولها أكفَّ الضارعـات مددتُها
والروح حائرة السبيل يَسفُّهـا = عَوَزُ الهـداية والغويُ يحدهـا
حد الذي بالمكربات مهيمنـاً = مُتعطِّشاَ في لــذةٍ من كَدّهـا
ما بين خاطرة وأخرى خلفها = يأتي إلى وَدَع الحروف مُريدُها
متزّملاً بالصبر، وهو مَطيُّه = والصبر بانَ وميضُه من صدها
وتوجُّسي بالكبرياء مَزاعمـاً = ليست سـوى ندٍ يكابـر ندهـا
وبِذَيْنكَ الضدين، أحلامٌ مضت = في رَكبِ من طُعنوا بخنجر رعدها
والحُسن مالي، إن فُتِنتُ بحسنها = ليسـت يدي، هو ذاك حُسنٌ قَدُّهـا
سبحان من صاغ القلوب موائلاً = لحمائـمٍ مُنداحـةٍ فـي خـدهـا
خدعوا، بطوبى للحِسان، ولم تكن = بداً لتُخدعَ، في سـوابق عهدهـا
لكنه الكِبر البغيض يشوشها = تاهت بِتِيه الروح فيه مَردَّها
ما كان وُدّي من ضروب شقاوة = لكنـه جِدّ يعـانق جـيدهـا
فكلي هنيئاً من خداعهمو فلا = طابت بِمسمعِك الوشاية كيدُها
ودعي المَيَاسَ للحظة تواقة = يأوي كـمِيد هائمات عندهـا
تعليق