[poem=font=",6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/21.gif" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
size="6"]
[/poem]
size="6"]
عاشق وطن
تؤرقني اللواعج في سهادي=فرُحْتُ مُناجيا عَبَقَ الوِهاد
تتوهُ النظرة العَجْلى هياما=بتُرْبٍ غاصَ أعماقَ الفؤاد
وأرْسُمُ بسْمة ً حَيْرى لماذا=سَباني النُّورُ في زمَنِ التمادي ؟
عشقْتُ النرجِسَ المغروسَ فينا=وهِمْتُ بحُبِّ أرضِك يا بلادي
رشفْتُ رِضابَ هَمْسِكِ من هُبوب=نسيماتِ الصَّباحِ ِ على امْتداد
ضِفافُ النبع ِ أغوتْني طويلا=فصِرْتُ أخافُ بؤْسا في البِعادِ
وكم درب ٍ تُناغيهِ بعشق=شغافُ القلب ِ أو صارتْ تنادي
فأجثمُ حانيا ولها أغّني=وألثُمُ رملة ً أغنَتْ ودادي
فلو قالوا بلادُك من جحيم=لكنْتُ جعلتُها عُمْري وِسادي
فإني اليومَ قد أيقنْت حقا=بأن العشق في ذاك التهادي
لأقسمُ أنني ما دمْتُ حياً=فلن اسعى لغيرك ِ في مرادي
رأيتك تكتوي بهجير فسق=وكم ذلتْ فوارسُ في انقيادِ
وكم ذلتْ فوارسُ في انقيادِ=وتقتاتُ التّيوسُ بفضلِ زاد
فصرتُ إذا بغاةُ القوم ِ سادوا=أداري بسمتي خوفَ انهدادي
واصرُخُ في الزمان بقول ِ صدق=لقد ساحَتْ أفانينُ الفساد
وأنواعُ البغاث ِبأرضِ عُرْب=تُنَسَّرُ فوقَ أعناق ِ العباد
عفونةُ قبحها في الحيِّ فاحَتْ=تخرّب كلًّ أطياب ِ البوادي
فلا خجلٌ يمانعُ بَوْحَ فِسْق=ولا عقلٌ يصوّب للسداد
وأشداقٌ ينزُّ بها صديد=تخورُ بعُهرِها صَوْبَ الأعادي
أثارَتْ حِقدَ من عشقوا ترابا=وأوفوا العهد سعيا للوداد
وأطيارٌ هنا راحَتْ تغني=قصيدَ الحبِّ عِشقا للبلاد
زنودُ شبابنا أضحَتْ سُيوفا=بوجهِ الفسْقِ تسعى للرَّشاد
فهل نغفو على جهْل وجوْر؟فيخرس صوتنا في كل ناد=
وجلادين في قصرِ البغايا=وذلّ نفوسهم للعين باد
وعبلة من سباياهم تنادي=أيا عبسيُّ هيّا للرشاد
فلن يرضوك بينهم سُيَيْدا=ستبقى عندَهم عبد العباد
فهاهم يا عُنَيترُ في ضلال=فلا تترك عيوني في السهاد
دع الأهواءَ تأخذهم لغي=ولا تجعلْ دروبك في الرّماد
وخلِّ السيفَ يرقصُ في صدور=كفاها قيحُها والبومُ شاد
فيا شداد هل رمقتْ عيون=بزاةَالقوم ترتشفُ المداد؟
وترسمُ في الدُّنا فيضا لحب=فتغرسُ وردَها في كل واد
وكنتَ مساوما لابن ٍ عزيز=على مهرٍ يقاومُ في عناد
فلا الأوطانُ ترضى من فعال=بما اقترفت لعهرهمُ الأيادي
حناجرُ أمتي صرختْ تنادي=جميعُ بلاد يعرُب َ في فؤادي
سأرسمُ في سما وطني نجوما=فهل أرجو صهيلا من جيادي؟
رمزت عليا
[/size]تتوهُ النظرة العَجْلى هياما=بتُرْبٍ غاصَ أعماقَ الفؤاد
وأرْسُمُ بسْمة ً حَيْرى لماذا=سَباني النُّورُ في زمَنِ التمادي ؟
عشقْتُ النرجِسَ المغروسَ فينا=وهِمْتُ بحُبِّ أرضِك يا بلادي
رشفْتُ رِضابَ هَمْسِكِ من هُبوب=نسيماتِ الصَّباحِ ِ على امْتداد
ضِفافُ النبع ِ أغوتْني طويلا=فصِرْتُ أخافُ بؤْسا في البِعادِ
وكم درب ٍ تُناغيهِ بعشق=شغافُ القلب ِ أو صارتْ تنادي
فأجثمُ حانيا ولها أغّني=وألثُمُ رملة ً أغنَتْ ودادي
فلو قالوا بلادُك من جحيم=لكنْتُ جعلتُها عُمْري وِسادي
فإني اليومَ قد أيقنْت حقا=بأن العشق في ذاك التهادي
لأقسمُ أنني ما دمْتُ حياً=فلن اسعى لغيرك ِ في مرادي
رأيتك تكتوي بهجير فسق=وكم ذلتْ فوارسُ في انقيادِ
وكم ذلتْ فوارسُ في انقيادِ=وتقتاتُ التّيوسُ بفضلِ زاد
فصرتُ إذا بغاةُ القوم ِ سادوا=أداري بسمتي خوفَ انهدادي
واصرُخُ في الزمان بقول ِ صدق=لقد ساحَتْ أفانينُ الفساد
وأنواعُ البغاث ِبأرضِ عُرْب=تُنَسَّرُ فوقَ أعناق ِ العباد
عفونةُ قبحها في الحيِّ فاحَتْ=تخرّب كلًّ أطياب ِ البوادي
فلا خجلٌ يمانعُ بَوْحَ فِسْق=ولا عقلٌ يصوّب للسداد
وأشداقٌ ينزُّ بها صديد=تخورُ بعُهرِها صَوْبَ الأعادي
أثارَتْ حِقدَ من عشقوا ترابا=وأوفوا العهد سعيا للوداد
وأطيارٌ هنا راحَتْ تغني=قصيدَ الحبِّ عِشقا للبلاد
زنودُ شبابنا أضحَتْ سُيوفا=بوجهِ الفسْقِ تسعى للرَّشاد
فهل نغفو على جهْل وجوْر؟فيخرس صوتنا في كل ناد=
وجلادين في قصرِ البغايا=وذلّ نفوسهم للعين باد
وعبلة من سباياهم تنادي=أيا عبسيُّ هيّا للرشاد
فلن يرضوك بينهم سُيَيْدا=ستبقى عندَهم عبد العباد
فهاهم يا عُنَيترُ في ضلال=فلا تترك عيوني في السهاد
دع الأهواءَ تأخذهم لغي=ولا تجعلْ دروبك في الرّماد
وخلِّ السيفَ يرقصُ في صدور=كفاها قيحُها والبومُ شاد
فيا شداد هل رمقتْ عيون=بزاةَالقوم ترتشفُ المداد؟
وترسمُ في الدُّنا فيضا لحب=فتغرسُ وردَها في كل واد
وكنتَ مساوما لابن ٍ عزيز=على مهرٍ يقاومُ في عناد
فلا الأوطانُ ترضى من فعال=بما اقترفت لعهرهمُ الأيادي
حناجرُ أمتي صرختْ تنادي=جميعُ بلاد يعرُب َ في فؤادي
سأرسمُ في سما وطني نجوما=فهل أرجو صهيلا من جيادي؟
رمزت عليا
[/poem]