نمنمات على جذع تمرحنة
ماكان يدرى مدى تغلغلها في أعماقه
كلما يمرّ ببيتها
يشمّ رائحة التمرحنة
يتمتم بنمنمات أصابعها الحادة
الحارة دائما المنحوتة على جذع الشجرة
تلك التي تغيرها كل مساءين و ثلاثة صباحات
يتوقف قليلا
ثم يلتقط حجرا
برهافة يلقيه
فيضيع بين الفروع دون صخب
ثم يسعى هو مختفيا
يقطع نفس الطريق
يؤدي طقسه الغرائبي
تطل من شرفتها
كجنية الوادي تبتسم فى عذوبة غدير ناعم
يلجمه حضورها الملكي
ينقش على جذع التمرحنة كلمات كلص
ثم يبقبق باكيا
و يمضي
دون منح ذكاءه فرصة
اكتشاف سر تعلقها بالشرفة
حتى بعد اختفائه بنجم و نيف !!
كان دائما يتسلل هناك كجريح
في النهار يتحصن بجذع الشجرة
و فى المساءات المواتية
مضمخا ببخور ريحان
تحيطه أسراب نحل
و دخان ملون
لا يدري من أين يأتي
لا ينتبه أيضا لقدرته على حجب ملامحه و هيكله .. و ربما أنفاسه
لذا حين حلقت
وحطت فى أحضانه في ذاك المساء
ما لبثت إلا قطرة من عين نسمة
ثم مزقت صرخة مدوية ثياب الحلم
انشق لها جذع الشجرة
تلاشت فيه
صعق
نال منه الارتباك
لف حول ساقيه
فأبصر نجما ينتصب على مقربة
بوجه يسيل نورا ورقة !
يقطع نفس المسافة
يقف أمام نمنماتها
يكاد يلتهمها
فيتندى جبينه
تزحف دموعه ملحا على وجهه
وفى حزن يهمهم
...........................................
................................................
................................................. حتى يبصر نجما.......................و هى بين ساعديه .
ماكان يدرى مدى تغلغلها في أعماقه
كلما يمرّ ببيتها
يشمّ رائحة التمرحنة
يتمتم بنمنمات أصابعها الحادة
الحارة دائما المنحوتة على جذع الشجرة
تلك التي تغيرها كل مساءين و ثلاثة صباحات
يتوقف قليلا
ثم يلتقط حجرا
برهافة يلقيه
فيضيع بين الفروع دون صخب
ثم يسعى هو مختفيا
يقطع نفس الطريق
يؤدي طقسه الغرائبي
تطل من شرفتها
كجنية الوادي تبتسم فى عذوبة غدير ناعم
يلجمه حضورها الملكي
ينقش على جذع التمرحنة كلمات كلص
ثم يبقبق باكيا
و يمضي
دون منح ذكاءه فرصة
اكتشاف سر تعلقها بالشرفة
حتى بعد اختفائه بنجم و نيف !!
كان دائما يتسلل هناك كجريح
في النهار يتحصن بجذع الشجرة
و فى المساءات المواتية
مضمخا ببخور ريحان
تحيطه أسراب نحل
و دخان ملون
لا يدري من أين يأتي
لا ينتبه أيضا لقدرته على حجب ملامحه و هيكله .. و ربما أنفاسه
لذا حين حلقت
وحطت فى أحضانه في ذاك المساء
ما لبثت إلا قطرة من عين نسمة
ثم مزقت صرخة مدوية ثياب الحلم
انشق لها جذع الشجرة
تلاشت فيه
صعق
نال منه الارتباك
لف حول ساقيه
فأبصر نجما ينتصب على مقربة
بوجه يسيل نورا ورقة !
يقطع نفس المسافة
يقف أمام نمنماتها
يكاد يلتهمها
فيتندى جبينه
تزحف دموعه ملحا على وجهه
وفى حزن يهمهم
...........................................
................................................
................................................. حتى يبصر نجما.......................و هى بين ساعديه .
تعليق