تطرح السنين حنينها!/بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    تطرح السنين حنينها!/بسمة الصيادي


    [frame="13 85"]

    تطرح السنين حنينها ..!


    من أي عاصمة حزن أتيت
    وإلى أي واحدة تمضي ..!؟
    كنت تختال على وجه السنين
    تفرش لك جسور جراحها
    وأنت تمشي ..!
    تترنح في عينيك دمعة
    تسقط رموش الأمنية..!

    ما أبخس ثمن تذاكر العبور
    تلتقط الصور التذكارية
    مجانا مع الجرح
    تبتسم له ويبتسم لك
    تشربان نخب سفرك الطويل
    خطوة خطوة
    ينسل منك الشفق
    قطرة قطرة
    وما أن يسلك الخيط الأحمر
    المنعطف الأخير
    حتى تتوحد مع المغيب ..!


    من أي عاصمة حزن أتيت
    كم خيبة وهبتك كتذكار
    كم شارعا من شوارعها الباردة
    ألبستك.... ؟!
    ها هي اليوم تلبسك
    المسافات معطفا مرقعا
    تغمره لتنسى كم حقيبة فقدت؟
    كم مصباحا سلبتك الأزقة
    لتنير الدرب لقطط شاردة
    بينما تركتك تبحث في العتمة
    عن ملامحك ..!؟
    البطاقة ..هل حملتها
    في جيبك المثقوب ..!
    هل في معطف المسافات
    جيوب ....؟!
    وذاكرتك.......؟
    هل لا زالت تلك الأنثى
    التي تعشق الحلي والخواتم
    والعقود ..!
    أم أنها قصت ضفائرها
    حاكت من الذكريات
    فستاناأسودا
    وضعت أقراط النسيان
    على جفنيها
    ارتمت على وسادة الحداد!

    يوقفك حاجز على الدرب
    وأنت لا تملك بطاقة
    لا حقيبة
    لا لغة تشرح بها من أنت؟
    فقط تحمل وجه عاصمتك الحزينة
    بعض خطوات تمتم بها شفتاك ..!
    لا تقلق
    سيسمحون لك بالمرور
    طالما أنك مجددا اخترت
    مدينة حزن تشبهك ..!!

    للمرة الأولى تدير وجهك
    تتبع نسيما شق لك طريقا
    ليس بغريب عنك
    ها أنت تقف الآن وراء البوابة الكبيرة
    خلفها رحم أمك يناديك
    ولعبة الطفولة تلاعبك من بعيد !...
    قادتك قدماك نحو الوطن أخيرا
    هل تجرؤ على الدخول ؟
    تتوق لعناق شجرة الزعرور
    تتخيلها أمامك تراقص الفيء
    تظلل الدار الحنون ..
    هل ستجدها في انتظارك
    تحمل حنين السنين ثمرا
    تشتهيه ..ويشتهيك !..
    أم أن من قطفك قبلا
    قطفها ...وكما رماك ..رماها !

    ترجع مكسورا في قبضة الوهم
    تعلَقُ على جسدك ظلال وطنٍ
    لم تعد تعرفه ..ولم يعد يعرفك..!
    تعلق على معطفك فراشة
    مهشمة الجناحين
    تماما كذاكرتك التي تهشمت
    عند اصطدامها بالحقيقة..!

    تعود أدراجك أنت وفراشة الخيبة
    لأول مرة تحمل معك الوطن رسالة
    خطها غير مفهوم
    حبرها مسموم
    تحاول قراءتها على رصيف
    تلتقيه صدفة
    فيرميك ..مع رسالتك السريالية!

    الساعة الآن تجاوزت اليقين
    عقارب الشك أنهكها
    السير الطويل ..
    حائر أنت ..تائه
    تعبر الصورُ جسدك
    كشيخ يتكئء على سكين

    يسدل الظلام ستائره السوداء
    يطوي المدى كل ما حمل
    يهرع إلى صدرك
    كزوبعة سعال ..
    تكاد تختنق ..
    العالم اختار حضنك الضيق !
    سعال ..يليه سعال ..
    تحاول أن تخرج كل ما في داخلك
    ولكن ما سكنك .. سكنك ..
    إلى أن يرفع الظلام مجددا
    ستائره السوداء..عنه وعنك !


    تعود إليها ..
    عاصمة الحزن ..وحدها في انتظارك !
    تفتح لك ذراعيها .. تمد كفيها
    تلتقط ثمار اشتياق خان أشجارك ..
    قد أعدت الخبز أرغفة .. أرغفة
    خبزته لك على التنور
    زرعت لك شجرة زعرور
    غيرت من ملامحها الكثير
    وضعت بعض المساحيق
    تراودك الآن عن نفسك
    أنت لم تفهم مايجري
    إذا هي الأخرى أنثى ..!
    أحنون أم ماكرة ..!
    أحقيقة أم خرافة ..!
    تسخر من نفسك ..
    "ألا زلت تسأل أيها الغبي ..!؟"
    تستسلم عيناك
    تهز رأسك
    تمد يدك الهزيلة
    تتناول من الخبز قطعة
    من الزعرور حبة
    يعود سعال
    أنت لا تقاوم
    مجرد نوبة..!
    ألم يكن الأمل نوبة
    الحنين .. تحريض الذاكرة
    حلم العودة ..!
    استدعاء الوطن بعد طول غيبة
    ألم يكن مجرد نزوة..!
    في سمائك كل شيء يمر كغيمة
    وحدها عاصمتك الحزينة
    ثابتة... كنخلة..!


    بسمة الصيادي

    9/5/2011

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 21-05-2011, 16:48.
    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    تفجرت اللغة بين أناملك
    تراكضت
    كحصان جامح
    لتعطيك تلك الماسات
    من تعبيرات حميمة
    عن كائنات تعرفينها جيدا
    عن قضية تنغمسين فى ترابها
    رحيقا و ندى
    دموعا و دما

    ما أروعك حين تكتبين بكل تلك الحميمية
    لي عودة إلى هنا لأتزود ببعض عشب أخضر
    و ربما يقين لأكون ثابتا و هو .. كنخلة !!

    صباحك مدهش حين يخرج من بين ثنايا حرفك بألوان الطيف


    ربما تحتاج إلى فصل بين الكلمات و الحروف !!
    sigpic

    تعليق

    • حكيم الراجي
      أديب وكاتب
      • 03-11-2010
      • 2623

      #3
      أستاذتي الرقيقة / بسمة الصيادي
      قد يتسمّر الحزن مشدوها إذا مر بهذا المدام .. أتخلقين من الحزن عجبا وطربا ؟
      أعجبني هذا الشدو الموشح برقيق الألحان ..
      محبتي وأكثر
      [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

      أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
      بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



      تعليق

      • إيمان عبد الغني سوار
        إليزابيث
        • 28-01-2011
        • 1340

        #4
        بسمة الصيادي

        لو كنت مكانك لحذفت النص ووضعته من جديد

        لي عودة بالتأكيد لألتمس الجمال بتدقيق

        أكثر فالنص يحمل الكثير...غاليتي كوني بخير
        " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
        أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          تفجرت اللغة بين أناملك
          تراكضت
          كحصان جامح
          لتعطيك تلك الماسات
          من تعبيرات حميمة
          عن كائنات تعرفينها جيدا
          عن قضية تنغمسين فى ترابها
          رحيقا و ندى
          دموعا و دما

          ما أروعك حين تكتبين بكل تلك الحميمية
          لي عودة إلى هنا لأتزود ببعض عشب أخضر
          و ربما يقين لأكون ثابتا و هو .. كنخلة !!

          صباحك مدهش حين يخرج من بين ثنايا حرفك بألوان الطيف


          ربما تحتاج إلى فصل بين الكلمات و الحروف !!
          صباحك فيء ..
          جرار تلملم الشظايا، تحملها النجوم على أكتافها، تتغندر بها على أطراف الليل
          فتلافح وجهي الضفائر السود ..!
          الأستاذ ربيع
          أيها الحرف الحنون ..
          اغرف من صوتي المبحوح لحنا يزلزل الصخور، يراقص البحور ..
          التجأت إلى أصدافك التي تتهافت عليها الأيدي ، ويسكنها الموج ..
          فقل للبحر الساكن في سطورك، أن يفتح أبواب أعماقه ..
          أن يعطف على طائر حام كثيرا حول نوافذ الغرق واشتهاها ..!
          لم أعد أستطيع تجاهل ذلك الصدى ..!
          بت فريسة سهلة لقوقعات تحبسني .. وعقارب تدور بين أرقامي بالاتجاه الخاطئ ..؟!
          وفراش يقلبني ، يربطني بخيط ، يعلق الخيط بإصبعه، ويلعب بي على حافة الأرق ..؟
          ما السبيل للنوم .. وكل البحار .. الصحاري .. والجبال أتقنت لغتي ..حفظت إسمي ..؟!
          كل الرمال المتحركة مدت أيديها نحوي .. لتسحبني ..! أتراني أتلاشى في قعر سطر
          أدخله فلا أخرج ..؟ أهرول مع الحرف أم يدحرجني كحجر تفتته المسافات ..فلا هو يفنى
          ولا المسافات تنتهي ..؟!
          لا أدري ماذا أقول هنا، ربما هو هذيان الصباح ، أو تمتمات تركها السهر على جفني ..؟!
          وليتني أغمضهما .. لكن هموم الأرض نصبت الأعمدة .. ونصبت القبائل خيمها، وتتعارك
          سيوف المشاهد في ساحتي .. كما علقت تلك الحقائب التائهة على رموشي ..!
          هل تدري بأن الأمنية هي أسخف حقيبة يمكن أن نحملها ..؟!
          والتخلص من رداء الوهم هو أحمق ما قد نفعله ..؟!
          مشى صديقنا هنا فرحنا بالعودة .. فكان الدار هو غير الدار .. والزعرور صار فاكهة موت غريبة ..
          فتحطمت الذاكرة .. وتناثر زجاجها، يفرش طريق خيبته ، ليعود أدراجه حاف، عاري الذاكرة .. مكسورا
          فيحقق أخيرا غرور الغربة ..!
          سأكمم فمي الآن .. وأتوقف هنا .. لقد ورطتك سيدي في عزومة على قهوة الهذيان ..!
          شكرا لك حديثك الجميل
          أنتظر عودتك بشتلات ياسمين يحيك منها المشهد الخانق طوقا لعنقه
          أتمنى لك يوما جميلا .. وعمرا أخضر دائما ..
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
            صباحك فيء ..
            جرار تلملم الشظايا، تحملها النجوم على أكتافها، تتغندر بها على أطراف الليل
            فتلافح وجهي الضفائر السود ..!
            الأستاذ ربيع
            أيها الحرف الحنون ..
            اغرف من صوتي المبحوح لحنا يزلزل الصخور، يراقص البحور ..
            التجأت إلى أصدافك التي تتهافت عليها الأيدي ، ويسكنها الموج ..
            فقل للبحر الساكن في سطورك، أن يفتح أبواب أعماقه ..
            أن يعطف على طائر حام كثيرا حول نوافذ الغرق واشتهاها ..!
            لم أعد أستطيع تجاهل ذلك الصدى ..!
            بت فريسة سهلة لقوقعات تحبسني .. وعقارب تدور بين أرقامي بالاتجاه الخاطئ ..؟!
            وفراش يقلبني ، يربطني بخيط ، يعلق الخيط بإصبعه، ويلعب بي على حافة الأرق ..؟
            ما السبيل للنوم .. وكل البحار .. الصحاري .. والجبال أتقنت لغتي ..حفظت إسمي ..؟!
            كل الرمال المتحركة مدت أيديها نحوي .. لتسحبني ..! أتراني أتلاشى في قعر سطر
            أدخله فلا أخرج ..؟ أهرول مع الحرف أم يدحرجني كحجر تفتته المسافات ..فلا هو يفنى
            ولا المسافات تنتهي ..؟!
            لا أدري ماذا أقول هنا، ربما هو هذيان الصباح ، أو تمتمات تركها السهر على جفني ..؟!
            وليتني أغمضهما .. لكن هموم الأرض نصبت الأعمدة .. ونصبت القبائل خيمها، وتتعارك
            سيوف المشاهد في ساحتي .. كما علقت تلك الحقائب التائهة على رموشي ..!
            هل تدري بأن الأمنية هي أسخف حقيبة يمكن أن نحملها ..؟!
            والتخلص من رداء الوهم هو أحمق ما قد نفعله ..؟!
            مشى صديقنا هنا فرحنا بالعودة .. فكان الدار هو غير الدار .. والزعرور صار فاكهة موت غريبة ..
            فتحطمت الذاكرة .. وتناثر زجاجها، يفرش طريق خيبته ، ليعود أدراجه حاف، عاري الذاكرة .. مكسورا
            فيحقق أخيرا غرور الغربة ..!
            سأكمم فمي الآن .. وأتوقف هنا .. لقد ورطتك سيدي في عزومة على قهوة الهذيان ..!
            شكرا لك حديثك الجميل
            أنتظر عودتك بشتلات ياسمين يحيك منها المشهد الخانق طوقا لعنقه
            أتمنى لك يوما جميلا .. وعمرا أخضر دائما ..


            هذيان ... !
            وهل كانت مكتشفات العلم إلا هذيانا و أحلاما و كوابيس ؟
            ثم ألبسوه الأرقام و الحسابات ليكون بأمر الله و حسب مقتضيات ألأحوال !!
            و هل كانت أروع و أجمل الروايات إلا من نبع الهذيان المبدع
            فرق بين هذيان و هذيان سيدتي المبدعة
            و لا عجب ألا يمر من هنا أحد ، فأنت حرف ربما تأبي على الكثيرين
            فأنت تكتبين بروح أخري ربما لقارئ لم يولد بعد !!


            أرجوك سيدتي اطلبي حذف القصيدة ليعاد نشرها من جديد !!
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-05-2011, 13:25.
            sigpic

            تعليق

            • بسمة الصيادي
              مشرفة ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3185

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
              أستاذتي الرقيقة / بسمة الصيادي
              قد يتسمّر الحزن مشدوها إذا مر بهذا المدام .. أتخلقين من الحزن عجبا وطربا ؟
              أعجبني هذا الشدو الموشح برقيق الألحان ..
              محبتي وأكثر
              الأستاذ القدير حكيم الراجي
              وماذا بقي لنا سوى حزن نغنيه .ويغنينا
              سعادتي بمرورك وكلامك العذب تفوق الوصف سيدي
              شكرا لك
              أطيب التحيات
              في انتظار ..هدية من السماء!!

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                بسمة الصيادي

                لو كنت مكانك لحذفت النص ووضعته من جديد

                لي عودة بالتأكيد لألتمس الجمال بتدقيق

                أكثر فالنص يحمل الكثير...غاليتي كوني بخير
                أهلا بالأستاذة الجميلة إيمان عبد الغني
                عزيزتي لقد قامت الغالية سليمى السرايري بتعديل الكلمات
                لا أعرف كيف أشكرها
                شكرا لك أستاذتي
                أنتظر عودتك بلهفة
                محبتي
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  لا لغة تشرح بها من أنت؟

                  النص امتلأ بالكثير من الصور المحلقة وتوظيف المهمل
                  أحييك على هذا النص المكتنز شاعرتنا الكريمة بسمة
                  تقديري
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • إيمان عبد الغني سوار
                    إليزابيث
                    • 28-01-2011
                    • 1340

                    #10
                    بسمة الصيادي

                    "ما أبخس ثمن تذاكر العبور
                    تلتقط الصور التذكارية
                    مجانا مع الجرح
                    تبتسم له ويبتسم لك
                    تشربان نخب سفرك الطويل
                    خطوة خطوة
                    ينسل منك الشفق
                    قطرة قطرة
                    وما أن يسلك الخيط الأحمر
                    المنعطف الأخير
                    حتى تتوحد مع المغيب ..!


                    من أي عاصمة حزن أتيت
                    كم خيبة وهبتك كتذكار
                    كم شارعا من شوارعها الباردة
                    ألبستك.... ؟!
                    ها هي اليوم تلبسك
                    المسافات معطفا مرقعا
                    تغمره لتنسى كم حقيبة فقدت؟
                    كم مصباحا سلبتك الأزقة
                    لتنير الدرب لقطط شاردة
                    بينما تركتك تبحث في العتمة
                    عن ملامحك ..!؟ "

                    يحمل هذا النص رؤيا درامية فيها تتلاحم قوى الشعور
                    بقوى التفكير ليخرج عمل فني شاعري .و يظهر تأملاً مذهلاً في
                    أكثر الحالات الإنسانية بداهة وواقعية.كان مقتصر على مستوى الحياة ليعكس
                    إحساساً مشبعاً بالأشياء المعهودة الجميلة وفق أبسط يومياتها.

                    غاليتي الأديبة لو بقيت أكتب لمَ اكتفيت ...استطعتِ أن تستعيدي الأليف
                    لجو القصيد مقتبسة خيالك الواسع في تحضير الواقع فسلمتِ ودمت مبدعة.

                    تحياتي:
                    التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 23-05-2011, 02:10.
                    " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                    أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      هذيان ... !

                      وهل كانت مكتشفات العلم إلا هذيانا و أحلاما و كوابيس ؟
                      ثم ألبسوه الأرقام و الحسابات ليكون بأمر الله و حسب مقتضيات ألأحوال !!
                      و هل كانت أروع و أجمل الروايات إلا من نبع الهذيان المبدع
                      فرق بين هذيان و هذيان سيدتي المبدعة
                      و لا عجب ألا يمر من هنا أحد ، فأنت حرف ربما تأبي على الكثيرين
                      فأنت تكتبين بروح أخري ربما لقارئ لم يولد بعد !!


                      أرجوك سيدتي اطلبي حذف القصيدة ليعاد نشرها من جديد !!
                      صدقت سيدي العزيز
                      كل شيء بدأ هذيانا ، حلما ..إلى أن اتخذ ملامح الحقيقة
                      ونحن ماذا نملك غير أن نهذي ..
                      نبسط الظلال ..ونسحبها ..
                      ننقش على الجباه المقبلة من مدن الريح ..أسماءنا .؟!
                      سيدي يكفيني ويكفي ما أكتب أن قبلة من عينيك
                      تنسكب على جبين الحرف ..
                      أطيب التحيات
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • د. محمد أحمد الأسطل
                        عضو الملتقى
                        • 20-09-2010
                        • 3741

                        #12
                        ما عادت الأشياء تشبهنا
                        أصبحنا عائلة للفراش
                        علقنا وجوهنا فوق حقائب السفر
                        والحصان بقي وحيدا في الديار ..
                        ليؤنس كرمنا كي لا يموت

                        الأخت الأديبة بسمة
                        لك أطيب تحية
                        جميل ما قرأت .. وبل استمعت جدا
                        بورك القلم الذي تحملين
                        ودي وصفصافي وقصفة بنفسج
                        احترامي وأكثر
                        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          لا لغة تشرح بها من أنت؟
                          الجميلة بسمة مررت بتفاصيل كثيرة
                          وتذكرت تلك الترانيم القاتلة
                          شكرا لحرفك الجميل غاليتي
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • علي قوادري
                            عضو الملتقى
                            • 08-08-2009
                            • 746

                            #14
                            الشاعرة بسمة الصيادي
                            رحلة طويلة كان زادنا فيها خبز اللغة وتمر الصور الجميلة..
                            كل المدن حاضرة تختصر الحزن والحنين ولكن بوابة الوطن اكبر منها كلها.
                            جميل هذا البوح.
                            محبتي.

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                              لا لغة تشرح بها من أنت؟

                              النص امتلأ بالكثير من الصور المحلقة وتوظيف المهمل
                              أحييك على هذا النص المكتنز شاعرتنا الكريمة بسمة
                              تقديري
                              الشاعرة العزيزة نجلاء الرسول
                              وأحيي نفسي على وجودك معي ومروك الكريم
                              شكرا لك سيدتي
                              كل الود
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X