إلا هذا الشارع!!
.
.
.
.
.
.
.
ع الثورات واللي جانا م الثورات!!
كنا عايشين في تبات ونبات.. الواحد كان بيقوم م النوم الصبح يلبس الحته اللي ع الحبل ويدخل ملتقى عمنا الموجي يخبط له قصيده عصماء يلزقها فـ قسم الديوان وبلا آفيه سلخه صغيره ف قسم الـ ق ق ج ويقضي اليوم يتمنظر على حسهم مستني الردود.. إشي (الشاعر الفحل) وإشي (القاص المبدع)، وبعدين يروح يشوف له كام موضوع من بتوع الزملا اللي قدموا السبت فيقوم رايح كاتب لهم شوية كلام لا بيودي ولا يجيب (شكرا لخاطرتكم التي ألهبت عواطفنا ودغدغت - دغدغت هه - مشاعرنا) و(أشكركم على هذه الجهود الرائعة والأفكار المنيره.. ألا هي مين منيره صح؟)، وبعد كده يروح يبص ع نادي الملتقى فيلاقي شوية أعضاء قاعدين يتشمسوا في اليمين، وشويه قاعدين يشربوا شاي وينمّوا في سيرة الناس ع الشمال، ويلاقي النخبه قاعده ع الـ (بسيم) بتشرب (نسكافيه) ولا (كابتشينو) فيقوم الواحد عامل ابن ناس ورايح قاعد فـ وسطيهم ومشترك فـ كام موضوع ثقافي على كام موضوع تاريخي ويعدّي اليوم، وشكرًا يا عمنا الموجي!!
تعال ع اليومين دول وع اللي احنا فيه.. دخلت الثورات م الباب طلع الأمان م الشباك.. حتى شوارع المدن الكبيرة زي القاهرة واسكندريه ممكن البلطجيه يثبّتوك فـ عز الضهر ما بالك هنا فـ الملتقى!!
تصدق بإيه؟ أنا – من غير ما أحلف – ساعات بأخاف أتمشى فـ الملتقى بالليل!!
ونروح بعيد ليه؟ أنا ساعات لما بتأخر فـ الملتقى لنص الليل بأخاف أروّح وبأطلب من الأستاذ الموجي يقفل عليه وهو مروّح وأقول له سيبني الله يخليك نايم فـ الملتقى للصبح عشان بيتنا بعيد، والراجل كتر خيره بيضطر يجيب لي غطا عشان البرد وساعات يدخل عليّ الفجر بكباية حليب، وساعات فطار (الله يعمر بيته)، لكن كله كوم واللي حصل لي من كام ليلة لوحده كوم.. كنا يدوب لسه بين المغرب والعشا وقلت لنفسي يا واد روح شوف إيه آخر أخبار الثورات في الملتقى، وعليها أخدت فـ وشي ومشيت، وبصراحه الأستاذ الموجي كان مهتم بالإضاءة في شوارع الملتقى كلها، وكل جماعه من بلد معلقين فرع نور على شارع ثورتهم والأنوار ما شاء الله كانت مزهزهه وآخر جمال، وكل ما أعدي على جماعه ألاقيهم فرحانين وبيرقصوا ويقولوا اتفضل وأنا - من خيبتي - أقول لهم شكرا، وبغباء أهلي طقت في نافوخي أسيب كل شوارع الثورات المنوره وأدخل الزقاق الضلمه الوحيد، وعينك ما تشوف الا الـ .... (أشتاتًا أشتوت)؛ فـ الأول ما أخبيش عليكوا خفت افتكرتها كده.. لكن اتضح إنها البنت سنيّة العرجه واقفه لي على أول الزقاق الضلمه وعينيها بتبخ شرار!!
قلت لنفسي يا واد تسفخها شلوت تكسر لها رجليها السليمه (ما أنا عارف تاريخها المنيل في جر الشكل وخلق المشاكل)؟! كلمه مني على كلمه مني لقيتني بقول لنفسي: سيبها يا واد خليها تسترزق وأهي بتاكل عيش وعامله نفسها واحده وربع، والناس هنا كلهم طيبين (ماشي.. كأني مشفتكيش يا عرجه!!)، ومشيت في طريقي من غير ما التفت لها، إلا وصاحبتنا العرجه أول ما بقيت قصادها ألاقيها مطلعه من تحت لسانها نُص موس ورافعاه في وشي، لولا الله يكرمه واحد صاحبي جدع الله يستره نسيت م الورطه اللي كنت فيها اسمه كان معدي بظروفها وبسرعه خبطها مقلب حراميه فـ رجلها السليمه جابها فـ الأرض، وأنا طيارة قلت يا فكيك!!
كنا عايشين في تبات ونبات.. الواحد كان بيقوم م النوم الصبح يلبس الحته اللي ع الحبل ويدخل ملتقى عمنا الموجي يخبط له قصيده عصماء يلزقها فـ قسم الديوان وبلا آفيه سلخه صغيره ف قسم الـ ق ق ج ويقضي اليوم يتمنظر على حسهم مستني الردود.. إشي (الشاعر الفحل) وإشي (القاص المبدع)، وبعدين يروح يشوف له كام موضوع من بتوع الزملا اللي قدموا السبت فيقوم رايح كاتب لهم شوية كلام لا بيودي ولا يجيب (شكرا لخاطرتكم التي ألهبت عواطفنا ودغدغت - دغدغت هه - مشاعرنا) و(أشكركم على هذه الجهود الرائعة والأفكار المنيره.. ألا هي مين منيره صح؟)، وبعد كده يروح يبص ع نادي الملتقى فيلاقي شوية أعضاء قاعدين يتشمسوا في اليمين، وشويه قاعدين يشربوا شاي وينمّوا في سيرة الناس ع الشمال، ويلاقي النخبه قاعده ع الـ (بسيم) بتشرب (نسكافيه) ولا (كابتشينو) فيقوم الواحد عامل ابن ناس ورايح قاعد فـ وسطيهم ومشترك فـ كام موضوع ثقافي على كام موضوع تاريخي ويعدّي اليوم، وشكرًا يا عمنا الموجي!!
تعال ع اليومين دول وع اللي احنا فيه.. دخلت الثورات م الباب طلع الأمان م الشباك.. حتى شوارع المدن الكبيرة زي القاهرة واسكندريه ممكن البلطجيه يثبّتوك فـ عز الضهر ما بالك هنا فـ الملتقى!!
تصدق بإيه؟ أنا – من غير ما أحلف – ساعات بأخاف أتمشى فـ الملتقى بالليل!!
ونروح بعيد ليه؟ أنا ساعات لما بتأخر فـ الملتقى لنص الليل بأخاف أروّح وبأطلب من الأستاذ الموجي يقفل عليه وهو مروّح وأقول له سيبني الله يخليك نايم فـ الملتقى للصبح عشان بيتنا بعيد، والراجل كتر خيره بيضطر يجيب لي غطا عشان البرد وساعات يدخل عليّ الفجر بكباية حليب، وساعات فطار (الله يعمر بيته)، لكن كله كوم واللي حصل لي من كام ليلة لوحده كوم.. كنا يدوب لسه بين المغرب والعشا وقلت لنفسي يا واد روح شوف إيه آخر أخبار الثورات في الملتقى، وعليها أخدت فـ وشي ومشيت، وبصراحه الأستاذ الموجي كان مهتم بالإضاءة في شوارع الملتقى كلها، وكل جماعه من بلد معلقين فرع نور على شارع ثورتهم والأنوار ما شاء الله كانت مزهزهه وآخر جمال، وكل ما أعدي على جماعه ألاقيهم فرحانين وبيرقصوا ويقولوا اتفضل وأنا - من خيبتي - أقول لهم شكرا، وبغباء أهلي طقت في نافوخي أسيب كل شوارع الثورات المنوره وأدخل الزقاق الضلمه الوحيد، وعينك ما تشوف الا الـ .... (أشتاتًا أشتوت)؛ فـ الأول ما أخبيش عليكوا خفت افتكرتها كده.. لكن اتضح إنها البنت سنيّة العرجه واقفه لي على أول الزقاق الضلمه وعينيها بتبخ شرار!!
قلت لنفسي يا واد تسفخها شلوت تكسر لها رجليها السليمه (ما أنا عارف تاريخها المنيل في جر الشكل وخلق المشاكل)؟! كلمه مني على كلمه مني لقيتني بقول لنفسي: سيبها يا واد خليها تسترزق وأهي بتاكل عيش وعامله نفسها واحده وربع، والناس هنا كلهم طيبين (ماشي.. كأني مشفتكيش يا عرجه!!)، ومشيت في طريقي من غير ما التفت لها، إلا وصاحبتنا العرجه أول ما بقيت قصادها ألاقيها مطلعه من تحت لسانها نُص موس ورافعاه في وشي، لولا الله يكرمه واحد صاحبي جدع الله يستره نسيت م الورطه اللي كنت فيها اسمه كان معدي بظروفها وبسرعه خبطها مقلب حراميه فـ رجلها السليمه جابها فـ الأرض، وأنا طيارة قلت يا فكيك!!
تعليق