رغم كل ما أشعر به من ........ ؟ لا أدري كيف أعبر لك أو أقول لكن تلك هي كلماتي إليك لا تزرف الدمع على أنينها ولا تحزن لبكائها وإنما حكم عقلك في ندائها .
أيها السطر الذي أغواني بالسير فوق بساطه يا مأوى أفكاري العابثة وملجأ أنفاسي الثائرة أتذكر .. يوم أن أصابتك سهام عيني فرأيتك كالصحراء القاحلة لا ماء فيها ولا حياة ولا حتى أنيس يكسر جدار وحدتك أتذكر ؟ وقتها أشفقت عليك وحزنت من أجلك فقررت الذهاب إليك نثرت عليك حروفي حرثتك بأفكاري جعلت عاليك أسفلك رويتك من ماء خواطري حتى أصبحت روض للكلمات عبثت بأوراق أشجارها أنامل الجمال فتراقصت أغصانها وبلغت من قلبي كما بلغ الهوى من قلوب العاشقين .
رغم هذا جارت عليّ سيولك وأطاحت بأقداح خمري وها هو إعصارك العاصف أودي بزهري !! فماذا تريد بعد ؟! ماذا تريد من عقل ذبلت أزهار فكره وغاض سروره ومات فيه الرجاء ؟
يا سطر ... العلاقة بيني وبينك يربطها حبل الفكر وها نحن قد تجاذبنا أطراف هذا الحبل بقوة دون رحمة أو شفقة حتى تقطعت أوصاله فانفصلنا ومضى كل منا إلى طريقه حاملاً جواز سفر مختوم بتأشيرة الفراق والآن سأسجن اشتياقي لك في صدري وعليك أن تفعل كما أفعل , الآن دعني القي عليك تحية الوداع لا لنجعلها تحية للسلام ربما بعدها يأتي اللقاء أو ربما يُبعث فجرك في آفاقي من جديد مكحلاً بأنوار البيان ... ربما .
أيها السطر الذي أغواني بالسير فوق بساطه يا مأوى أفكاري العابثة وملجأ أنفاسي الثائرة أتذكر .. يوم أن أصابتك سهام عيني فرأيتك كالصحراء القاحلة لا ماء فيها ولا حياة ولا حتى أنيس يكسر جدار وحدتك أتذكر ؟ وقتها أشفقت عليك وحزنت من أجلك فقررت الذهاب إليك نثرت عليك حروفي حرثتك بأفكاري جعلت عاليك أسفلك رويتك من ماء خواطري حتى أصبحت روض للكلمات عبثت بأوراق أشجارها أنامل الجمال فتراقصت أغصانها وبلغت من قلبي كما بلغ الهوى من قلوب العاشقين .
رغم هذا جارت عليّ سيولك وأطاحت بأقداح خمري وها هو إعصارك العاصف أودي بزهري !! فماذا تريد بعد ؟! ماذا تريد من عقل ذبلت أزهار فكره وغاض سروره ومات فيه الرجاء ؟
يا سطر ... العلاقة بيني وبينك يربطها حبل الفكر وها نحن قد تجاذبنا أطراف هذا الحبل بقوة دون رحمة أو شفقة حتى تقطعت أوصاله فانفصلنا ومضى كل منا إلى طريقه حاملاً جواز سفر مختوم بتأشيرة الفراق والآن سأسجن اشتياقي لك في صدري وعليك أن تفعل كما أفعل , الآن دعني القي عليك تحية الوداع لا لنجعلها تحية للسلام ربما بعدها يأتي اللقاء أو ربما يُبعث فجرك في آفاقي من جديد مكحلاً بأنوار البيان ... ربما .
تعليق