كان الطفل نادر يندهش كلما شاهد الكوّة المدوّرة في جدار الريجي.. كانت أكبر وأعلى من رؤوس جميع المارّة على رصيف الكورنيش.
سأل أمه مرّة: أمي; (هادا القافوع; شو؟)
قالت: هذا منوَر سجن الفرنساوية; يعني (شبّاك ظغير; امش مزبوط.)
...
البارحة; رجع نادر عجوزاً سبعينياً من بلاد المهجر.. يضحك رفيق طفولته صابرٌ ويجيبه: لا والله يا خواجة نادر; (منوَر السجن ما عاد يبيّن، صار الطريق أعلى منّو.)
سأل أمه مرّة: أمي; (هادا القافوع; شو؟)
قالت: هذا منوَر سجن الفرنساوية; يعني (شبّاك ظغير; امش مزبوط.)
...
البارحة; رجع نادر عجوزاً سبعينياً من بلاد المهجر.. يضحك رفيق طفولته صابرٌ ويجيبه: لا والله يا خواجة نادر; (منوَر السجن ما عاد يبيّن، صار الطريق أعلى منّو.)