عندما تزوجنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    عندما تزوجنا

    المرأة التي أحبها رسمت لي ايقاعا لأسير على أثره.
    تساءلت مرارا رفقتها: هل حقا سأتقن الرقص أم انني ساغدو بهلوانا؟
    عندما تزوجنا,كنت أجنح من حين لاخر على اللحن بنشاز من حريتي.
    ذات ليلة,عدت ثملا.بمشقة حاولت فتح الباب فلم أفلح.طبعا كان موصدا
    من الداخل.طرقت النوافذ وانا اتوسل,عبثا لم يصلني صدى أنفاسها.قلت:
    ترى هل ماتت؟
    بتواضع مبدئي,نمت على مشارف ربوع بيت الزوجية,حاضنا حبي
    مخافة أن يغلق هو الاخر أبوابه.
    التعديل الأخير تم بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان; الساعة 13-05-2011, 11:25.
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    [frame="11 98"]
    ... غلقت الأبواب لأنها لم تعد تحتمل الرئحة المنبعثة من فم البعل .غلقت النوافذ لتنام مستريحة حتى يطلع الصباح . فكم من واحد منا بات مرارا وتكرارا على عتابة الباب إلى الصباح... الحب الصادق يا أخي مولاي عبد الرحمان لا يغلق أبوابه. "الله يعفوا علي وعليك".
    [/frame]
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3

      أخي دريسي المحترم

      الحب يضبط إيقاع الحياة المشتركة بين الزوج والزوجة
      ونشاز الحرية لا يكون بالخروج عن قواعد اللعبة أو تجاوز الخطوط الحمراء
      فهي إن أوصدت باب الدار هذه المرة
      سيكون أرحم من أن تغلق قلبها إلى الأبد
      مع كل الود
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        ما دام رسم مسار الحياة الزوجية لم يكن عن توافق بين الإثنين معا فإن الإيقاع ستشوبه العثرات و العبرات..تحيتي أستاذ الإدريسي.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          بصراحة أنا أؤمن أن الحب الحقيقي ..هو من يسمح للآخر أن يملك مساحة خاصة له
          ولكني أرفض تماما (الثمل وما إليه من محرمات)

          تحية استاذ دريسي
          التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 13-05-2011, 14:19.
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
            المرأة التي أحبها رسمت لي ايقاعا لأسير على أثره.

            تساءلت مرارا رفقتها: هل حقا سأتقن الرقص أم انني ساغدو بهلوانا؟
            عندما تزوجنا,كنت أجنح من حين لاخر على اللحن بنشاز من حريتي.
            ذات ليلة,عدت ثملا.بمشقة حاولت فتح الباب فلم أفلح.طبعا كان موصدا
            من الداخل.طرقت النوافذ وانا اتوسل,عبثا لم يصلني صدى أنفاسها.قلت:
            ترى هل ماتت؟
            بتواضع مبدئي,نمت على مشارف ربوع بيت الزوجية,حاضنا حبي

            مخافة أن يغلق هو الاخر أبوابه.


            من لا يعرف الرقص على إيقاع نغمات الحياة الزوجيه سوف يفشل
            لان النغمات لحنها مشترك وليس لواحد فقط
            ويبدوا أن الحن النشاز أخذت منه كل مأخذ لما وصل حالة الى هذا الوضع
            النوم خلف أسوار الزوجه
            اعجبتني إيقاع اللغه هنا
            تحياتي
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              ذكرتني بداني ( تورتيلا فلات ) لشتاينبك و إسكافي المودة لـ ( يحي الطاهر عبد الله ) ، و أيضا بألف ليلة و ليلة ، واللعب على تلك التيمة .. بالطبع مع الاختلاف الواضح و الظاهر !
              كان الأمر الذى يعنيه أول الأمر : هل سيجيد حب تلك الأنثى .. أيكون موفقا فى لعب هذا الدور السيادي ؟!
              و كان الارتباط أو الزواج ، و الذى رسمت له خطوطا ، هى بؤرتها ! على عكس ما نعرف تماما ، فى مجتمعنا الذكوري ؛ فالكرة تتعدى هذا الارتباط !!
              لكن وعلى رغمه ، يتعدى الخطوط و الدوائر ؛ ليسقط من حساب الليل ، و يصبح خارج نطاق الخدمة
              فيضطر للمبيت على الرصيف ، أو قريبا من عرين الزوجة ، محتفظا بحبه لها ، و خوفا من الانهيار
              لأنه ربما حسب أنه الخاسر الوحيد فى تلك المعادلة !!

              جميل دريسي أن تعمل العقل ، و تجعلنا نتقن أو نحاول اتقان التدبر فى الأمر !

              محبتي
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 13-05-2011, 17:22.
              sigpic

              تعليق

              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                أديب وكاتب
                • 23-08-2008
                • 1049

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                [frame="11 98"]
                ... غلقت الأبواب لأنها لم تعد تحتمل الرئحة المنبعثة من فم البعل .غلقت النوافذ لتنام مستريحة حتى يطلع الصباح . فكم من واحد منا بات مرارا وتكرارا على عتابة الباب إلى الصباح... الحب الصادق يا أخي مولاي عبد الرحمان لا يغلق أبوابه. "الله يعفوا علي وعليك".
                [/frame]
                صديقي المبدع عكاشة أبو حفصة.
                الله يعفو عليك غير أنت فقط.هههههه
                مداخلتك الجميلة أضفت على عرفانية شربي طعما بمذاق أروع.
                يشكل الباب هنا عتبة طهرانية رغم ضيق افقها في هذا العالم الوسخ الذي يستحق الكنس بالفعل.
                شكرا جزيلا.

                تعليق

                • دريسي مولاي عبد الرحمان
                  أديب وكاتب
                  • 23-08-2008
                  • 1049

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                  أخي دريسي المحترم

                  الحب يضبط إيقاع الحياة المشتركة بين الزوج والزوجة
                  ونشاز الحرية لا يكون بالخروج عن قواعد اللعبة أو تجاوز الخطوط الحمراء
                  فهي إن أوصدت باب الدار هذه المرة
                  سيكون أرحم من أن تغلق قلبها إلى الأبد
                  مع كل الود
                  أخي الرائع فايز شناني.
                  ألا ترى صديقي المبدع أن قواعد اللعبة والخطوط الحمراء هي بمثابة رسن في عنق الأحرار؟
                  على اعتبار بيت الزوجية مؤسسة غبية فالاجدر بي غبائي الذي يقبل اغفاءة على الباب.
                  رؤية جميلة لأنها أعطت للقلب رهافة تهون أمام انغلاق الاذان.
                  شكرا على القراءة والتعليق.

                  تعليق

                  • دريسي مولاي عبد الرحمان
                    أديب وكاتب
                    • 23-08-2008
                    • 1049

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                    ما دام رسم مسار الحياة الزوجية لم يكن عن توافق بين الإثنين معا فإن الإيقاع ستشوبه العثرات و العبرات..تحيتي أستاذ الإدريسي.
                    أو ربما عذوبة أولها كثيف واخرها شفيف...
                    كل شرب عن غير سكر لا يعول عليه.
                    الزميل تاقي أبو محمد,الرقص تعبير.ولحسن حظي أن امرأتي فنانة تعزف على قيثارة من حب.
                    فأي ايقاع هذا ان لم يكن ممجدا لاخلاق الغبطة والفرح؟
                    أما بيت الزوجية فهو لحن الصمت والنوم على عتبات الأبواب.
                    سررت بتعليقك أخي الجميل.

                    تعليق

                    • دريسي مولاي عبد الرحمان
                      أديب وكاتب
                      • 23-08-2008
                      • 1049

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                      بصراحة أنا أؤمن أن الحب الحقيقي ..هو من يسمح للآخر أن يملك مساحة خاصة له
                      ولكني أرفض تماما (الثمل وما إليه من محرمات)

                      تحية استاذ دريسي
                      الأستاذة مها...
                      في تلك المساحات المترعة بقيود الحياة,لن نفك نرجسيتنا الا بالانفتاح على أحياز الثمالة بصوفيتها.مع احترام الاختلاف طبعا...
                      كل الود.

                      تعليق

                      • دريسي مولاي عبد الرحمان
                        أديب وكاتب
                        • 23-08-2008
                        • 1049

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                        [/size]

                        من لا يعرف الرقص على إيقاع نغمات الحياة الزوجيه سوف يفشل
                        لان النغمات لحنها مشترك وليس لواحد فقط
                        ويبدوا أن الحن النشاز أخذت منه كل مأخذ لما وصل حالة الى هذا الوضع
                        النوم خلف أسوار الزوجه
                        اعجبتني إيقاع اللغه هنا
                        تحياتي
                        الرائعة سحر الخطيب...
                        ونغمة الروح...من سيرقص ويراقص حقيقتها؟
                        قراءة جميلة لأنها توقفت على ضفة محتملة وتضع مقابلتها امكانية احتمالات أخرى...
                        ايقاع مرورك أسعدني.
                        دمت.

                        تعليق

                        • دريسي مولاي عبد الرحمان
                          أديب وكاتب
                          • 23-08-2008
                          • 1049

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          ذكرتني بداني ( تورتيلا فلات ) لشتاينبك و إسكافي المودة لـ ( يحي الطاهر عبد الله ) ، و أيضا بألف ليلة و ليلة ، واللعب على تلك التيمة .. بالطبع مع الاختلاف الواضح و الظاهر !
                          كان الأمر الذى يعنيه أول الأمر : هل سيجيد حب تلك الأنثى .. أيكون موفقا فى لعب هذا الدور السيادي ؟!
                          و كان الارتباط أو الزواج ، و الذى رسمت له خطوطا ، هى بؤرتها ! على عكس ما نعرف تماما ، فى مجتمعنا الذكوري ؛ فالكرة تتعدى هذا الارتباط !!
                          لكن وعلى رغمه ، يتعدى الخطوط و الدوائر ؛ ليسقط من حساب الليل ، و يصبح خارج نطاق الخدمة
                          فيضطر للمبيت على الرصيف ، أو قريبا من عرين الزوجة ، محتفظا بحبه لها ، و خوفا من الانهيار
                          لأنه ربما حسب أنه الخاسر الوحيد فى تلك المعادلة !!

                          جميل دريسي أن تعمل العقل ، و تجعلنا نتقن أو نحاول اتقان التدبر فى الأمر !

                          محبتي
                          العزيز جدا...الأديب ربيع عبد الرحمان.
                          لا غرو أن مداخلة بهذا الحجم وهي تتوغل بومضاتها لتقاسمني الفكرة في تفردها وتمردها معيدة تشكيل المادة عبر سؤال,لا يمكن أن تكون سوى عمق خبرة معتقة بسيرة حياة.
                          لا يسعني سوى أن أشكرك وأرد عليك بمقطع من قصة يحيى الطاهر عبد الله في قصة أنا وهي وزهور العالم:
                          أحب الحياة,وكلما أجدني فيها أعرف أنها الموت..
                          أود لو أمتلك زهرة بيضاء..
                          ثمة زهور بيضاء بالعالم..ثمة زهور بيضاء..
                          أخي الجميل: ما رأيك بزهرة سوداء؟
                          محبتي الأكيدة حتى المحلة الكبرى.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X