في موسمٍ أسْمرٍغدَتْ
ترقُصْ بلا إذنٍ بكَتْ
حينًاكمَا
لو أنّها
جنّيّةُ
من وطنٍ لا يلْتفِتْ
أوْ ينْتحٍبْ
لا يُنْكسُ
إذا يموتُ القائِدُ
أنَا فقطْ من يصْنعُ
روْنقَه
مأتَمهُ
ما أبطشهُ لو أنّني
بدايةُ مبْتورةٌ
منْ عهدٍكمْ أنتُمْ
أيَا بشرْبلا وطنْ
بلا مرحْ بلا مُؤنْ
أوْ خيمةٍ مشْدودةٍ.. عمادُها..بساطُها
ريحُ ثمِلْ
يهْوى المُقلْ
ولا يمَلْ
لمْ ينته عهدِي بها
جنّيّتي الّتي بكتْ
نارًا هوتْ
في داخلي كالخاطرة
حروفُها رجْسٌ مُلفّقٌ..يصيدُ الهاوية
أطْفالُها..أعلامُها
همْ..نحنُ نقْتاتُ البصلْ
دموعُنا أضحتْ بها
أقْدامُنا رهْن الشّللْ
بلا وطنْ
أرقُدْ وينْقضي أجلْ
شاعرٌ يمُتْ
ويرْتحلْ ثائرْ..بلا
وازعٍ يقي أولادَهُ...أحلامُه
بلا أملْ
صلاتي فاترة مثل البَردْ
مُنْهارةٌ بلا وِشاحٍ قانطهْ
هوائها عطرُ الفتاة السّاقطهْ
نحنُ العربْ نعْشقْ ولا
نلْعبْ
لنا أوقاتُنا للحبِّ أمْ
أبراجُنا للحرْبِ بلْ؟
للواسطهْ
عُربٌُ إذنْ مسْتنفرهْ
مسْتنْسخهْ
منْ إرثِهم بلا رُؤى
مُستنْطقهْ
لنا السّماءُ واليابِسهْ
عينٌ ترى والحارسهْ
لا تخْتفي يا بائسهْ
فالجُرحُ لا يزلْ
يُداعبُ الوترْ
أنغامُه تسكنْ هنا..ترْقُصْ هنا
رمضاءهُ
حرٌّ لنا من صُلبِنا
أجراسَهُ نحو البلدْ
تمضي إلى بطنٍ يلِدْ
ينفُرْ إذا صاح الولدْ
فالفجْرُ صاحٍ يرقُبُهْ
يسْتوطنُهْ
حينًا إذا غابَ السّنَدْ
ترقُصْ بلا إذنٍ بكَتْ
حينًاكمَا
لو أنّها
جنّيّةُ
من وطنٍ لا يلْتفِتْ
أوْ ينْتحٍبْ
لا يُنْكسُ
إذا يموتُ القائِدُ
أنَا فقطْ من يصْنعُ
روْنقَه
مأتَمهُ
ما أبطشهُ لو أنّني
بدايةُ مبْتورةٌ
منْ عهدٍكمْ أنتُمْ
أيَا بشرْبلا وطنْ
بلا مرحْ بلا مُؤنْ
أوْ خيمةٍ مشْدودةٍ.. عمادُها..بساطُها
ريحُ ثمِلْ
يهْوى المُقلْ
ولا يمَلْ
لمْ ينته عهدِي بها
جنّيّتي الّتي بكتْ
نارًا هوتْ
في داخلي كالخاطرة
حروفُها رجْسٌ مُلفّقٌ..يصيدُ الهاوية
أطْفالُها..أعلامُها
همْ..نحنُ نقْتاتُ البصلْ
دموعُنا أضحتْ بها
أقْدامُنا رهْن الشّللْ
بلا وطنْ
أرقُدْ وينْقضي أجلْ
شاعرٌ يمُتْ
ويرْتحلْ ثائرْ..بلا
وازعٍ يقي أولادَهُ...أحلامُه
بلا أملْ
صلاتي فاترة مثل البَردْ
مُنْهارةٌ بلا وِشاحٍ قانطهْ
هوائها عطرُ الفتاة السّاقطهْ
نحنُ العربْ نعْشقْ ولا
نلْعبْ
لنا أوقاتُنا للحبِّ أمْ
أبراجُنا للحرْبِ بلْ؟
للواسطهْ
عُربٌُ إذنْ مسْتنفرهْ
مسْتنْسخهْ
منْ إرثِهم بلا رُؤى
مُستنْطقهْ
لنا السّماءُ واليابِسهْ
عينٌ ترى والحارسهْ
لا تخْتفي يا بائسهْ
فالجُرحُ لا يزلْ
يُداعبُ الوترْ
أنغامُه تسكنْ هنا..ترْقُصْ هنا
رمضاءهُ
حرٌّ لنا من صُلبِنا
أجراسَهُ نحو البلدْ
تمضي إلى بطنٍ يلِدْ
ينفُرْ إذا صاح الولدْ
فالفجْرُ صاحٍ يرقُبُهْ
يسْتوطنُهْ
حينًا إذا غابَ السّنَدْ
تعليق