[frame="15 80"]
[/frame]
رسالة إلى امرأة حزُنت نفسها
سرت مع الريح تشكو سعفها ..
والهلال أثقله غبار الطرقات ..
حديث الأكنة يخر بليل ضفائرها ..
النهر البليد يعزف نوتاته ، بحنايا تعرجاته القديم ..
ليتراءى لها مرقص المحتفلين ،على ذبح عذريتها ...
... هذه هي كأس دمي فاشربوا منها لتقديس من كان ..
فتىباك نفسها كرها ..
وسراب العتمة يعانق أوتار الخريف
فتنتحب القهر مرارا وينكسر عنق الياسمين
لتستلقي كقصيدة مجدتها العيون وتناقلتها السنون
في الريح من وراء ضباب الخريف ..
ماذا جنت كي يُضرّبونها السياط ..
.. يشردوا طفولتها ويسلبوا نجما وعيدا
فتضيع إلى أحبال الدخان ..
ألست أنا امرأة التاريخ ؟ وجمال ليالي سرد الغاب ؟.
ألست أجيء من المستقبل البعيد ؟ لأزاوج الطريق ؟.
ألست عشتار بثوب مريم العمرانية ؟.
أطعمهم الخبز المغموس بنزف دمائي ؟.
كي يسيروا دون عناء ...
أبو وديع 13-5-2011
[/frame]
تعليق