أشـكـو إلــى الله لا أشـكـو إلـــى أحـــد
مــن العبـيـد هــوانَ الــروح والـجـسـدِ
وأستمـيـحُ الـهــوى الـعــذريّ مـعــذرةً
إذا هذيـتُ , وحـاد الشعـرُ عـن رشَـدي
فلـي عـيـونٌ تــرى مــا لا يــرى قلـمـي
وهــمُّ قـلـبـي عـلــى قـلـبـي رُبـــا أُحُـــدِ
ولـسـت إلا سلـيـلَ الشـعـر قـــد نـهـلـت
مني القوافي , وفاض البحرُ من كَبَـدي
فمن جراحي خضبـت الشعـر فاشتعلـت
فيه الحروف لظـىً فـي السفـحِ والجـدَدِ
وفــي جـــراح بـــلادي قـمــت أمـزجــه
فـبــات صـوتــي يناجـيـهـا ولـــم يــحــدِ
يـزلـزل الـحـرف ركــن الـهـمّ مرتـجـلاً
عـنــف الـنـسـور, وتـــوق الأمِّ لـلـولــدِ
فالقدس قدسي , وحيفا في دمي زرعت
شـمـوخ كرملـهـا فــي القـلـب والـكـبـد
فتـلـك أرضــي وقـــد بـانــت ملامـحـهـا
فــي الـوجـه آلامـهـا محـفـورة الـخَــدَدِ
حـدائـق الـلــوز لاث الـوغــد ساحـتـهـا
ولــوّث الـربـعَ واستـرخـى بـــلا عـمَــدِ
وقــد تغـيّـر وجــه الصـبـح مــن وجـــلٍ
ليستـفـيـق عــلــى قــهــرٍ بــــه أبــــدي
وقـفـت دهــري عـلـى أطلالـهـا شـبـحـاً
أسائـل الـدار عـن ربــع الـهـوى التـلِـدِ
أيا فلسطيـن هـل تسلـو الربـوع صـدى
صوتي على البحر أو نوحي على صفدِ
وهـل تزقـزق فـيـك الطـيـر مــن مــرحٍ
وتشـرق الشمـسُ فـوق الـتـلِّ والـجـردِ
روحـي تصيـحُ وجـرحُ الأرض ينزفـهـا
وينتحـي الصبـحُ جنـحَ الليـل فـي الأمـدِ
يــلـــوح بـيــرقــه , يـســمــو بـرابــيــةٍ
فيبـرق السيـف مـن عبـسٍ ومـن أسَــدِ
ألـيـس تـشـفـي ريـــاح الـحـقـد دامـيــة
فـي روح روحـي لُهـىً محلـولـة العُـقَـدِ
أنــا الضمـيـر الــذي ذابــت حشـاشـتـه
وأثــقــلــوه بــإيــعـــادٍ ولـــــــم يـــعُــــدِ
أمـوت تـحـت ضــروس اللـيـل منتجـعـاً
وجه العروبة فـي قلبـي ...ومـلء يـدي
فـيـنـكـرون بــــيَ الـتـاريــخ مـشــرقــةً
أيامه الحمـرُ فـي عطـر الهـوى الرّغـدِ
أنــا فلسطـيـن خـلــف الـنـهـر تنـكـرهـا
ربوعُـنـا السـمـرُ فــي أيـامـهـا الـمــردِ
فــــلا يـجـيـرونـنـي فـــــي أيِّ نـاحــيــةٍ
تعـيـثُ فـيـهـا خـيــول الـــرومِ والـقــوَدِ
يـقـاتـلـون شـمـوخــي دونــمــا خــجــلٍ
ويُقتـلـون دفـاعـاً عــن رؤى "كَـنَـدي"
ويستغـيـث جـريـح القـلـب مــن لـهــفٍ
فــلا مغـيـث لــه, فـالـصـوتُ لـــم يـــرِدِ
فأسـتـقـلّ إلـــى "تشـيـلـي" معـابـرهـم
حتـى أمـوت غريـب الـدار مـن رمَــدي
أبكيـك حيـفـا, وأبـكـي كـرمـلاً عشـقـت
ذراه روحي,فـتـاه العـشـق فــي خـلـدي
أبـكـي بــلادي ويبكـيـهـا غـــدي حَـزَنــاً
أبكـي الأمانـي التـي جفّـت مــن الكـمَـدِ
أبـكـي الأصـيــل أصـيــلاً كـــان يـألـفـهُ
علـى الشواطـئ طيـر الـنـورس الـغَـرِدِ
وسـامــر الـبــوم والـغـربـان أروقـتــي
وغــلّ جـيـديَ حـبـل الـنـار مــن مـســدِ
يلهـو الغريـب بـهـا , والقـلـب مستـعـرٌ
نــاراً تـئـنُّ, وشـوقــاً شـــاخ كـالـرّصَـدِ
فـهــل يـهــون دم الأوطـــان والـهـفــي
لتسعـف الــروح كــأسٌ أو شــذى نـهـد
وتـسـتـحـبُّ لــنـــا الـدنــيــا وبـهـجـتـهـا
إذا عشمـنـا بـكـأس الخـمـر بـعــد غـــدِ
سـتــون عــامــاً وأحــلامــي مــشــرّدة
نـهــب الـرحـيـل وحـيــداً دونـمــا سـنــدِ
أطـوفُ فـي الليـل, لا صـبـحٌ ولا سـمَـرٌ
ولا مـجـيـر ســـوى الآلام مــــن أحــــدِ
أهوى الخيام , وتهـوى خيمتـي وجعـي
وأستـريـح بـهــا عـمــري مـــع الـنـكـدِ
أبــيـــت عــنـــد حـــــدود الله مـنـتـجـعـاً
زقـاق حلـمـي, فـيـذوي الحـلـم كالـوتـدِ
حـمـلـت بــؤســي وأحــلامــاً يـجـددهــا
بعدي, وغربة روحـي عـن ثـرى بلـدي
فتـنـكـر الـبــؤسَ فـــي عـيـنـيَّ سـادتــه
وتسـلـب القـلـبَ نــور القـلـبِ والـرَّشَـدِ
وتستـريـحُ بـحـان الخـمـرِ فـــي خـجــل
كـــأنّ بـؤســيَ لـــم يـولــدْ ولــــم يــلِــدِ
تهيـمُ فــي الـصـدرِ أحـلامـي ويوقظـهـا
مــا زوّر البـيـنُ مـــن تاريـخـنـا الـتـلِـدِ
مــن العبـيـد هــوانَ الــروح والـجـسـدِ
وأستمـيـحُ الـهــوى الـعــذريّ مـعــذرةً
إذا هذيـتُ , وحـاد الشعـرُ عـن رشَـدي
فلـي عـيـونٌ تــرى مــا لا يــرى قلـمـي
وهــمُّ قـلـبـي عـلــى قـلـبـي رُبـــا أُحُـــدِ
ولـسـت إلا سلـيـلَ الشـعـر قـــد نـهـلـت
مني القوافي , وفاض البحرُ من كَبَـدي
فمن جراحي خضبـت الشعـر فاشتعلـت
فيه الحروف لظـىً فـي السفـحِ والجـدَدِ
وفــي جـــراح بـــلادي قـمــت أمـزجــه
فـبــات صـوتــي يناجـيـهـا ولـــم يــحــدِ
يـزلـزل الـحـرف ركــن الـهـمّ مرتـجـلاً
عـنــف الـنـسـور, وتـــوق الأمِّ لـلـولــدِ
فالقدس قدسي , وحيفا في دمي زرعت
شـمـوخ كرملـهـا فــي القـلـب والـكـبـد
فتـلـك أرضــي وقـــد بـانــت ملامـحـهـا
فــي الـوجـه آلامـهـا محـفـورة الـخَــدَدِ
حـدائـق الـلــوز لاث الـوغــد ساحـتـهـا
ولــوّث الـربـعَ واستـرخـى بـــلا عـمَــدِ
وقــد تغـيّـر وجــه الصـبـح مــن وجـــلٍ
ليستـفـيـق عــلــى قــهــرٍ بــــه أبــــدي
وقـفـت دهــري عـلـى أطلالـهـا شـبـحـاً
أسائـل الـدار عـن ربــع الـهـوى التـلِـدِ
أيا فلسطيـن هـل تسلـو الربـوع صـدى
صوتي على البحر أو نوحي على صفدِ
وهـل تزقـزق فـيـك الطـيـر مــن مــرحٍ
وتشـرق الشمـسُ فـوق الـتـلِّ والـجـردِ
روحـي تصيـحُ وجـرحُ الأرض ينزفـهـا
وينتحـي الصبـحُ جنـحَ الليـل فـي الأمـدِ
يــلـــوح بـيــرقــه , يـســمــو بـرابــيــةٍ
فيبـرق السيـف مـن عبـسٍ ومـن أسَــدِ
ألـيـس تـشـفـي ريـــاح الـحـقـد دامـيــة
فـي روح روحـي لُهـىً محلـولـة العُـقَـدِ
أنــا الضمـيـر الــذي ذابــت حشـاشـتـه
وأثــقــلــوه بــإيــعـــادٍ ولـــــــم يـــعُــــدِ
أمـوت تـحـت ضــروس اللـيـل منتجـعـاً
وجه العروبة فـي قلبـي ...ومـلء يـدي
فـيـنـكـرون بــــيَ الـتـاريــخ مـشــرقــةً
أيامه الحمـرُ فـي عطـر الهـوى الرّغـدِ
أنــا فلسطـيـن خـلــف الـنـهـر تنـكـرهـا
ربوعُـنـا السـمـرُ فــي أيـامـهـا الـمــردِ
فــــلا يـجـيـرونـنـي فـــــي أيِّ نـاحــيــةٍ
تعـيـثُ فـيـهـا خـيــول الـــرومِ والـقــوَدِ
يـقـاتـلـون شـمـوخــي دونــمــا خــجــلٍ
ويُقتـلـون دفـاعـاً عــن رؤى "كَـنَـدي"
ويستغـيـث جـريـح القـلـب مــن لـهــفٍ
فــلا مغـيـث لــه, فـالـصـوتُ لـــم يـــرِدِ
فأسـتـقـلّ إلـــى "تشـيـلـي" معـابـرهـم
حتـى أمـوت غريـب الـدار مـن رمَــدي
أبكيـك حيـفـا, وأبـكـي كـرمـلاً عشـقـت
ذراه روحي,فـتـاه العـشـق فــي خـلـدي
أبـكـي بــلادي ويبكـيـهـا غـــدي حَـزَنــاً
أبكـي الأمانـي التـي جفّـت مــن الكـمَـدِ
أبـكـي الأصـيــل أصـيــلاً كـــان يـألـفـهُ
علـى الشواطـئ طيـر الـنـورس الـغَـرِدِ
وسـامــر الـبــوم والـغـربـان أروقـتــي
وغــلّ جـيـديَ حـبـل الـنـار مــن مـســدِ
يلهـو الغريـب بـهـا , والقـلـب مستـعـرٌ
نــاراً تـئـنُّ, وشـوقــاً شـــاخ كـالـرّصَـدِ
فـهــل يـهــون دم الأوطـــان والـهـفــي
لتسعـف الــروح كــأسٌ أو شــذى نـهـد
وتـسـتـحـبُّ لــنـــا الـدنــيــا وبـهـجـتـهـا
إذا عشمـنـا بـكـأس الخـمـر بـعــد غـــدِ
سـتــون عــامــاً وأحــلامــي مــشــرّدة
نـهــب الـرحـيـل وحـيــداً دونـمــا سـنــدِ
أطـوفُ فـي الليـل, لا صـبـحٌ ولا سـمَـرٌ
ولا مـجـيـر ســـوى الآلام مــــن أحــــدِ
أهوى الخيام , وتهـوى خيمتـي وجعـي
وأستـريـح بـهــا عـمــري مـــع الـنـكـدِ
أبــيـــت عــنـــد حـــــدود الله مـنـتـجـعـاً
زقـاق حلـمـي, فـيـذوي الحـلـم كالـوتـدِ
حـمـلـت بــؤســي وأحــلامــاً يـجـددهــا
بعدي, وغربة روحـي عـن ثـرى بلـدي
فتـنـكـر الـبــؤسَ فـــي عـيـنـيَّ سـادتــه
وتسـلـب القـلـبَ نــور القـلـبِ والـرَّشَـدِ
وتستـريـحُ بـحـان الخـمـرِ فـــي خـجــل
كـــأنّ بـؤســيَ لـــم يـولــدْ ولــــم يــلِــدِ
تهيـمُ فــي الـصـدرِ أحـلامـي ويوقظـهـا
مــا زوّر البـيـنُ مـــن تاريـخـنـا الـتـلِـدِ
تعليق