الفراشـــات لا تغضب / سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    وأنا يا سليمى أجلس على شاطىء البحر
    أبحر بنظراتي عباب الماء الممتد إلى ما لانهاية
    وتمر من أمامي فراشة بيضاء
    تطير على ارتفاع منخفض حتى تكاد تلامس الموج
    تساءلت : أين نهاية المطاف ؟؟؟
    ما أشحت بنظري عنها حتى غابت خلف تلال الزبد
    وأدركت حينها أن الفراشات لا تنتحر
    وهأنت اليوم تعلنين أن الفراشات لا تغضب
    وكأنك تبددين ما توهمته يومها ( أنها كانت وحيدة ... وغاضبة )
    أختي سليمى
    أحسبك فراشة تعشق النور
    وتعشق القصيد كما تعشق الزهور
    فشكراً لك يا آخر أنثى بلورية


    [frame="2 85"]

    سيّدي الراقي
    فايـــــز


    الفراشات تعشق النور لأنها لا تحبّ العتمات وما خلف العتمات من وجع
    ما أروع هذا المشهد الذي وصفته بصورة دقيقة
    كأني رحلتُ مع تلك الفراشة خلف الزبد

    ربّما هي أكثر حظا من فراشتنا هذه
    حرّيتها تخوّل لها أن ترى البحر وترقص فوق الموج

    شكرا سيّدي
    كنتُ معك على الشاطئ


    ~~~~~

    سليمى
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 16-05-2011, 14:40.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • ربان حكيم آل دهمش
      أديب وكاتب
      • 05-12-2009
      • 1024

      #17
      سيدتى الجميلة النبيلة
      الأديبة العربية القديرة

      سليمى السرايرى

      قرأت نصك الراقى وعشته , رويدا ً رويدا فذبت فيه !
      فكيف أفسّر الحلم الثقيل الحزين بنصك البديع ؟
      المليئ بهذه الصورة الحزينة وهي لوحة حسية رمزية
      مكتملة باحالتها التشكيلية , وتلك ميزة تملكينها
      للصورة التشكيلية , حيث تسمحى بأستبدال دلالتها باستمرار0
      وأعلمى سيدتى النبيلة .. سليمى ..
      أن الصمت بين الأحباب و المشاعر في أفئدتهم تتضارب ،
      آنذاك قد يقتلهم صمتهم ,,


      بالله دليني سيدتى .. و أنا البحر فى أحشائه الدر كامن .. !
      لله درك سليمى .. سلمتى ..



      من كل مكروه وسلمت يداك وفكرك وعقلك

      فأنت ِ أنت ِولهي القديم والجديد ..
      معا ً نسطر سردية مسافر عاشق ..
      يقذف الى الموقد جمرتين من قلبك
      كي ترى احتراق الكلمات
      التي بكت من اجل رحيل عاشق بحرفك والكلمات .. !!
      بلغنا " فراشة "ملتقانا أن مدينتنا تزهق فيها الأرواح


      قال ابن الفارض :
      وفي الصمتِ سمتٌ عنده جاهُ مسكةٍ = غدا عبْدَه من ظنَّه خيرَ مُسْكتِ
      فكن بصِراً وانظُرْ وَسمعاً وعِهْ وكن = لساناً وقُل فالجَمْعُ أهدى طريقَةِ

      شكرا لكِ ومنتظر دوما جديدك الإبداعى المشرق ..

      مودتى واحترامى

      ربان :

      حكيم ..

      تعليق

      • توفيق صغير
        أديب وكاتب
        • 20-07-2010
        • 756

        #18
        [frame="15 98"]

        بسم الله الرحمان الرحيم

        كما الخُطافُ .. كما النَّوارسُ .. كما الورُود ..

        مُصابةٌ هي الفراشات بعدْوى بثِّ الحبُور إذ تتدَاعىَ جذْلىَ لتُؤْنسَ جَغرافيا الحفْلة التَّنكـُّرية .. وغالبًا ما يؤُوبُ المحتفُون إلى مشَاربهم يحملهُم الثَّمَلُ وتظلُّ نارُ الفرَح تنبُس بعُلوكِها وببعْض أجْنحَةٍ ... أجنحة هاتيكَ الفراشات.

        كمْ أوجعْتِني يا عرُوسَ البلَّور ... قفْ.

        كل ربيع وأنت رسَّامة. ودِّي وتقديري


        [/frame]
        [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
          أستاذة سليمى

          رغم قسوة مابها إلا إن الكلمات تدفقت لتعانق شغاف القلب
          لصوت الكلمات معزوفة خاصة منحت النص ثراء وبهاء
          دام ألق الحرف الذي شق طريقه لنستمع لشدوه
          بصمة إعجاب أرجو قبولها

          دام الألق

          مودتي وشتائل الورد
          [frame="2 85"]

          سيّدتي الجميلة
          شيماءعبدالله

          تعرفين جيّدا أن القسوة تولّد الإبداع في كثير من الأحيان أعتبر هذا النص لحظة صادقة جدّا مع نفسي ومع الآخر
          هذا الآخر الذي لم يتردد لحظة واحدة في خنق الفراشة.

          كل الحب لك

          ~~~

          سليمى
          [/frame]


          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 16-05-2011, 14:47.
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #20
            شكرا يا اختي على الخاطرة الروعة,
            ولكن, بصراحة لم افهمك كما يجب,,

            فهمت الحزن, وفهمت الفراشة وأنا أعرف انها
            تركض لمصدر الضوء ليؤنسها فيقتلها,

            احسست بحزنك الشديد هنا,,
            وفخامة وابداع قلمك,

            ولكن بصراحة اريد ترجمة لتحفتك الادبية هذه,
            فانا جديدة على موضوع التورية,,
            لاني ارغب ان افهم اكثر,

            لك اعذب الاماني بغد جميل مشرق,

            تحياتي,,,


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
              جرحُها بَليغْ
              و غَضَبُها رَمادْ
              و اللعنَةُ سَوداء
              و الطَعنةُ عَميقةٌ
              بـقدرِ سـقُوط المَاء

              عـلها تُفَرغُ ما بـداخلها
              خَارج إستدارة الغَضبْ
              و تَجعلُ البَسمةَ دَواء

              نصٌ آثر
              و كَلماتٌ بَيضاء

              تَقديري و أكثر

              [frame="2 85"]


              سيّدي الراقي
              بلال عبد الناصر



              مرورك الجميل ترك حديقة نقيّة للفراشة
              حديقة فيها هواء وماء وعشب وزهور
              حديقة حقيقيّة
              فما أكثر الحدائق المزيّفة يا سيّدي.....!!!


              شكرا مرة أخرى


              ~~~~

              سليمى
              [/frame]ّ
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #22
                يحمل النص في طياته عتابا وشعورا بالقهر
                لكن وبما أن الفراشات لا تغضب
                فإنها تختار السكينة والهدوء ، وربما البكاء بصمت .
                عزيزتنا سليمى
                النص رائق شكلا ولغة .
                مودتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                  تخونني الكلمات يا سليمى لأصف ما بهذا النص من جمال و من وجع

                  فبرغم الشجن و الألم جاء النص منسابا رقراقا....جميلا كأنت

                  شكرا لهذا الجمال غاليتي

                  كل الورد و الياسمين لروحك الراقية العزيزة سليمى السرايري

                  [frame="2 90"]


                  أميرة الأدب والكمال كما يحلو لي أن أسمّيك دائما
                  منيرة الفهري


                  النصوص الصادقة يا عزيزتي تترك في نفوسنا الأثر الكبير وأنت تعرفين ما يعنيه هذا النص لي.
                  وتعرفين أيضا قولة أديبنا الكبير محمود المسعدي رحمه الله :
                  الأدب مأساة أو لا يكون

                  كلّ الشكر لتشجيعاتك الدائمة لي

                  محبّتي التي تعرفين و أكثر

                  ~~~~

                  سليمى
                  [/frame]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 12-06-2011, 15:06.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • محمد الصاوى السيد حسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2803

                    #24
                    تحياتى البيضاء

                    حقيقة لا يبدو لى من حيث بنية النص أنى أمام خاطرة ، الخاطرة تحليق حر فى أفق اللحظة الآنية وما تعكسه من ظلال جمالية على الوجدان ، بينما ما يبدو جليا فى هذا النص هو معمار السرد من حيث المفتتح والصراع والتنوير ، ربما تكون بنية التخييل والتى تقوم على مجازية عميقة ، وكذلك على طبيعة حدث يحدث فى الوجدان ، بما يجعلنا أمام بنية تخييل شديدة التكثيف وقريبة من الشعر ، ولكن الحقيقة أن الذى بين النثر والشعر خيط حرير رهيف جدا فى هذا النص ، لكن يظل النص نصا سرديا ذا حدث سردى يتصاعد أمام بصائرنا منذ المفتتح (تجوب في غربةٍ تفاصيل القصيدة،النقاط فيمكانها...الفواصلُ كعادتها تجعل لها متنفّسا بين الكلمات..أرهقها قليلا احتباس الأمنيات، فتسرّب لها البردُمن مكمن في حديقة اعتبترها الجنّة الصغيرة )

                    وفى هذا المفتتح نحن أمام :-

                    - تمهيد عبر الاستعارة المكنية التى تخيل لنا مدينة تنبض على الورق تجوبها بطلة النص بما يبدأ دفقة التخييل بسمات دلالية واضحة عن هذى البطلة التى تلوذ بعالم حالم تتخيله إلى درجة أنها تسكنه وتجوبه ، وهذى السمات تجلو لنا لمحة عن التكوين النفسى لهذى البطلة وطبيعة حركتها داخل النص وبصيرتها تجاه الحياة

                    - سيكون هذا التمهيد إحدى درجات تصاعد الحدث والذى سيمهد لنا تلقى حركة البطلة بما يتناغم مع ساكنة تجوب مدن الكلمات ، فلن يكون نافرا تلقي هذى اللوحة عبر الاستعارة المكنية

                    (ظلّت تتشمّس في نفسها، فراشة ضاحكة تعرك حيرتها منصلصال القصيدة ثم تعجنها بالندى والمطر والعسل ، فتصعد منها بين الفينة والأخرىتنهيدة مليئة بالحمام وهي تصبّ صوتها على سلّمالموسيقى.)

                    إن توحدها مع عالم الكلمات ومدينة الورق يجعل لها شمسها التى تستمع بها وحدها فى أفق وجدانها ، ومشاعرها التى تحيلها فراشة عبر علاقة الحال ( فراشة ضاحكة ) والذى يمثل تشبيها بليغا متحولا من الجملة الاسمية ، وسيكون متناغما بالتالى مع التمهيد الذى خيل لنا طبيعة عالمها أن تكون تنهيدتها تنهيدة أخرى كتنهيدة الملائكة ترف فيها الحمائم وتهطل الموسيقى

                    - ثم ها هو السرد ينقلنا نقلة جيدة عبر تكثيف المشهد الذى تلقيناه معبرا عن بدء تغاير حالة النشوة والمتعة الوجدانية التى تسبح بها بطلة النص ونتلقى سياق

                    (واصلت الفراشة عشقها بصمت، بعدما اكتشفت أن الحديقةباردة جدّا جدّا وقد تهاطل الغيم وتصاعد صرير الرماد.داهمتها ريح عارية وطيور عجاف، فأصبح المدى جثثابيضاء طافت بذات القصيدة.لمحت في البعد لذّة الموت عشقا تطير على جناحاللحظة الهاربة.نادت صوتها الهارب منهاأيضاخلف القصيدة، فضاع في الريح وازداد الغباراتّساعا.... )

                    هنا نحن أمام سياق مفصلى يغاير أمام بصائرنا من طبيعة الحدث الذى يتعمل به ليس الواقع ولكن وجدان بطلة النص ، إنها تبدأ فى مكابدة اكتشاف هشاشة عالمها الورقى وعدم قدرتها على أن يكون عالما حقيقيا يصمد كملاذ آمن ، إنه يذكرنا بشرنقة الفراشة التى لا يمكن أن تحتضن الفراشة إلى الأبد ، ها هى الريح والغبار والجثث البيضاء وهى جميعا استعارات تصريحية دالة على مشاعر الألم والحسرة وتجرع الانكسارات تهاجم عالمها الحالم الورقى ، أى أننا أمام تغايرالحدث وتطور بنية السرد تجاه الصراع وتعقد الحدث

                    - ثم نداح سياق السرد تجاه تكثيف الصراع وتعقده فى وجدان بطلة النص إلى أن نتلقى هذا الختام الباهر

                    ( طارت إليه فالتقيا عند نقطة القصيدة.مدّ لهامنديله فثقبته دموعها وجسدها الرقيق حاضن حفل الطعنات.ضمّ أجنحتها برفق وجلس يسامرها، ثم همس لها :الفراشات لاتغضب. )

                    إن الحبيب الذى استدل بقلبه عليها لابد وأن يكون هو شمس التنوير الباهرة فى سياق السرد ، هنا يصل السرد إلى إضاءة عذبة حين تمتد يد البطل لتنقذ البطلة من حزنها الذى لا يبرأ ومن تهويمها فى عالمها الورقى الحالم الذى يحاصره القلق والجفاف ، بل إن الحديقة التى ترمز لهذا العالم الوجدانى الرهيف تبدو فى حالة من السخط على لواذ البطلة بها ، فكأنها تدفعها دفعا إلى أن تحلق بجناحيها كما تفعل الفراشة بعيدا حين تستريح على غصن زهرة أو تتيبس شرنقتها التى تسكنها ، هذا التحليق وهذى اليد التى تمسح الدمع هو الحدث الذى يوازن بين عالم الحلم وعالم الحقيقة ، بين الأمنيات الحالمة وبين دفء حضور الآخر والتناغم معه فى سبيكة إنسانية تنفى عنها ما يعلق بها من انهزام أو تقوقع فى عالم الحلم مهما كان جميلا حالما


                    - كانت هذى وقفة سريعة مع هذى القصة الرمزية التى دار حدثها فى الوجدان وتصاعد فى عالمه الجمالى الخاص وقدم رسالته الإنسانية النبيلة عبر تخييل ثرى يكنز الكثير من الجمال والمتعة

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      لم يكن جديدا ألا تغضب الفراشات
                      فالفراشات ليست جنادب أو جرادا
                      أو دبابير غليظة لا سعة و قاهرة
                      الفراشات دائما لا تغضب
                      دائما حنون رقيقة
                      باسمة رغم الجراحات
                      و للفراشات ألوان أخرى معك أستاذة سليمي

                      تمتعت بما جاء من أمر الفراشات !!

                      تحيتي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        #26
                        الفراشات لا تغضب..
                        الفراشات لا تهدر عمرها القصير
                        لا تحرقه في نار الغضب..
                        الفراشات تحيا بين النور و العطر و الزهر
                        ثم تمضي على أطراف ألوانها
                        كما جاءت ..في هدوء
                        تاركةً للعالم تخبّطه في البشاعة و الشر .

                        شكرا سليمى على هذه المتعة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 17-05-2011, 11:41.
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • أملي القضماني
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2007
                          • 992

                          #27
                          سليمى الرقيقة جدا
                          انت فعلا فراشة مبهرة، ما أذهلني يا غالية هو جمال ردودك التي أتت بفخامة النص ورونق الوجع فيه..
                          نص ينزف وجعا حولتيه الى لوحة ابداعية تذهل القاريء،تدهشه، تسكنه، تحتويه،تحرك مشاعره بكل اتجاه..
                          حولت الحزن الى سيمفونية تصدح برقة تتغلغل بالروح وتحملنا على تفاسير عديدة لتلتقي جميعها في روعة الإنسياب الذي غمرنا بشلال من
                          (ندى ومطر وعسل) ،


                          ، فراشة أنت تجاوزت
                          (مكمن البرد)
                          الذي ربض لها في جنتها، بأجنحتها النورانية، ورفرفت محولة البرد الى وهج أعاد للجنة روعتها


                          (طارت إليه فالتقيا عند نقطة القصيدة.
                          مدّ لهامنديله فثقبته دموعها وجسدها الرقيق حاضن حفل الطعنات.)


                          هنا البوح من البلاغة ما يجعلني أحجم عن التعليق عليه

                          سليمى الموغلة بالإبداع ، جعلتنا أيتها الراقية نعشق الوجع اذا كان سيجعلنا نترجمه بهذا البهاء ..
                          بتنا نسعى للألم إذا كان الألم سيمنحنا هذه الشفافية لترجمة احساسنا بهذه الروعة المبحرة بعمق بالذات البشرية ..
                          فراشة لؤلئية الجمال والصفاء والنقاء مزقت شرنقة وجع الخيبة، والغدر،والطعن بالظهر وانطلقت بروح كالبلور، كيف لا وأنت (آخر أنثى بلورية)
                          *****
                          سليمى أعتذر منك وأعترف أني لم اتمكن من إعطاء هذه اللوحة حقها
                          قد أعود/لك محبتي واعجابي واحترامي وتفهمي وكأنني قرأت ما خلف الحروف والكلمات/ولكن ربما عجزت عن الوصف الدقيق لها

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                            سليمى كنت هنا وسأعود بإذن اللّه
                            قرأت النّص وشدّتني اللّغة كثيرا لذلك أحتاج إلى قراءة ثانية وثالثة لأتذوّق الجمال
                            دمت بخير يا ابنة بلدي
                            [frame="2 90"]

                            الغالية الجميلة
                            نادية البريني


                            ربّما هذه أوّل مرّة تعانقين فيها حرفي، وهذا أسعدني كثيرا كثيرا
                            شرف لي سيّدتني ان تعجبك لغتي المتواضعة.

                            أنتظر عودتك


                            فائق محبّتي




                            ~~~~~


                            سليمى
                            [/frame]
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ماهر المقوسي مشاهدة المشاركة
                              الفراشات لا تغضب
                              الفراشات تحترق بصمت
                              العزيزة سليمى
                              نص باذخ بمعنى الكلمة
                              أشكرك على كل كلمة
                              دام الألق
                              مودتي

                              [frame="2 85"]



                              صديقي ماهر

                              نعم ، انّها تحترق بصمت وتموت بصمت
                              تاركة خلفها ألوانا للعتمات.

                              محبتي /سليمى



                              [/frame]
                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 30-05-2011, 17:18.
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربان حكيم آل دهمش مشاهدة المشاركة

                                سيدتى الجميلة النبيلة

                                الأديبة العربية القديرة

                                سليمى السرايرى

                                قرأت نصك الراقى وعشته , رويدا ً رويدا فذبت فيه !
                                فكيف أفسّر الحلم الثقيل الحزين بنصك البديع ؟
                                المليئ بهذه الصورة الحزينة وهي لوحة حسية رمزية
                                مكتملة باحالتها التشكيلية , وتلك ميزة تملكينها
                                للصورة التشكيلية , حيث تسمحى بأستبدال دلالتها باستمرار0
                                وأعلمى سيدتى النبيلة .. سليمى ..
                                أن الصمت بين الأحباب و المشاعر في أفئدتهم تتضارب ،
                                آنذاك قد يقتلهم صمتهم ,,


                                بالله دليني سيدتى .. و أنا البحر فى أحشائه الدر كامن .. !
                                لله درك سليمى .. سلمتِ ..



                                من كل مكروه وسلمت يداك وفكرك وعقلك

                                فأنت ِ أنت ِولهي القديم والجديد ..
                                معا ً نسطر سردية مسافر عاشق ..
                                يقذف الى الموقد جمرتين من قلبك
                                كي ترى احتراق الكلمات
                                التي بكت من اجل رحيل عاشق بحرفك والكلمات .. !!
                                بلغنا " فراشة "ملتقانا أن مدينتنا تزهق فيها الأرواح


                                قال ابن الفارض :

                                وفي الصمتِ سمتٌ عنده جاهُ مسكةٍ = غدا عبْدَه من ظنَّه خيرَ مُسْكتِ
                                فكن بصِراً وانظُرْ وَسمعاً وعِهْ وكن = لساناً وقُل فالجَمْعُ أهدى طريقَةِ


                                شكرا لكِ ومنتظر دوما جديدك الإبداعى المشرق ..

                                مودتى واحترامى

                                ربان :

                                حكيم ..


                                [frame="2 85"]

                                سيّدي الراقي الأستاذ :
                                ربان حكيم



                                عندما يبتلع الصمت دموعنا، يبكي القلب
                                يبكي وجعا وقهرا وحزنا
                                كما بكت هذه الفراشة بصمت بعيدا عن الجميع.
                                فكيف يمكن لصمتها ان لا يتمدّد ملء المسافات؟

                                شكرا لمرورك من وجعي

                                احترامي
                                [/frame]
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X