الفراشـــات لا تغضب / سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
    [frame="15 98"]

    بسم الله الرحمان الرحيم

    كما الخُطافُ .. كما النَّوارسُ .. كما الورُود ..

    مُصابةٌ هي الفراشات بعدْوى بثِّ الحبُور إذ تتدَاعىَ جذْلىَ لتُؤْنسَ جَغرافيا الحفْلة التَّنكـُّرية .. وغالبًا ما يؤُوبُ المحتفُون إلى مشَاربهم يحملهُم الثَّمَلُ وتظلُّ نارُ الفرَح تنبُس بعُلوكِها وببعْض أجْنحَةٍ ... أجنحة هاتيكَ الفراشات.

    كمْ أوجعْتِني يا عرُوسَ البلَّور ... قفْ.

    كل ربيع وأنت رسَّامة. ودِّي وتقديري


    [/frame]

    [frame="2 85"]

    توفيق،
    ما أجملك يا أخي الكبير

    تنحت حروفك على جدار القلب وتمضي
    نعم، أتخيّل لقطات من حفل تنكري ترقص فيه الفراشات
    لكن لا أحد يعلم مدى لأحزانها
    همهم الوحيد، أن تؤثث لهم المكان
    وحين تحاول الكلام،
    يــــ... خــــ ...نــــ ...قــــ... و... نــــ... هــــ... ا


    محبتي
    [/frame]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • عبد الله راتب نفاخ
      أديب
      • 23-07-2010
      • 1173

      #32
      أجدت التحليق في الخيال أديبتنا ...
      كنت رائعة كما أنت دوماً ..
      بوركت .. و بورك قلمك
      الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

      [align=left]إمام الأدب العربي
      مصطفى صادق الرافعي[/align]

      تعليق

      • قاسم بركات
        أديب وكاتب
        • 31-08-2009
        • 707

        #33
        هذه الكلمات تتسرب إلى أوردتنا غصبا‘ فننحاز إلى الفراشات العاشقة الصامتة،
        ونجول ونتجول ما بين الكلمات لتدفق نبضة جديدة تجري في عروقنا،
        وإن شابها نشوة حزن، وقطر ينز من أعماق جرح يخلق ولادة الرغبة إلى البوح،
        هنا وجدتني الآن وجها لوجه مع فراشات لا تغضب،
        وحدها الفراشات تمنح خلود الألوان ومرارة الدهشة .
        تحياتي .
        قاسم بركات

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          شكرا يا اختي على الخاطرة الروعة,
          ولكن, بصراحة لم افهمك كما يجب,,

          فهمت الحزن, وفهمت الفراشة وأنا أعرف انها
          تركض لمصدر الضوء ليؤنسها فيقتلها,

          احسست بحزنك الشديد هنا,,
          وفخامة وابداع قلمك,

          ولكن بصراحة اريد ترجمة لتحفتك الادبية هذه,
          فانا جديدة على موضوع التورية,,
          لاني ارغب ان افهم اكثر,

          لك اعذب الاماني بغد جميل مشرق,

          تحياتي,,,

          [frame="2 90"]



          سيّدتي الجميلة
          ريـــــما


          اسعدتني اطلالتك الرقيقة هنا
          وكان عليّ ان افرش لك المكان وردا وألوانا
          اهلا وسهلا بك

          يمكنك غاليتي ان تأخذي النص من جوانب عدّة
          فالقراءات مختلفة

          سأنتظر الفكرة التي ترينها


          شكرا لذوقك


          ~~~
          سليمى
          [/frame]
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            يحمل النص في طياته عتابا وشعورا بالقهر
            لكن وبما أن الفراشات لا تغضب
            فإنها تختار السكينة والهدوء ، وربما البكاء بصمت .
            عزيزتنا سليمى
            النص رائق شكلا ولغة .
            مودتي
            فوزي بيترو



            [frame="2 90"]


            دكتورنا الراقي
            فوزي سليم


            نكهة خاصة جدّا حين اقرأ ردودك
            ربّما لأنك تفهمني أكثر.....!

            نعم هي اختارت البكاء بصمت في ركن يطلّ فقط على أوجاعها وقهرها.


            امتناني سيّدي.

            ~~~~
            سليمى


            [/frame]
            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 12-06-2011, 16:59.
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سلام الكردي
              رئيس ملتقى نادي الأصالة
              • 30-09-2010
              • 1471

              #36
              مهما تكن إرادة القارئ قوية,ويحاول النأي بنفسه عن مضامين النصوص,والحؤول دون إشراك نفسه في المقت الحاصل بين الكلمة والسطر..أو بين الكاتب والنص,لا يصيبه منها شظية حزن ولا غيمة سوداء تمر من فوق راسه فتمطر..أو جدب تبتلى فيه الصفحة وينتثر كالغبار في صحراء قد لا يدرك مدى شساعتها سواه..ويقبل على ليل بارد جداً..تلسعه فيه فراشة..
              خاصة حين يكون دمشقياً لا يمكنه تجاهل رقة الفراش ونعومة الجناح وموته المحتوم لو مسه البرد..ليأخذني نص الكاتبة في جزئيته الاولى وأنا الدمشقي المبتلُّ بالرحيق,المسافر على جناحين صغيرين,ناعمين يبدوانت كبساط الريح وسندباد واصدقائه المخلصين..تأخذني هذه الجزئية إلى أعماق النص الذي لا أظن أنه يختلف عن أعماق كاتبته..يأخذني إلى حيث يلوث البرد الحدائق..في زوايا معتمة على ما يبدو,لا يطالها الصباح كثيراً وأنا من يدرك أن في الحديقة ثمة حياة تصر على التشكل بهيئة فراشة تارة,ودوري تارة أخرى,وببغاء يثرثر تارة أخرى وأخرى وأخرى وأخرى,حيوات لا تنقضي إلا بمدينة أفلاطونية فاضلة حد الكمال..
              لا أتقبل فكرة الموت ,ولا أفهم كيف يمكن للزوايا ألا يطالها الصباح,وأن تُغضِب الفراشات..كل هذا وأكثر حملتني إليه جزئية في نص الكاتبة كانت الأقرب إلى نفسي..ذلك في قولها:


              تجوب في غربةٍ تفاصيل القصيدة،النقاط في مكانها...الفواصلُ كعادتها تجعل لها متنفّسا بين الكلمات..
              أرهقها قليلا احتباس الأمنيات، فتسرّب لها البردُ من مكمن في حديقة اعتبترها الجنّة الصغيرة .

              الليلة أُعْلِنَ على الشريط الملوّن، أعراس اللغة.

              شعرتْ بأنّها تريد الغناء.... عفوا، عزف صوتها.
              أعدّتْ شهوتها، وأحصت بصمت مريحٍ عدد الدمعات التي بلّلت غيوم غرفتها وهي تجهّزُ الفلك لتبحر في حفنة ماء بين يديه.


              من ثم أكمل لأتساءل عمن تتحدث الكاتبة في قولها "يديه" على من تعود الهاء ولمن يكون هذا الضمير النتصل,الذي يبدو لي انه متصل أكثر من اللزوم وفي رواية أخرى لي"أكثر من العادة" وفوق ما يمكن وصفه بالاتصال, ليبدو التحاماً مقدساً,يستحق الصمت المريح والغرفة والفُلك,حيث أن من يقوم بذلك كله"فراشة" ومتى كان للفراش أن يكون اقل من ذلك إمعاناً في الحب..
              بالمناسبة أنا لم أتطرق إلى الحب في الحديث عن فراشة تلقفها البرد في زاوية معتمة من الحديقة,لا يطالها الصباح ولا تشرق على أرضها الشمس..ذلك لأني دمشقي,ولأني أعلم أن الفراش يختصر كل ما يقال عن الحب,ولا يمكن للحب أن يعبر عنه إلا بكلمات قد تبدو مستهلكة في كثير من الأماكن والمحافل الأدية منها والاجتماعية منها والإنسانية المرتبطة بأصول حدائقية متميزة,ارتباطاً وثيقاً إلى حد الامتزاج بالزهر والأرض والسماء والصباح وجميع مقومات الجمال..
              ثم يؤلمني ليل بلون النبيذ ,أو بطعمه لا فرق,لكن التوتر أصاب هذا الجزء من النص وأصاب قارئه وأظنه شظية تنطلق من أعماق الكاتبة لتبدو على سطح الورق بكل هذه القتامة المؤكدة على نحو غيرعادي,إلا أن السطر يصفح,والصفحة لا تتألم,لأن الفراشات عاد ة ما لا تغضب..


              لليلُ هنا بلون النبيذ...والانتظار مرهق، يحفرُ ثورته في الغبطة المُرّة.
              ظلّت تتشمّس في نفسها، فراشة ضاحكة تعرك حيرتها من صلصال القصيدة ثم تعجنها بالندى والمطر والعسل ، فتصعد منها بين الفينة والأخرى تنهيدة مليئة بالحمام وهي تصبّ صوتها على سلّم الموسيقى.

              هل تسمعها الحديقة يا ترى؟؟


              والقصيدة المكتوبة بالرحيق,تبدو كدعاء صبية دمشقية,تدركها دمعة حارة,تشعل الخدين بنارِ غيرعادية,لتنطق بدعاء ضئيل المساحة,قليل الكلمات"يارب يوفقك ويبعد عنك ولادين الحرام" تنطقها ثم ترفع الكفين يلامسان وجهها المحموم بما تبقى من الكلمات لم تجرؤ على نطقها بعد,تخشى ما تخشاه أن يدركها الموت قبل أن تحين الفرصة لتقول ما كانت قد نوت على قوله لذلك المعنيُّ بالهاء,ضميرها المتصل بيديه..من ثم لا تنفك تتعب ويدركها النوم فلا تعبأ سوى بفراشة أخرى لا تغضب ولا يمكنها أن تفعل لولا أن البرد منها كان له نصيب الاسد.
              سليمى السرايري..الكاتبة المرهفة الحس..تبدو فراشتك غاضبة جداً غير أنها لا تريد أن تغضب فتصر على القول بأن الفراش لا يغضب..اسعدني أن قرأت هذا النص فشكراً جزيلاً لك.
              [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
              [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
              [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [COLOR=#0000ff][/COLOR]

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                تحياتى البيضاء

                حقيقة لا يبدو لى من حيث بنية النص أنى أمام خاطرة ، الخاطرة تحليق حر فى أفق اللحظة الآنية وما تعكسه من ظلال جمالية على الوجدان ، بينما ما يبدو جليا فى هذا النص هو معمار السرد من حيث المفتتح والصراع والتنوير ، ربما تكون بنية التخييل والتى تقوم على مجازية عميقة ، وكذلك على طبيعة حدث يحدث فى الوجدان ، بما يجعلنا أمام بنية تخييل شديدة التكثيف وقريبة من الشعر ، ولكن الحقيقة أن الذى بين النثر والشعر خيط حرير رهيف جدا فى هذا النص ، لكن يظل النص نصا سرديا ذا حدث سردى يتصاعد أمام بصائرنا منذ المفتتح (تجوب في غربةٍ تفاصيل القصيدة،النقاط فيمكانها...الفواصلُ كعادتها تجعل لها متنفّسا بين الكلمات..أرهقها قليلا احتباس الأمنيات، فتسرّب لها البردُمن مكمن في حديقة اعتبترها الجنّة الصغيرة )

                وفى هذا المفتتح نحن أمام :-

                - تمهيد عبر الاستعارة المكنية التى تخيل لنا مدينة تنبض على الورق تجوبها بطلة النص بما يبدأ دفقة التخييل بسمات دلالية واضحة عن هذى البطلة التى تلوذ بعالم حالم تتخيله إلى درجة أنها تسكنه وتجوبه ، وهذى السمات تجلو لنا لمحة عن التكوين النفسى لهذى البطلة وطبيعة حركتها داخل النص وبصيرتها تجاه الحياة

                - سيكون هذا التمهيد إحدى درجات تصاعد الحدث والذى سيمهد لنا تلقى حركة البطلة بما يتناغم مع ساكنة تجوب مدن الكلمات ، فلن يكون نافرا تلقي هذى اللوحة عبر الاستعارة المكنية

                (ظلّت تتشمّس في نفسها، فراشة ضاحكة تعرك حيرتها منصلصال القصيدة ثم تعجنها بالندى والمطر والعسل ، فتصعد منها بين الفينة والأخرىتنهيدة مليئة بالحمام وهي تصبّ صوتها على سلّمالموسيقى.)

                إن توحدها مع عالم الكلمات ومدينة الورق يجعل لها شمسها التى تستمع بها وحدها فى أفق وجدانها ، ومشاعرها التى تحيلها فراشة عبر علاقة الحال ( فراشة ضاحكة ) والذى يمثل تشبيها بليغا متحولا من الجملة الاسمية ، وسيكون متناغما بالتالى مع التمهيد الذى خيل لنا طبيعة عالمها أن تكون تنهيدتها تنهيدة أخرى كتنهيدة الملائكة ترف فيها الحمائم وتهطل الموسيقى

                - ثم ها هو السرد ينقلنا نقلة جيدة عبر تكثيف المشهد الذى تلقيناه معبرا عن بدء تغاير حالة النشوة والمتعة الوجدانية التى تسبح بها بطلة النص ونتلقى سياق

                (واصلت الفراشة عشقها بصمت، بعدما اكتشفت أن الحديقةباردة جدّا جدّا وقد تهاطل الغيم وتصاعد صرير الرماد.داهمتها ريح عارية وطيور عجاف، فأصبح المدى جثثابيضاء طافت بذات القصيدة.لمحت في البعد لذّة الموت عشقا تطير على جناحاللحظة الهاربة.نادت صوتها الهارب منهاأيضاخلف القصيدة، فضاع في الريح وازداد الغباراتّساعا.... )

                هنا نحن أمام سياق مفصلى يغاير أمام بصائرنا من طبيعة الحدث الذى يتعمل به ليس الواقع ولكن وجدان بطلة النص ، إنها تبدأ فى مكابدة اكتشاف هشاشة عالمها الورقى وعدم قدرتها على أن يكون عالما حقيقيا يصمد كملاذ آمن ، إنه يذكرنا بشرنقة الفراشة التى لا يمكن أن تحتضن الفراشة إلى الأبد ، ها هى الريح والغبار والجثث البيضاء وهى جميعا استعارات تصريحية دالة على مشاعر الألم والحسرة وتجرع الانكسارات تهاجم عالمها الحالم الورقى ، أى أننا أمام تغايرالحدث وتطور بنية السرد تجاه الصراع وتعقد الحدث

                - ثم نداح سياق السرد تجاه تكثيف الصراع وتعقده فى وجدان بطلة النص إلى أن نتلقى هذا الختام الباهر

                ( طارت إليه فالتقيا عند نقطة القصيدة.مدّ لهامنديله فثقبته دموعها وجسدها الرقيق حاضن حفل الطعنات.ضمّ أجنحتها برفق وجلس يسامرها، ثم همس لها :الفراشات لاتغضب. )

                إن الحبيب الذى استدل بقلبه عليها لابد وأن يكون هو شمس التنوير الباهرة فى سياق السرد ، هنا يصل السرد إلى إضاءة عذبة حين تمتد يد البطل لتنقذ البطلة من حزنها الذى لا يبرأ ومن تهويمها فى عالمها الورقى الحالم الذى يحاصره القلق والجفاف ، بل إن الحديقة التى ترمز لهذا العالم الوجدانى الرهيف تبدو فى حالة من السخط على لواذ البطلة بها ، فكأنها تدفعها دفعا إلى أن تحلق بجناحيها كما تفعل الفراشة بعيدا حين تستريح على غصن زهرة أو تتيبس شرنقتها التى تسكنها ، هذا التحليق وهذى اليد التى تمسح الدمع هو الحدث الذى يوازن بين عالم الحلم وعالم الحقيقة ، بين الأمنيات الحالمة وبين دفء حضور الآخر والتناغم معه فى سبيكة إنسانية تنفى عنها ما يعلق بها من انهزام أو تقوقع فى عالم الحلم مهما كان جميلا حالما


                - كانت هذى وقفة سريعة مع هذى القصة الرمزية التى دار حدثها فى الوجدان وتصاعد فى عالمه الجمالى الخاص وقدم رسالته الإنسانية النبيلة عبر تخييل ثرى يكنز الكثير من الجمال والمتعة
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

                [frame="2 90"]


                أستاذي الناقد محمد الصاوي

                رغم الألوان فكم من فراشة احترقت حزنا
                لأنّ قلبها الصغير لا يحمل في جنباته غير الصفاء
                ويعزّ عليها الطعنات من الذين حاولتْ يوما أن تزيّن لهم فضاء
                وترسم على شراشف كلماتهم ، قصيدة حب



                كثير من الشكر لك يا سيّدي

                /
                /
                /
                /
                سليمى
                [/frame]
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #38
                  ربيع عقب الباب

                  لم يكن جديدا ألا تغضب الفراشات

                  فالفراشات ليست جنادب أو جرادا

                  أو دبابير غليظة لا سعة و قاهرة

                  الفراشات دائما لا تغضب

                  دائما حنون رقيقة

                  باسمة رغم الجراحات

                  و للفراشات ألوان أخرى معك أستاذة سليمي


                  تمتعت بما جاء من أمر الفراشات !!


                  تحيتي و تقديري


                  [frame="2 90"]



                  أستاذي الربيعيّ

                  الفراشة هنا لاذت بصمتها

                  بدموعها
                  برعشة جناحيها
                  كان ترقص رقصة النار الأخيرة
                  و تبتسم

                  هي لا تملك سوى هذه الابتسامة


                  ~~~~~

                  كم جميل هذا المرور
                  /
                  /
                  /
                  الفراشة

                  [/frame]
                  التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 18-07-2011, 17:51.
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • أمريل حسن
                    عضو أساسي
                    • 19-04-2011
                    • 605

                    #39
                    الفراشات لم تعرف يوما ماهو الرقود...ترفرف بجنا حيها وهي تساق للموت ...تلهث بحب..ولا تعرف إنه قاتلها....

                    سليمى عزف حملته جناح الفراشات..وحطت به على أفنان الروح رونقا وتنغما بمسحة حزن....

                    دام عليك هذا الابداع...وشكرا لهذا القلم...
                    التعديل الأخير تم بواسطة أمريل حسن; الساعة 19-07-2011, 13:08.
                    [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                      الفراشات لا تغضب..
                      الفراشات لا تهدر عمرها القصير
                      لا تحرقه في نار الغضب..
                      الفراشات تحيا بين النور و العطر و الزهر
                      ثم تمضي على أطراف ألوانها
                      كما جاءت ..في هدوء
                      تاركةً للعالم تخبّطه في البشاعة و الشر .

                      شكرا سليمى على هذه المتعة.
                      [frame="2 90"]


                      تلك الفراشة غادرت المكان غير عابئة بسخط هؤلاء الذين يرشقون دربها بالأشواك والمسامير
                      هيّ لا تعرف النار غير أنها تحترق في خضمّ الطعنات.

                      شكرا لك أديبتنا الجميلة آسيا.
                      سُعدت جدا جدا بهذا الحضور المتميّز.


                      امتناني.
                      [/frame]
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أملي القضماني مشاهدة المشاركة
                        سليمى الرقيقة جدا
                        انت فعلا فراشة مبهرة، ما أذهلني يا غالية هو جمال ردودك التي أتت بفخامة النص ورونق الوجع فيه..
                        نص ينزف وجعا حولتيه الى لوحة ابداعية تذهل القاريء،تدهشه، تسكنه، تحتويه،تحرك مشاعره بكل اتجاه..
                        حولت الحزن الى سيمفونية تصدح برقة تتغلغل بالروح وتحملنا على تفاسير عديدة لتلتقي جميعها في روعة الإنسياب الذي غمرنا بشلال من

                        ، فراشة أنت تجاوزت الذي ربض لها في جنتها، بأجنحتها النورانية، ورفرفت محولة البرد الى وهج أعاد للجنة روعتها




                        هنا البوح من البلاغة ما يجعلني أحجم عن التعليق عليه

                        سليمى الموغلة بالإبداع ، جعلتنا أيتها الراقية نعشق الوجع اذا كان سيجعلنا نترجمه بهذا البهاء ..
                        بتنا نسعى للألم إذا كان الألم سيمنحنا هذه الشفافية لترجمة احساسنا بهذه الروعة المبحرة بعمق بالذات البشرية ..
                        فراشة لؤلئية الجمال والصفاء والنقاء مزقت شرنقة وجع الخيبة، والغدر،والطعن بالظهر وانطلقت بروح كالبلور، كيف لا وأنت (آخر أنثى بلورية)
                        *****
                        سليمى أعتذر منك وأعترف أني لم اتمكن من إعطاء هذه اللوحة حقها
                        قد أعود/لك محبتي واعجابي واحترامي وتفهمي وكأنني قرأت ما خلف الحروف والكلمات/ولكن ربما عجزت عن الوصف الدقيق لها
                        [frame="2 90"]


                        آآآآآه يا صديقتي الغالية أملي

                        كم لمستني هذه المداخلة الراقية فغصت في اعماق حزني ومسحت قطراته بمنديل المحبة والصفاء والجمال
                        كثير عليّ هذا الاطراء ايّها العزيزة املي.

                        شكرا من القلب و اقول لك اشتقت لك جدّا جدّا.

                        أحبك يا صديقتي
                        [/frame]
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة
                          أجدت التحليق في الخيال أديبتنا ...
                          كنت رائعة كما أنت دوماً ..
                          بوركت .. و بورك قلمك
                          [frame="2 90"]


                          أستاذي عبدالله

                          هذه شهادة اعتز بها جدا
                          شكرا جزيلا على المرور والتعليق
                          ورمضان كريم.

                          امتناني
                          [/frame]
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • أبوقصي الشافعي
                            رئيس ملتقى الخاطرة
                            • 13-06-2011
                            • 34905

                            #43
                            باذخة أنت
                            كغيمة عذراء
                            في لهفة لهطولك
                            أصلي خلود أشواقك
                            حاملا مظلتي معي
                            واثق من انهمارك
                            فاغمريني
                            اطمسي فواصل الدمع
                            وعنجهية الطين
                            فرضية بتي
                            مسلمة رحيق ٍ فيروزي الخفقات
                            فهل ستغضب الفراشات
                            والسوسن يلثم قوافي الغسق

                            أستاذتي القديرة / سليمى
                            تقبلي خربشة تلميذك
                            فإن أجاد فهذة نعمة كبرى
                            و إن أخفق فالتمسي له العذر
                            قلد طاؤوسية كلماتك
                            فانكسر ساق حرفه
                            وبات اعرج الكلمات
                            يهذي بمصافحة القمر
                            تقديري و جل احترامي



                            كم روضت لوعدها الربما
                            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                            كم أحلت المساء لكحلها
                            و أقمت بشامتها للبين مأتما
                            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                            https://www.facebook.com/mrmfq

                            تعليق

                            يعمل...
                            X