أن تشجب دوماً أفكارك وتدينك يوماً أحوالك ... أن تنكر فكراً لفعالك ... زُر نفسك يوماً أو يومان.... صارحها , فاتحها فتح السلطان .... سلطان العقل وما أجمل يتأمل منظوم بيان , إن أذن السلطان دخول دقت للحاشية طبول .... ما أعجب أن يستأنس مالك ليُراك صريعاً لمآلك , قد تبدو في عينك هالك وأمامك بالطول طريق .
أفتعجب أن تبدو رمزاً او تغدو شخصاً مقلوب , لترى الآياتِ قد انقلبت وترى حسناتك كذنوب , أن تقرأ يوماً أخبارك في صمت المنتبهِ لَغوب .. أن تكشف عن وجه الأنثى إن سرك تقبيل لعوب .
قد تأتي من العقل إشاره يتبعها القلب الولهان , فيسير القلب ولا يبرح إلا أن يسكن باطمئنان , فيروح ولا يأتي فعلاً بل قولاً من بين بيان , يتوارى القلب من اللبِ والأصل كأنهما اثنان بل لب القلب وفؤاده من خلف الصدر لإنسان , قد يفقه نظمي مبدأه في الظاهر من جسر جِنان .
وأروح ولا آتي يوماً ينقطع الخبر بل السؤلان وأقول هناك أيا مالك أتراه يلبي الحيران .... لا أخشى مالك في ملكٍ للملك الحق العلام بل ملك الدنيا والأخرى وملائكُ من فوق عظام كالحنث البالي في الحضره ووجوه قد كانت نضره من هول الموقف في صُفره والموقف حقاً فتان ..... فيظن المرهق بعد العرق مع شمسٍ يلتهبان , أن النار سترحمه فالموقف حقاً فتان .....
أشجبت يا عبدُ أحوالك وأدنت فكرك لمآلك ..... تَدَيَّن بالدين ولا تُدين ... فالفاني أنت بحالك والباقي لمآلك دين ..... فالتزم السير ولا تعجل قم بادر فعلا لا تعجز .. ما أسهل أن ينتظم بياني واعود صفراً كلساني لا يحمل إلا حمرةَ لونٍ من هول موقفه الداني وكلون في أرض المحشر يصحبه وحش لا يقهر كم جاء ذليلاً يتواضع لا يجد الوقت ليصارع كم كان في القتل مضارع لا يوجد إلا هو بارع ... الحال اليوم قد يرثي يحتاج الفكر المتسارع ... فكر يشجب أفعاله يستنكر بالحق مقاله ويدين بالدينِ الخالص لينجو من وحشٍ قانص , النار قد التهبت غيظاً وتزمجر فاحذر من اللهبِ وتنحى بعيداً لا تقرُب ...
أفتعجب أن تبدو رمزاً او تغدو شخصاً مقلوب , لترى الآياتِ قد انقلبت وترى حسناتك كذنوب , أن تقرأ يوماً أخبارك في صمت المنتبهِ لَغوب .. أن تكشف عن وجه الأنثى إن سرك تقبيل لعوب .
قد تأتي من العقل إشاره يتبعها القلب الولهان , فيسير القلب ولا يبرح إلا أن يسكن باطمئنان , فيروح ولا يأتي فعلاً بل قولاً من بين بيان , يتوارى القلب من اللبِ والأصل كأنهما اثنان بل لب القلب وفؤاده من خلف الصدر لإنسان , قد يفقه نظمي مبدأه في الظاهر من جسر جِنان .
وأروح ولا آتي يوماً ينقطع الخبر بل السؤلان وأقول هناك أيا مالك أتراه يلبي الحيران .... لا أخشى مالك في ملكٍ للملك الحق العلام بل ملك الدنيا والأخرى وملائكُ من فوق عظام كالحنث البالي في الحضره ووجوه قد كانت نضره من هول الموقف في صُفره والموقف حقاً فتان ..... فيظن المرهق بعد العرق مع شمسٍ يلتهبان , أن النار سترحمه فالموقف حقاً فتان .....
أشجبت يا عبدُ أحوالك وأدنت فكرك لمآلك ..... تَدَيَّن بالدين ولا تُدين ... فالفاني أنت بحالك والباقي لمآلك دين ..... فالتزم السير ولا تعجل قم بادر فعلا لا تعجز .. ما أسهل أن ينتظم بياني واعود صفراً كلساني لا يحمل إلا حمرةَ لونٍ من هول موقفه الداني وكلون في أرض المحشر يصحبه وحش لا يقهر كم جاء ذليلاً يتواضع لا يجد الوقت ليصارع كم كان في القتل مضارع لا يوجد إلا هو بارع ... الحال اليوم قد يرثي يحتاج الفكر المتسارع ... فكر يشجب أفعاله يستنكر بالحق مقاله ويدين بالدينِ الخالص لينجو من وحشٍ قانص , النار قد التهبت غيظاً وتزمجر فاحذر من اللهبِ وتنحى بعيداً لا تقرُب ...
لا أجد مكاناً خصباً يصلح فيه الشجب والإستنكار والإدانة إلا لكِ يا نفسي....
فأفٍ ثم تفٍ إن لم تنصلحي لي لأصلحكِ لكِ
فأفٍ ثم تفٍ إن لم تنصلحي لي لأصلحكِ لكِ
تعليق