البيان الختامي لشباب التغيير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جبر البعداني
    أديب وكاتب
    • 10-05-2011
    • 20

    البيان الختامي لشباب التغيير

    إلى كلِّ الرافضين لحقّنا في المطالبة برحيل صالح ونطامه


    البيان الختامي لشباب التغيير!!!



    شعر \جبر البعداني



    أرحلْ :
    رفضتَ -معانداً
    ما أجهلَكْ!
    وأبيت إلّا
    أن تُشاهدَ
    مقتلَكْ
    وسخرت من
    شعبٍ أتاك:
    مسائلاً
    والحقُّ كان
    بصفّهِ
    من أينَ لَكْ؟!

    وكفرتَ بالحشد العظيمِ
    مُصدِّقاً
    لكلامِ من
    كذبَ الحديثَ
    وضلّلك

    متحرراً
    من كل عقدٍ مُلزِمٍ
    لكَ بالعدالةِ
    وأصطفيتَ
    مُمثّلك

    ومنحتهُ حق التصرفِ
    كافراً
    بحقوقِ شعبٍ
    للأمانهِ حمّلك

    نصّبتَ أربابِ الفسادِ
    وكلّ من
    عمداً-على
    دربِ الخيانهِ
    قد سلّكْ!

    ومضيتَ يا
    تبّت يداكِ
    مولّياً
    مستعمِلاً
    فينا الذي
    أستعملَك

    أسرفتَ في
    ظلمِ المواطنِ
    راجياً
    من غضبةِ
    الشرفاءِ
    أنْ لا تشملَكْ!

    والشعبُ قد
    نصَبَ المشانقَ
    فاستعدْ
    للموتِ
    غادرْ
    يا -لجُبنِكَ
    معقلَكْ

    واخرجْ
    فهذا الشعبُ
    ساعةَ زحفهِ
    حتماً
    سيهدمُ
    فوق هامِكَ
    منزِلَكْ

    لا ترتحلْ
    قد كان أمرٌ
    وانقضى
    والآن
    مطلبُنا:
    القصاصُ
    بمن هلَكْ!

    وغداً : تُحاكمُ
    كاللصوصِ
    وعندها
    ماضيكِ يكشفُ
    للملا
    مستقبلَك!

    من قالَ :إنّا
    بارتحالِكَ نرتضي
    ودماءُنا السُفكت
    تثورُ لتسألَكْ

    من خوّلكْ؟!
    أنْ تستبيحَ دماءنا
    من دون حقٍّ بيّنٍ
    من خوّلَكْ؟!

    أنْ تستخفَّ
    بأمرِ شعبٍ صابرٍ
    مُذ ثلث قرنٍ
    من عناءِ
    تحمّلَكْ!

    لاترتحلْ
    ما عاد ذلك
    مُبتغى
    شعبٍ- أرادتهُ
    ستخمدُ مِشعلَكْ

    شعبٍ- لكم
    ناداك- ناشدَ
    راجياً
    لتردَّ عنهُ
    الظالمينَ
    توسّلَكْ

    شعبٍ ومذ ولّيتَ
    أمرهُ ما رأى
    يا أرذل الحُكَامِ
    إلّا :أرذلَكْ

    مذ ثُلث قرنٍ
    والخيانة والخنا
    كانا وإفشاءُ البطالةِ

    أفضلَكْ!

    مذ أنْ حكمتَ
    وأنتَ تمضي
    رافعاً
    للهدمِ-ويحكَ-
    لا لتبنيَ
    مِعولَكْ!

    أتظنُّ والدستورُ
    ليس بكافلٍ
    حقَّ اختيارِ
    مصيرِنا
    أنْ يكفلَكْ

    لتغضَّ طرفكَ
    عن جريمهِ قائدٍ
    أُغْفِلتَ عنهُ -تزلُّفاً
    فاستغفلَكْ!

    أنْ كانَ ثوبُ الحكّمِ
    يمنحُ ربَّهُ
    حقّاً -
    ليجعلَهُ
    نبيّاً
    أو مَلَكْ!
    فبأيّ دينٍ
    قد أتيتَ مُبشراً؟!
    ولأيّ قومٍ
    ربُّنا:
    قد أرسلَكْ؟!

    وبأيّ فضلٍ
    دونَ باقي خلقهِ
    قد خصّكَ
    اللهُ الكريمُ
    وفضّلَكْ؟!

    حتّى يراكَ
    الكاذبونَ
    خليفةً
    مَلَكَاً - إلهُنا
    للخليقةِ
    أنزلَكْ!
    ظنوكَ
    قديساً
    مسيحاً
    آخراً
    فضّلاً:
    وربُّكَ
    بالرئاسةِ
    كمَّلَكْ!

    إنْ كنتُ في
    ذاك النقاءِ
    فما الّذي
    -باللهِ-
    عن دربِ الفضيلةِ
    حوّلَكْ؟!

    لا ترتحلْ
    مادام (جُدّةُ) بعدما
    بالغتَ في تعذيِنا
    لن تقبلَكْ

    وغداً: يُفيقُ
    النائمونَ
    وقد بدى
    نورُالحقيقةِ
    مُشرِقاً
    مدّ الفَلَكْ!

    ويصابُ بالإحباطِ
    من لغباءهِ
    في سادس الخُلفاءِ
    -جهلاً-
    مثَّلَكْ!

    وسيدركُ البُسطاءُ
    قُبحَكَ
    والّذي
    غنّى على
    أسماعِنا:
    ما أجملَكْ!

    ودعا لبيعتِكَ
    العظيمةِ:وانحنى
    ليُصافحَ
    الكفَّ الطهورَ
    وقبَلَكْ!

    إن كان
    صوتُ الهاتفينَ
    أنِ ارتحلْ
    عنّا
    وغادرْ
    وانصرفْ
    ما أخجلَكْ!

    فمتى ستشعرُ
    بالحياءِ: وكلّما
    طيفُ النهايةِ
    لاحَ
    أظهرَ أوَّلَكْ!

    وكأنّ لا
    أحدٌ سواكَ
    مؤهلٌ
    ليقودنا
    -سبحانهُ-
    من أهَّلَكْ!

    أعطاكَ شعباً
    كلَما بادلتَهُ
    كُرهاً
    أتاكَ وبالمحبةِ
    بادلَكْ!

    شعباً يراكَ
    من النواقصِ
    خالياً
    وبِكُلِّ ما بِكَ
    من عيوبِ
    تقبّلَكْ!

    لا ترتحلْ
    فاللهُ من
    عليائهِ
    ولِحكْمةٍ أُخرى
    أرادَ فأجَلَكْ!

    ومطالبُ الشرفاءِ
    في إمكانِها
    أنْ تشغلَ
    المُتأمرينِ
    وتشغَلَكْ!

    لا ترتحلْ
    شنقاً
    ستُقْتلُ
    ......عندها
    سيقرُّ عيناً
    ثائِرٌ
    قد أمهلَكْ!.

  • محمد ابوحفص السماحي
    نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 27-12-2008
    • 1678

    #2
    الشاعر القدير جبر البعداني
    قرأتها و قرأت فيها البعد الشاعري، و العمق الفني ، و لم أستغرب فقد قرأت لك قبلها ما يثبت طول باعك ، و علو كعبك ، كما سبق لي القول في مكان آخر.
    شاعر قدير متمكن من أدوات سحر الكلمة.
    تحياتي و إعجابي.
    [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
    قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #3
      الشاعر الثائر جبر البعداني
      أحييك على هذا البيان الذي لو سمعه حيُّ لأجاب
      ولكن علي الطالح لا حياة له
      بل هو يعيش في قبحه، يراهن على الحرب الأهلية
      وينتظر الفرصة لامتصاص الدماء اليمنية الشريفة
      لم أر حالة معقدة تتمسك بالسلطة بهذه الطريقة المرضية
      إلا في هذه الشخصية الجاهلة المهزوزة
      يا شباب اليمن السعيد صبرا
      إنكم على الطريق وفي الطريق ولم يبق للمتعرش بالأوهام سوى برهة من الزمن وسيتهاوى، خصوصا وقد سمعنا اليوم انشقاق مجموعة من الحرس الجمهوري، نتمنى أن نراه وحاشيته وأفراد عائلته المتنفذين على أعتاب المحاكم اليمنية الثورية في القريب
      وقفكم الله على الحق ووفقكم إليه، ونصركم على طاغية أرض الخير
      وشكراً لك

      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • سها أحمد
        عضو الملتقى
        • 14-01-2011
        • 313

        #4
        لكم الله هو خير معين

        كلمات جميلة

        والله يساعدكم
        [SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
        [SIZE=6][/SIZE]
        [SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
        [SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
        [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
        [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
        [COLOR=#bfbfbf][/COLOR]

        تعليق

        • سهى حربي رشدان
          عضو الملتقى
          • 28-01-2011
          • 67

          #5
          اسجل اعجابي
          نص جميل
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • حنين حمودة
            أديب وكاتب
            • 06-06-2010
            • 402

            #6
            شاعرنا البديع،
            حمى الله اليمن ورده إلى خريطة الحضارة سعيداً مُسعدا كما عليه أن يكون!
            وما النصر إلا صبر ساعة.
            يعلم الله أني أراه يقينا قريبا كما تراه.

            تقديري

            تعليق

            يعمل...
            X