ركض على امتداد الأرق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    ركض على امتداد الأرق

    على ظهر الموج
    أنصب سريرا
    أتمدد....
    أسكن الحلم بين أهذابي
    أرسم الابتسامة
    فوق جبيني
    محاولة لاستدراج الحنين
    لإنعاش دورة دمي
    ينتفض كلي
    أقتلع الأيام الموحشة من جذورها
    أرميها بعيدا
    على مرآى كل الهياكل الفارغة
    وعلامات التعجب المنتصبة

    أشاكس الزمن
    أصبغ على اللحظات وجها
    غير الذي كان
    أمسك يراع الريح
    أغمسه في حبر الماء
    على وجه الغيوم
    أرسم بنفسجة بجرح شامخ
    أهديها لليل الذي لا حدود له
    ومسافات الصمت الراكضة
    على امتداد الأرق

    تضيق شرفات الزمن
    بدقات اللهفة المسروقة
    يصبح الحلم وشما
    في الذاكرة
    أقرأ البسملة
    تراتيل القيامة
    أقدم صكوك البوح
    لفك مغاليق الانتظار
    وكتابة الخلاصة
    لقصة لم تقرأ بعد

    يدوي رعد الوعي
    موت بوجوه متعددة
    يستوطن الوجود
    أرفع سبابتي ...أردد=
    كيف ابقى ما كنت ؟
    كيف أظل ما أنا؟
    يصير الحلم صورتي وصمتي
    يصبح الواقع جنازتي ولحدي
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    على ظهر الموج
    أنصب سريرا
    أتمدد....
    أسكن الحلم بين أهذابي
    أرسم الابتسامة
    فوق جبيني
    محاولة لاستدراج الحنين
    لإنعاش دورة دمي
    ينتفض كلي
    أقتلع الأيام الموحشة من جذورها
    أرميها بعيدا
    على مرآى كل الهياكل الفارغة
    وعلامات التعجب المنتصبة


    أمسك يراع الريح
    أغمسه في حبر الماء
    على وجه الغيوم
    أرسم بنفسجة بجرح شامخ
    أهديها لليل الذي لا حدود له
    ومسافات الصمت الراكضة
    على امتداد الأرق


    يالمالكة
    يالغالية
    قصيدة باغتتني بحسنها برقيها
    صور شاعرية جذابة
    ممتعة التحليق
    أنعشتني والله
    لأكون معك ومعها هنااا
    محبتي

    ميساء
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • جوانا إحسان أبلحد
      شاعرة
      • 23-03-2011
      • 524

      #3

      وبين رَعشة سَطر والذي يَليهِ ..
      جمالية تناص الرؤى تنفذ بِسلاسة لأغوار نَبضي !
      تُداعب اللحظة مِني لأن تقول :
      كُنتِ موجة فََتَّتتْ صَخرة الواقع..!
      :
      مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا





      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        [QUOTE=ميساء عباس;666059]على ظهر الموج
        أنصب سريرا
        أتمدد....
        أسكن الحلم بين أهذابي
        أرسم الابتسامة
        فوق جبيني
        محاولة لاستدراج الحنين
        لإنعاش دورة دمي
        ينتفض كلي
        أقتلع الأيام الموحشة من جذورها
        أرميها بعيدا
        على مرآى كل الهياكل الفارغة
        وعلامات التعجب المنتصبة

        أمسك يراع الريح
        أغمسه في حبر الماء
        على وجه الغيوم
        أرسم بنفسجة بجرح شامخ
        أهديها لليل الذي لا حدود له
        ومسافات الصمت الراكضة
        على امتداد الأرق

        يالمالكة
        يالغالية
        قصيدة باغتتني بحسنها برقيها
        صور شاعرية جذابة
        ممتعة التحليق
        أنعشتني والله
        لأكون معك ومعها هنااا
        محبتي

        ميساء[/QU
        أي شرف حظيت به اليوم
        بمرور ميساء الجميلة
        أصبغ على صباحي نكهة السعادة
        وعطر الياسمين
        حسك المرهف سيدتي يختزل المسافات
        شكرا ميساء على المرور وعلى التثبيت
        شكرا كبيرة بحجم البحر

        تعليق

        • إيمان عبد الغني سوار
          إليزابيث
          • 28-01-2011
          • 1340

          #5
          مالكة حبرشيد

          "تضيق شرفات الزمن
          بدقات اللهفة المسروقة
          يصبح الحلم وشما
          فيالذاكرة
          أقرأ البسملة
          تراتيل القيامة
          أقدم صكوك البوح
          لفك مغاليقالانتظار
          وكتابة الخلاصة
          لقصة لم تقرأ بعد"

          تحدثني وجوه
          يناظرني فم
          وأنف لا يعرف الاستنشاق !
          ببساطة حفرتِ وشم الموج على ساحلك
          بوداعة كان الخلاص لقصة تفتش عن منفى الروح
          غاليتي أمتعني ما اقتبست وتمنيت أن تقلده باقي فقراتك
          فبعض الحرف بالكلمة يقتدي...سلمتِ ودمت بخير وسعادة.
          تحياتي:
          التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 17-05-2011, 11:12.
          " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
          أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

          تعليق

          • مالكة حبرشيد
            رئيس ملتقى فرعي
            • 28-03-2011
            • 4544

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة

            وبين رَعشة سَطر والذي يَليهِ ..

            جمالية تناص الرؤى تنفذ بِسلاسة لأغوار نَبضي !

            تُداعب اللحظة مِني لأن تقول :

            كُنتِ موجة فََتَّتتْ صَخرة الواقع..!

            :

            مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا


            سعيدة انا ايما سعادة سيدتي
            لأني استطعت أن ألامس نبضك
            وأترجم بعضا منا
            كل المودة والتقدير على المرور
            الذي يبعث الحماس في النفس
            وشكرا أكبر على زهر البرتقال

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
              مالكة حبرشيد

              "تضيق شرفات الزمن
              بدقات اللهفة المسروقة
              يصبح الحلم وشما
              فيالذاكرة
              أقرأ البسملة
              تراتيل القيامة
              أقدم صكوك البوح
              لفك مغاليقالانتظار
              وكتابة الخلاصة
              لقصة لم تقرأ بعد"

              تحدثني وجوه
              يناظرني فم
              وأنف لا يعرف الاستنشاق !
              ببساطة حفرتِ وشم الموج على ساحلك
              بوداعة كان الخلاص لقصة تفتش عن منفى الروح
              غاليتي أمتعني ما اقتبست وتمنيت أن تقلده باقي فقراتك
              فبعض الحرف بالكلمة يقتدي...سلمتِ ودمت بخير وسعادة.
              تحياتي:

              صباح الخير أستاذة ايمان عبد الغني
              شرفني مرورك الذي بلا شك له مكانة خاصة
              عندي وعند الجميع
              هي كلمات أحاول من خلالها
              ترجمة احساس الانثى في بلد القيود
              وزحام الموانع
              سعدت كثيرا اذ استطعت ان ألامس احساسك
              شكرا سيدتي على المرور

              تعليق

              • محمد الصاوى السيد حسين
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2803

                #8
                تحياتى البيضاء

                أقتلع الأيام الموحشة من جذورها
                أرميها بعيدا

                ما أجمل هذى اللوحة والتى تمثل علاقة المضارعة إحدى ذرى التخييل فيها ، حيث تجلو أمام بصائرنا مشهدا عجيبا ، يتجدد فيه الاقتلاع إلى ما لانهاية فى دأب ومكابدة تليق بوجدان حالم قابض على جمرة الحلم والأمل ، إن السياق لا يقول لنا ( اقتعلت ) بل ( أقتلع ) إنه يحدثنا عن سلوك يومى فى مواجهة الحياة ، وهو النسيان أو التناسى والقدرة على أن يكون التناسى فعلا إيجايبا

                - ثم ولنتأمل علاقة النعت (الأيام الموحشة ) وهى العلاقة التى تكنز الاستعارة المكنية التى تضفى على الأيام ظلها الجمالى الذى يخيلها لنا شجيرات شوك جهيمة طالعة فى العمر ، ويخيِّلها لنا أغصانا صفراء ذابلة لا تطرح ولاتعد بربيع ، وهو التخييل الذى يتناغم مع تأويلها بالأيام الحزينة والأيام التى هى للوداع والذكرى والهجران وهى التى تسحيل شجيرات شوك وغصونا ذابلة لا لايهدأ بال بطلة النص حتى تزيهلا من بساتينها وكأنها ما كانت ، ونحن حين نتلقى علاقة النعت تتشكل لدينا دلالة علاقة الجملة الفعلية ( اقتلع ) وتجلى لنا قسوة الاقتلاع الذى يواجه دوما هذا الشوك والشجيرات الذابلة فلا ييأس ولا يمل

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  قيد على قيد على قيد
                  هكذا نبأتني طيور
                  تركت روحها
                  لعنكبوت تنسج
                  وهمها الفضي
                  كأسوارقلعة حصينة
                  تفصلها عن تلك الوردة
                  عن ذاك الامتداد الضاحك فى السماء
                  عن تلك العناوين
                  صخب الأضواء فى ليل المدن
                  وتلك اليد المبسوطة بالحنطة
                  تعطي كفها بعض دفء
                  لتلقط خيط الطريق
                  قبل اختلال الأفق
                  و اختفاء الأخضر فى وجنتيها !!

                  إلى هنا أتوقف ، لن أسترسل فى ترجمة ما حملت القصيدة
                  لأن ما بقى منها كان الوعى بما تفعل فى نفسها ، حين
                  تتصور السعادة ستدوم فى معقل أو من خلف قبضان كتلك
                  لكنها تدري .. أنه الموت
                  إنه الخلل فى أن نتبني لغة الحلم
                  و لا نحسن التعامل معه
                  و نحتفظ به أخضر حتى خيط النهاية !!

                  شكرا لك على هذا الأرق الذى لم يأت بمعزل عن مخادعة الأحلام و توهم الفرح !!
                  التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-05-2011, 16:38.
                  sigpic

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                    تحياتى البيضاء

                    أقتلع الأيام الموحشة من جذورها
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                    أرميها بعيدا

                    ما أجمل هذى اللوحة والتى تمثل علاقة المضارعة إحدى ذرى التخييل فيها ، حيث تجلو أمام بصائرنا مشهدا عجيبا ، يتجدد فيه الاقتلاع إلى ما لانهاية فى دأب ومكابدة تليق بوجدان حالم قابض على جمرة الحلم والأمل ، إن السياق لا يقول لنا ( اقتعلت ) بل ( أقتلع ) إنه يحدثنا عن سلوك يومى فى مواجهة الحياة ، وهو النسيان أو التناسى والقدرة على أن يكون التناسى فعلا إيجايبا


                    - ثم ولنتأمل علاقة النعت (الأيام الموحشة ) وهى العلاقة التى تكنز الاستعارة المكنية التى تضفى على الأيام ظلها الجمالى الذى يخيلها لنا شجيرات شوك جهيمة طالعة فى العمر ، ويخيِّلها لنا أغصانا صفراء ذابلة لا تطرح ولاتعد بربيع ، وهو التخييل الذى يتناغم مع تأويلها بالأيام الحزينة والأيام التى هى للوداع والذكرى والهجران وهى التى تسحيل شجيرات شوك وغصونا ذابلة لا لايهدأ بال بطلة النص حتى تزيهلا من بساتينها وكأنها ما كانت ، ونحن حين نتلقى علاقة النعت تتشكل لدينا دلالة علاقة الجملة الفعلية ( اقتلع ) وتجلى لنا قسوة الاقتلاع الذى يواجه دوما هذا الشوك والشجيرات الذابلة فلا ييأس ولا يمل


                    ربما وأنا أكتب
                    يسرقني الاحساس ...
                    استلذ الاختطاف ...
                    وأتمنى اللاعودة ...
                    أرتكب الاغفاء كل لحظة
                    لأمارس عفويتي
                    بعيدا عن التعجب والاندهاش

                    كذا كانت حالتي سيدي
                    فلم انتبه الى الفاعل
                    ولا تاثير النعت
                    حتى وضعني تحليلك أمام مرآة نفسي
                    قرأتني بوضوح أكثر مني
                    شكرا أستاذ محمد الصاوي

                    كل التقدير والاحترام

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      قيد على قيد على قيد
                      هكذا نبأتني طيور
                      تركت روحها
                      لعنكبوت تنسج
                      وهمها الفضي
                      كأسوارقلعة حصينة
                      تفصلها عن تلك الوردة
                      عن ذاك الامتداد الضاحك فى السماء
                      عن تلك العناوين
                      صخب الأضواء فى ليل المدن
                      وتلك اليد المبسوطة بالحنطة
                      تعطي كفها بعض دفء
                      لتلقط خيط الطريق
                      قبل اختلال الأفق
                      و اختفاء الأخضر فى وجنتيها !!

                      إلى هنا أتوقف ، لن أسترسل فى ترجمة ما حملت القصيدة

                      لأن ما بقى منها كان الوعى بما تفعل فى نفسها ، حين
                      تتصور السعادة ستدوم فى معقل أو من خلف قبضان كتلك
                      لكنها تدري .. أنه الموت
                      إنه الخلل فى أن نتبني لغة الحلم
                      و لا نحسن التعامل معه
                      و نحتفظ به أخضر حتى خيط النهاية !!

                      شكرا لك على هذا الأرق الذى لم يأت بمعزل عن مخادعة الأحلام و توهم الفرح !!


                      علمني الحلم
                      كيف اخط الحروف بحبر أبيض
                      فوق الجليد
                      كيف ارى السماء باسمة
                      وقت عبوسها
                      كيف اتغنى بأوراق الأشجار العارية
                      أطرب لتغاريد البلابل الميتة
                      علمني كيف أمشي في الطرقات
                      الوح للجموع المنتشرة
                      على الجنبات الخاوية
                      كيف اجعل من الصمت ضجيجا
                      من الفراغ ازدحاما
                      من اللا مبالات قوة اهتمام
                      علمني ....كم علمني
                      ليته ما علمني......



                      التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 17-05-2011, 17:57.

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        أرسم بنفسجة بجرح شامخ
                        أهديها لليل الذي لا حدود له
                        ومسافات الصمت الراكضة
                        على امتداد الأرق


                        وعلى امتداد الأرق
                        ينتفض النعاس كانه الوعد
                        لا أسوار في النوم
                        للأحلام أصول
                        لا تبرح ذائقة الوجع كل المفارز
                        النعاس وحده لا يكفي لصنع إغفاءة هادئة
                        الوجع شريك
                        والليل قصير
                        لا يتسع إلا لإغفاءة واحدة
                        واحدة فقط

                        كنت سعيدا بقراءة كلماتك الجميلة
                        وما وراءها من أسئلة وألوان

                        مودتي واحترامي

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                          أرسم بنفسجة بجرح شامخ
                          أهديها لليل الذي لا حدود له
                          ومسافات الصمت الراكضة
                          على امتداد الأرق

                          وعلى امتداد الأرق

                          ينتفض النعاس كانه الوعد
                          لا أسوار في النوم
                          للأحلام أصول
                          لا تبرح ذائقة الوجع كل المفارز
                          النعاس وحده لا يكفي لصنع إغفاءة هادئة
                          الوجع شريك
                          والليل قصير
                          لا يتسع إلا لإغفاءة واحدة
                          واحدة فقط

                          كنت سعيدا بقراءة كلماتك الجميلة

                          وما وراءها من أسئلة وألوان

                          مودتي واحترامي


                          على امتداد الأرق أسير
                          وسط كل الغبار والرمل
                          الذي به يتحلى هذا الزمان
                          أغني للصخور والبقايا
                          أجمع من أعشاب البحر السري
                          جمهورا أحيطه بي
                          ليسمع أغنيتي
                          الضائعة مع أوتار اللغز الإنساني


                          تواضع كبير منك سيدي
                          هذا المرور الذي شرفني
                          والكلمات التي لامست أرقي
                          شكرا أستاذ محمد الخضور
                          كل التقدير والاحترام

                          تعليق

                          • إسماعيل رسول
                            أديب وكاتب
                            • 16-12-2010
                            • 61

                            #14
                            سلام

                            الأديبة الغالية مالكة حبرشيد ...
                            أي حرف هذا الذي يدون قصة حريقه
                            على امتداد الأرق ؟
                            كيف تقتلعين إيقونة الأيام المريضة على سطح الحياة
                            من جذورها على مرمى علامات التعجب ؟
                            كيف تكتبين خلاصة لقصة لم تقرأ بعد؟
                            ياللحاسة السادسة لأحلامك الوارفة في النبض؟
                            كم أحسدك على هذه الحاسة (إن جاز الحسد)
                            أصافحك بعد أن أمسح دموع همساتي التي انتظرت
                            هطول الصور على عينيَّ ...
                            نص مليء بآهات الحنين قد ترقص من الفرح يوماً ..
                            إسماعيل رسول

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل رسول مشاهدة المشاركة
                              الأديبة الغالية مالكة حبرشيد ...
                              أي حرف هذا الذي يدون قصة حريقه
                              المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل رسول مشاهدة المشاركة

                              على امتداد الأرق ؟

                              كيف تقتلعين إيقونة الأيام المريضة على سطح الحياة

                              من جذورها على مرمى علامات التعجب ؟

                              كيف تكتبين خلاصة لقصة لم تقرأ بعد؟

                              ياللحاسة السادسة لأحلامك الوارفة في النبض؟

                              كم أحسدك على هذه الحاسة (إن جاز الحسد)

                              أصافحك بعد أن أمسح دموع همساتي التي انتظرت

                              هطول الصور على عينيَّ ...

                              نص مليء بآهات الحنين قد ترقص من الفرح يوماً ..

                              إسماعيل رسول

                              الحنين لا يجيد الرقص فرحا
                              يطرب فقط ألما
                              حين يعزف الغياب سمفونية الوجع
                              يسكن القلب قصر الجمود والرتابة
                              يتابع عزفه وغناءه على امتداد الارق
                              كشاعر جوال لا يملك الا ان يسمع صوته
                              جدران الصمت وضفاف الضياع

                              شكرا أستاذ اسماعيل رسول
                              كلماتك معزوفة موسيقية
                              تطرب لها النفس



                              تعليق

                              يعمل...
                              X