سيدة الكون.... على باب قلبك واقف.... أيتها الشرق
الـ تجمع كل قواعد الحياة.... نور ونار.. ماء وهواء
ضوء وكل الألوان
عندما تشرقين ينخلع قلبي مني.... يطير حيث أنت.... احلق بك عاليا جدا
ولا ارغب في الهبوط.... إلا تحت شجر الغيم حيث ثمار المطر
حبات مطر ما تتركينه دائما على جدار قلبي.... رذاذ على قلق عاشق
من سكر الهطول
يا ارق من الهواء
وأغدق من الماء
واشف من الخمر
وأقوى من الريح
تجتاحيني كالموج أتدحرج أمام جمالك
كيف لي أن أعاند كل هذا المطر
وان أقول له : لا تبللني
كل هذه الريح المجنونة.. أقول لها أنا : جدار!..
وأنا لست كذلك!..
ثورة ما في عمقي
كل لحظه معي.. في الهواء.. في النور معي
في وجوه الناس.. أصواتهم.. حركاتهم
اقبض عليك لا أجدك!..
متلبسة بتهمة سرقة قلبي.. ولا امسك أي دليل حسي
وأنت مازلت معي
أحاول جاهدا أن امسك بنجمة هاربة
لامعة حد الذهول
تمر من بين أصابعي
ليس لك حجم عندي.. أنت اكبر من أن تكوني امرأة
لا لن تكوني كباقي النساء قطعا.. وأنت طفلتي
أي كلمات تصف عبورك بقلبي أيتها النهر!..
سقيت كل الضفاف.. و كل ما في هذه الروح من عطش
وهاهي تنبت سنابل الشوق
بحرك يلتهمني.. ويأخذني بعيدا.. حيث لا شاطئ
هناك همسك يتساقط من أهداب الغروب شفقا معتقا
الأفق كله يمد ذراعيه ولا يستطيع الإحاطة بإشراقك
احتراق ولمعان في أحداق النبض
وقد كان غلب عليها النعاس منذ أن كان الخريف
يحاورني ويغالبني.. وأنا كنت استسلم له وأقول:
حبيبتي لم تأت بعد.. وربما لن أصادفها أبدا
ما أغبى القلب أحيانا.. وأنت على بعد ذراع من قلبي
أتخيلك شاعرة أدوخ
أتخيلك حبيبة أقتل!..
أتخيلك أنثى قلبي ينفطر
وما بين ألف خيال وغرق
تحت الجواب الماء
الـ تجمع كل قواعد الحياة.... نور ونار.. ماء وهواء
ضوء وكل الألوان
عندما تشرقين ينخلع قلبي مني.... يطير حيث أنت.... احلق بك عاليا جدا
ولا ارغب في الهبوط.... إلا تحت شجر الغيم حيث ثمار المطر
حبات مطر ما تتركينه دائما على جدار قلبي.... رذاذ على قلق عاشق
من سكر الهطول
يا ارق من الهواء
وأغدق من الماء
واشف من الخمر
وأقوى من الريح
تجتاحيني كالموج أتدحرج أمام جمالك
كيف لي أن أعاند كل هذا المطر
وان أقول له : لا تبللني
كل هذه الريح المجنونة.. أقول لها أنا : جدار!..
وأنا لست كذلك!..
ثورة ما في عمقي
كل لحظه معي.. في الهواء.. في النور معي
في وجوه الناس.. أصواتهم.. حركاتهم
اقبض عليك لا أجدك!..
متلبسة بتهمة سرقة قلبي.. ولا امسك أي دليل حسي
وأنت مازلت معي
أحاول جاهدا أن امسك بنجمة هاربة
لامعة حد الذهول
تمر من بين أصابعي
ليس لك حجم عندي.. أنت اكبر من أن تكوني امرأة
لا لن تكوني كباقي النساء قطعا.. وأنت طفلتي
أي كلمات تصف عبورك بقلبي أيتها النهر!..
سقيت كل الضفاف.. و كل ما في هذه الروح من عطش
وهاهي تنبت سنابل الشوق
بحرك يلتهمني.. ويأخذني بعيدا.. حيث لا شاطئ
هناك همسك يتساقط من أهداب الغروب شفقا معتقا
الأفق كله يمد ذراعيه ولا يستطيع الإحاطة بإشراقك
احتراق ولمعان في أحداق النبض
وقد كان غلب عليها النعاس منذ أن كان الخريف
يحاورني ويغالبني.. وأنا كنت استسلم له وأقول:
حبيبتي لم تأت بعد.. وربما لن أصادفها أبدا
ما أغبى القلب أحيانا.. وأنت على بعد ذراع من قلبي
أتخيلك شاعرة أدوخ
أتخيلك حبيبة أقتل!..
أتخيلك أنثى قلبي ينفطر
وما بين ألف خيال وغرق
تحت الجواب الماء
تعليق