[frame="1 95"]
القبــــــلة
القبــــــلة
الاشتهاءُ جسدٌ
يَحْرُسُهُ الخوفُ من اللومِ
وغموضُ الاحتمالاتْ
يَحْرُسُهُ الخوفُ من اللومِ
وغموضُ الاحتمالاتْ
رهبةٌ تخشى اقترابَ الشمسِ
وشبقَ الخلايا
وشبقَ الخلايا
دبيبُ أنفاسٍ تهجُرُ رئاتِها إليكِ
تأتيكِ محمومةً كالبخارِ
تتكاثفُ قربَ أنوثةِ اللحظةِ
تذيبُ الخجلْ
تأتيكِ محمومةً كالبخارِ
تتكاثفُ قربَ أنوثةِ اللحظةِ
تذيبُ الخجلْ
شفاهٌ ترتجفُ على أطرافِ قبلةٍ
ليستْ بريئةً كعشقِ العذارى
يُباعدُ الليلُ بينَها وبينَ انتشاءٍ
يُعيدُ الحياةَ إلى نِصابِها
ليستْ بريئةً كعشقِ العذارى
يُباعدُ الليلُ بينَها وبينَ انتشاءٍ
يُعيدُ الحياةَ إلى نِصابِها
يَكْبُرُ القمرُ حينَ نستلقي على ظهرنا
لُعابُنا يُطيحُ بظمأ العروقِ
ألسنةٌ ترسُمُ حُدودَ أجسادِنا على العشبِ
تُلوّنُ خفايانا بالماءِ والزيتْ
لُعابُنا يُطيحُ بظمأ العروقِ
ألسنةٌ ترسُمُ حُدودَ أجسادِنا على العشبِ
تُلوّنُ خفايانا بالماءِ والزيتْ
نَخْتَلِسُ ما خبّأ النحلُ من عسلٍ
في خلايا الشمسِ
نرشُفُه مع ما عَلِقَ بلهفتنا
من حبيباتِ عرقٍ
وزّعَها الخوفُ على جباهِنا
قُبيْلَ العناقْ
في خلايا الشمسِ
نرشُفُه مع ما عَلِقَ بلهفتنا
من حبيباتِ عرقٍ
وزّعَها الخوفُ على جباهِنا
قُبيْلَ العناقْ
لستُ محتاجًا لأشكالِ الحياءِ
حينَ يُرغِمُني على البوحِ
ما يَسْكُبُني على الأرضِ
حين تحضرينْ
حينَ يُرغِمُني على البوحِ
ما يَسْكُبُني على الأرضِ
حين تحضرينْ
لم تكتملْ أشياؤنا بعدُ
سأتَبَعْثَرُ فيكِ كشمسِ الخريف
سأتَبَعْثَرُ فيكِ كشمسِ الخريف
أمْكُثُ في مساءِكِ
نجمةً تُحدّثُ نَفْسَها
عن ويلاتِ العزلةِ
حين تتراكَمُ الغيوم
نجمةً تُحدّثُ نَفْسَها
عن ويلاتِ العزلةِ
حين تتراكَمُ الغيوم
أراوِدُ شِفاهَكِ
حين يُجففها الحزنُ
وتُصادِرُها عتمةٌ على نافذة
حين يُجففها الحزنُ
وتُصادِرُها عتمةٌ على نافذة
أعانقُ فيكِ انشغالَ الشمسِ
بتجميلِ نفسها
وترتيبِ رموشِكِ ظلالا على عينها
بتجميلِ نفسها
وترتيبِ رموشِكِ ظلالا على عينها
أقاسِمُ الدهرَ فيكِ
فلي منكِ جسدٌ وحسٌّ وروحٌ وقبلةٌ
وعيونٌ وحبٌّ ولهفةٌ وانتشاءْ
وَلَهُ منكِ ما تترُكينَ عندَ المساءِ
دقائقَ صمتٍ تُعيدُ إلينا رغبةً بالبقاءِ
وأسطورةً نُشكّلُ أحداثَها كلّ يومٍ
كما تريدُ الزهورُ التي ننثُرُها
حين نفترشُ الأرضَ
بحثا عن أنفاسنا
فلي منكِ جسدٌ وحسٌّ وروحٌ وقبلةٌ
وعيونٌ وحبٌّ ولهفةٌ وانتشاءْ
وَلَهُ منكِ ما تترُكينَ عندَ المساءِ
دقائقَ صمتٍ تُعيدُ إلينا رغبةً بالبقاءِ
وأسطورةً نُشكّلُ أحداثَها كلّ يومٍ
كما تريدُ الزهورُ التي ننثُرُها
حين نفترشُ الأرضَ
بحثا عن أنفاسنا
أُقَبّـلُ ما تترُكينَ في هوائي
من العطرِ
حين تنفلتُ الأرضُ
من مداراتِها
وتخلو ليَ الريحُ
وأخلو إليها
ونخلو – كلانا – إلى قبلةٍ
تمحقُ عُمرًا من الانتظارْ
[/frame]
من العطرِ
حين تنفلتُ الأرضُ
من مداراتِها
وتخلو ليَ الريحُ
وأخلو إليها
ونخلو – كلانا – إلى قبلةٍ
تمحقُ عُمرًا من الانتظارْ
تعليق