تظاهرة - تشكيل و أدب و فنّ 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #16
    [frame="1 95"]

    القبــــــلة



    الاشتهاءُ جسدٌ
    يَحْرُسُهُ الخوفُ من اللومِ
    وغموضُ الاحتمالاتْ

    رهبةٌ تخشى اقترابَ الشمسِ
    وشبقَ الخلايا

    دبيبُ أنفاسٍ تهجُرُ رئاتِها إليكِ
    تأتيكِ محمومةً كالبخارِ
    تتكاثفُ قربَ أنوثةِ اللحظةِ
    تذيبُ الخجلْ

    شفاهٌ ترتجفُ على أطرافِ قبلةٍ
    ليستْ بريئةً كعشقِ العذارى
    يُباعدُ الليلُ بينَها وبينَ انتشاءٍ
    يُعيدُ الحياةَ إلى نِصابِها

    يَكْبُرُ القمرُ حينَ نستلقي على ظهرنا
    لُعابُنا يُطيحُ بظمأ العروقِ
    ألسنةٌ ترسُمُ حُدودَ أجسادِنا على العشبِ
    تُلوّنُ خفايانا بالماءِ والزيتْ

    نَخْتَلِسُ ما خبّأ النحلُ من عسلٍ
    في خلايا الشمسِ
    نرشُفُه مع ما عَلِقَ بلهفتنا
    من حبيباتِ عرقٍ
    وزّعَها الخوفُ على جباهِنا
    قُبيْلَ العناقْ

    لستُ محتاجًا لأشكالِ الحياءِ
    حينَ يُرغِمُني على البوحِ
    ما يَسْكُبُني على الأرضِ
    حين تحضرينْ

    لم تكتملْ أشياؤنا بعدُ
    سأتَبَعْثَرُ فيكِ كشمسِ الخريف

    أمْكُثُ في مساءِكِ
    نجمةً تُحدّثُ نَفْسَها
    عن ويلاتِ العزلةِ
    حين تتراكَمُ الغيوم

    أراوِدُ شِفاهَكِ
    حين يُجففها الحزنُ
    وتُصادِرُها عتمةٌ على نافذة

    أعانقُ فيكِ انشغالَ الشمسِ
    بتجميلِ نفسها
    وترتيبِ رموشِكِ ظلالا على عينها

    أقاسِمُ الدهرَ فيكِ
    فلي منكِ جسدٌ وحسٌّ وروحٌ وقبلةٌ
    وعيونٌ وحبٌّ ولهفةٌ وانتشاءْ
    وَلَهُ منكِ ما تترُكينَ عندَ المساءِ
    دقائقَ صمتٍ تُعيدُ إلينا رغبةً بالبقاءِ
    وأسطورةً نُشكّلُ أحداثَها كلّ يومٍ
    كما تريدُ الزهورُ التي ننثُرُها
    حين نفترشُ الأرضَ
    بحثا عن أنفاسنا

    أُقَبّـلُ ما تترُكينَ في هوائي
    من العطرِ
    حين تنفلتُ الأرضُ
    من مداراتِها
    وتخلو ليَ الريحُ
    وأخلو إليها
    ونخلو – كلانا – إلى قبلةٍ
    تمحقُ عُمرًا من الانتظارْ
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-05-2011, 17:45.

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #17
      [frame="2 80"]

      مساء النور لرئيسة القسم الجميلة :
      الأستاذة سليمى السرايري


      و مساء الجمال لأخواتي و إخوتي الأدباء الأعزاء

      هذه مشاركتي البسيطة و من سوء حظي أنها أتت بعد قصيد جميل جدا
      للشاعر الكبير محمد مثقال الخضور

      [/frame]
      [frame="4 90"]


      لِديني من جديد




      أشتهي منك حنينا و قبلا

      أنشد منك دفئا

      في الصقيع

      أشتهي حكايا الزمان الغابرة

      و بلاد العجائب و السلطان

      أحنّ للمسة يد ك

      تحترف حبا لن يزول

      تتقد اشتعالا و انتشاء

      لجميل العمر يُنحَت

      ضفائر للنجوم

      لحضن مارد في العشق

      في البوح


      و قد غاب عني

      فهل يعود؟


      أتوق لنار اشتعالك


      تبدد الجليد فيّ

      و تكتبني عاشقة للحياة

      لعينيك و الصباح

      لزوايا البيت القديم

      لقبلة الصباح الخاطفة

      لضحكة القلب البريئة

      لدعاء لن تمَلّيهِ

      لذكراك تراقصني و تلهمني

      أبيات حب من صفاء

      و شعر ... و حنين


      أحتاجكِ...

      أحتاج قبلة الليل الصفية

      أحتاجكِ فيّ

      أحتاجني زهرة ياسمين

      من جنان حبكِ

      من ينابيع المساء

      أحتاجكِ قبلة عتيقة

      تفيض بروحي السقيمة

      ترسلني حتى السماء الأخيرة

      و تعيدني طفلة العمر الجميلة

      فأناديك و أستغيث:

      أحبك أمي ...و أشتهي قبلة الصبح الندية

      وأعلق عمري على صوتك الآتي

      من أعماق الزمن



      أيتها السماء

      لديني من جديد

      لديني...


      لأرى نفسي قبلةً على خد الحياة
      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 22-05-2011, 18:01.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        هنيئا للقسم برئيسته الفنانة الجميلة
        وهنيئا للفنون
        أتمنى لك كل التوفيق والنجاح
        وسنكون كلنا بالقرب منك


        أرق تحياتي وأطيب تمنياتي

        [frame="15 85"]

        سيّدي الراقي صاحب الأخلاق العالية
        محمــــــد


        شكرا جزيلا على التهنئة والتي هي في الحقيقة تكليف ومسؤوليّة
        وشكرا لقربكم واهتمامك وتشجيعكم الدائما.

        لعلّنا هنا نلمس الهدوء الجميل ونملأ أعيننا ألوانا.


        محبتي
        [/frame]
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #19
          الأخت العزيزة سليمى
          لقد قمت بقراءة اللوحة ، بكلمات قليلة
          فجاء النص قصيرا جدا .
          أرجو أن أكون وفِّقت ؟

          أرواح العشاق نجوم حائرة
          تجول سماء المكان
          تقترب من بعضها .... تتعانق
          تروم طبع قبلة على الشفاه
          علَّها تعيد الحياة
          لحبٍ .... صرحا كانَ
          جذوره في الأرض راسخة
          وبالسماء يحلِّق


          فوزي بيترو

          تعليق

          • د. محمد أحمد الأسطل
            عضو الملتقى
            • 20-09-2010
            • 3741

            #20
            [frame="13 95"]
            أُحِبُّكِ .. قَمَـراً , تَحتَ سَماءٍ صَغِيرَةْ ؛ لِأَغفُو عَلَى كَفَّيكِ كَزَهرِ اللَّوزِ ؛ ..
            كَدَمعِ الكَرَزْ ؛ ..
            كأُغنِياتِ الرِّيفِ عندَ زَخِ الـمَطَرْ .
            أُحِبُّكِ .. جِناناً , وأَفتَحُ عَلَيكِ جَمِيعَ الـمَرايا , نُوراً , وعِشقاً , ..
            لأَدنُو من بَريِقِ عَينَيكِ , بابتِسامَةِ النَورسِ الـمُبَلَلِ ؛ ..
            فيَنمُو فَوقَ العُشبِ عُشبٌ ؛ ويَحتَفِلُ بِكِ عَبَقُ الياسَمِينْ .
            يا أَنتِ , .. يا عَيناكِ لِي :
            لتَغمرَكِ عافِيَةُ البَنَفسَجِ , ولِتَدخُلِي بِقَدَمَيكِ قَفَصَ الضِّياءِ .. لِي .

            أُحِبُّكِ .. وأَعرِفُ مِنكِ كلَّ طُقُوسِ الغَرَقْ , فَأنتِ مَوجٌ , ودُوّارٌ , .. وعَرُوسُ بَحَرْ .
            كَأني بِحُسنِكِ عَشِقتُ الخُـلُودَ الـمُحَلِّقَ فِي ناظِرَيكِ, كانفِلاتِ الزَّعْفَرانِ ..
            عندَ صَحوِ الأَيايِل فِي مَرئِيَـةِ حُلُمْ .
            أنتِ السُّهادُ , وأنتِ الرُّقادُ , وأنتِ السَّحابُ ؛ يُعانِقُ ظِلاً , بِعُمْقِ السَّماءِ , ..
            بِعُمْقِ الشَّجَنْ ،...
            وهَذا الثَّـغْرُ الـمُطَيَّبُ باحتِفالاتِ الأُقـحُوانِ , يُـقَبِلُ الوَجْهَ الصَّبُوحَ فِي لَوحَةِ خُلُودٍ , ..
            عندَ شُرُوقٍ يَسكُبُـنِي شَفَقاً , فِي قَدَحِ شَهْدِكِ والعِناقْ .
            لكِن لِماذا .. لِماذا .. يَمُرُ الرَّبـِـيعُ , عابِرَ سَبِيلٍ , ..
            لِأيامِ الورُودِ تَحتَ خَدِّ الحَبَقْ ؟ .
            وأنا الَّذِي أُحِبُ أيْكَ الأراكِ ؛ أمشِي بِظلِي فَوقَ عُرْشِ الأَمانِي , ..
            لِأدنُو قَرِيباً مِن قُطُوفِ العِنَبْ .
            أسْمَعُ الآنَ رَعْشَ هَمْسِكِ , وخَفْقَ الـمَسافَةِ ؛ فَتَتَساقَطُ الأشواقُ مِنِّي , ..
            لِتَنبُضَ الخَلْجَ عَسَلاً فِي شِفاهِ وَردِك والقُبَّل .
            تُرهِقُنِي نَظَراتُكِ الـمُتَدَحرِجَةُ عَلَى سُفُوحِي ..

            ويُرهِقُنِي أكثَرُ ؛ عَطَشُ الثَّلجِ الـمُعَتَّقِ فِي سَرحَةِ .. الإجاصِ العَنِـيدْ .
            قَلبِي مَدِينَةُ زَنابِقٍ تَفَتَّحَت , ..
            وصَدرِي حُرشُ صَنَوبَرٍ يُراهِقُ , ..
            وفَوقَ ضُلُوعِي تَنبُتُ أجنِحَةٌ الحِدَأ , ..
            وهَذا النَّهرُ يَلِدُّنِي ..
            شَوقاً ..
            يَطِيرُ مِن شِدَّةِ الـخَرِيرْ .
            تَأتِي القَصِيدَةُ , وتَأتِي الرِّياحُ , ويُنجِبُ النُّوّارُ سَعَفاً ..

            يُخرِجُنِي مِن بَطنِ الصَّمتِ ظِلالاً لِلنَخِيلْ .
            مَن يُـقَبِلُ ثَغرَ النّارِ مِثلِي ؟ , لِتَهفُو " هستيا " هَشِيماً ..
            يَنكَمِشُ عَلَى صَوتِ النَّواعِيرِ القَدِيمَـةْ .
            أسرِقُ البُخارَ مِن جَسَدِ الـمَواقِد ؛ لأَغلِي ؛..
            ويَخرُجُ السَّحابُ مِنِّي ..
            مُعانِقاً الغَيمَ الـمُقَدَّسَ فِي أُفُقِ الهُطُولْ .
            يَغفُو الكَلامُ , ويَصحُو الكَلامُ , ويَهرُبُ الأزرَقُ مِن لَوحَةِ الفَيرُوزِ العَتِيدَةْ , ..
            لِتَحُطَ اليَمامَةُ عَلَى تَضارِيسِ الزَّمانِ مَلِيكَةً " نمساوِيةً " تَطِيرُ .
            أَقراطُ غَزالَتِي أَجْراسٌ تَحتَرِقْ , وأنا أَتَشَظَّى فِي عُرُوقِ النَيازِكِ أشطاراً مِن لَهَبْ .
            لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ أَهطُلَ عَلَى قَلبِي سَنابِلَ ! .
            لَمْ يَكُ كَافِياً أنْ يَطِيرَ طَوقُ الفُلِ مِن نَومِهِ مُبَكِراً ! .
            أُرِيدُ مِيلاداً مُخمَلِياً لِلقَصِيدَةْ ؛ ..
            لِأُطِلَّ عَلَى "فيينا " مِن شُرُفاتِ " غوستاف " الأَنِيقَةِ .
            سَيِّدَةُ البَرقِ أَنتِ , ..
            سَيِّدَةُ الـمَطَرِ أَنتِ , ..
            وأنا طالِعُكِ فِي بُرجِ الخَصبِ .
            سَيِّدَةُ الأَرضِ أنتِ ؛ وأنا جَوادُكِ الرّاكِضُ .. عَبرَ الأَثِيرِ .
            شَغَفِي يَمشِي مُتَفائِلاً فِي حَضرَةِ الصَّخَبِ , والـحَقِيقَةُ قَمحٌ مُشاغِبْ ... مُشاغِبْ .
            رُبَما أَلقَى الدُّبَّ الأَنِيقَ هَذا الـمَساء , رُبَما .. ! .
            رُبَما يَلِدُّنا الـصَباحُ أَغصانَ تِـينٍ ! .
            سَأَجلِسُ عَلَى حَافَةِ القُطبِ الشَّمالِي وأَنتَظِرُ .. رائِحَةَ التِّلالِ ؛ ..
            فاكتِنازُ الكَلامِ فِي تَعَرُجاتِ الأُنــُوثَــةِ يَصُبُ فِي حَوصَلَةِ اللِقاءِ ؛ لِيَختَرِقَ الدُّخانُ جَسَدَ الـحَنِينِ.. أكثَر .. وأعمَق .
            سَأَستَلُ مِن غِمدِ الهَوَى عُودَ ثِقابٍ , ..
            لأُشعِلَ أَصابِعَ القَمَرِ عِشقاً , وصَهَداً , وحُباً " قُرمُزِياً " ؛

            فالقَرَنفُلُ بَدَأَ يَخلَعُ عِطرَهُ عَلَى الطَرِيقِ السّاحِلِيِّ ...!

            [/frame]
            الفنانة الراقية والأديبة الشاعرة
            " أميرة ساحل الزيتون "
            ألف مبروك لك ولنا رئاستك لملتقى الفنون
            وكل عام وأنت بخير
            ومعك نرقى أكثر .. وأجمل
            احترامي
            التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 23-05-2011, 21:22.
            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              الأخت العزيزة سليمى
              لقد قمت بقراءة اللوحة ، بكلمات قليلة
              فجاء النص قصيرا جدا .
              أرجو أن أكون وفِّقت ؟


              فوزي بيترو


              [frame="15 90"]

              جزيل الشكر لك دكتورنا الراقي على المشاركة

              تقديري


              ~~~
              سليمى
              [/frame]
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                مشاركتي


                [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
                تعبنا من السفر[/align]
                [/cell][/table1][/align]
                [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
                [/align]
                [/cell][/table1][/align]
                [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]

                http://www.youtube.com/watch?v=E8uDh...ature=youtu.be

                تعبنا من السفر...
                تعبنا،
                وما استقرّ بنا الترحال
                وما حملنا سوى
                قبلــة
                عند اللقاء.

                طويلا صمتنا
                نراود الأمنيات
                ونترك المساء مفتوحا
                على الغيم
                و .....ننام
                فقد يسفر الحلم
                عن أغنية في مهب الخواء

                تأتي الفراشات
                تصير الغيوم مرايا
                إذا ما مشينا إليها قليلا
                ونبدأ رحلتنا القادمة

                تجيء السماء بالياسمين
                تُخيط الثواني
                ضوء
                و سنبلة

                ينابيع تهادت
                في كفّ الكلام
                وأنت انسياب الربيع
                تغازل شمسا
                و نبعا
                تعزف لحنا
                على موجة هاربة

                قديما حفظت
                جناحا ونبضا
                غبار الطريق الذي قد مضى
                انحدار عشق، تدلّى
                من رغبة غامضة

                قديما كتبتك على أطراف ثوبي
                قصيدة

                رتّبتُ كل الكلام الذي......
                جمعت كلّ الأقمار التي....
                غفونا معا
                على زند ذاكرة

                أشعلنا جنونا
                على راحتينا
                خلقنا مملكة
                فمنْ أيّ حنين
                إذا ما غرقنا نعود؟؟
                بأيّ ماء احترقنا
                ونحن نحاول هذا السفر


                تعبنا من السفر.....
                تعبنا
                وما استقرّ بنا الترحال
                وما حلمنا
                سوى بقبلة عند اللقاء




                [/align][/cell][/table1][/align]

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • العربي الثابت
                  أديب وكاتب
                  • 19-09-2009
                  • 815

                  #23
                  بين قبلة وقبلة تمتد أعمار بلياليها ونهاراتها..
                  القبلة لغة البداية ولغة النهاية..
                  تقترن القبلة بالصرخة الأولى وتأتي بعد الشهقة الأخيرة...
                  هي بداية العالم،حين ولد الإنسان من طين وفتش عن امرأة ليغيب في جسدها..
                  القبلة تأسر البشرية من بداياتها حتى نهاياتها...
                  القبلة تفرغ شحنة الأشواق..
                  وتنظم أمور الفراق..
                  موضوع جميل أستاذتي الرائعة سليمى...ذكرني بأشياء كثيرة،حين تصير القبلة عملا فنيا رائعا لوحة أو نحتا أو قصيدا ،
                  استحضرت الآن ما قرأته عن نحت للفنان الروماني قنسطنطين برانكوزي(c.Brancusi) (1876-1957)
                  أتمّه سنة 1908م وهو على شكل كتلة مدورة من البرونز يبلغ ارتفاعها أربعا وخمسين بوصة..وقد ألهب موضوع التمثال وجمالية النحت جمهور الشعراء والأدباء فأبدعوا في وصفه...من أمثال كاريل جونكهير البلجيكي وجي دي بوشير وارنست ياندل وآخرون...هذا الأخير ولد سنة 1925 يعد من أبرز ممثلي الشعر المجسم ، ومنه قصيدة ’’ القبلة’’ ومع أن (القصيدة) تشبه أن تكون فكاهة أو دعابة ، فهي تستحق التأمل....

                  (القبلة)


                  نعم نعم
                  نعم نعم
                  نعم نعم
                  نعم نعم
                  نــــــــعـــــــم
                  وتستمر لمقطع آخر على نفس الإيقاع،وبملاحظة ترتيب الكلمات ونظام طباعتها يتبين مدى تجسيم المعنى وتشكيل إيحاء وإشارة...
                  هناك قصائد كثيرة في موضوع تمثال القبلة أوردت هذه لطرفتها وغرابتها وربما عمقها ..
                  الطريف أيضا أن تمثال القبلة عانى من مشكل الجمارك الأمريكية حين سافر إليها مكرها إذ رفضت الجمارك الأمريكية إعتباره عملا فنيا بل كتلة برونزية يجب أن تٌٌدفع عنه المستحقات....
                  وللتذكير فإن تمثال ’’القبلة’’ يمثل رجلا وامرأة غارقين في قبلة وهما متعانقين، ويعرض الآن في متحفالفن الحديث في نيويورك...
                  أعتذر لك أستاذتي سليمى على تأخري في تسجيل مداخلتي المتواضعة مع التذكير أن فرصا عديدة ضاعت مني إذ لم أكن أتمكن من تثبيت مداخلتي حتى أكتشف أنها غير معروضة بالمرة...
                  تفضلي بقبول آيات المحبة والتقدير والشكر الخالص..
                  وعملك هنا أستاذتي لا يمكن النظر إليه.. إنه كالشمس تماما..
                  كوني بألف خير أستاذتي الفاضلة..
                  العربي الثابت
                  التعديل الأخير تم بواسطة العربي الثابت; الساعة 25-05-2011, 12:50.
                  اذا كان العبور الزاميا ....
                  فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    مشاركتي


                    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
                    تعبنا من السفر[/align]
                    [/cell][/table1][/align]
                    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]
                    [/align]
                    [/cell][/table1][/align]
                    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://sl.glitter-graphics.net/pub/68/68550m4sf6bw79p.gif');border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center]

                    http://www.youtube.com/watch?v=e8udh...ature=youtu.be

                    تعبنا من السفر...
                    تعبنا،
                    وما استقرّ بنا الترحال
                    وما حملنا سوى
                    قبلــة
                    عند اللقاء.

                    طويلا صمتنا
                    نراود الأمنيات
                    ونترك المساء مفتوحا
                    على الغيم
                    و .....ننام
                    فقد يسفر الحلم
                    عن أغنية في مهب الخواء

                    تأتي الفراشات
                    تصير الغيوم مرايا
                    إذا ما مشينا إليها قليلا
                    ونبدأ رحلتنا القادمة

                    تجيء السماء بالياسمين
                    تُخيط الثواني
                    ضوء
                    و سنبلة

                    ينابيع تهادت
                    في كفّ الكلام
                    وأنت انسياب الربيع
                    تغازل شمسا
                    و نبعا
                    تعزف لحنا
                    على موجة هاربة

                    قديما حفظت
                    جناحا ونبضا
                    غبار الطريق الذي قد مضى
                    انحدار عشق، تدلّى
                    من رغبة غامضة

                    قديما كتبتك على أطراف ثوبي
                    قصيدة

                    رتّبتُ كل الكلام الذي......
                    جمعت كلّ الأقمار التي....
                    غفونا معا
                    على زند ذاكرة

                    أشعلنا جنونا
                    على راحتينا
                    خلقنا مملكة
                    فمنْ أيّ حنين
                    إذا ما غرقنا نعود؟؟
                    بأيّ ماء احترقنا
                    ونحن نحاول هذا السفر


                    تعبنا من السفر.....
                    تعبنا
                    وما استقرّ بنا الترحال
                    وما حلمنا
                    سوى بقبلة عند اللقاء




                    [/align][/cell][/table1][/align]


                    الأستاذة الرائعة سليمى السرايري

                    هل أحدثك كم استمتعت هذا الصباح بصوتك و القصيدة؟ أم أروي لك كيف تركت العنان لخيالاتي ترفعني حتى السماءات البعيدة؟

                    لا هذا و لا ذاك سأصمت ...لأني أحس أن صمتي أبلغ من أشهى الكلمات لأقول لك كم هو جميل حرفك ممتزج بصوتك الدافء و انت تكتبين

                    احساسك فيه...رائع ...رائع يا سليمى...بوركت أختي الغالية

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      قبلة أنثى الريح

                      تحيط وجنة السماء
                      وما بينها من انكسارات
                      بوح ساذج
                      حديث طويل
                      عن فارس يأتي بغتة
                      يُسيّل جوعها
                      يقضم تفاحاتها المتشظية كبركان يحن لميقات انبعاثه
                      نهد معاند كقنفذ خلف سوتيانها المشغول بأوراق الرماد
                      سرة تتهدج بحنين اللمسة الفاضحة
                      وفم يغرق فى التذاذ نهش الجنادب و طين الأرض الصاخب الظمأ
                      وثعابينها المفخخة بالموت و الشبع !


                      انتظارٌ محترقُ الضلوع لتيه فقد ذاكرة الأشياء
                      رغم اشتباه أوراق الحكايات
                      أقاويل الحكماء
                      الكتب المقدسة
                      والكتب المدنسة
                      وثوابت عن شتاء و مطر
                      صيف وحنين أرض
                      ظمأها للرقص وسماء عارية الألوان
                      وليل زبرجدي الطير يطوى ذراعيه وسادة
                      ينام بهي الضحكات على أفئدة العراة
                      ساكني العشش و الجحور والخيام
                      جنوبا أو شمالا من ممالك الله
                      المبسوطة الكفوف بالسنابل و المناجل و الرقاب الممزقة !

                      هناك على امتداد النجوى
                      انفلاتات الشوق
                      من جحر غفوة سرقت روحها
                      حلم يدبدب على صدر نشوتها
                      يرقص حين تصطلى الرجفة فى خلايا الدم
                      يتعرى دون مخمصة
                      حولها يتسلل أو بمقربة من شيطانها الذى لا ينام
                      ينجب الألوان من نخاع القمر أو ترائب السحاب
                      أو بعصر عظام تلك الفجاج و الفلوات
                      وأحلام السبايا و العبيد نبيذا
                      فى كؤوس لياليها المضمخة الرحيق والقبل !

                      للكلمات مذاق هنا و مذاق آخر هناك
                      لا تتشابه إلا فى قواميس اللغة وكتابات النرجس
                      بائدة كقبائل أهدرها الملوك على عين السماء
                      تكاد لا تعرف بعضها
                      ولو لم يمسسها شاعر
                      وخانتها حروف الوسط المشدودة البطن على موسيقى التانغو
                      الدفوف الاصطلاحية الضجيج و النعاس
                      ما بين شرعي و همجي
                      افتراضي و كثبان سراب
                      فالأبراج المشعة لا تبكيها غصص الطين
                      ربما وردة شذت عن إصبعها
                      أو فراشة قتلها الحب
                      ثم غادرت ثغرها
                      أعطت ألوانها لونا جديدا حين صهرها الشوق كمهرجان وهج
                      وفوارس من حميم و غساق
                      يشتلون اللذة برقعتها نبضا و سيل نار
                      وعشبا يهزج بلحظة لا تغيب عنها أعين الشعراء الحالمين بمجد الكلمات
                      و رتق سذاجة الفقراء بجلود ملائكة الناطحات السحاب وزئبق اللحظات الفائرة فى عين أنثى الريح !!


                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد الأكسر
                        عضو الملتقى
                        • 09-10-2009
                        • 30

                        #26
                        [frame="1 90"]
                        قبلة الإبنة

                        قصيدة (رحيق)



                        رحيق*


                        ترفُلُ في ثوبِ طفولتها

                        الغيداءُ "رحيقْ"

                        تمشي

                        نحو العشب الدافئ للقلب

                        تداعبُ أوتارَ السحرِ

                        تُفِيقْ

                        تكبرُ في عيني

                        بنتاً

                        وصديقْ

                        أتسلَّلُ كلَّ مساءٍ

                        نحو المهدِ الدافئِ

                        لأِقبِّلَ تلك العينينْ

                        أتحسسُ تلك الأنفاسَ

                        زفيراً وشهيقْ

                        وأضمَ إلى صدري

                        الرأسَ الغائصَ في بحر النوم

                        فتبْسُمُ نظراتُ الشهدْ

                        تمنحني

                        قبلةَ ما قَبْلَ المدرسةِ

                        فأمنحها

                        قبلة مشتاق للأخرى حين العودة

                        قسماً

                        بالغارس في قلبي شجرة حُبِّك

                        أني حين يلاقيني طيفك

                        أشعرُ

                        أن الكونَ يراقصني

                        يَتَّسِعُ

                        يضيقْ


                        [/frame]
                        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 01-06-2011, 19:35.

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                          الأستاذة الرائعة سليمى السرايري

                          هل أحدثك كم استمتعت هذا الصباح بصوتك و القصيدة؟ أم أروي لك كيف تركت العنان لخيالاتي ترفعني حتى السماءات البعيدة؟

                          لا هذا و لا ذاك سأصمت ...لأني أحس أن صمتي أبلغ من أشهى الكلمات لأقول لك كم هو جميل حرفك ممتزج بصوتك الدافء و انت تكتبين

                          احساسك فيه...رائع ...رائع يا سليمى...بوركت أختي الغالية

                          أستاذتي الراقية
                          منيرة الفهري

                          كثير عليّ هذا الإطراء وهذا العبير الذي تركتيه في هذا المتصفّح
                          لكن الاجمل هو سحر لوحة:
                          الفنان غوستاف كليمت

                          سنرحل بعيد جدا مع القبلة

                          ْ~~~~~

                          محبتي
                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #28
                            شفتاك
                            البداية والنهاية ، شفتاك ،
                            والأحمر المصنوع للنساء ,
                            والعاشقة المعشوقة ، شفتاك ،
                            الفتنة المرسومة على شكل القلب ،
                            مابين الأنف الاسطواني وحسن الذقن ، شفتاك ،
                            وعلى طريق الوجنتين ،غمازتان متقابلتان
                            عنوان ابتسامة ترسمها شفتاك ،
                            وفي العمق لآلي ناصعة البياض
                            واللسان وردي بين الأسنان اللؤلؤيه ،
                            يلعق شفتاك ،الورديه
                            نبع العطشى ،زمزم
                            يصبو إليها الفؤاد ،
                            وتروي الظمآن ، شفتاك ،
                            رعشة الحب القاهر ، السافر ،
                            واختبار العطاء ،شفتاك ،
                            وهمزة الوصل والوصال
                            وجواب السؤال الشافي ، شفتاك ،
                            للحبيب الذي يسهر الليالي ،
                            الداء والدواء ، شفتاك ،
                            الشهد والمسك والعنبر،شفتاك ،
                            كيف بالله عليك أرضيها وترضيني ،
                            بقبلة تتلوها، قبلات وقبلات ،
                            فيهدأ بالي ، وتنتظم خطواتي ، ويرتاح فؤادي .
                            الكاتب / يسري

                            تعليق

                            • صادق حمزة منذر
                              الأخطل الأخير
                              مدير لجنة التنظيم والإدارة
                              • 12-11-2009
                              • 2944

                              #29
                              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
                              " القبــــــلة "
                              [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


                              الماسُ تخفّى تحتَ قشورِ اللوعةِ
                              أسماءً واهيةَ الأعطافِ .. تُرافعُ ولهاً
                              ما كانت لتعتنقَ محاذيرَ الخفضِ .. إذا ما توانتْ تُجابهُ ريشةَ أشرسِ طائرْ..
                              لكنّا حلّقنا فوقَ امتقاعِ اللونِ وتناثرنا زبداً وُدياً ..
                              قسِّمنا يا ملكَ التوحيدِ خطوطا حمراءَ .. زرقاءَ .. ذهبيةْ
                              اتركنا فوقَ سوادِ الطينِ وتحتَ العشبِ المخضرِّ حماساً
                              أغرِقْنا على مسافةِ همسِ قلائدِ القرصانِ
                              لنبدأَ مشروعَ ختانِ الحَيْدِ الوليدِ ..
                              لا تُدرِكْ مِنا شبحَ الوجدِ .. لكن طوِّقنا بشفافيةِ أمواجِكْ
                              دعنا نبقى .. وليذهبْ صيفُ الأمسِ إلى حوصلةِ الشطِّ ..
                              لاتَقتَحمُ شوكةُ الشصِّ الأصدافَ الدافئةَ باسم صقيعِ الوحدةْ
                              لا تمارسُ فقااعاتُ الحُظوَةِ شبقاً ذكورياً مصفراً ..
                              فلا تعترفُ قناديلُ البلطيقِ بحلوِ الفولغا .. حتى تذوبَ وتذوبْ
                              لا تأتي ( الزهْمَةُ ) إلا مرةً .. لكن اللهفةَ تستمرُ .. تستمرْ
                              ليتكلمَ آخرُ هنودِ الرحلةِ اللونيّةِ الشاقةِ عن سفينةِ أراراتْ
                              ليعتصمَ أبناءُ الخلاصِ في فَوهةِ الوجعِ الداكنةِ الشعلةْ
                              ليَعصفَ انوشهوانَ بكلِ أبواقِ الهزائمْ
                              من حكايةِ هذا اللوحِ المائيِّ الجدرانِ يرتعشُ راقصاً ماردٌ طفوليٌّ
                              لتتقطَّرَ أخرُ دموعِ فتيلِ الرهبةِ شمعاً أزليَّ الذويانْ ..

                              أمطَرَنا ليلُ العزوفِ عن الخفقانِ .. عصفاً شكلياً وذُهاناً أبلَقْ
                              وإذا لم ننطفئ الآنَ وسطَ الجوقةِ الخاضعةِ
                              سيتمكنُ السديمُ الأرجونيُّ من الانبلاجِ في حمأةِ السكونْ ..
                              ولن نكونَ هنا ثانيةً ..
                              .....
                              الزهْمَةُ : عامية شامية تعني موجة البرد الشديد ..


                              [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-06-2011, 05:40.




                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                شكرا للأساذة الكرام الذين شاركوا وتفاعلوا في هذا الموضوع
                                اللوحة الشهيرة :

                                القبــــــلة


                                شكرا لكم أيها الأدباء الاعزّاء

                                يسري راغب

                                توفيق صعير

                                صادق حمزة منذر

                                منيره الفهري

                                د. محمد أحمد الأسطل

                                فوزي سليم بيترو

                                ربيع عقب الباب

                                العربي الثابت

                                فائق محبتي

                                سهيلة الفريخة

                                محمد مثقال الخضور

                                ْْْْْ~~~~~~~~~~~~~~~~

                                التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 08-06-2011, 21:59.
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X