نواجه الأحداث .. وتلتحفنا هالةٌ من البوح والمخاطرة
ومجاراة النغم المرير
ويصبح الحوار والتفكير .. وأسراب الجدل
رحلات عبر مساكن الصمت .. ليس أكثر
فـ أقيم مع القلم أشهى عناق
واسترسل أتابع رقصاته مع ثنايا الرفض والقبول
وأجاري صراع الشك في داخلي
وأرسو هناك على شفق الحدث
تنحدر منه بعض السطور
بعضها يتكور ويختبيء
وبعضها يكاد من تمزقه ان ينمو له جناح
ليغادر هذه الفوضى
واعود أسترق النظر الى الحدث
اريده حياً كما هو ..
أريده حياً على تلك النائمات من أوراقي
أريد أن أجزل له العطاء في فكري
وأخلي له ساحة النظر
وأكتبه حدثاً يستحق الكتابة
وأحداثاً أزمجرها برفضي وقراري
فأعجز .. واتراخى
وأذوب بخاطر قلمي
واغفو على رمش ورقي
لا أنا اكتبه .. ولا هو يضيق صبراً بانتظاري
بل تمتدُّ بيننا النظرات
وتتجمد .. مابيني وبين الحدث
والى كل المشاعر التي أبت أن تسكبها أناملي
وأبقى بعدها .. أردد
حتى ما أريد أن أكتبه .. قد يكون مجرد هذيان
ولازال بيدي قلم
كان ساكناً .. وهادئاً ..
أزهقت روحه مراتٍ ومرات
واختار التضحية لأجلي
كم قضى من سنين العبودية تحت يدي
وكم غامرت به حدود المساحات الحمراء والخضراء
وكم عانقت به التمرد .. وشعوذة العصيان
كم مكنته من سطوة تاريخٍ لا يُنصِف
ومن خطواتٍ أكبر من عصره
وأنتي وحدكِ ..
ثورتي العربية .. وما إعتراكِ ..
وأسفي عليكِ
جعلتي من قلمي .. عاقاً .. بغيضاً
حائراً .. متحيراً
ومن أناملي جبانة ..
وجعلتي أوراقي شاحبة

ومجاراة النغم المرير
ويصبح الحوار والتفكير .. وأسراب الجدل
رحلات عبر مساكن الصمت .. ليس أكثر
فـ أقيم مع القلم أشهى عناق
واسترسل أتابع رقصاته مع ثنايا الرفض والقبول
وأجاري صراع الشك في داخلي
وأرسو هناك على شفق الحدث
تنحدر منه بعض السطور
بعضها يتكور ويختبيء
وبعضها يكاد من تمزقه ان ينمو له جناح
ليغادر هذه الفوضى
واعود أسترق النظر الى الحدث
اريده حياً كما هو ..
أريده حياً على تلك النائمات من أوراقي
أريد أن أجزل له العطاء في فكري
وأخلي له ساحة النظر
وأكتبه حدثاً يستحق الكتابة
وأحداثاً أزمجرها برفضي وقراري
فأعجز .. واتراخى
وأذوب بخاطر قلمي
واغفو على رمش ورقي
لا أنا اكتبه .. ولا هو يضيق صبراً بانتظاري
بل تمتدُّ بيننا النظرات
وتتجمد .. مابيني وبين الحدث
والى كل المشاعر التي أبت أن تسكبها أناملي
وأبقى بعدها .. أردد
حتى ما أريد أن أكتبه .. قد يكون مجرد هذيان
ولازال بيدي قلم
كان ساكناً .. وهادئاً ..
أزهقت روحه مراتٍ ومرات
واختار التضحية لأجلي
كم قضى من سنين العبودية تحت يدي
وكم غامرت به حدود المساحات الحمراء والخضراء
وكم عانقت به التمرد .. وشعوذة العصيان
كم مكنته من سطوة تاريخٍ لا يُنصِف
ومن خطواتٍ أكبر من عصره
وأنتي وحدكِ ..
ثورتي العربية .. وما إعتراكِ ..
وأسفي عليكِ
جعلتي من قلمي .. عاقاً .. بغيضاً
حائراً .. متحيراً
ومن أناملي جبانة ..
وجعلتي أوراقي شاحبة

تعليق