تشخيص سبب الوفاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
    تشخيص سبب الوفاة
    زوري قبري،
    واغرسي فيه وردة.
    لا تُقبلي قبري،
    بل قبِّلي الوردة.
    لكنْ،
    لا تنسي، قبل أن ترجعي،
    أن تحفري لها
    بجانبي قبرا!
    ..................
    معاذ العمري
    أهلا بأخي الحبيب معاذ، عساك بخير !
    هكذا أنت مُلغز حتى في ... الموت و الحب يا معاذ !
    يطلب منها أن تزوره في قبره و هي قاتلته القاسية !
    هكذا قرأت النص، أخي معاذ، فهي سبب موته و هو المشخص للسبب،
    و من قاع قبره يصيح ...حتى تئن ... الزهور
    و ليس "القبور" كما قال بدر شاكر السياب !
    تحيتي و مودتي كما تعلم !
    حسين.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
      الاستاذ معاذ
      نهاية قصتك اوجعت قلبى ..فقد صدمتنى بتفسير بدايتها..( ومن الحب ما قتل )..اليس كذلك معاذ الرائع ؟؟
      شكرا لك ..
      يقتل ويُفني حتى، فحاذرْ أخا العشق، حاذر!

      شكرا صديقي جمال، القاص، الجميل.

      سرني كثيرا أنك هنا

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        أترى أنها ماتت أيضا
        ويحق لها أن تقبرها
        كانت العزاء الوحيد الذى يشفي الغليل
        و يريح الجسد فى قبره
        و لكنه قال شيئا مؤلما
        لا يحق له أن يقوله
        تراها تخضع لوصيته و تفعل كما طلب منها ؟
        لتقف على سر الوفاة و تشخيصها !!

        جميلة معاذ .. جميلة و أكثر

        محبتي
        إما القُبلة، أو فراق القُبلة، هو مَن قتل!
        وبين ذاك وذاك قد تتبدل أحكام الإدانة والبراءة

        صديقي ربيع،
        الجميل والوفي

        ظل شعلة متقدة، نستدفء بها ونستضيء!

        سرني كثيرا أنك هنا

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #19
          وهل الحبّ والموت يلتقيان يا أستاذنا الفاضل معاذ وفي أي مكان وزمان ؟..

          يبدو أن المكان كان محسوبا لديهم لحفر قبر الوردة الجميلة لئلا يفوح منها عبق المسك والريحان .. لكن الزمان وحساباته لم ولن تكون كما أرادوا لها ؛ بل إنهم أخطأوا في تشخيص الوفاة لأن عبيرها الفواح ما زال وسيبقى يعانق الأفق وأنجم السماء ....

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
            زوري قبري،


            وصية تركها الميت لمن خلفه

            واغرسي فيه وردة.

            الوردة دليل الحب! وربما للعزاء.. نعلم دينيا أن زراعة غرسة ما على القبر تفيد الميت

            لا تُقبلي قبري،
            بل قبِّلي الوردة.

            هنا يطلب عدم تقبيل القبر بل الاكتفاء بتقبيل الوردة.. وإذا ربطنا هذه بالعنوان نجد أن قبلتها أو فمها هما سبب موته؛ حيث ستظهر النتيجة على الوردة فورا.. ويتم القبض عليها بالدليل
            لكنْ،
            لا تنسي، قبل أن ترجعي،
            أن تحفري لها
            بجانبي قبرا!


            استدراك.. وطلب آخر؛ تجهيز لقبر ثان بجانب قبره.. قبل أن تغادره! وهذا يعني أن هناك قادمة أخرى ستلحق به، بسببها أيضا.. فهي إذن مجرمة مع سبق الإصرار والترصد.. تلك أنظمة جهنمية

            نص رائع مفتوح على التأويل والعبرة فيه أن هناك قتل بالكلام فقط! وصاحبه مجرم كالقاتل بالسلاح

            جميل وعميق معبر أخي معاذ

            دمت بخير

            تحياتي
            هو الحُبُّ، فاسلمْ بالحشا، ما الهوى سهلُ
            فما اختاره مُضنىً به، وله عقلُ
            فعشْ خاليا، فالحبُ راحتُهُ عناً،
            وأوله سقمٌ وآخره قتلُ
            نصحتك علما بالهوى، والذي أرى
            ش مخالفتي، فاخترْ لنفسك، ما يحلو!

            هذه حكمة سلطان العاشقين، عمر ابن الفارض، في العشق، ووجناته، وضحاياه.

            أما، الذي أرى، فمخالفة ابن الفارض.

            هي القراءة، شمولا وإحاطة!

            شكرا صديقي مصطفى على هذا الحضور الكريم الوفير، كما أنت دوما.

            سرني كثيرا أنك هنا

            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #21
              أوصاها بمن كان سبب وفاته
              وكم قتيل غدر ....
              نص مؤلم
              الأستاذ القدير معاذ العمري
              فوق الرائع
              تقبل إعجابي ومروري المتواضع في طي قصكم الماتع
              دمت والعطاء
              احترامي وتقديري


              تعليق

              • مختار عوض
                شاعر وقاص
                • 12-05-2010
                • 2175

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                تشخيص سبب الوفاة


                زوري قبري،
                واغرسي فيه وردة.
                لا تُقبلي قبري،
                بل قبِّلي الوردة.
                لكنْ،
                لا تنسي، قبل أن ترجعي،
                أن تحفري لها
                بجانبي قبرا!


                ..................

                معاذ العمري
                نقتلهم، ونبكيهم..
                نقتلهم، ونزور قبورهم لنضع عليها الورد..
                ونحفر للوردة قبرًا..
                ألهذا الحد صرنا نمارس التناقض؟
                تحيتي لقصٍ مبدع، وقاصٍ قدير.

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  لن أغفر لنفسي أخي العزيز معاذ أنني جعلتك تثور وتزعل
                  وتصب جام غضبك على إنسان أبدى وجهة نظره في أمر ما
                  في حين لم يقم هذا الإنسان بالتلفظ بكلمة سوء لا لكاتب النص
                  ولا لأي طرف من الأطراف ، زملاء كانوا أو حكام راحلين أو معاصرين .

                  حتى تبصبحَ مِن ضحاياها.
                  وعندما ننتشلُكَ جثة مفسخة، لن نجد أثرا لأسنانك!
                  ماذا، لو كنتَ، من الذين ركلهم عبيدُ الأسد ، فأسقطو كل أسنانك؟
                  لتنزع منك، حتى وسام العطاء الموجي،
                  أعرف، أنك أردتَ، أن تسمع هذا مني، ولولا غلاوتك عندي، ما كنتُ طيبتُ خاطرك.
                  لمْ تسمع في حياتك، إلا لطواغيت، من عبد الناصر؛ كبيرُهم، الذي علمهم الطغيان والاستبداد، إلى صدام، والأسد والمقبور، والأسد المصنوم

                  ما هذا الكلام يا أخي معاذ ؟!
                  حاشا الله أن أعدّل عليك ، فأنت هنا في الملتقى علم . ومنك نتعلم عقلانية الحوار والهدوء في الطرح .
                  هل أصبحت عدوا لك كي تقذفني بها الوابل من الكلام الذي يجرح . والله لو جاء من عدو ، أرحم .
                  من صديق أعتز بصداقته ؟! لقد ذبحتني ، وفعلا أنا خجلان من نفسي أنني قد جعلتك تفضفض في مكان وزمان خطأ .

                  قبل أن أنهي ، هل تسمح أخي معاذ بتفسير عبارتكم :
                  لتنزع منك، حتى وسام العطاء الموجي،
                  لأن هذه النقطة بالذات تمسني وتطعن بمصداقيتي وشرفي .
                  محبتي واحترامي
                  فوزي بيترو
                  ها أنا أقول لك شيئا واضحا

                  لم أتخذ يوما صديقا، لا يحس بآلام الآخرين، كما يحس بآلام نفسه. وأقل درجات الأدب، أن يتضاعف ذلك الألم ضعفين في ذات الأديب وفي وجدانه.

                  هؤلاء ليسوا حُكاما. هؤلاء طواغيت مستبدون وسفاحون مجرمون، وإنكارك لجرائمهم، لا أقول تستراً عليها وحسب، بل هو تشجيعٌ لهم على ارتكاب مزيد منها، فأنت، بهذا، مشارك لهم في فعلهم، ومحرضٌ لهم على مزيد منه. ليس عندي في ذلك شك.

                  عندها ينقطع رابطُ وصل جمعنا، والأدب معها، ما قبله وما بعده، يغدو هراء في هراء، وغثاء على غثاء.

                  ببغاوات النظام السوري أنكروا ـ كما أنكرتَ أنت ـ أن يكون رجال أمنه، قد فعسوا وجوه السورين وسحقوها بأحذيتهم، في مشهد سادي مرعب، يندى لهم جبين الإنسان، ثم عادوا واعترفوا على التلفزيون "السوري"، فما قولك، أما زال عندك مزعوما مفبركا؟!

                  تحية خالصة
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #24
                    لا يا أخي معاذ . لن أستجيب لعاطفتي الآنية وأنتقل إلى مستوى لا يناسبني في عقلانية الحوار
                    ولن أفرض رأيي أو جهة نظري عليك ولا على أي إنسان كما تفضلتم
                    وإن كانت كلمة " مزعومة " هي التي أثارت نفسكم الطيّبة .
                    فأني أسحبها يا أخي . من أجل أن لا ينقطع الرابط الذي يجمعنا
                    على كل حال . أقولها لك بكل الحب .
                    لم يكن مبررا أن تبادر في توجيه اللوم والإتهام ، وبعد قليل ربما يتطور الأمر
                    وتلعنني وتتهمني بالكفر والإلحاد . على مهل يا أخي معاذ . نحن لسنا في ساحة حرب .
                    في الختام . يعز علي أن أرى أديبا مبدعا ومثقفا ينزلق إلى هذا المستوى في أسلوب
                    التعبير عن - غضبه - وكأننا في حارة ولسنا في ملتقى الأدباء والمبدعين .......


                    هؤلاء ليسوا حُكاما. هؤلاء طواغيت ، وإنكارك لجرائمهم، لا أقول تستراً عليها وحسب، بل هو تشجيعٌ لهم
                    على ارتكاب مزيد منها، فأنت، بهذا، مشارك لهم في فعلهم، ومحرضٌ لهم على مزيد منه. ليس عندي في ذلك شك.
                    يا راجل حرام عليك . وهل صوتي الهامس الخجول يصلهم ؟ رفعت من قيمتي في عمل الشر . ألله يسامحك ؟


                    ملاحظة : ربما أوافقك جزئيا على ما يجري في سوريا الحبيبة . لكن أسلوبك في النقاش
                    والحوار لم يكن موفقا .
                    ولن تنقطع متابعاتي لأعمال الزملاء - الرافضين لفكري - وربنا يهدي الجميع وأنا معهم .
                    من فضلك لا تقم بالرد على ردي هذا درئا للزعل ، ولعدم المزيد من التجريح في شخصي .

                    أهديك سلامي
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                      أهلا بأخي الحبيب معاذ، عساك بخير !
                      هكذا أنت مُلغز حتى في ... الموت و الحب يا معاذ !
                      يطلب منها أن تزوره في قبره و هي قاتلته القاسية !
                      هكذا قرأت النص، أخي معاذ، فهي سبب موته و هو المشخص للسبب،
                      و من قاع قبره يصيح ...حتى تئن ... الزهور
                      و ليس "القبور" كما قال بدر شاكر السياب !
                      تحيتي و مودتي كما تعلم !
                      حسين.
                      قد تكون سببا في قتل الوردة، إن أنت غرستَها، ثم لم تسقِها، فأنت، والحالة هذه، غارس قاتل في آن.

                      مثل وصلك صديقي الغالي يحيينا، لكن قد يفتك بنا، إن طال، وحتما إن انقطع عنا.
                      أعرف، وأنت ابن البليدة؛ مدينة الورد، ما أقسى! أن ترى وردة، تلقى حتفها اغتيالا أو عطشا.

                      أهلا حسين، صديقي الوفي، كيف أنت. مِن زمان من التقينا!

                      كم سرني حضورك دفن الوردة أيها الرقيق الرشيق!

                      تحية خالصة
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • تاقي أبو محمد
                        أديب وكاتب
                        • 22-12-2008
                        • 3460

                        #26
                        نص يحتاج إلى تأمل عميق، الوردة كانت سبب وفاته ، وهي أيضا آيلة لنفس المصير حين ستفقد أريجها عندما تذبل فماذا سيبقى غير الأشواك..تحيتي لك أستاذ معاذ، لا عدمنا إشراقتك. مودتي.


                        [frame="10 98"]
                        [/frame]
                        [frame="10 98"]التوقيع

                        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                        [/frame]

                        [frame="10 98"]
                        [/frame]

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                          وهل الحبّ والموت يلتقيان يا أستاذنا الفاضل معاذ وفي أي مكان وزمان ؟..


                          يبدو أن المكان كان محسوبا لديهم لحفر قبر الوردة الجميلة لئلا يفوح منها عبق المسك والريحان .. لكن الزمان وحساباته لم ولن تكون كما أرادوا لها ؛ بل إنهم أخطأوا في تشخيص الوفاة لأن عبيرها الفواح ما زال وسيبقى يعانق الأفق وأنجم السماء ....
                          ليس في ذلك شك،
                          توشحُ الخفافيش بعتمة الكهوف، لا يحجبُ ضياءَ الشمس، إن هي طلعتْ، إلا عن عيونها، المُكحلة بالسخام والقذى والظلام والأذى.

                          دفن الوردة في الشتاء، إصرارٌ على بزوغها في الربيع،
                          الربيع،
                          ألسنا في الربيع؟!

                          شكرا لك أمينة
                          الأديبة القديرة
                          بنت الشهباء العريقة

                          سرني كثيرا أنك هنا

                          تحية خالصة
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                            أوصاها بمن كان سبب وفاته

                            وكم قتيل غدر ....
                            نص مؤلم
                            الأستاذ القدير معاذ العمري
                            فوق الرائع
                            تقبل إعجابي ومروري المتواضع في طي قصكم الماتع
                            دمت والعطاء
                            احترامي وتقديري

                            لابد كثيرون.

                            الأديبة الراقية شيماء

                            شكرا على هذا الحضور الجميل النبيل

                            كم سرني أنك هنا!

                            تحية خالصة
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                              قد تكون سببا في قتل الوردة، إن أنت غرستَها، ثم لم تسقِها، فأنت، والحالة هذه، غارس قاتل في آن.



                              مثل وصلك صديقي الغالي يحيينا، لكن قد يفتك بنا، إن طال، وحتما إن انقطع عنا.
                              أعرف، وأنت ابن البليدة؛ مدينة الورد، ما أقسى! أن ترى وردة، تلقى حتفها اغتيالا أو عطشا.

                              أهلا حسين، صديقي الوفي، كيف أنت. مِن زمان من التقينا !

                              كم سرني حضورك دفن الوردة أيها الرقيق الرشيق !


                              تحية خالصة

                              أهلا بك أخي الحبيب معاذ و ألف شكر لك على كلامك الجميل النابع حتما من كرمك و نبلك !
                              نعم، أخي، لم نلتق على صفحات الملتقى منذ مدة لكنني كنت هنا بين الفينة و الفينة فأقرأ شيئا يسرني و أشياء تؤلمني فأغادر الملتقى على أمل قراءة ما يسر أكثر مما يضر و هكذا ...

                              أنت شاعر حقيقي عذب الكلمات ر قيق الحواشي دقيق المعاني و القراءة لك متعة لمن يستطيع أن يتخلص من كدورات الحياة و منغصاتها، و في الحقيقة أنا منزعج جدا بما يجري في الوطن العربي منذ ديسمبر الماضي و لي آراء "شاذة" في تفسيرالأحداث و حيثياتها لم تعجب و لا تعجب و لن تعجب كثيرا من إخواننا هنا !

                              أرى أننا أمة عاطفية أكثر مما يجب أن تكونه و قد فقدنا المعايير التي نقيس بها "الدنيا" و الموازين التي نكيلها بها، و صرنا ننساق لكل ما يثير عاطفتنا "الجياشة" وإن على حساب الصواب أو الحق أو حتى الدنيا ذاتها و الحياة !

                              معذرة أخي الحبيب على هذا الاسترسال في الحديث بعيدا عن موضوع نصك الجميل، فلو لم أجد هنا قلبا نبيلا كقلبك لما استرسلت في الحديث لكن ما باليد حيلة وآذان إخواننا مقفلة بـ ... قلوبها فأين أبث شكواي إلا عندك ؟

                              تحيتي و مودتي كما تعلم أخي الحبيب !

                              و لك من البُليدة هذه التحفة الفنية !
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • مُعاذ العُمري
                                أديب وكاتب
                                • 24-04-2008
                                • 4593

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
                                نقتلهم، ونبكيهم..

                                نقتلهم، ونزور قبورهم لنضع عليها الورد..
                                ونحفر للوردة قبرًا..
                                ألهذا الحد صرنا نمارس التناقض؟

                                تحيتي لقصٍ مبدع، وقاصٍ قدير.
                                المشهدُ أسفرَ عن ما هو أمرُّ من هذا وأدهي

                                صديقي الشاعر القدير مختار،
                                الأديب السامي والنبيل.

                                شكرا على هذا الحضور الجميل وعلى تلك القراءة العميقة والمسددة.

                                سرنـي كثيرا أنك هنا

                                تحية خالصة
                                صفحتي على الفيسبوك

                                https://www.facebook.com/muadalomari

                                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                                تعليق

                                يعمل...
                                X