نجوى إلى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي الذي حل ضيفاً على قناة وصال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن محمد نجيب صهيوني
    أديب وكاتب
    • 16-10-2010
    • 48

    نجوى إلى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي الذي حل ضيفاً على قناة وصال


    نجوى إلى الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي الذي حل ضيفاً على قناة (وصال)
    لك أن تُطلَّ على (الوصال) وتَصْدعا = ولنا مُطاب قصيدكم ما أودعا
    ولنا بسقيا نبعكم حظوٌ لنا = سبحان من أهداك ذاك المنبعا
    كم سرني وجداً بأنك ضيفها = والحرف حين حللتَ، كم..كم أينعا!!
    إن ما دريتَ به، فسلْ أشواقنا = وشهيدها قلبي بذاك لتسمعا
    يا شاعر الإسلام كنتَ ولم تزل = مذ ما عرفتك، إي وربي، أشجعا
    وحكيمَ أفئدة (الحرائر) بلسماً = يجري به نظم القصائد أبرعا
    فإذا قرأتُ الشعر يوماً هاجني = مِن فِيه (عشماويِّنا) ما أبدعا
    وإذا خلتْ مشكاتنا من نورها = أذكيتَها ناراً ونوراً أسطعا
    حسبي (القناةُ) وصالَ حقٍ ناطق = من فَيْئِه هبَّ التحرر مطلعا
    حسبي بها نصراً لكل مُغرَّب = يدري به (العرعور) ما قد أُوجعا
    يدري به، حاشاه طالبَ حقه = أن يستكين إلى الأسى أو يخضعا
    فعرفتُ من عينيه إنْ تَغْرَوْرقا = ما الدمع يصنع بالرجال توجُّعا
    من بطش (حزب البعث) راح يقوده = (هُولاكه) كأبية جُرماً أفظعا
    ويجُؤّ بطن (دمشقَ) غلاً طافحاً = ويعيث في (درعا) و(غَوطةَ) مرتعا
    سل أرض (حمصَ) إذا انطوت عن نورها = ذاقت نقاماً منهمُوْ متنوعا
    حسبي بها (بنياسُ) شاهدةً ثرىً = متضجِّراً دبابة أو مدفعا
    ودمشقُ تنعى كل يوم حُرةً = تغتال أو حراً قضى متضرعا
    و(حمَا) التي دُكّتْ بقادم عهدها = عادوا بها عهداً أليماً مرجِعا
    ويثور فيها كل صوت داعيٍ = ليقولَ: تباً للنظام بما سعى
    قلنا به الإصلاح يأتي قادماً = فإذا به كأبيه صار مروِّعا
    أوما تراه بطبعه شَبَهاً به = متشرِّباً طغيانه، متشبِّعا؟!
    يا مُلهِمي نظماً، وحُقَّ على فمي = لمّا صدحتَ، فديتُ فاك بما وعى
    أن أزجيَ الشكر الجزيل لوقفةٍ = حَرَّى على الشام الأبية مَفجَعا

    حسن محمد نجيب صهيوني
    Hmns_najeb@orange.jo
    .................................................. ...................
    للمزيد يرجى زيارة الرابط التالي:
    http://hasannajeb.ahlamontada.com
    مع فائق الشكر والتقدير
  • فائق موسى
    أديب وكاتب
    • 16-01-2011
    • 184

    #2
    تبّا لشعرٍ زاد فيّ توّجعا .. في مدح ناعقة الطوائف مرتعا
    هذي (الوصال) الحيزبون وما غدت ..إلاّ لتفريق النفوس مُشجعا
    وزبائن جاؤوا لصبّ سمومهم ... يتبجحون بكل إفك مرجعا
    عرعور هذا حاقد متعصبّ ... عبّ التخلفَ مخّه وتبرطعا
    يا أيها الصهيون من أعطاك حقّ مدافع عنّا , أتيت مدافعا
    حسبي بك الله القوي وردّه ... كيد الذين تآمروا أن يرجعا
    لو كنت تدري من مدحت من الورى .. مزقت ما خطت يمينك مسرعا
    لكن أراك جهلت معنى اسمه ... وهو الذي كان الظلوم الأقرعا

    تعليق

    يعمل...
    X