تجارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بلقاسم علواش
    العـلم بالأخـلاق
    • 09-08-2010
    • 865

    #16
    أهلا بالكريمة الكبيرة سحر الخطيب
    ويا أهلا بي في متصفحها

    قصتك اجتماعية، تتناول مشكلة تنخر المجتمع العربي من أقصاه إلى أقصاه، عنّست الفتيات، وأطالت عزوبية الشباب، وكدست الجنسين على قارعة الإنتظار، في وقت المادة والبهرجة الكاذبة، في وقت الألوان والأصباغ، في وقت الزيف والحيف، وفي وقت غاب فيه الشعور الانساني النبيل، وغابت فيه معاني المسؤولية، البنت مظلومة مكلومة والشاب مظلوم مكلوم، من القيم الجديدة التي تستهدف الإنهاك، فالبنت إن سلمت بالقليل رجاء البركة والخير، قد تقع في حبائل من لا يقدر زهدها وتضحيتها، وقد يرميها رمي نواة الدقل، والفتاة إن كرّمت وأكرمت بكل الغالي والنفيس قد ترى نفسها فوق السحاب، وتَخْرِبُ عليها وعلى زوجها وبيتها كل الدعائم والأعتاب، بل إننا صرنا نرى موضة "متزوجة وتطلقتُ أو طلقتُه" بنسبة الفعل إليها، وكأنه مفخرة.
    لقد تغيّر في مجتمعاتنا الكثير،لأن ثقافة المادة والوجاهة وابتغاء المدح غزتنا في فكرنا قبل أمزجتنا، فلم نعد نميز بين الصالح والطالح، ولم نعد نفرق بين الواجب والمستحب، ولم نعد نفرق بين القليل الجالب للبركة وبين الإثقال الماحق لها، بل استهوتنا الموجة والموضة والسباحة مع التيار، وليكن مايكون، وأحسن مايكون هوكما في الأمثال الشعبية الجزائرية "بوقاتو(
    Gâteaux) في الصيف وبوقاضو(Avocat) في الشتاء".
    البوقاتو( حلويات دارجة معربة عن
    Gâteaux) والبوقاضو (المحامي للتطليق ورفع القضايا أو الدفاع والمرافعةAvocat).
    هكذا نخسر أنفسنا ومستقبلنا حين نراعي ماذا قالوا، وماذا سيقولون، ولا نراعي التخفيق والصدق في القصد والطلب. ولو صدق الشاب وقصد البيت صادقا من أبوابه لمَ وجد إلا فتاة تريد الستر.
    ولو تخففت البنت ونوت صادقة التحصين لمَ وجدت إلا شابا يريد البناء والتأسيس لأسرة لبنة لبنة.
    لكن كل هذا وذاك قلّ أو غاب أو غيّب عمدا، ورفلته أمواج الموضة والشهرة التي تأخذ من البشر عقولهم ودينهم وتتركهم، صرعى قيلا وقالا، وفعل فلان وصنع علان، كل هذا في غفلة من هروب الزمان.
    ولك التحية أستاذة سحر الخطيب
    كل التقدير

    التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 20-05-2011, 17:33.
    لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
    ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

    {صفي الدين الحلّي}

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #17
      الاستاذة سحر
      فى ومضتك القليلة السطور ..اثرت مشكلة اجتماعية بالغة التعقيد ومتشابكة الافكار والرؤى..
      واعتقد ان نسبة العنوسة فى ازدياد ... هل لى ان اطمع فى ان تكتبى مثلها قصيرة لتكون اكثر القاءً للضؤ ..؟
      شكرا لك
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        هذا يحصل كثيرا في الحياة الواقعية

        وياما مآسي حصلت بسبب الجشع والطمع وسوء التقدير

        الله المستعان

        نص من واقع الحال.. مسؤول

        دمت بخير

        تحياتي
        لست ادري كم يلزمنا من السنين حتى نغير هذا العفن الاجتماعي وكسر الضهر حتى تاتي هذة العروسه لتكتشف مدى غفلتها وغفلة الاهل
        شكرا مصطفى
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          انا عندي فلسفتي الخاصة بالموضوع,,
          لابد من دفع المهر المعجل,, لكي تعلو في نظر زوجها,
          فهي لم ترمى عليه رميا,, بل تعب لكي يحصل عليها,,
          وبنفس الوقت على والدها ان يعطيه الى ابنته, لكي تعين زوجها
          في تجهيز عش الزوجية, اذا لم يكن مقتدرا, مثل صاحبنا هذا,
          ما رايك دام فضلك, ههههههه
          تحياتي.
          ريما يا ريما يبدوا انك فتاة في ريعان الشباب تريدين من العريس (هبشه محترمه ههه) حتى يشعر بقيمتك
          اقولها لك بصدق كما قالها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
          اقلك مهورا اكثركن بركه
          ربما هذا الحديث لا يشعر به إلا من عاشه
          البركه هنا تعيشها الزوجه حتى اخر عمرها في تربيتها لاولادها في بركة التعامل والتراحم والبركه الماديه في كل امور الحياة
          بعد الزواج تتغير جميع مفاهيم الفتاة لتدخل في قفص الديون لو ارادت ان يعرف بقيمتها هذا الزوج طبعا ان كان صاحب قلب كبير وضمير
          لكن لو تزوجته على ماله تاكدى لا شى يدوم لا مال ولا جاه يختى ههههه
          ويا ماخد القرد على ماله راح المال وضل القرد على حاله طبعا هذا تشبيه القرد ليس بالشكل بل المضمون والمعامله
          يا بنت يا ريما احذري القرود اصحاب الاموال ههههه
          تحياتى لك واضحك الله سنك
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #20
            لا يا قمر يبدو انك لم تفهمي على فلسفتي الخاصة,
            المهر الذي تستلمه من عريسها, تصرفه في تجهيز منزلها,
            وبذلك لا تتخلى عن حقها بالمهر, وبنفس الوقت لا تزيد عليه الاعباء المالية,
            هذا قصدي, ووجدت يو تيوب عن غلاء المهور حبيت اضعه هنا, ارجو ان يكون
            صدرك رحبا له, وشكرا لك على ردك المرح الجميل.



            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • سحر الخطيب
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 3645

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
              أهلا بالكريمة الكبيرة سحر الخطيب

              ويا أهلا بي في متصفحها
              قصتك اجتماعية، تتناول مشكلة تنخر المجتمع العربي من أقصاه إلى أقصاه، عنّست الفتيات، وأطالت عزوبية الشباب، وكدست الجنسين على قارعة الإنتظار، في وقت المادة والبهرجة الكاذبة، في وقت الألوان والأصباغ، في وقت الزيف والحيف، وفي وقت غاب فيه الشعور الانساني النبيل، وغابت فيه معاني المسؤولية، البنت مظلومة مكلومة والشاب مظلوم مكلوم، من القيم الجديدة التي تستهدف الإنهاك، فالبنت إن سلمت بالقليل رجاء البركة والخير، قد تقع في حبائل من لا يقدر زهدها وتضحيتها، وقد يرميها رمي نواة الدقل، والفتاة إن كرّمت وأكرمت بكل الغالي والنفيس قد ترى نفسها فوق السحاب، وتَخْرِبُ عليها وعلى زوجها وبيتها كل الدعائم والأعتاب، بل إننا صرنا نرى موضة "متزوجة وتطلقتُ أو طلقتُه" بنسبة الفعل إليها، وكأنه مفخرة.
              لقد تغيّر في مجتمعاتنا الكثير،لأن ثقافة المادة والوجاهة وابتغاء المدح غزتنا في فكرنا قبل أمزجتنا، فلم نعد نميز بين الصالح والطالح، ولم نعد نفرق بين الواجب والمستحب، ولم نعد نفرق بين القليل الجالب للبركة وبين الإثقال الماحق لها، بل استهوتنا الموجة والموضة والسباحة مع التيار، وليكن مايكون، وأحسن مايكون هوكما في الأمثال الشعبية الجزائرية "بوقاتو(gâteaux) في الصيف وبوقاضو(avocat) في الشتاء".


              البوقاتو( حلويات دارجة معربة عن
              gâteaux) والبوقاضو (المحامي للتطليق ورفع القضايا أو الدفاع والمرافعةavocat).
              هكذا نخسر أنفسنا ومستقبلنا حين نراعي ماذا قالوا، وماذا سيقولون، ولا نراعي التخفيق والصدق في القصد والطلب. ولو صدق الشاب وقصد البيت صادقا من أبوابه لمَ وجد إلا فتاة تريد الستر.
              ولو تخففت البنت ونوت صادقة التحصين لمَ وجدت إلا شابا يريد البناء والتأسيس لأسرة لبنة لبنة.
              لكن كل هذا وذاك قلّ أو غاب أو غيّب عمدا، ورفلته أمواج الموضة والشهرة التي تأخذ من البشر عقولهم ودينهم وتتركهم، صرعى قيلا وقالا، وفعل فلان وصنع علان، كل هذا في غفلة من هروب الزمان.
              ولك التحية أستاذة سحر الخطيب
              كل التقدير


              صدقا استاذ بلقاسم كلماتك من نور كنت اتمنى أن لا يكون عقد الزواج كأي عقد فيه مربح وخساره لان الخسارة دائما على كاهل العريس والعروس ماديا ومعنويا
              دائما نقول ولا نفعل يرحب اهل العريس بالملهوف القادم كلهفتهم هم ثم نجد بعدها ان الفتاة تباع كاي سلعه في السوق
              كم تملك هو لي ما لا تملكه استدين لاعرف مدى حبك وتجارتك بي
              اصبحت الفتاة مجرد تجارة حسب قدرة العريس البائس
              ونحن امة تنجب الكثير
              عندما آرى سبع شباب في بيت واحد في سن الزواج ولا يستطيعون الزواج لان العروسه حتى يستطيع ان يحضنها في بيته يجب انتكسر ضهرة
              اشفق على هذة العائله وهؤلاء الشباب
              نعم عنست الفتيات وعنس قلوب الشباب واصبح الشرع شرع البشر لا شرع الله
              كل التقدير لحروفك واهلا وسهلا بك في متصفحي المتواضع
              الجرح عميق لا يستكين
              والماضى شرود لا يعود
              والعمر يسرى للثرى والقبور

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                الاستاذة سحر
                فى ومضتك القليلة السطور ..اثرت مشكلة اجتماعية بالغة التعقيد ومتشابكة الافكار والرؤى..
                واعتقد ان نسبة العنوسة فى ازدياد ... هل لى ان اطمع فى ان تكتبى مثلها قصيرة لتكون اكثر القاءً للضؤ ..؟
                شكرا لك
                نعم جمال كنا في السابق نتزوج قبل العشرين
                الان حتى يؤهل نفسه من متطلبات الحياة يصل لعمر الثلاثين ويزيد
                كذالك الفتاة تريد العلم والعمل لتصل ما يقارب عمرة
                وتبدأ بالتعالي متعلمه مثقفه (بالثقافه حسب بيئتها وليست بكميه الكتب )
                نسبه العنوسه تزيد مع زيادة المهور وطلبات اهل العروسه وايضا نسبه زيادة الفتيات الى الشباب
                وهجرة الشباب الى الخارج وجلب الاجنبيات لعدم وجود المهر لهن
                زيادة نسبه العنوسه عايزه متصفح كامل وشرح مفصل
                اعتقد موجود في قسم ماجي
                شكرا جمال لحضورك
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  لا يا قمر يبدو انك لم تفهمي على فلسفتي الخاصة,
                  المهر الذي تستلمه من عريسها, تصرفه في تجهيز منزلها,
                  وبذلك لا تتخلى عن حقها بالمهر, وبنفس الوقت لا تزيد عليه الاعباء المالية,
                  هذا قصدي, ووجدت يو تيوب عن غلاء المهور حبيت اضعه هنا, ارجو ان يكون
                  صدرك رحبا له, وشكرا لك على ردك المرح الجميل.

                  http://www.youtube.com/watch?v=fp4lgybw9fq
                  طبعا اعجبني اليوتيوب كان على الجرح رح انشرة في العائله ههه
                  المشكله ليست في المهر نفسه
                  الغلاء هنا فاحش ولو طلبت المهر لمتطلبات البيت ربما لا يوافق الزوج او يقصر المهر في طلبات البيت
                  وايضا عندما تأخذ الفتاه مهرها كالعاده مليون صوت يصرخ لها اشتري ذهب فيه يا بنت أمني نفسك ما بتعرفي هذا الزوج
                  بكره بيضحك عليك وبياخدة منك
                  والله يا ريما الزواج متاهه حتى لو اخذتي مهرك بايدك سوف تندمين
                  اعطيك مثالين لتجربتين عشتهما في نفس السنه
                  فتاة جهزت من شغلها ولم تطلب منه شيئا .. اشترت كما نقول راجل فكان نعم الرجل لها ولبيتها واولادها وما زالت في تقدم
                  واخرى تنازلت لتشتري رجلا فكان بئس الزوج والاب لدرجه انها اصبحت رجلا وانهارت كل معالم الاسرة وما زالت في تراجع

                  المشكله تكمن فيما بعد الزواج من روح الموده والرحمه او روح الماديات هذا لي وهذا لك
                  اهلا بعودتك ريما
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  يعمل...
                  X