غريمي..أنا و أنت / محمد فطومي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #16
    العزيز محمد سلطان.
    سعيد أيضا لأنّك قريب.شكرا لكلماتك الّلطيفة .
    أقدّر غيرتك على الأدب ،و لكنّ الأذواق تختلف صديقي تماما كالمواضيع،و الأعمال ليست ملكا لصاحبها منذ الّلحظة التي تماثلت فيها للنّشر.فيما يخصّني فإنّ العمل الذي لا يبيع نفسه كما يقول الباعة،فهو بالضّرورة ناقص،أمّا بشأن أعمال ضخمة أقف عندها هنا في الملتقى فقد ينتابني الغضب مثلك تماما عندما لا تنال حظّها من القراءة أو التّفاعل،و القراءة أهمّ في نظري.
    في النّهاية أليس جميلا أن تصل أفكار الواحد فينا حتّى لو حصّلها متلقّوها بصمت ؛أو لنقل بنقاش داخليّ؟
    يوسف إدريس مثلا - و المسافة بيننا فلكيّة - ،لا يعرفني كقارىء،و لا يعرف ما كان يدور بخلدي من إعجاب و جدل كلّما أتممت عملا من أعماله،و ليس متاحا أن يسمع رأيي،و آراء كلّ الذين قرؤوا له كتبه و هو على قيد الحياة،دون الحديث عن الذين لا يزالون يقرؤون له بعد وفاته،فهل يعني هذا أنّه ليس رائدا و عبقريّا في مجال القصّة؟

    لا تدري محمد الجميل مدى فخري بمداخلتك.
    مودّتي الصّادقة أخي.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • عزالدين ميرغني
      عضو الملتقى
      • 18-04-2011
      • 34

      #17
      المحترم : محمد فطومي
      تحديدا يتجه صوب قاريء نوعي هذا النص
      قارئ له القدرة على لملمة ما يدور في داخله في قبضة واحدة
      ويرسم بها تحية إعجاب كبيرة
      والحق يقال لقد استمتعت حقا مرتين
      مرة بعمق النص والبهاء الذي يتلبسه من كل ناحية
      ومرة بالقراءة الرفيعة جدا للقاص عبد المنعم
      فالتحية لك أخي.
      وعشت مبدعا أيها الإنسان.

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #18
        التواصل معك أستاذي و صديقي عز الدين مذاق حميم.
        فشكرا لاهتمامك و متابعتك و دمت بأفضل حال.
        أنتهز مربّعك لأكرّر امتناني للصّديق عبد المنعم،على القراءة الرائعة التي خصّ النصّ بها.
        بالفعل كانت من أجود و أمتع ما قرأت بين أساليب التّحليل .
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #19
          أجيء.. أقرأ.. أترك وأذهب.. ثم أعود

          عدة مرات

          النص بحاجة إلى ذهن صاف تماما، وبغير هذا يتشتت القاريء ويتبعثر هو والنص في الرحلة الهوجاء للبحث عن المضمون

          وتتشظى الأفكار على قوة اللغة العميقة إذا لم تكن مرتبطة بحبل متين من النباهة والانتباه

          النص تمكن مني لأن هذا الذي باع كليته ذكرني بشخص فقير مريض أراد أن يعين أقاربه بفتح جمعية لهم تدير مصلحة تدر عليهم ربحا ما.. وتجعل لهم كلمة في المجتمع.. فتناول ذهب زوجته بأمل كبير على إعادتها قريبا وقد أصبح لعائلته شأن معتبر.. النهاية لم تكن مشجعة.. فقد اتهموه بسرقة أموالهم التي لم تبلغ بعد سنوات ربع ما وضعه هذا لجعلهم بشر.. مرض وسلم الدفاتر للجان المختصة كي تعيد له حقه.. فتم بعد سنوات من جمع اشتراكاتهم وديونهم لهذا الشخص الذي مات بعدها بقليل...

          أعتذر فالحديث ذو شجون

          كما قال الأفاضل كانت المادة دسمة جدا والأسلوب مدهن يعبث بالذهن بصوره المبتكرة وتعابيره القوية المركزة

          اقتلعت من قرارته بعضا من ورم النّقص الذي نحمله جميعا

          ساق الطّاووس الدّميمة تفسد عليه نزهته الملكيّة

          ترشقه بنظرة هرّ مسنّ


          وغيرها الكثير الكثير

          شعرت بأن النص مزدحم، ليس بسبب طوله، هناك شيء ما لا يعطي استراحة للنظر والتوقف أو الاستراحة القرائية.. فوجدت عدم تركك للفراغات خلف علامات الترقيم؛ مثل الفواصل أو النقط أو النقطتين، ووجدت أنك تفصل واو العطف عما بعدها، وهذا أمر فيه قولان وسعة

          ورد قولك:
          المسائل الاّمعقولة. والصواب أن تكون الكلمة اللامعقولة
          وكذلك:
          أمام الملىء والصواب: الملأ
          وكذلك:
          أذهب إليه و أجعله يستدرجني للكلام.. فلو وضعنا حرف السين أمامها بحيث تصبح سأذهب إليه و أجعله يستدرجني للكلام لربما صارت أبلغ
          هذا والرأي لك


          أخي محمد فطومي

          دمت رائعا مبدعا

          تحياتي

          التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 28-05-2011, 15:28.
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #20
            أستاذي الأديب مصطفى الصّالح،
            وقفت أيضا على مداخلتك عديد المرّات،و حين أيقنت أنّي لن سأعجز لامحالة عن شكرك ،كتبت مباشرة و دون تفكير لعلّي أصيب بعض العرفان.
            أعتز بقراءتك و يرتفع النصّ .تضحك النّصوص إذا عانقها أهلها.
            و أنت أهل للعمق و الغوص و التدبّر و التّقليب.
            ممتنّ لك أخي.
            ملاحظاتك في محلّها و سأباشر تعديلها،
            أمّا فيما يخصّ الجملة التالية:

            أذهب إليه و أجعله يستدرجني للكلام..
            فإنّ استعمال الزمن المضارع مقصود لأنتقل بالحدث إلى عادة مستمرّة في الحاضر و المستقبل كدأب اعتاد على القيام به أي كأن تقول أنّها دون حذف تصير هكذا:
            اعتدت دائما أن أذهب إليه و أجعله يستدرجني في الكلام...

            و لقد أردت بذلك أن أجعل منها حركة لا تقف عند تحقّقها تلك المرّة و حسب بل تنسحب على كلّ مرّة يخطر له فيها أن يذهب إلى صديقه ليحدّثه..

            محبّتي لك أستاذي الغالي.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • بسمة الصيادي
              مشرفة ملتقى القصة
              • 09-02-2010
              • 3185

              #21
              السلام عليكم
              أيام وأنا أتردد إلى هنا
              أقف أتأمل ثم امضي بصمتي
              لا تناديني أستاذ ربيع لأني فعلا هنا
              الأستاذ محمد فطومي
              اسم لن يمر هكذا في عالم الأدب
              .
              .
              ولي عودة
              تحياتي
              في انتظار ..هدية من السماء!!

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #22
                كلماتك تبعث على الأمل أستاذة بسمة.
                أشكرك من أعماقي أيّتها المبدعة الودودة.
                يسعدني مرورك دائما.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • أم عفاف
                  غرس الله
                  • 08-07-2012
                  • 447

                  #23
                  محمّد لعله المكان الأنسب للقاء. أهنّؤك لأنك إن لم تمكّن بطلك من الثراء فقد مكّنته من الحياة على إيقاع آخر .
                  أبهرتني بقدرتك على الإمساك بموضع النزف في أرواحنا .ورغم ذلك لن نقبل العزاء .
                  أردتها أن تكون تحية مرفقة بانحناءة لهذا الدفق من الإبداع والحرفية النادرة .
                  مودّة خالصة

                  تعليق

                  • محمد فطومي
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 05-06-2010
                    • 2433

                    #24
                    صالحة العزيزة،
                    المكان الذي يتاح لي فيه أن ألتقيك هو الأنسب بالضّرورة,كانت خطواتي الأولى، لو تذكرين، أمام عينيك، وقتها كان السّؤال المسيطر على تفكيري : كيف أكتب نصّا جيّدا، مع مرور الوقت اتّخذ السّؤال بعدا أعمق: لماذا نكتب؟
                    أعتقد الآن أنّها المسألة الأجدر بالاهتمام لو أردنا الجمع بين القيمة و الإمتاع و الموقف.
                    تدرين صالحة،
                    يوم دخلت الملتقى أوّل مرّة كنتِ كعادتك إزائيحريصة على قراءتي و توجيهي ،ثمّ لسبب ما انقطعتِ عن الملتقى، بصدق أحسست حينها أنّي صرت وحيدا في مكان فسيح.
                    خلاصة القول مازلتُ بحاجة إلى عنايتك.
                    أشكرك
                    مودّتي و سلامي الحارّ لك.
                    مدوّنة

                    فلكُ القصّة القصيرة

                    تعليق

                    • أم عفاف
                      غرس الله
                      • 08-07-2012
                      • 447

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                      صالحة العزيزة،
                      المكان الذي يتاح لي فيه أن ألتقيك هو الأنسب بالضّرورة,كانت خطواتي الأولى، لو تذكرين، أمام عينيك، وقتها كان السّؤال المسيطر على تفكيري : كيف أكتب نصّا جيّدا، مع مرور الوقت اتّخذ السّؤال بعدا أعمق: لماذا نكتب؟
                      أعتقد الآن أنّها المسألة الأجدر بالاهتمام لو أردنا الجمع بين القيمة و الإمتاع و الموقف.
                      تدرين صالحة،
                      يوم دخلت الملتقى أوّل مرّة كنتِ كعادتك إزائيحريصة على قراءتي و توجيهي ،ثمّ لسبب ما انقطعتِ عن الملتقى، بصدق أحسست حينها أنّي صرت وحيدا في مكان فسيح.
                      خلاصة القول مازلتُ بحاجة إلى عنايتك.
                      أشكرك
                      مودّتي و سلامي الحارّ لك.
                      محمّد
                      ألم أقل لك ؟
                      أتدري لماذا رفضت القهوة ؟
                      كنت أحتفظ لنفسي بفرص أخرى للقاء .لأستلهم من إشراقة وجهك كينونة أخرى .
                      كنت أنت يا محمّد كما أحببت أن أقنعك دوما .لا تنس أيّها الصّديق .لا تنس أنّني بحاجة إليك .
                      بحاجة لمن يرفع الغبار عن أوراقي .لمن يصفع الظّلام من حولي .
                      تذكّر دائما أنّ صديقة هناك في أقصى مكان ربّما لا تصله قدماك خلّفتها القوافل ولم يكن بوسعها أن تحثّ الخطى لثقل ما تحمل .
                      لا تضيع القافلة يا محمّد ،لا تترك جملك لأحد .ولا تمنح سلاحك ولو لثوان .
                      سأعيش إلى أن أراك كما هو جدير بك .
                      محبّتي

                      تعليق

                      • أم عفاف
                        غرس الله
                        • 08-07-2012
                        • 447

                        #26
                        حذفت المشاركة للتكرار الحاصل
                        التعديل الأخير تم بواسطة أم عفاف; الساعة 24-03-2014, 18:51.

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #27
                          قرأت النّص بتركيز مخافة أن تنفلت منّي إحدى الخيوط أمام تداخل اللّوحات وعمقها...خرائط يغطي مساحتها الفقر والتّحيّل والوصوليّة وأخرى يغطّيها الثّراء والكبر والنّفاق..عالم الفقراء واسع ورحب ألوانه مختلفة وأشخاصه متنوّعة ...غصت في عمق هذه الفئة بمقدرة فنيّة متميّزة جدّا...غريمي ذاتي التي قد تنفلت منّي فتغادرها قيمها ومبادئها تحت وطأة الموجود وغريمي أنت الذي يحاربني في أرضي وعرضي...غريمي نحن جميعنا إذا لم ننتصب في وجه الظّلم والطّغيان...كنت معك مبدعنا فطومي أعيش الحدث وكأنّني أقف على الجسر الذي بني على مسافة من الفقر ...مادّته إحدى كليتيك...أشياء كثيرة تزدحم في الذّهن ونحن نقرأ هذا العمل الدّسم...قرأته قبل يومين ولم يكن الذهن صافيا فعجزت صدقا عن فهمه...قرأته اليوم وحاولت قدر الإمكان أن أجمع أهمّ الخيوط لكنّني متأكّدة أنّني أضعت بعضها لعمق العمل ودسامة مادته
                          تحيّة تليق بالقلم وصاحبه

                          تعليق

                          يعمل...
                          X