العزيز محمد سلطان.
سعيد أيضا لأنّك قريب.شكرا لكلماتك الّلطيفة .
أقدّر غيرتك على الأدب ،و لكنّ الأذواق تختلف صديقي تماما كالمواضيع،و الأعمال ليست ملكا لصاحبها منذ الّلحظة التي تماثلت فيها للنّشر.فيما يخصّني فإنّ العمل الذي لا يبيع نفسه كما يقول الباعة،فهو بالضّرورة ناقص،أمّا بشأن أعمال ضخمة أقف عندها هنا في الملتقى فقد ينتابني الغضب مثلك تماما عندما لا تنال حظّها من القراءة أو التّفاعل،و القراءة أهمّ في نظري.
في النّهاية أليس جميلا أن تصل أفكار الواحد فينا حتّى لو حصّلها متلقّوها بصمت ؛أو لنقل بنقاش داخليّ؟
يوسف إدريس مثلا - و المسافة بيننا فلكيّة - ،لا يعرفني كقارىء،و لا يعرف ما كان يدور بخلدي من إعجاب و جدل كلّما أتممت عملا من أعماله،و ليس متاحا أن يسمع رأيي،و آراء كلّ الذين قرؤوا له كتبه و هو على قيد الحياة،دون الحديث عن الذين لا يزالون يقرؤون له بعد وفاته،فهل يعني هذا أنّه ليس رائدا و عبقريّا في مجال القصّة؟
لا تدري محمد الجميل مدى فخري بمداخلتك.
مودّتي الصّادقة أخي.
سعيد أيضا لأنّك قريب.شكرا لكلماتك الّلطيفة .
أقدّر غيرتك على الأدب ،و لكنّ الأذواق تختلف صديقي تماما كالمواضيع،و الأعمال ليست ملكا لصاحبها منذ الّلحظة التي تماثلت فيها للنّشر.فيما يخصّني فإنّ العمل الذي لا يبيع نفسه كما يقول الباعة،فهو بالضّرورة ناقص،أمّا بشأن أعمال ضخمة أقف عندها هنا في الملتقى فقد ينتابني الغضب مثلك تماما عندما لا تنال حظّها من القراءة أو التّفاعل،و القراءة أهمّ في نظري.
في النّهاية أليس جميلا أن تصل أفكار الواحد فينا حتّى لو حصّلها متلقّوها بصمت ؛أو لنقل بنقاش داخليّ؟
يوسف إدريس مثلا - و المسافة بيننا فلكيّة - ،لا يعرفني كقارىء،و لا يعرف ما كان يدور بخلدي من إعجاب و جدل كلّما أتممت عملا من أعماله،و ليس متاحا أن يسمع رأيي،و آراء كلّ الذين قرؤوا له كتبه و هو على قيد الحياة،دون الحديث عن الذين لا يزالون يقرؤون له بعد وفاته،فهل يعني هذا أنّه ليس رائدا و عبقريّا في مجال القصّة؟
لا تدري محمد الجميل مدى فخري بمداخلتك.
مودّتي الصّادقة أخي.
تعليق