نشيد مغناة فلسطين : د . لطفي زغلول / كلمات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لطفي زغلول
    شاعر وكاتب
    • 09-07-2007
    • 116

    نشيد مغناة فلسطين : د . لطفي زغلول / كلمات


    مغناة فلسطين
    د . لطفي زغلول


    مغناة فلسطين الفائزة بالمرتبة الأولى مؤخرا
    في مهرجان دبي الدولي للأغنية العربية

    وضع ألحانها الفنان علاء رضا ووزعها موسيقيا الفنان باسل عطاالله
    وصورها وأخرجها المخرج فواز الزاغة



    كتبت في العام 1987 عام الإنتفاضة الأولى
    كل مقطع منها يغنيه فنان
    واللازمة يغنيها الجميع


    لـي أرضٌ فيـــكِ .. ولي دارُ .. وطنـاً غيــرَكِ .. لا أختــارُ
    الفجـــرُ .. أطــــلَّ على شَـــعبي .. وإليـــكِ ابتـــدأَ المشـوارُ
    مــا شَــــاءَ الحُـــريـةَ .. شَــــعبٌ .. إلاّ .. وتَشـــاءُ الأقـدارُ



    الــوَعـــدُ .. إليـــكِ يُـناديني .. في عَـتمةِ لَـيلــي .. يَهــديني
    وأنــا ما زلـــتُ على عَهــدي .. عَربــيَّ الرّوحِ .. فِلسطيني
    آمنـــتُ بأنَّـــكِ لــي .. وَطـــنٌ .. مِشــعلُ إيمـاني الإصـرارُ



    مـا أقســى الغربَـــةَ .. والمنفى .. جُـرحٌ في قَـلبي لا يَـشفى
    أنـا يـا وَطنــي .. ما زلــتُ هُـنا .. أتحدى الغَاصبَ والسَّـيفا
    أقســمتُ .. سَـــترجعُ يا وَطنــي .. واللَّـيـلُ .. سَـيتلوهُ نَـهارُ


    شَعبي مـا لانَ .. ولا هــانا .. مــاضٍ .. يَـتحدى القُرصــانا
    لَــن يَـمحو اســتيطانٌ .. وَطنـــي .. أو يَـقهــرَ فيـهِ الإنسـانا
    أســـوارُ الباطـــلِ .. واهـيَـةٌ .. وغــداً .. تَـنهــارُ الأســـوارُ



    رَفــرفْ بالعالـي .. يـا عَـلمي .. إنّـي أفديكَ .. بِفيضِ دَمـي
    أنـا لي وَطـنٌ .. أنـا لي دَارٌ .. أنـا لي شَـعبٌ .. عَالي الهِممِ
    بِــدمِ الشُّــهداءِ .. رَســمتُ غَـدي .. نِـعمَ الشُّــهداءُ الأبـــرارُ



    أكـــرمْ .. بِـفــدائيٍ حُـــرِ .. مَــا زالَ أســـيراً في الأســــــرِ
    ضَحّـــى بالغالــــي يــا وَطنـــي .. وبأحـــلى أيــامِ العُـــــمرِ
    لا يَـــزهو اللَّيــلُ ولا يَـحلــو .. إن غَـابــت عَـنــهُ الأقمـــارُ



    القُــدسُ .. تُــراثُ الأجــدادِ .. حَـــقٌ ما ضَــاعَ .. لأحفـادي
    والأقصــى .. مـا زالَ يُـنــادي .. يَـتحــدى سَـــيفَ الجَـــلاّدِ
    ما دامـتْ في الأسـرِ .. بِـلادي .. لَـن تَـخمدَ يـا وطنـي النّارُ



    أطفــالُ حِجارتِــكَ انتَصروا .. واللّهُ الشـــاهِدُ .. والحَجــــرُ
    كانــوا أطفالاً .. يـا وَطنــي .. واليـومَ .. على وعـدٍ كَـبُـروا
    حَـملـــوا الرّايــاتِ .. وأعلـــوها .. عاليةً .. زيَّـنــها الغـــارُ



    يـا كـــلَّ مواكبِـنــا انطَـلقـــي .. الدولـــةُ .. دَيْـنٌ في العُـنــقِ
    اللَّيـــلُ .. غَـــداةَ غَـدٍ يَـجلو .. والفَـجرُ .. يُـطلُ على الأفُـقِ
    ويَـعـودُ العائـدُ .. يـا وَطني .. وصُـروحُ الغاصبِ .. تَـنهارُ



    قَـد أقسَــمنا .. مَهما نَشـقى .. فـي ظـلِكَ يـا وطني .. نَبـقى
    أنســامُ رُبـوعِـــكَ .. آســـرةٌ .. تَـتدفـــقُ فـي دَمِـنــا عِـشــقا
    وتُـرابُـــكَ .. مَـهــدُ أمانينـــا .. .. يَـحميهِ الصّـيــدُ الأحـرارُ



    لـي أرضٌ فيـــكِ .. ولي دارُ .. وطنـاً غيــرَكِ .. لا أختــارُ
    الفجـــرُ .. أطــــلَّ على شَـــعبي .. وإليـــكِ ابتـــدأَ المشـوارُ
    مــا شَــــاءَ الحُـــريـةَ .. شَــــعبٌ .. إلاّ .. وتَشـــاءُ الأقـدارُ


  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة لطفي زغلول مشاهدة المشاركة
    مغناة فلسطين

    د . لطفي زغلول



    مغناة فلسطين الفائزة بالمرتبة الأولى مؤخرا

    في مهرجان دبي الدولي للأغنية العربية


    وضع ألحانها الفنان علاء رضا ووزعها موسيقيا الفنان باسل عطاالله

    وصورها وأخرجها المخرج فواز الزاغة




    كتبت في العام 1987 عام الإنتفاضة الأولى


    كل مقطع منها يغنيه فنان


    واللازمة يغنيها الجميع




    لـي أرضٌ فيـــكِ .. ولي دارُ .. وطنـاً غيــرَكِ .. لا أختــارُ


    الفجـــرُ .. أطــــلَّ على شَـــعبي .. وإليـــكِ ابتـــدأَ المشـوارُ


    مــا شَــــاءَ الحُـــريـةَ .. شَــــعبٌ .. إلاّ .. وتَشـــاءُ الأقـدارُ






    الــوَعـــدُ .. إليـــكِ يُـناديني .. في عَـتمةِ لَـيلــي .. يَهــديني


    وأنــا ما زلـــتُ على عَهــدي .. عَربــيَّ الرّوحِ .. فِلسطيني


    آمنـــتُ بأنَّـــكِ لــي .. وَطـــنٌ .. مِشــعلُ إيمـاني الإصـرارُ






    مـا أقســى الغربَـــةَ .. والمنفى .. جُـرحٌ في قَـلبي لا يَـشفى


    أنـا يـا وَطنــي .. ما زلــتُ هُـنا .. أتحدى الغَاصبَ والسَّـيفا


    أقســمتُ .. سَـــترجعُ يا وَطنــي .. واللَّـيـلُ .. سَـيتلوهُ نَـهارُ





    شَعبي مـا لانَ .. ولا هــانا .. مــاضٍ .. يَـتحدى القُرصــانا


    لَــن يَـمحو اســتيطانٌ .. وَطنـــي .. أو يَـقهــرَ فيـهِ الإنسـانا


    أســـوارُ الباطـــلِ .. واهـيَـةٌ .. وغــداً .. تَـنهــارُ الأســـوارُ






    رَفــرفْ بالعالـي .. يـا عَـلمي .. إنّـي أفديكَ .. بِفيضِ دَمـي


    أنـا لي وَطـنٌ .. أنـا لي دَارٌ .. أنـا لي شَـعبٌ .. عَالي الهِممِ


    بِــدمِ الشُّــهداءِ .. رَســمتُ غَـدي .. نِـعمَ الشُّــهداءُ الأبـــرارُ






    أكـــرمْ .. بِـفــدائيٍ حُـــرِ .. مَــا زالَ أســـيراً في الأســــــرِ


    ضَحّـــى بالغالــــي يــا وَطنـــي .. وبأحـــلى أيــامِ العُـــــمرِ


    لا يَـــزهو اللَّيــلُ ولا يَـحلــو .. إن غَـابــت عَـنــهُ الأقمـــارُ






    القُــدسُ .. تُــراثُ الأجــدادِ .. حَـــقٌ ما ضَــاعَ .. لأحفـادي


    والأقصــى .. مـا زالَ يُـنــادي .. يَـتحــدى سَـــيفَ الجَـــلاّدِ


    ما دامـتْ في الأسـرِ .. بِـلادي .. لَـن تَـخمدَ يـا وطنـي النّارُ






    أطفــالُ حِجارتِــكَ انتَصروا .. واللّهُ الشـــاهِدُ .. والحَجــــرُ


    كانــوا أطفالاً .. يـا وَطنــي .. واليـومَ .. على وعـدٍ كَـبُـروا


    حَـملـــوا الرّايــاتِ .. وأعلـــوها .. عاليةً .. زيَّـنــها الغـــارُ






    يـا كـــلَّ مواكبِـنــا انطَـلقـــي .. الدولـــةُ .. دَيْـنٌ في العُـنــقِ


    اللَّيـــلُ .. غَـــداةَ غَـدٍ يَـجلو .. والفَـجرُ .. يُـطلُ على الأفُـقِ


    ويَـعـودُ العائـدُ .. يـا وَطني .. وصُـروحُ الغاصبِ .. تَـنهارُ






    قَـد أقسَــمنا .. مَهما نَشـقى .. فـي ظـلِكَ يـا وطني .. نَبـقى


    أنســامُ رُبـوعِـــكَ .. آســـرةٌ .. تَـتدفـــقُ فـي دَمِـنــا عِـشــقا


    وتُـرابُـــكَ .. مَـهــدُ أمانينـــا .. .. يَـحميهِ الصّـيــدُ الأحـرارُ






    لـي أرضٌ فيـــكِ .. ولي دارُ .. وطنـاً غيــرَكِ .. لا أختــارُ


    الفجـــرُ .. أطــــلَّ على شَـــعبي .. وإليـــكِ ابتـــدأَ المشـوارُ


    مــا شَــــاءَ الحُـــريـةَ .. شَــــعبٌ .. إلاّ .. وتَشـــاءُ الأقـدارُ

    الشاعر القدير د. لطفي زغول

    نشيد بديع، راق، رشيق الإيقاع وعميق المعاني.

    إعجابا بالقصيدة وتكريما للشاعر وحبا لفلسطين تثبت عاليا.

    دمت بألف خير وفجر جديد!

    مودتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #3
      الشاعر القدير " لطفي زغلول "
      قصيدة باهرة بديعة ، لحن خالد للحقّ السليب
      بورك الجنان و بورك الأدب الرّفيع
      خالص ودّي و تقديري
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        مغناة لفلسطين فيها نبض الفلسطيني الحر المقاوم الذي يرفض كل ضيم
        د. لطفي زغلول
        مررت من هنا لأقع على رائعة من روائعك
        دام هذا القلم النابض المقاوم
        ودمت بخير
        تقديري ومحبتي
        ركاد أبو الحس
        ن

        تعليق

        يعمل...
        X