تويت
الحالُ 20/5
تعريفُه: وصفٌ نكرةٌ حكمُها النصبُ, وتبيّنُ هيئة صاحبها عند حدوث الفعل.
نسأل عنها ب" كيف"؟
أمثلة:
أ- شربتُ الحليبَ ساخناً. ف"ساخناً": حال منصوب وعلامة نصبه تنوينُ الفتح الظاهر على آخره.
ب- هبّت الشعوبُ ثائرةً. وثائرة: حال منصوب.
ت- دخلَ الأعضاءُ الملتقى مبتسمينَ.
مبتسمين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ونستطيعُ عن نسأل عن الحال في الجمل السابقة باسم الاستفهام "كيف", كيف هبّت الشعوب, ويكون الجواب هو ما نطلق عليه الحال.
ولذا يجب أن نعرب كيف في هذه الحالة حالاً أيضاً. كيف جئتَ إلى المدرسة؟
فكيف اسم استفهام مبنيٌّ على الفتح في محل نصب حال. وهنا يشترطُ أن يلي كيف جملة فعليّة, أمّا إذا تلاها اسمٌ مرفوعٌ فتعرب خبراً وما يليها هو مبتدأ مؤخر.
أنواعها:
1- المفرد: " أي ما لم يكن جملةً ولا شبهَ جملةٍ" وهي تطابق صاحبها نوعاً وعدداً,مثل: أقبل الرجلُ مسروراً, وأقبلا مسروريْنِ, وأقبلوا مسرورين. وأقبلت المرأةُ مسرورةً, وأقبلتا مسرورتيْن, وأقبلنَ مسروراتٍ.
ولا بدّ لنا من أن نلاحظ أنّ كلمة مفرد هنا لا تعني الدلالة على المفرد, وإنما تعني ألا تكون الحال جملةً أو شبه جملة.
2- الحال الجملة:
أ- الجملة الاسمية: عاد الجنودُ ورؤوسُهم مرفوعةٌ.
ب- الجملة الفعلية: خرجت الشعوبُ تطلبُ الحريّةَ.
ويجب أن تشتمل الجملةُ الواقعةُ حالاً على رابطٍ يربطُها بصاحبها, وهو :
1- واوُ الحال: دخل الطلاب المدرسة والجوّ ماطرٌ.
2- الضمير الذي يربط الحال بصاحبها, ويطابقه في العدد والنوع: جاء العاملُ يحملُ معوله. ودخلت المعلّمةُ الصفَّ ثغرُها باسمٌ.
3- الواو والضمير معاً, مثل:حلّق الطائرُ وهو يرفّ بجناحيه.
4- الحال شبه الجملة:تنقّل العصفورُ بين الخمائل. ورأيتُ العصفور في القفص.
تعدّد الحال:
قد تتعدّد الحالُ وصاحبُها واحدٌ, مثل: حضر الرجلُ ماشياً ضاحكاً حاملاً حقيبته.
الحال الجامدة:
تأتي الحالُ جامدةً في بعض الحالات ومنها:
أ- أن تدلّ على ترتيب:
دخل الطلابُ الصفَّ اثنين اثنين.
ب- إذا دلّت على تشبيه, مثل:
بدت الفتاةُ قمراً ومالت غصنَ بانٍ.
ج- إذا دلّت على مبادلة:
سلّمتُه البضاعةَ يداً بيدٍ.
د- إذا دلّت على سعرٍ, مثل:
بِعهُ مُدّا بدرهم.
ه- أن تدلّ على طورٍ فيه تفضيل. مثل:
هذا بسراً أطيبُ منه رطباً.
و- أن تكون الحال موصوفة:
فتمثل لها بشراً سويّا.
ز- أن تدل الحال على عدد:
فتمّ ميقاتُ ربّه أربعين ليلةً.
فائدة: الجملُ بعد النكراتِ صفاتٌ وبعد المعارف أحوالٌ.
مثال: شاهدتُ الرجال يتوافدون على الغرفة,وشاهدتُ نساءً يتوافدن على الغرفة.
فجملةُ: يتوافدون: في محل نصب حال, وجملة يتوافدنَ: في محل نصب صفة.
والله وليّ التوفيق.
أتمنى لكم وقتاً سعيداً.
تعريفُه: وصفٌ نكرةٌ حكمُها النصبُ, وتبيّنُ هيئة صاحبها عند حدوث الفعل.
نسأل عنها ب" كيف"؟
أمثلة:
أ- شربتُ الحليبَ ساخناً. ف"ساخناً": حال منصوب وعلامة نصبه تنوينُ الفتح الظاهر على آخره.
ب- هبّت الشعوبُ ثائرةً. وثائرة: حال منصوب.
ت- دخلَ الأعضاءُ الملتقى مبتسمينَ.
مبتسمين: حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
ونستطيعُ عن نسأل عن الحال في الجمل السابقة باسم الاستفهام "كيف", كيف هبّت الشعوب, ويكون الجواب هو ما نطلق عليه الحال.
ولذا يجب أن نعرب كيف في هذه الحالة حالاً أيضاً. كيف جئتَ إلى المدرسة؟
فكيف اسم استفهام مبنيٌّ على الفتح في محل نصب حال. وهنا يشترطُ أن يلي كيف جملة فعليّة, أمّا إذا تلاها اسمٌ مرفوعٌ فتعرب خبراً وما يليها هو مبتدأ مؤخر.
أنواعها:
1- المفرد: " أي ما لم يكن جملةً ولا شبهَ جملةٍ" وهي تطابق صاحبها نوعاً وعدداً,مثل: أقبل الرجلُ مسروراً, وأقبلا مسروريْنِ, وأقبلوا مسرورين. وأقبلت المرأةُ مسرورةً, وأقبلتا مسرورتيْن, وأقبلنَ مسروراتٍ.
ولا بدّ لنا من أن نلاحظ أنّ كلمة مفرد هنا لا تعني الدلالة على المفرد, وإنما تعني ألا تكون الحال جملةً أو شبه جملة.
2- الحال الجملة:
أ- الجملة الاسمية: عاد الجنودُ ورؤوسُهم مرفوعةٌ.
ب- الجملة الفعلية: خرجت الشعوبُ تطلبُ الحريّةَ.
ويجب أن تشتمل الجملةُ الواقعةُ حالاً على رابطٍ يربطُها بصاحبها, وهو :
1- واوُ الحال: دخل الطلاب المدرسة والجوّ ماطرٌ.
2- الضمير الذي يربط الحال بصاحبها, ويطابقه في العدد والنوع: جاء العاملُ يحملُ معوله. ودخلت المعلّمةُ الصفَّ ثغرُها باسمٌ.
3- الواو والضمير معاً, مثل:حلّق الطائرُ وهو يرفّ بجناحيه.
4- الحال شبه الجملة:تنقّل العصفورُ بين الخمائل. ورأيتُ العصفور في القفص.
تعدّد الحال:
قد تتعدّد الحالُ وصاحبُها واحدٌ, مثل: حضر الرجلُ ماشياً ضاحكاً حاملاً حقيبته.
الحال الجامدة:
تأتي الحالُ جامدةً في بعض الحالات ومنها:
أ- أن تدلّ على ترتيب:
دخل الطلابُ الصفَّ اثنين اثنين.
ب- إذا دلّت على تشبيه, مثل:
بدت الفتاةُ قمراً ومالت غصنَ بانٍ.
ج- إذا دلّت على مبادلة:
سلّمتُه البضاعةَ يداً بيدٍ.
د- إذا دلّت على سعرٍ, مثل:
بِعهُ مُدّا بدرهم.
ه- أن تدلّ على طورٍ فيه تفضيل. مثل:
هذا بسراً أطيبُ منه رطباً.
و- أن تكون الحال موصوفة:
فتمثل لها بشراً سويّا.
ز- أن تدل الحال على عدد:
فتمّ ميقاتُ ربّه أربعين ليلةً.
فائدة: الجملُ بعد النكراتِ صفاتٌ وبعد المعارف أحوالٌ.
مثال: شاهدتُ الرجال يتوافدون على الغرفة,وشاهدتُ نساءً يتوافدن على الغرفة.
فجملةُ: يتوافدون: في محل نصب حال, وجملة يتوافدنَ: في محل نصب صفة.
والله وليّ التوفيق.
أتمنى لكم وقتاً سعيداً.
تعليق